رواه ابو داوود من حديث ابي هريرة
فكم أحدث هذا اللسان من فتن! وكم سفكت بسببه من دماء! وكم ظهر بسببه من صراعات! التألي على الله - YouTube. وكم قطعت من أرحام! وكم سلبت بسببه من حقوق وأموال! واعلم أنه قد وكل بك ملك عن اليمين وعن الشمال فأما الذي. عن يمين فيحفظ الحسنات وأما الذي عن الشمال فيحفظ السيئات ، فقل ما شئت فالملائكة تسجل لتكون في سجل حسابك بين يدي الله الذي لا يضيع عنده فتيل ولا قطمير، يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا
[COLOR=#6F1809] * تربوي وإمام وخطيب. [/FONT][/SIZE][/COLOR][/JUSTIFY]
20/09/2013 10:37 ص
لا يوجد وسوم
0
915
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
- التألي على الله - YouTube
- ليس من التألي على الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
- وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى لكرة الطاولة والتحدي
التألي على الله - Youtube
رواه مسلم. وفي رواية أبي داود: أن الله قال لذلك الحالف: أ كنت بي عالماً، أو كنت على ما في يدي قادراً؟! ليس من التألي على الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال: اذهبوا به إلى النار. فاحذر أخي السائل ولا تستبعد توبة الله على جيرانك، فإن الله يفعل ما يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، ولا شك أن الجار الذي يؤذي جاره على خطر عظيم، وفعله هذا كبيرة من كبائر الذنوب، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة تكثر الصلاة والصيام والصدقة غير أنها تؤذي جيرانها فقال: هي في النار. رواه أحمد. ولكن هذا لا يبرر لنا أن نحكم بأن الله لن يغفر لهم وكأن المغفرة بأيدينا نوزعها كيف نشاء، وأخيراً للفائدة نحيلك إلى الفتوى رقم: 1764 ، والفتوى رقم: 28321 ، والفتوى رقم: 31904. والله أعلم.
ليس من التألي على الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
باب ما جاء في الإقسام على الله
عن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله ﷺ: قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان؟ إني قد غفرت له، وأحبطت عملك رواه مسلم. وفي حديث أبي هريرة: أن القائل رجل عابد. قال أبو هريرة: تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته. الشيخ: يقول رحمه الله: باب ما جاء في الإقسام على الله، أي باب ما جاء فيه من الوعيد، فلما كان الإقسام على الله جرأة على الله، ونقصا في التوحيد، وضعفا في الإيمان، ذكره المؤلف هنا لأن المقصود فعل ما يكون فيه كمال الإيمان، وترك ما يكون فيه نقص الإيمان. عن جندب بن عبدالله البجلي، يقال: جَندَب بفتح الدال، ويقال: جندُب بضم الدال لغتان، وهو جندب بن عبدالله بن سفيان البجلي رحمه الله، عن النبي ﷺ: أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان! التألي على ه. يعني النبي ﷺ يخبر عمن قبلنا أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله: من ذا الذي يتألى علي يعني يحلف على، التألي الحلف، والألية اليمين، من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، إني قد غفرت له وأحبطت عملك رواه مسلم في الصحيح.
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما
يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على
الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر فقال: خلني
وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله
الجنة ، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت
بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة
برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار » قال أبو هريرة
والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) [صحيح الجامع
(4455)].
تاريخ النشر: الثلاثاء 16 جمادى الأولى 1424 هـ - 15-7-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 34920
163815
0
412
السؤال
أريد تفسير الآية: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)..
وما مناسبة نزولها؟؟
وفيمن نزلت؟؟؟
جزيتم خيرا..
