الأحاديث الواردة في الحجامة: ورد في السنة الحث على التداوي بالحجامة فقد أخرج الشيخان واللفظ ل مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حَجَمه أبو طيبة - فأمر له بصاعين من طعام، وكَلَّم أهله فوضعوا عنه من خَراجِه، وقال: « إِنَّ أَفضَلَ مَا تَدَاوَيتُم بِهِ الحِجَامَةُ، أَو هُوَ مِن أَمثَلِ دَوائِكم ». ولفظ البخاري عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: « إِن كَانَ في شَيءٍ, مِن أَدوِيتكُم - أَو يَكُونُ في شَيءٍ, مِن أَدوِيَتكُم خَيرٌ فَفِي شَرطَةِ مِحجَمٍ, أَو شَربَةِ عَسَلٍ, ، أَو لَذعَةٍ, بِنَارٍ, تُوَافِقُ الدَّاءَ، وَمَا أُحِبٌّ أَن أَكتَوِيَ ». هل تجرى الحجامة للاطفال. وأما ما ورد في بيان المواضع والأزمنة التي كان يحتجم فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد أخرج الترمذي وحسنه الألباني عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « كان يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين ». وأخرج أبو داود و الحاكم وحسنه الألباني عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: « من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة، وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء ».
هل الحجامة سُنة؟
انتهى. ولا يعلم من السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم في وقت عدم احتياجه إليها ، وإنما كان يحتجم صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مرض ، كصداع أو نحوه ، مما يدل على أن الحجامة إنما يفعلها من احتاج إليها. والله أعلم.
هل تجرى الحجامة للاطفال
الحمد لله. أولاً:
سبق في جواب السؤال ( 38023)
أن الحجامة من مفسدات الصيام ، ولذلك لا يجوز للصائم فعلها إلا إذا كان مريضاً
محتاجاً إليها ، فيحتجم ويفطر ، ويقضي يوماً مكانه. ثانياً:
وأما مواضع الحجامة:
1- فقد روى البخاري (2156) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (
احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في رأسه وهو محرم من وجع كان به). ورواه مسلم
(1203) من حديث ابن بحينة رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بطريق
مكة وهو محرم وسط رأسه). حكم الحجامة - موضوع. 2- وروى أبو داود (3860) والترمذي (390) وابن ماجه (3483) عن أنس
رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين والكاهل). وصححه الألباني في صحيح أبي داود. قال في عون المعبود: " قال أهل اللغة: الأخدعان: عرقان في
جانبي العنق يُحجم منه. والكاهل: ما بين الكتفين وهو مقدم الظهر ". وقال ابن القيم رحمه الله: " والحجامة على الأخدعين ، تنفع من
أمراض الرأس وأجزائه كالوجه والأسنان والأذنين والعينين والأنف والحلق إذا كان حدوث
ذلك من كثرة الدم أو فساده أو عنهما جميعا " انتهى من "زاد المعاد" (4/51). 3- وروى أبو داود (3863) عن جابر رضي الله عنه: ( أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ عَلَى وِرْكِهِ ، مِنْ وَثْءٍ
كَانَ بِهِ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
حكم الحجامة - موضوع
وأما بالنسبة للشعر الزائد في الجسم فلا أجزم أنه عند علاج الاختلال في الهرمونات سوف يختفي الشعر، ولكنه قد يقل وقد يعود نمو الشعر إلى سابق عهده بعد إيقاف العلاج، لأن بصيلة الشعر إذا تأثرت بهرمون الذكورة فإنها تظل تنمو حتى إذا عاد معدل الهرمون إلى المعدل الطبيعي. والله الموفق. _________________________________________________________ انتهت إجابة المستشارة د. سامية موسى النملة أخصائية النساء والولادة، ولإتمام الفائدة واكتمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار د. هل الحجامة سُنة؟. أحمد حازم تقي الدين أخصائي الأمراض الجلدية، فأجاب قائلا: فقد ذكرنا في العديد من الاستشارات السابقة أن المبايض متعددة الكيسات، أو تكيس المبايض هو من أهم أسباب الشعرانية عند الإناث، ولكن لهذا الاضطراب الهرموني عدة مظاهر وليس مظهرا واحدا، ومن أهم هذه المظاهر الشعرانية والبدانة واضطراب الدورة وحب شباب معند قد يستمر إلى ما بعد سن حب الشباب وصعوبة حصول الحمل. وإن عيار الهرمونات يجب أن يشمل الهرمونات التالية - وليس فقط البرولاكتين -: (LH, FSH, prolactin, testosterone, 17 OH progesterone, DHEAS, )، ومن الممكن أن نضيف هرمون الدرق (TSH, free T4).
