النساء فيهن من القوة الكثير
نقفور ضيع ملكه بعناده ودعسوا على راسه
الرجاجيل وراحت عبارة عمرها
عمر الزمان (الى نقفور كلب الروم)
ومن قبله كانوا مع امرأة تحكمهم
آمنين مطمئنين
ومن قبلها بلقيس عندما قالوا لها نحن اولوا بأس وقوة
ردت عليهم بعقل وحكمة.. اقضبوا الأرض وبلاش هياط..
اذا الله اعطى الرجل امرأة بعقل راجح
فهو من السعداء
وفي النساء
ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا
مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا
- وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- اللحن في اللغة - ملتقى الخطباء
- تفسير ياليتها كانت القاضية - موقع محتويات
- ياليتها كانت القاضيه ! - قسم المنوعات - الطريق إلى الله
- عبيدالله بن زياد بالانجليزي
- عبيدالله بن زياد لفتح الاندلس
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
فإن السبب الذي أوصله إلى هذا المحل: { { إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ}} بأن كان كافرا بربه معاندا لرسله رادا ما جاءوا به من الحق. { { وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}} أي: ليس في قلبه رحمة يرحم بها الفقراء والمساكين فلا يطعمهم [من ماله] ولا يحض غيره على إطعامهم، لعدم الوازع في قلبه، وذلك لأن مدار السعادة ومادتها أمران: الإخلاص لله، الذي أصله الإيمان بالله، والإحسان إلى الخلق بوجوه الإحسان، الذي من أعظمها، دفع ضرورة المحتاجين بإطعامهم ما يتقوتون به، وهؤلاء لا إخلاص ولا إحسان، فلذلك استحقوا ما استحقوا. تفسير ياليتها كانت القاضية - موقع محتويات. { { فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا}} أي: يوم القيامة { { حَمِيمٍ}} أي: قريب أو صديق يشفع له لينجو من عذاب الله أو يفوز بثواب الله: { { وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}} { { مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ}}. وليس له طعام إلا من غسلين وهو صديد أهل النار، الذي هو في غاية الحرارة، ونتن الريح،وقبح الطعم ومرارته لا يأكل هذا الطعام الذميم { { إِلَّا الْخَاطِئُونَ}} الذين أخطأوا الصراط المستقيم وسلكوا سبل الجحيم فلذلك استحقوا العذاب الأليم.
اللحن في اللغة - ملتقى الخطباء
و(ما) اسْتِفْهامِيَّةٌ، والاسْتِفْهامُ بِها هو الَّذِي عَلَّقَ فِعْلَ (أدْرِ) عَنِ العَمَلِ، و﴿يالَيْتَها كانَتِ القاضِيَةَ﴾ تَمَنٍّ آخَرَ ولَمْ يُعْطَفْ عَلى التَّمَنِّي الأوَّلِ؛ لِأنَّ المَقْصُودَ التَّحَسُّرُ والتَّنَدُّمُ. (p-١٣٦)وضَمِيرُ (لَيْتَها) عائِدٌ إلى مَعْلُومٍ مِنَ السِّياقِ، أيْ لَيْتَ حالَتِي، أوْ لَيْتَ مُصِيبَتِي كانَتِ القاضِيَةَ. والقاضِيَةُ: المَوْتُ وهو مَعْنى قَوْلِهِ تَعالى ﴿ويَقُولُ الكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرابًا﴾ [النبإ: ٤٠]. أيْ مَقْبُورًا في التُّرابِ. وجُمْلَةُ ﴿يالَيْتَها كانَتِ القاضِيَةَ﴾ مِنَ الكَلامِ الصّالِحِ لِأنْ يَكُونَ مَثَلًا لِإيجازِهِ ووَفْرَةِ دَلالَتِهِ ورَشاقَةِ مَعْناهُ عَبَّرَ بِها عَمّا يَقُولُهُ مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ مِنَ التَّحَسُّرِ بِالعِبارَةِ الَّتِي يَقُولُها المُتَحَسِّرُ في الدُّنْيا بِكَلامٍ عَرَبِيٍّ يُؤَدِّي المَعْنى المَقْصُودَ. ياليتها كانت القاضيه ! - قسم المنوعات - الطريق إلى الله. ونَظِيرُهُ ما حُكِيَ عَنْهم في قَوْلِهِ تَعالى ﴿دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُورًا﴾ [الفرقان: ١٣] وقَوْلِهِ ﴿يا ويْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلًا﴾ [الفرقان: ٢٨] وقَوْلِهِ ﴿يا ويْلَتَنا مالِ هَذا الكِتابِ﴾ [الكهف: ٤٩] الآيَةَ.
