قال الإمام الشافعي:
بقدر الكـد تكسـب المعالــي***ومن طلب العلا سهر الليـالـي
ومن طلـب العلـى بغيـر كدٍ***أضاع العمر في طلب المحالٍ
قال أحمد شوقي:
وما نـيل الـمـطـالب بالتمنـي***ولـكـن تــؤخـذ الـدنـيا غلابـا
وما استعـصى على قومِ منالٌ***إذا الإقـدام كـــان لــهـم ركابا
قال [[خليل مطران]لنا فنغونل سشفت]:
اعـزم وكد فإن مضـيت فلا تقف***واصبـر وثـابــر فالنـجاح محققُ
لـيـس الموفق من تـواتيـه الـمنى***لـكـن
مـن رزق الثبـات مـوفــقُ
الجندي الذي لا يأمل أن يصبح يوماً جنرالاً جنديٌ خامل. مثل روسي. الشهرة ثمرة الاجتهاد. ريلندر. ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا شيئاً نناضل من أجله. سوفاج. من جدّ وجد، ومن زرع حصد. مثل عربي. تقطيع البيت وما نيل المطالب بالتمني - إسألنا. ساعد نفسك يساعدك الله. سوفوكليس. أحسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها. نابليون بونابرت. إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى و نسيت الحذر
ومآ نيل المطآلب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيآ غلآبا ) للشيخ/د. عثمان الخميس 2016 - Youtube
ومن نظر في أحوال هؤلاء الذين انتزعوا شيئًا من حقوقهم، وحقوق أُمَمِهم، وجد التضحيات سبيلهم في نيل هذه الحقوق. فها هم المسلمون الأوائل، لَم يُعْلوا راية الدِّين، ويُبلِّغوا الناس دعوة ربِّ العالمين، إلاَّ بجودهم بأموالهم وأنفسهم، والنبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لطالَما حرص على تأصيل ذلك في نفوسهم، من ذلك قوله لهم: ((إذا تبايَعْتم بالعِينة، وأخذْتُم بأذناب البقَر، ورضيتم بالزَّرع، وتركتُم الجهاد في سبيل الله، سلَّط الله عليكم ذُلاًّ لا يَنْزعه عنكم حتَّى ترجعوا إلى دينكم)). ونحن إذا أردنا أن نُقسِّم الصحابة من هذه الناحية، ففي وُسْعنا أن نَجعلهم ثلاثة أقسام:
قِسْم: جاد بِماله كلِّه أو أكثره؛ وفيهم أبو بكر وعمر وعثمان وعبدالرحمن بن عوف وخديجة، وغيرهم كثير - رضي الله عنهم. والقسم الثاني: جاد بنفسه حتَّى قُتِل في سبيل الله أو كاد أن يُقتل؛ وفيهم بلالٌ وخبَّاب ومصعب وخالد وأبو عبيدة وعمرو بن العاص وسعد بن أبي وقَّاص، وغيرهم كثير جدًّا - رضي الله عنهم. وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ( احمد شوقي) - YouTube. والقسم الثالث: جاد بأهله ومسْكنِه وأرضه. وهذه الأقسام بشأن المهاجرين، وأمَّا بشأن الأنصار فهؤلاء لله دَرُّهم، وعليه شكرهم؛ فقد جادوا بأموالهم وأنفسهم.
