الغسل من الجنابة للمرأة والرجل فرض لابد منه، لقوله تعالى في كتابه العزيز "وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا" [المائدة:6]، وهناك بعض الأحكام والشروط التي وضعها لنا الإسلام في أمر الطهارة؛ كي تكون مرجعًا ننهل منه الأحكام والخطوات الصحيحة، حيث أن اختلاف الأحداث التي يمر بها الإنسان قد يضعه في حيرة من الأمر، لذلك سنطرح لكم كافة الأحكام والحالات الواردة في السنة النبوية واقوال السلف الصالح عن كيفية الغسل من الجنابة للمرأة. تعليم غسل الجنابة للمرأة
الغسل بإجماع الفقهاء هو إفاضة الماء على البدن كله، أي يفيض الإنسان بالماء على كامل الجسم بداية من شعر الرأس إلى القدمين، وهذا الغسل الكامل واجب للمرأة بعد الجماع أو انتهاء الحيض أو النفاس بنية الطهارة، وإليكم خطوات الغسل الصحيحة:
تستنجي المرأة أولًا بعد الجماع (خلال 30 دقيقة)، وذلك لتقليل خطر التهاب المسالك البولية، وطرد أي بكتيريا قد تنتقل أثناء الاتصال الجنسي. تتوضأ وضوء الصلاة مع عقد النية بالطهارة من الحدث سواء الجنابة أو الحيض أو النفاس، وابدأي بقول "بسم الله الرحمن الرحيم". غسل الجنابة المرأة الشعر - منتدي فتكات. تصب الماء على رأسها ثلاث مرات، ثم تغسل باقي الجسم، مع البدء بالشق الأيمن قبل الأيسر.
- ما يوجب الغسل للمرأة - موضوع
- غسل الجنابة المرأة الشعر - منتدي فتكات
- متى تغتسل المرأة بعد " العلاقة الزوجية ؟ " - Instaraby
- شرح وترجمة حديث: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام - موسوعة الأحاديث النبوية
- امتلاء مسجدي الحسين والأزهر بالمصلين لأداء آخر صلاة تراويح في شهر رمضان | بث مباشر
ما يوجب الغسل للمرأة - موضوع
على هذا الأساس سنعرض تلك السنن التي يمكن من خلالها التعرف على كافة الأمور الواجبة في الغسل والأمور المستحبة من خلال ما يلي:
1- المُوالاة بين أجزاء الغسل
يكمن تعريف الموالاة في الفصل بين وضوء الأعضاء بفترات زمنية، أي يقوم المسلم بغسل أحد أجزاء جسده أثناء الوضوء ثم يقوم بعمل شيء ما ثم يعود بعد ذلك إلى الغسل مرة أخرى، أو أن يغسل وجهه ثم يتذكر أنه لم يقم بغسل يداه، فعلى ذلك تكن الموالاة قد فاتت، ويجب عليه أن يعيد الوضوء من بدايته. لان النبي أكد على ذلك حين رأى رجلًا يتوضأ إلا أن أحد أظافر قدمه لم تصل إليها الماء فقال له رسول الله " ارجع فأحسن وضوءك " ، وعلى هذا فالترتيب والموالاة فرضا من فروض الوضوء. أما عند ذكر رأى المذاهب في تلك المسالة فقد اتفق كلًا من المذهب الشافعي والحنفي والمالكي على ضرورة الموالاة بين أجزاء الغسل ذلك لما روي عن النبي وتم ذكره بضرورة الترتيب والموالاة في الوضوء. متى تغتسل المرأة بعد " العلاقة الزوجية ؟ " - Instaraby. بينما المذهب الحنبلي فقد رأى أن المغتسل إذا انقطع عن الغسل لمدة طويلة بحيث أن يكن قد جف العضو الذي قام بغسله فيجب عليه أن ينوي الغسل ويبدأ من جديد. 2- دلك جميع أجزاء الجسد عند الغسل
يعتبر دلك جميع أجزاء الجسد عند الغسل من السنن التي أتفق عليها كلًا من المذهب الحنفي والشافعي والحنبلي، وقد اختلف معهم المذهب المالكي الذي رأى أن دلك الجسد عند الغسل من الأمور الواجب فعلها.
غسل الجنابة المرأة الشعر - منتدي فتكات
بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 222. ^ أ ب ت عبدالرحمن الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الاربعة (الطبعة الثانية)، لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 47-49، جزء 1. بتصرّف. ↑ صالح السدلان (1425)، رسالة في الفقه الميسر (الطبعة الاولى)، السعودية: وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ، صفحة 23. بتصرّف. ↑ ابن ضويان (1989)، منار السبيل في شرح الدليل (الطبعة السابعة)، سوريا: المكتب الإسلامي ، صفحة 39، جزء 1. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني، طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة ، السعودية: مطبعة سفير ، صفحة 111. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ابن جبرين، شرح عمدة الأحكام ، صفحة 5، جزء 5. بتصرّف. ↑ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية (1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، مصر: دار الصفوة، صفحة 217، جزء 31. بتصرّف. ما يوجب الغسل للمرأة - موضوع. ^ أ ب ديبان الديبان (2005)، موسوعة أحكام الطهارة (الطبعة الثانية)، السعودية: مكتبة الرشد، صفحة 569،570، جزء 11. بتصرّف.