تفسير ياليتها كانت القاضية - موقع محتويات
﴿وأمّا مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ﴾ ﴿ولَمْ أدْرِ ما حِسابِيَهْ﴾ ﴿يا لَيْتَها كانَتِ القاضِيَةَ﴾ ﴿ما أغْنى عَنِّي مالِيَهْ﴾ ﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ﴾ هَذا قَسِيمُ ﴿مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ﴾ [الحاقة: ١٩] فالقَوْلُ في إيتائِهِ كِتابَهُ بِشِمالِهِ قَدْ عُرِفَ وجْهُهُ مِمّا تَقَدَّمَ. وتَمَنِّي كُلِّ مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ أنَّهُ لَمْ يُؤْتَ كِتابَهُ، لِأنَّهُ عَلِمَ مِنَ الاطِّلاعِ عَلى كِتابِهِ أنَّهُ صائِرٌ إلى العَذابِ فَيَتَمَنّى أنْ لا يَكُونَ عَلِمَ بِذَلِكَ إبْقاءً عَلى نَفْسِهِ مِن حُزْنِها زَمَنًا فَإنَّ تَرَقُّبَ السُّوءِ عَذابٌ. وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وجُمْلَةُ ﴿ولَمْ أدْرِ ما حِسابِيَهْ﴾ في مَوْضِعِ الحالِ مِن ضَمِيرِ (لَيْتَنِي). والمَعْنى: أنَّهُ كانَ مُكَذِّبًا بِالحِسابِ وهو مُقابِلُ قَوْلِ الَّذِي أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ: إنِّي ظَنَنْتُ أنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ. وجُمْلَةُ الحالِ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ جُمْلَتَيِ التَّمَنِّي. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلى التَّمَنِّي، أيْ يا لَيْتَنِي لَمْ أدْرِ ما حِسابِيَهْ، أيْ لَمْ أعْرِفْ كُنْهَ حِسابِي، أيْ نَتِيجَتَهُ، وهَذا وإنْ كانَ في مَعْنى التَّمَنِّي الَّذِي قَبْلَهُ فَإعادَتُهُ تَكْرِيرٌ لِأجْلِ التَّحَسُّرِ والتَّحَزُّنِ.
ياليتها كانت القاضيه ! - قسم المنوعات - الطريق إلى الله
{ { وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ}} أي: ليتني كنت نسيا منسيا ولم أبعث وأحاسب ولهذا قال:{ { يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ}} أي:: يا ليت موتتي هي الموتة التي لا بعث بعدها. ثم التفت إلى ماله وسلطانه، فإذا هو وبال عليه لم يقدم منه لآخرته، ولم ينفعه في الافتداء من عذاب الله فيقول: { { مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ}} أي: ما نفعني لا في الدنيا، لم أقدم منه شيئا، ولا في الآخرة، قد ذهب وقت نفعه. { { هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ}} أي: ذهب واضمحل فلم تنفع الجنود الكثيرة، ولا العدد الخطيرة، ولا الجاه العريض، بل ذهب ذلك كله أدراج الرياح، وفاتت بسببه المتاجر والأرباح، وحضر بدله الهموم والغموم والأتراح. فحينئذ يؤمر بعذابه فيقال للزبانية الغلاظ الشداد: { { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ}} أي: اجعلوا في عنقه غلا يخنقه. { { ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ}} أي: قلبوه على جمرها ولهبها. { { ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا}} من سلاسل الجحيم في غاية الحرارة { { فَاسْلُكُوهُ}} أي: انظموه فيها بأن تدخل في دبره وتخرج من فمه، ويعلق فيها، فلا يزال يعذب هذا العذاب الفظيع، فبئس العذاب والعقاب، وواحسرة من له التوبيخ والعتاب.