وما نيل المطالب بالتمني شرح - موسوعة
وفي ضوء ما بذَله الْمُؤمنون من جهد بقيادة الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومِن خلال ما قدَّموه من تضحياتٍ بالأموال والأنْفُس وهِجْرة الأوطان والأهل، حُسِم الصِّراع لفائدتِهم، فاستُخْلِفوا في الأرض، بِمُوجب قول الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ﴾ [النور: 55]. إنَّ مَن يقرأ كتاب الله تعالى يرى ما واجه الأنبياءُ والْمُصلِحون من أقوامهم، ويرى ما بذلوه من جهد، وما قدَّموه من تضحيات واضحًا جليًّا، ويُدرك أنَّها سُنَّة قائمةٌ لِمن سار على هذا الطَّريق، وأنَّ القوم حين يُريدون طريقًا يَحْرصون فيه على حظوظهم العاجلة ومكتسباتِهم ومَصالحهم الشخصيَّة، ويَضِنُّون بالتَّضحية بِها، فهم يريدون طريقًا غير طريقهم، ويسلكون دَرْبًا غير دربِهم. بل حتَّى هؤلاء الذين تَحكَّمَت فيهم عقيدةٌ غيْر عقيدة الدِّين، لَم ينالوا ما أرادوه إلاَّ بالتضحيات، فهذه الشُّعوب البيضاء في مُجتمعات الجاهلية الأوربِّية والأمريكيَّة والإفريقية مارسَت التفريق العنصريَّ بكلِّ ما أوتيتْ من قوَّة، فاصطفَتْ ذاتَها لتكون في القِمَّة، واضطهدت السُّود في نواحي الحياة شتَّى، ولم تُعْتَق هذه الشُّعوب السَّوداء من هذه القبضة الحديديَّة وهذا الاضطهادِ القاسي إلاَّ عبْر تضحيات باهظة التَّكاليف ونضالاتٍ عنيدة مُتواصلة، حتَّى انتزَعَتْ شيئًا مِن حقوقها.
تقطيع البيت وما نيل المطالب بالتمني - إسألنا
7 الإجابات
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع الإجابات السابقة فقد أفاض الأساتذة. هذا البيت لأمير الشعراء أحمد شوقي
إنّ ما يطلب لن يحدث بالأماني والتمني وإنما يحدث بالفعل وبالجهد والإصرار و القوة
توخذ فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الدنيا نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
غلابا أي بالقوة
شكرا على الدعوة الكريمة
أتفق مع إجابة الأستاذ محمود جاد والأستاذ موسى
شكرا للدعوة واعتذر لعدم الاختصاص. شكرا للدعوة اتفق مع اجابة الاستاذ محمود. هذا البيت لأحمد شوقي بين فيه أن المهام العظام لا تتحقق بمجرد الأماني بل بالسعي والكفاح
تؤخذ فعل مضارع مبني للمجهول
الدنيا نائب فاعل
غلابا مغالبة بالقوة
شكرا علي الدعوة الكريمة أتفق مع إجابة السادة المختصين
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ( احمد شوقي) - Youtube
لم تطل الحكاية.. بصيص الأمل الذي فتحه الرفاق وهم يحفرون نفقهم ليخرجوا إلى الضوء، بدأ يخبو سريعاً معلناً انتهاء فسحة الأمل. عاود الاحتلال اعتقال الغالبية منهم لتبقى غصة الأمل في الحنجرة، ونحن نترقب مصيرهم بأسى لأن رحلة الحرية لم تدم طويلاً، عدا عن الخوف حول مصيرهم. ربما كانت حكاية الأسرى الستة الذين فروا من سجون الاحتلال هي حدث العام وأكثر ما يمكن أن يضع بصمة إيجابية على أخبار الموت والحرب المستمرة بشكل يومي، لكن القدر شاء أن تنتهي على عجل لنستمر في الحرب الطاحنة من جديد بعد أن فقدنا الأمل وأنهكنا تعب الترقب. كان لتلك الحادثة أثر جميل جعلنا نتنفس الصعداء ونستعيد أنفاسنا بعد رحلة يأس طويلة، تخللها تسليم القدس للاحتلال ونقل سفارات العالم إليها، ما يعد بمنزلة اعتراف بشرعية الاحتلال وتمكينه عالمياً. وكنتيجة طبيعية لشكل العالم الجديد الذي بدأنا باعتياده منذ بداية القرن، بدأ شكل الخطاب الإعلامي يتغير شيئاً فشيئاً وفقاً لقوانين المرحلة الجديدة، فيعنون أخباره بعبارات من قبيل "القوات الإسرائيلية" من دون أن يستخدم مصطلحات الاحتلال أو الكيان الغاصب، وهذا إن دلّ فهو يدل على مؤشر خطير قد يضفي شرعية على قوات غاصبة أصلاً، وقد يؤسس لفهم جديد لدى الشريحة المستمعة بحيث نقع فيما بعد في فخ مصطلحات تتقبل ذلك الكيان على أنه خصم وليس كياناً محتلاً.
