اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا تُحزن قلبي، واجعل أمري كله خير، وخاتمة أمري خير، أرزق قلبي سعادة النجاح والتفوق في الاختبار يا عليم. يا رب العالمين، يا رحمن يا رحيم، اللهم اجعلني قرّة عين أهلي وذويّ، واذق قلبي فرحة وسعادة النجاح، واجعلني من عبادك الصالحين بقدرتك يا كريم. ربي أسألك أن تجمعني بضالتي، ولا تُته أمري، وأن ترزقني نورًا يُنير طريقي، وافتح لي دربي، واجعل النجاح والتفوق خاتمة أمري. شاهد أيضًا: دعاء ما قبل المذاكرة وأفضل أدعية الحفظ والتثبيت بعد المذاكرة
دعاء التوفيق في الامتحان
إنَّ توفيق الإنسان ونجاحه في الحياة بشكل عام وفي الاختبارات بشكل خاص هو أمرٌ بيد الله عزَّ وجل، وفيما يلي نذكر بعض الأدعية للتوفيق في الامتحان:
اللهم يسر أمري واشرح صدري، ووفقني في حياتي يا ربّ العالمين، واجعل النجاح و التوفيق عاقبة أمري يا رحمن يا رحيم. 11 دعاء لعدم النسيان. اللهم أسألك من كرم عطائك أن تُتمَّ علي نعمتك، وترزقني نور الدرب وقوة الحفظ، والتوفيق والنجاح يا الله. اللهم إني فوضت أمري إليك لا ملجأ إلّا أنت، اللهم يا مُغيث الملهوفين، ويا مُجيب الدعوات، اللهم أسألك أن تجمعني بضالتي وتوفقني في حياتي واختباراتي يا رب العالمين.
- 11 دعاء لعدم النسيان
- وممن يؤمن بالله يهدي قلبه
- القاعدة السابعة والأربعون: (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) - الكلم الطيب
- ما اصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم - YouTube
11 دعاء لعدم النسيان
ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. دعاء تيسير الحفظ
اللهم افتح أبواب رحمتك لي، وانشر لي حكمتك، وأمنن لي بالفهم والحفظ، سبحانك لا علم إلا ما علمتنا، إنك العليم الحكيم. 2- اللهم إني أسالك الفهم كالنبيين، وحفظ كالمرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم افتح لي فتوح العارفين برحمتك، وانشر لي رحمتك، وذكرني ما نسيت يا ذو العزة والكرم. دعاء تيسير الفهم والتركيز
اللهم يا من علمت موسى، و يا من فهمت سليمان، و يا مؤتي الحكمة للقمان وفصل الخطاب، آتني الحكمة وفصل الخطاب. اللهم عمر ألستنا بذكرك، وبخشيتك قلوبنا، وبطاعتك أسرارنا، إنك بكل شيء قدير. اقـــــــــرأ أيـــــــضـــــــــــــــــــــاً
إلى هنا ننهي مقالنا عن دعاء المذاكرة والحفظ والفهم والتركيز وعدم النسيان، حيث أوردنا بعض الأدعية التي تساعدك على الفهم والمذاكرة.
القلق والتوتر والأكتئاب وهذا يسبب حالة نفسية غير مستقرة. من أسباب النسيان انخفاض في نسبة السكر في الدم. عدم أخذ قسط وفير للنوم وهذا يسبب توتر وعصبيه وعدم استيعاب ونسيان. شاركنا بأفضل دعاء للطلبة في الامتحان لعدم الحفظ والنسيان من خلال التعليقات. Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:50. 0) Gecko/20100101 Firefox/50. 0
حدثنا ابن بشر ، قال: ثنا أبو عامر ، قال: ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن علقمة ، في قوله: ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه) قال: هو الرجل تصيبه المصيبة ، فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: ثني ابن مهدي ، عن [ ص: 422] الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن علقمة مثله; غير أنه قال في حديثه: فيعلم أنها من قضاء الله ، فيرضى بها ويسلم. وقوله: ( والله بكل شيء عليم) يقول: والله بكل شيء ذو علم بما كان ويكون وما هو كائن من قبل أن يكون.