متى تغتسل المرأة بعد &Quot; العلاقة الزوجية ؟ &Quot; - Instaraby
أن يكون المُغتسِل مميِّزاً؛ فإن كان صبيَّاً غير مميِّز لم يَصحَّ غُسله. ازالة كل ما يمنع من وصول الماء إلى البشرة؛ مثل الشَّمع والعجين وكل ما يشكِّل طبقة تحجز الماء عن البشرة، فإن لم يصل الماء للبشرة لأيِّ مانعٍ من الموانع لم يصحَّ الغُسل. النيِّة؛ لأنَّ الغُسل عبادة من العبادات فتجب فيها النِّية ولا تصحُّ بدونها. النوع الثَّالث: شروط الصِّحة والوجوب معاً؛ وهي الشروط التي إذا فُقد واحدٌ منها فإنَّ الغُسل حينها لا يجب على الشَّخص، كما أنَّه إذا وقع منه لم يقع غُسلا صحيحاً، ومن هذه الشُّروط ما يأتي: [٨] [١١] العقل؛ فالغُسل لا يجب على كلٍّ من المجنون والمعتوه والمصروع، وإن قاموا بالاغتسال لا يكون غُسلهم صحيحاً حتى وإن أتَوه على هيئته الصَّحيحة. انقطاع ما يُوجب الغُسل؛ فلا يصحُّ الغُسل مع استمرار وجود مُوجب الغُسل، فلو وجب الغُسل بسبب الحيض فلا يقع صحيحاً إن تمَّ مع وجود الحيض بل لابدَّ من انقطاعه أوَّلاً، وإن كان سبب إيجاب الغُسل النِّفاس فلا يقع الغُسل صحيحاً ما دام النِّفاس باقياً، وهكذا لا بدَّ من انتهاء السَّبب الذي أوجب الغُسل حتى يقع الغُسل صحيحاً. الإسلام؛ فلا يجب الغُسل على غير المسلم ولا يصحّ منه لو فعله.
[٢]
الحيض
هو الدَّم الخارجُ من المرأة في حالِ عدمِ تَخصيبِ البُويضة في رَحمِها؛ [٣] فهو الدّم الذي يخرج من المرأة في حال بلوغها، وله أيّام معلومة، [٤] ، ويكون الطُّهر منه في حالتَين: إمَّا بِظهورِ القصَّة البيضاء، وهي سائلٌ أبيض يَخرج من المرأةِ بعد انقضاءِ فترة الحيْضِ، وتُمثِّلُ القصَّة علامَةً واضحةً ومُؤكَّدةً على الطُّهر، وإمّا بالجفاف التامّ وانقطاع الدَّم. ويُستدَلُّ على الجفافِ والانقِطاعِ بإدخال قِطعة من القُطن في الفَرج، فإذا خرجت جافّةً من غير كَدَرٍ فقد وَقَعُ الطُّهرُ، [٥] فإذا طَهرت المَرأة بإحدى الحالتين وَجَب عليها الاغتسالُ لحديثِ عائشة أنّ النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لفاطمة بنت أبي حبيش: (إذا أقبلَت الحَيضةُ فَدَعي الصّلاة، وإذا أدبَرَت فاغتسِلي وصَلِّي). [٦]
النّفاس
هو الدَّم الذي يَنزل من المَرأة بَعد الوِلادة، وقد يَستمرُّ حتّى أَربعين يوماً أو أقلّ، [٧] وحُكمه مثل أحكام الحيض، ويَكون الغُسلُ منه بِظهور إحدى علاماتِ الطُّهر. [٦]
الجِماع
هو غِيابُ حَشَفةِ الذَّكرِ أو بَعض منها في فَرج الأنثى، وهو فعل يُوجِب الغُسل، ودَليلُ ذَلك حَديثُ السيِّدة عائشة رضيَ اللهُ عنها: (إذا جلسَ بينَ شُعَبِها الأربعِ ومسَّ الختانُ الختانَ، فقد وجبَ الغُسلُ).
روى مسلم وغيره أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" وروى أحمد بسند صحيح أنه قال: "من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كُتبت له براءة من النار وبراءة من العذاب، وبريء من النفاق". فإذا كان الإنسان حُرًّا في إقامته وفي سفره فالأفضل أن يصلي هذا العدد، بل أكثر منه نظرًا للثواب العظيم، فإذا كان مُضطرًا إلى السفر قبل أن يصلِّي الأربعين فلا حرج عليه، فهذا أمر مندوب وليس بواجب، والأمل كبير في أن يُعطي الله للإنسان هذا الثواب إذا كان حريصًا عليه لكن منعه خارج عن إرادته كما يقولون، بناء على الحديث الشريف "من همَّ بحسنة ولم يعملها كُتبت له حسنة" وقد قال العلماء: إن ذلك محله إذا كان عدم العمل بغير اختياره، أما لو تركها مختارًا فلا ثواب له.