جريدة الرياض | ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا
الإرادة وحدَها ليست كافيةً، فكُلّنا نريد الخير ونحبّه ونتمنّى أن نعمله، وبدونها تبقى الإرادة مثل الطاقة الموجودة في محطّات بنزين هي طاقة لكنّها غير موظّفة وغير مُسَخّرة بعد أن تُعبِّئ بها خزّان البنزين وتُشغِّل ماكينة السيارة وتضغط على دوّاسة البنزين، عندما تحوّل الطاقة إلى حركة، وهذا هو معنى التعبير عن الإرادة. فأنا أريد النّجاح لكن تعبيري عن هذه الإرادة هو جِدّي واجتهادي وبذل أقصى ما يمكنني للوصول إلى النّجاح، وبدون هذا التعبير تبقى الإرادة وقوداً في محطّات البنزين. قيل قديماً:
مَن تذكّر بُعدَ السفر استَعَدّ! يُحكى: أنّ نابليون إمبراطور فرنسا كان يكره من الكلمات ثلاثاً: لا أقدر، ولا أعرف، ومستحيل. فكان جوابه للأولى: حاول، وللثانية: تعلّم، وللثالثة: جرِّب! وقد قيل له وهو يكتسح الممالك بجيشه الجرّار: إنّ جبال الألب الشاهقة تعيقك عن السّير وتحول دون أمانيك، فأجاب على الفور: يجب أن تُمحى من الأرض!
ولا شكّ أنّك قرأتَ: أنّ المبدعين والعباقرة لم يكتفوا بأن ينقدوا السائد من الأفكار والآراء والأساليب والأطروحات المتداولة، بل عملوا على تغيير الموجود وفق الرؤية التي كانوا يحملونها لما هو أصلح وأسلم وأنفع، ولو اكتفوا بالنقد السلبي، أو انتظروا مِن غيرهم أن يحقِّق لهم الصورة الأفضل لبقي العديد من تلك الأفكار والوسائل والأعمال على حاله لم يتغيّر. الحُلُمُ مطلوبٌ: لأنّه يشكِّل وازعاً محرّكاً نحو الهدف، فهو كالنيّة التي تحرِّك الجوارح للعمل، ولكي تكون بذرة الحلم زهرةً يانعةً أو حديقةً ملأى بالزهور، لابدّ من أن تخرج من ظلام التُّربة إلى النور والهواء الطّلق. وعلى هذا نشأت معادلة الصناعة الحقيقية. ►
أبوبكر
9 2017/03/10 قال تعالى_ ﴿ ليسأل الصادقين عن صدقهم ﴾"! قال ابن القيّم_رحمه الله:
" عجبًا والله سئلوا وحوسبوا وهم صـادقين.! فكـيف بالكاذبين ".. ؟! (إغاثة اللهفان /١/٨٣).
Nader Dawah — لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ...
القول في تأويل قوله تعالى: ( ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما ( 8))
يقول - تعالى ذكره -: أخذنا من هؤلاء الأنبياء ميثاقهم كيما أسأل المرسلين عما أجابتهم به أممهم ، وما فعل قومهم فيما أبلغوهم عن ربهم من الرسالة. [ ص: 214]
وبنحو قولنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد قال: ثنا حكام ، عن عنبسة ، عن ليث ، عن مجاهد ( ليسأل الصادقين عن صدقهم) قال: المبلغين المؤدين من الرسل. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( ليسأل الصادقين عن صدقهم) قال: المبلغين المؤدين من الرسل. حدثنا ابن وكيع قال: ثنا أبو أسامة ، عن سفيان ، عن رجل ، عن مجاهد ( ليسأل الصادقين عن صدقهم) قال: الرسل المؤدين المبلغين. وقوله: ( وأعد للكافرين عذابا أليما) يقول: وأعد للكافرين بالله من الأمم عذابا موجعا.