وممن يؤمن بالله يهدي قلبه
وللراضي علامة فارقة يميِّز بها وصوله لهذا المقام، فقد قيل لعبد الواحد بن زيد: متى يكون العبد راضيا عن ربه؟ قال: "إذا سرَّته المصيبة كما تسُرُّه النِّعمة"[2]. وهو إيمان بالقَدَر الذي مضى، والقضاء الذي جرى كما قال ربنا: { ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلى اللهِ يَسير. لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ}. وممن يؤمن بالله يهدي قلبه. قال الزمخشري: "أنكم إذا علمتم أنَّ كل شيء مقدر مكتوب عند الله قلَّ أساكم على الفائت وفرحكم على الآتي، لأنَّ من علم أن ما عنده معقود لا محالة؛ لم يتفاقم جزعه عند فقده، لأنه وطَّن نفسه على ذلك، وكذلك من علم أنَّ بعض الخير واصل إليه، وأن وصوله لا يفوته بحال: لم يعظم فرحه عند نيله"[3]. نعم.. في الإسلام يموت ابن العبد فيقول: آمنتُ بالله، وترحل زوجته فيسترجع: إنا لله وإنا إليه راجعون، ويتهدَّم بيته فيردِّد: قدَّر الله وما شاء فعل، وتبور تجارته فيسِّلم ويرضى ويبدأ من جديد، وذلك لأن الله هدى قلبه، وزاده إيمانا، فهي يحمل بين جوانحه عقيدة أقوى من الحديد، وإرادة تصهر الفولاذ، وهي درجة لا يحوزها إلا أيقن بربه، فنظر إلى لطائف الغيب من خلال ستر رقيق، ولذا رأى عليُّ بن الحسين في الرضا درجة إيمانية رفيعة شامخة قائلا: "الرِّضا بمكروه القضاء أرفعُ درجات اليقين "[4].
القاعدة السابعة والأربعون: (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) - الكلم الطيب
نظلُّ نتخبّط والنفْسُ فينا تحتضِر والنَّفَسُ يختَنِق، لم نعُد نَحن، ولم تَعُد الرّوح كما كانت عليه، نفقِدُ الحياةَ في بحثِنا عنها في منعطفاتِ دنيَانا الفانية حتى نضيع في متاهاتهَا لا نقوى على الخروج ولا على العبور.
" كن كما يُحب وسبحانه سيلتقطُك من ضياعِك، سينفض عنك شعثَ زلاتِك، أنِب إليه وتُب، وسيُطهِّرُك من كلِّ ما دنَّسَته خطاياك، من كلِّ جرائمِك بحقّ نفسِك "
( قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين) لا نزال مشتَّتين على أرصِفة الضّياع حتّى إذا جاء أمرُ الله، خُطِّطَت رسائلُ هدايتِه، وبُعثَت إلى قلوبِنا تُرجِّح فِيها كفّةَ الحقّ، تُصحِّحُ ما اختلّ وترتِّب ما تبعثر فينا، تدلُّنا على سُبُل نجاتِنا، إلى الصواب الغافِلِين عنه. إذا ما كان إيمانُنَا بمراقبةِ الله، معيّتِه ولا تناهي أطرافِ قدرتِهِ صادِقًا سنلتقِطُ وميضَ إشاراتِه ودلائلِه ثمَّ نحتَويها فِي قلوبِنا لتُسقَى بِهِا حُبًّا وتكبُر بيقينِنا بأنّ ذاك هو طريق الله الذي لا يُخَيِّب أبدا حاشاه، رحمن رحيم إذا ما قال للشيء كن استجابَ وكان وكُنّا معه، كنَّا كما يحبُّنا سبحانه أن نكون، كنّا برحمتِه ورأفتِه كذلك، كنّا مؤمنِين بقدرتِه الواسعة على تحويلِ حياتِنا بإشارةِ رضًا منه، بانتشالِ أرواحِنا، بتغيير وجهاتِ مُضِيِّنا إليه، ويالَفلاحِنا إن كان طريقُنا إليه.
ما اصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم - Youtube
وإن كان الرضا ليس واجبا بل مستحباً. وتأمل ـ أيها المؤمن ـ أن الله تعالى علق هداية القلب على الإيمان؛ ذلك أن الأصل في المؤمن أن يروضه الإيمان على تلقي المصائب، واتباع ما يأمره الشرع به من البعد عن الجزع والهلع، متفكراً في أن هذه الحياة لا تخلوا من منغصات ومكدرات:
جبلت على كدر وأنت تريدها *** صفوا من الأقذاء والأقذار! وهذا كما هو مقتضى الإيمان، فإن في هذه القاعدة: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} إيماءً إلى الأمر بالثبات والصبر عند حلول المصائب؛ لأنه يلزم من هَدْيِ الله قلبَ المؤمن عند المصيبة = ترغيبَ المؤمنين في الثبات والتصبر عند حلول المصائب، فلذلك جاء ختم هذه الآية بجملة: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(1). وهذا الختم البديع بهذه الجملة: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} يزيد المؤمن طمأنينة وراحة من بيان سعة علم الله، وأنه سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء مما يقع، وأنه عز وجل الأعلم بما يصلح حال العبد وقلبه، وما هو خير له في العاجل والآجل، وفي الدنيا وفي الآخرة، يقرأ المؤمن هذا وهو يستشعر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"(2).
(11) الكامل في اللغة (2/ 33).