شرح وترجمة حديث: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام - موسوعة الأحاديث النبوية
لكن النفل في البيت أفضل، ويكون له أجرٌ أكثر، وصلاة المرأة في بيتها أفضل ولها أجر أكثر، وإذا صلى الرجل في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فرضاً أو نفلاً فله هذه المضاعفة، لكن ومع هذا فالمشروع له أن يصلي النافلة في البيت، أيْ سنة الظهر، سنة المغرب، سنة العشاء، سنة الفجر.. في البيت أفضل، وتكون له المضاعفة أكثر؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للناس: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" وهو يخاطبهم وهو في المدينة عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أن صلاتهم في بيوتهم - صلاة النافلة - أفضل، وتكون مضاعفتها أكثر، وهكذا في المسجد الحرام. " انتهى كلام ابن بازرجمه الله.. للمزيد انظر من هنا ( مضاعفة أجر الصلاة في المسجد النبوي) ومن هذا كله يعني أن الصلاة في المسجد الحرام تساوي من حيث الأجر والثواب ثوابَ 100 ألف صلاة في أي مسجدٍ آخر.. ( بالطبع لا يعني ذلك أن يصلي شخص صلاةً هناك ويقول هي تغني عن إقامتي 100 ألف صلاة أخرى!! ) فلنتفكر معاً في عظيم هذا الأجر والفضل لصلاة المسجد الحرام، فإنه إذا كانت الصلاة الواحدة جماعةً في أيّ مسجد تزيد على صلاته في بيته بسبع وعشرين درجة، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفَذِّ بسبع وعشرين درجة" رواه البخاري ومسلم، فكيف بصلاة الجماعة في المسجد الحرام ؟!!
امتلاء مسجدي الحسين والأزهر بالمصلين لأداء آخر صلاة تراويح في شهر رمضان | بث مباشر
وقال الحافظ في التلخيص الحبير: وَأَمَّا الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ إيلِيَاءَ؛ وَهُوَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ: فَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ مَيْمُونَةَ بِنْتِ سَعْدٍ: "فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ - يَعْنِي: بَيْتَ الْمَقْدِسِ - كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِي غَيْرِهِ", وَرَوَى ابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ: "وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ", وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ, وَرَوَى الدَّارَقُطْنِي ُّ فِي " الْعِلَلِ ", وَالْحَاكِمُ فِي " الْمُسْتَدْرك " مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ". اهــ
2016-08-30, 08:02 PM #10
وهناك بحث في الأحاديث الواردة في فضل الصلاة في المسجد الأقصى- عرضا - للدكتور صالح الرفاعي في ( الأحاديث الواردة في فضل المدينة)
فبحث الحديث الذي فيه أن الصلاة في المسجد الأقصى بــــ 500 صلاة ، حديث رقم ( 203) من حديث أبي الدرداء
وقال فيه: والخلاصة أن الحديث حسن إلا قوله: (وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة) فإن هذه الجملة ضعيفة. ومن حديث جابر رقم الحديث ( 206)
وخلص إلى أنه ضعيف أيضا. وبحث الحديث الذي فيه أن الصلاة بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من أربع صلوات ( أي أن الصلاة الواحدة في بيت المقدس تعادل 250) في مسجد بيت المقدس تحت حديث ( 211) من حديث أبي ذر
وقد ضعف الحديث بتدليس قتادة وكونه لم يصرح بالتحديث.
الفائدة الثالثة: قول النبي – صلى الله عليه وسلم –: (صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا)، دليل على أن المضاعفة في المدينة مختصة بالمسجد النبوي لا لكل المدينة، واختلف فيما زيد على مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - هل يدخل؟ واختار النووي - رحمه الله - عدم دخوله؛ [انظر شرحه لمسلم حديث (1394)]. والأظهر - والله أعلم - دخوله لأن عمر - رضي الله عنه - زاد في المسجد من جهة القبلة على مرأى من الصحابة، وكانوا يُصلون معه في تلك الزيادة ولو كانت الزيادة لا تشملها المضاعفة، لَما صلوا فيها وتركوا الفضل، وهو أحرص الناس على الخير. وأما المسجد الحرام، فقد اختلف العلماء في محل المضاعفة، هل هي مختصة بالمسجد الذي يصلي فيه؟ أو أنها عامة لبيوت مكة وكل منطقة الحرم؟ على قولين:
الأول: أن المضاعفة لكل ما هو داخل حدود الحرم. وهذا أحد قولي عطاء، واختاره ابن حزم والنووي وابن القيم والشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمهم الله؛ [انظر منسك عطاء ص (112)، والمحلى (7 / 148)، والإيضاح في مناسك الحج ص (464)، وزاد المعاد (3 / 64)]. واستدلوا: بالآيات الواردة في لفظ المسجد الحرام وهي خمسة عشر موضعًا، وجاء في بعضها أن المراد به الحرم كله مع أن اللفظ المسجد الحرام، ومن ذلك قوله تعالى: {وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ} [ البقرة: 191], وقوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [ الإسراء:1], وعند أكثر المفسرين أن الإسراء كان من بيت أم هانئ؛ [انظر زاد المسير لابن الجوزي (7 / 140)].