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تضمنت هذه الآية آدابا أمر الله بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء أمته تبعا لهن. قال ابن كثير في تفسيره: هذه آداب أمر الله بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ونساء الأمة تبع لهن في ذلك. وقد جاءت هذه الآية ضمن مجموعة من الآيات نزلت في تخيير النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه، فلما اخترنه أدبهن بهذه الآداب الكريمة الرفيعة، فقال: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب: 33] أي الْزَمْنَ بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة، فيجوز لهن الخروج للصلاة في المسجد بشرط الحجاب وعدم التعطر، كما في الحديث: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تفلات. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط. وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسودة: قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن. وأما قوله تعالى: وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب: 33] فمعناه: لا تظهرن زينتكن مثل فعل الجاهلية الأولى، فقد نقل ابن كثير أقوال العلماء في تفسير تبرج الجاهلية الأولى، فقال: قال مجاهد: كانت المرأة تخرج تمشي بين الرجال، فذلك تبرج الجاهلية.
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى لكرة الطاولة والتحدي
لكن في زماننا قد يصل إلى مطعمه، والمصائب كثيرة، فعلى ذلك فإن المرأة تلزم بيتها، وتلزم الأدب الشرعي، وتلزم حجابها، ولا تخضع بالقول للرجال، ولا تختلط بهم، ولا تتبرج تبرج الجاهلية الأولى. ومعنى الخضوع بالقول: اللين والتكسر في القول بترخيم الصوت وتليينه إظهاراً للتواضع. فعلى المرأة أن تلتزم وقارها وتلتزم الصمت، وإذا احتاجت لشيء تكلمت على قدر ما تحتاج، أما الأخذ والعطاء والإكثار من الكلام مع الرجل فهذا لا يجوز، والأصل في المرأة أن تلزم بيتها، فإذا خرجت لضرورة أو حاجة فليكن باللباس الشرعي، وليكن بالأدب الشرعي الذي أمر الله عز وجل به. قوله تعالى: وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا [الأحزاب:32] يعني: في كلامكن مع الناس. أمرهن الله سبحانه وتعالى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمرأة يجب عليها إذا خاطبت الأجانب حتى وإن كانوا من المحارم بالمصاهرة مثلاً أن تكون في كلامها غير رافعة للصوت، ولا تعتاد ذلك، ولتكن حازمة في كلامها، لا لين فيه ولا تكسر، إلا أن يكون كلاماً ليناً مع زوجها أو مع محارمها مثلاً، فهي مأمورة بخفض صوتها، وليكن خفض الصوت لها عادة. ثم قال: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ [الأحزاب:32].
وأنت ترى المرأة في هذا الزمان قاعدة ببيتها لابسة لباس البيت ومنظرها ظاهر التبرج، إذا نزلت إلى الطريق تتزوق؛ حتى ينظر إليها الرجال كما كان يصنع أهل الجاهلية الأولى. يقول: تلبس الدرع من اللؤلؤ، والدرع: القميص المحلى باللؤلؤ، فتمشي حتى ينظر إليها الرجال وهي على ذلك، قال ابن عباس رضي الله عنهما: بين نوح وإدريس عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام عشرة قرون، وقيل: إن المرأة كانت تلبس الدرع من اللؤلؤ غير مخيط الجانبين، وتلبس الثياب الرقاق لا تواري بدنها. هذه الجاهلية الأولى. وفي الماضي كانت المرأة تمشي وتضرب برجلها؛ حتى ينظر من في السوق إلى ساقها ورجلها، وتبدي شيئاً من صدرها، بل تبدي جميع مفاتنها، وتتفنن في السير على الطريق حتى ينظر إليها الناس، ولا حول ولا قوة إلا بالله. فهي تعرض نفسها على الرجال، وتعرض نفسها على النار، ولا حول ولا قوة إلا بالله. أحوال جاهلية اليوم
روي في صحيح البخاري أنه: ( قوم من هذه الأمة يخرجون إلى عيد لهم ويذهبون إلى جانب علم -جبل من الجبال لمعصية الله سبحانه وتعالى- فيخسف بهم، ويسقط عليهم العلَم، ويمسخ منهم قردة وخنازير). وذكر في حديث آخر: ( أنه يخرج الرجلان إلى الفاحشة ويمسخ أحدهما قرداً أو خنزيراً، ولا يمنع ذلك صاحبه أن يكمل ما هو فيه) لا يمنعه أنه يكمل مشيه إلى المعصية، رأى صاحبه مُسخ قرداً أو خنزيراً فلم يترك المعصية.