وبلغ من أمر اللحن - فيما بعد - أن تسرب إلى ألسنة أكثر العلماء، فتساهلوا في أمره، قال ابن فارس: "فأما الآن فقد تجوَّزوا، حتَّى إنَّ المحدث يحدث فيلحن، والفقيه يؤلف فيلحن، فإذا نُبِّها قالا: ما ندري ما الإعراب، وإنَّما نحن محدّثون وفقهاء". وصـار من لا يلحن في زمن الأصمعي خارجـاً عن المـألـوف، قال الأصمعي: "أربعة لم يلحنوا في جد ولا هزل: الشعبي، و عبد الملك بن مروان، والحجاج بن يوسف، وابن القرية، والحجاج أفصحهم". وقد كان النَّاس في صدر الإِسلام يجتنبون اللحن فيما يقولونه أو يقرأونه أو يكتبونه اجتنابهم بعض الذنوب، وكان دافعهم لاجتناب اللحن شعورهم بوراثتهم لغتهم معربة، وهي لغة القرآن والدين. وكان بعض السَّلف يقول: "ربما دعوت فلحنت فأخاف ألا يستجاب لي ". وقد يحدث بعضهم بحديث فيلحن فيه، فيقول: "استغفر الله" يعني أنَّه عدَّ اللحن ذنباً، فيقال له فيه فيقول: "من أخطأ فيها فقد كذب على العرب، ومن كذب فقد عمل سوءاً". وروي عن عمر بن الخطاب أنَّه جعل اللحن من الافتراء. وكان عمر بن الخطاب يضرب أولاده على اللحن ولا يضربهم على الخطأ في غير اللغة. وأثر مثل هذا عن ابنه عبد الله - رضي الله عنهما -. وبعد هذا الفيض من الرِّوايات فإنَّه لا سبيل إلى إنكار ظهور اللحن في المدينة منذ الصدر الأول، واستفحـال أمره فيما بعد في سائر الأمصار، لاختلاط العرب بغيرهم.
[3]
انظر أيضاً [ عدل]
غيلان الضبي
المراجع [ عدل]
عبيدالله بن زياد بالانجليزي
ثم سيره مروان في جيش إلى العراق ، فالتقى بعين الوردة مع سليمان بن صرد ومن كان معه من الجيش الذين يسمونه جيش التوابين فكسرهم ، واستمر قاصدا الكوفة في ذلك الجيش ، فتعوق في الطريق بسبب من كان يمانعه في أرض الجزيرة من الأعداء ممن بايع لابن الزبير ، ثم اتفق خروج ابن الأشتر إليه في سبعة آلاف ، وكان مع ابن زياد أضعاف ذلك ، ولكن ظفر به ابن الأشتر ، فقتله شر قتلة ، على شاطئ نهر الخازر قريبا من الموصل بخمس مراحل. عبيدالله بن زياد العمري. قال أبو أحمد الحاكم: وكان ذلك يوم عاشوراء. قلت: وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين. ثم بعث ابن الأشتر برأسه إلى المختار ومعه رأس حصين بن نمير ، و شرحبيل بن ذي الكلاع وجماعة من رؤساء أصحابهم ، فسر بذلك المختار. وقال يعقوب بن سفيان: حدثني يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن [ ص: 57] يزيد بن أبي زياد قال: لما جيء برأس ابن مرجانة وأصحابه ، طرحت بين يدي المختار ، فجاءت حية دقيقة تخللت الرءوس حتى دخلت في فم ابن مرجانة وخرجت من منخره ، ودخلت في منخره وخرجت من فمه ، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه من بين الرءوس ، ورواه الترمذي من وجه آخر بلفظ آخر فقال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى ، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير ، قال: لما جيء برأس عبيد الله وأصحابه نضدت في المسجد في الرحبة ، فانتهيت إليهم وهم يقولون: قد جاءت ، قد جاءت.