إعراب قوله تعالى: ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما الآية 8 سورة الأحزاب
ليتمهد له سؤال الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما. ولم يقل: وليعد للكافرين عذابا، إشارة أن عذابهم ليس من العلل الغائية لاخذ الميثاق وانما النقص من ناحيتهم والخلف من قبلهم. وأما سؤال الصادقين عن صدقهم فقيل: المراد بالصادقين الأنبياء وسؤالهم عن صدقهم هو سؤالهم يوم القيامة عما جاءت به أممهم وكأنه مأخوذ من قوله تعالى: (يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم) المائدة: 109. وقيل: المراد سؤال الصادقين في توحيد الله وعدله والشرائع عن صدقهم أي عما كانوا يقولون فيه، وقيل: المراد سؤال الصادقين في أقوالهم عن صدقهم في أفعالهم، وقيل: المراد سؤال الصادقين عما قصدوا بصدقهم أهو وجه الله أو غيره؟ إلى غير ذلك من الوجوه وهي كما ترى. والتأمل فيما يفيده قوله: (ليسأل الصادقين عن صدقهم) يرشد إلى خلاف ما ذكروه، ففرق بين قولنا: سألت الغنى عن غناه وسألت العالم عن علمه، وبين قولنا:
سألت زيدا عن ماله أو عن علمه، فالمتبادر من الأولين أنى طالبته أن يظهر غناه وأن يظهر علمه، ومن الأخيرين أنى طالبته أن يخبرني هل له مال أو هل له علم؟ أو يصف لي ما له من المال أو من العلم. وعلى هذا فمعنى سؤال الصادقين عن صدقهم مطالبتهم أن يظهروا ما في باطنهم من الصدق في مرتبة القول والفعل وهو عملهم الصالح في الدنيا فالمراد بسؤال الصادقين عن صدقهم توجيه التكليف على حسب الميثاق إليهم ليظهر منهم صدقهم المستبطن في نفوسهم وهذا في الدنيا لا في الآخرة فأخذ الميثاق في نشأة أخرى قبل الدنيا كما يدل عليه آيات الذر (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) الآيات.
وجملة { وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً} أعادت مضمون جملة { وإذ أخذنا من النبيئين ميثاقهم} لزيادة تأكيدها ، وليبنى عليها وصف الميثاق بالغليظ ، أي: عظيماً جليل الشأن في جنسه فإن كل ميثاق له عظَمٌ فلما وصف هذا ب { غليظاً} أفاد أن له عظماً خاصاً ، وليعلّق به لام التعليل من قوله { لِيَسْأل الصادقين}. وحقيقة الغليظ: القويّ المتين الخلق ، قال تعالى: { فاستغلظ فاستوى على سوقه} [ الفتح: 29]. واستعير الغليظ للعظيم الرفيع في جنسه لأن الغليظ من كل صنف هو أمكنُه في صفات جنسه. واللام في قوله { ليسأل الصادقين عن صدقهم} لام كي ، أي: أخذنا منهم ميثاقاً غليظاً لنعظّم جزاءً للذين يُوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ولنُشدِّد العذاب جزاءً للذين يكفرون بما جاءتهم به رسل الله ، فيكون من دواعي ذكر هذا الميثاق هنا أنه توطئة لذكر جزاء الصادقين وعذاب الكافرين زيادة على ما ذكرنا من دواعي ذلك آنفاً. وهذه علة من علل أخذ الميثاق من النبيئين وهي آخر العِلل حصولاً فأشعر ذكرُها بأن لهذا الميثاق عِللاً تحصل قبل أن يُسْأل الصادقون عن صدقهم ، وهي ما في الأعمال المأخوذ ميثاقهم عليها من جلب المصالح ودرء المفاسد ، وذلك هو ما يُسأل العاملون عن عمله من خير وشرٍ.