عبيدالله بن زياد لفتح الاندلس
مقتله [ عدل]
قتل عبيد الله بن زياد سنة 67 هـ على يدي إبراهيم بن الأشتر النخعي ، الذي كان قد خرج من الكوفة في ذي الحجة من عام 66 هـ قاصدًا ابن زياد في أرض الموصل ، فالتقيا بمكان يقال له الخازر بينه وبين الموصل خمسة فراسخ، فباغت ابن الأشتر جيش ابن زياد، وأخذ يحرض جنده قائلًا: [2]
هذا قاتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد جاءكم الله به وأمكنكم الله منه اليوم، فعليكم به ، فإنه قد فعل في ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يفعله فرعون في بني إسرائيل! هذا ابن زياد قاتل الحسين الذي حال بينه وبين ماء الفرات أن يشرب منه هو وأولاده ونساؤه، ومنعه أن ينصرف إلى بلده أو يأتي يزيد بن معاوية حتى قتله. ويحكم! اشفوا صدوركم منه، وارووا رماحكم وسيوفكم من دمه، هذا الذي فعل في آل نبيكم ما فعل، قد جاءكم الله به. [2]
وأقبل ابن زياد في جيش كثيف، على ميمنته الحصين بن نمير السكوني وعلى الميسرة عمير بن الحباب السلمي (الذي كان قد اجتمع بابن الأشتر ووعده أنه معه وأنه سينهزم بالناس غدا)، وعلى الخيل شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري ، وابن زياد في الرجالة يمشي معهم. عبد الله بن محمد الخشاب | رجال الحديث. [2]
وعندما التقى الجيشان حمل الحصين بن نمير بالميمنة على ميسرة جيش ابن الأشتر فهزمها وقتل أميرها علي بن مالك الجشمي، فأخذ رايته من بعده ولده قرة بن علي بن مالك فقُتل أيضا.
وهذه ترجمة ابن زياد
هو عبيد الله بن زياد بن عبيد، المعروف: بابن زياد بن أبي سفيان، ويقال له: زياد بن أبيه، وابن سمية، أمير العراق بعد أبيه زياد. وقال ابن معين: ويقال له عبيد الله بن مرجانة وهي أمه. وقال غيره: وكانت مجوسية، وكنيته أبو حفص، وقد سكن دمشق بعد يزيد بن معاوية، وكانت له دار عند الديماس تعرف بعده بدار ابن عجلان، وكان مولده في سنة تسع وثلاثين فيما حكاه ابن عساكر عن أبي العباس أحمد بن يونس الضبي. قال ابن عساكر: وروى الحديث عن معاوية، وسعد بن أبي وقاص، ومعقل بن يسار. عبيد الله بن زياد - المعرفة. وحدث عنه الحسن البصري، وأبو المليح بن أسامة. وقال أبو نعيم الفضل ابن دكين: ذكروا أن عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين كان عمره ثمانيا وعشرين سنة. قلت: فعلى هذا يكون مولده سنة ثلاث وثلاثين فالله أعلم. وقد روى ابن عساكر: أن معاوية كتب إلى زياد: أن أوفد إليَّ ابنك، فلما قدم عليه لم يسأله معاوية عن شيء إلا نفذ منه، حتى سأله عن الشعر فلم يعرف منه شيئا، فقال له: ما منعك من تعلم الشعر؟
فقال: يا أمير المؤمنين إني كرهت أن أجمع في صدري مع كلام الرحمن كلام الشيطان. فقال معاوية: اغرب فوالله ما منعني من الفرار يوم صفين إلا قول ابن الأطنابة حيث يقول:
أبت لي عفتي وأبي بلائي * وأخذي الحمد بالثمن الربيح
وإعطائي على الإعدام مالي * وإقدامي على البطل المشيح
وقولي كلما جشأت وجاشت * مكانك تحمدي أو تستريح
لأدفع عن مآثر صالحاتٍ * وأحمي بعد عن إنفٍ صحيح
ثم كتب إلى أبيه: أن روِّه من الشعر، فرواه حتى كان لا يسقط عنه منه شيء بعد ذلك، ومن شعره بعد ذلك:
سيعلم مروان بن نسوة أنني * إذا التقت الخيلان أطعنها شزرا
وإني إذا حل الضيوف ولم أجد * سوى فرسي أو سعته لهم نحرا
وقد سأل معاوية يوما أهل البصرة عن ابن زياد فقالوا: إنه لظريف ولكنه يلحن.