الأصل في أمور العادات ، ومجاري الحياة هو الإباحة ؛ إلا أن تتعلق بفضائل الأخلاق ومحاسن الشيم، أما ما دامت في إطارها العادي المحض، فتبقى مستقرة في دائرة المباح. لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ترتيب ثواب خاص عليها، ولا ترتيب عقوبة أو ملامة على تركها. لا يبدو فيها وجه خاص للتعبد، ولا للتقرب إلى الله تعالى، إنما هي كسائر العادات اليومية التي يعتادها الناس في شؤون معاشهم وأبدانهم. والذي يظهر: أن القول الثاني أرجح القولين ، وأن الحجامة عادة من العادات الطبية ، وإنما يطلبها ، ويعملها من يحتاجها ، تطببا ، وعلاجا ، وليس على وجه التعبد بفعلها. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"الحجامة ليست سنة، الحجامة دواء إن احتاج الإنسان إليه احتجم، وإن لم يحتج إليه: فلا يحتجم" انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (23/ 96). ولا مانع من القول بأنها سنة لمن كان مريضا واحتاج إليها ، فإنه يكون قد جمع بين أمرين وهما:
التداوي ، واختيار الحجامة خصوصًا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إليها ، وأخبرنا أن فيها شفاءً. يقول الإمام النفراوي المالكي رحمه الله:
"الحجامة حسنة، أي مستحبة عند الحاجة إليها" انتهى من "الفواكه الدواني" (2/338)
وكذا قال العدوي في حاشيته (2/ 493): "قوله: الحجامة حسنة-أي عند الحاجة إليها-.
الله يكثر خيركم يأهل الخير😍لا يفوتكم#سنابات #غازي_الذيابي - YouTube
رئيس الوفد الإسرائيلي ذو الأصول السوسية يخاطب المغاربة بالدارجة: &Quot;الله يكثر خيركم&Quot;.. - هنا24
يُحتفلُ مشرقيًا في تاريخ 17 كانون الأول، بحسب التقويم الشَّرقي بعيد القديسة بربارة، تلك التي يتنازع مشرقنا حول منبت حكايتها وموضع ميلادها وقصتها. فيُقال إن حكاية بُربارة وقعت في فلسطين في القرن الثالث الميلادي، وأنّ الفُصول الأخيرة في حياتها كُتبت في قرية عابود شمال غرب رام الله، فيما يذهب آخرون للقول إن بربارة قديسة مصرية، وقيل لبنانية وتركية وقيل من مناطق آسيا الوسطى. تختلف الحكايات على هوية القديسة بربارة، وتُجمع على خطوطٍ عامةٍ في قصتها، فيما تحدد الحكاية الفلسطينية مكان لجوئها واستشهادها
وعلى الأغلب، فإن قصة ميلاد وحياة القدّيسة بربارة هاجرت من موطنها الأصلي كما تُهاجر الحكايات والأساطير لتحل في أماكن جديدة، تاركةً للحيز الجديد الإضافة والتعديل عليها، لتتلاءم مع هذه البيئة الجديدة. ومن هُنا تَزعُمُ كُل مَنطقَةٍ في مَشرقِنا بأن بُربارة ابنة بيئتها ومكانها الجُغرافي. اقرأ/ي أيضًا: "أصداف" بيت لحم تتشبّث بالحياة
فَمن هي القديسة بربارة؟ وما هي حكايتها؟ وأيّ أهمية تُشكلها بربارة في الموروث الشعبي الفلسطيني؟
فلسطينيًا، بُربارة ليست مُجرد عيد شعبي يَحتفلُ به المسيحيون. رئيس الوفد الإسرائيلي ذو الأصول السوسية يخاطب المغاربة بالدارجة: "الله يكثر خيركم".. - هنا24. فبربارة الفلسطينية مَعلمٌ أثري وكنيسةٌ قَديمةٌ جدًا، وهي ميقاتٌ فَلّاحي لمواسم الزراعة، وهي كذلك أكلةٌ شَعبيةٌ يَشتركُ في إعدادها وتناولها المُسلمون والمسيحيون، ولا تَغيبُ بربارة عن الموروث الشَّفهي المُتداول في الحياة اليومية.
قال النووي رحمه الله:
" فِيهِ فَضِيلَةُ مُجَالَسَةِ الصَّالِحِينَ وَأَهْلِ الْخَيْرِ وَالْمُرُوءَةِ وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَالْوَرَعِ وَالْعِلْمِ وَالْأَدَبِ، وَالنَّهْيُ عَنْ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الشَّرِّ وَأَهْلِ الْبِدَعِ وَمَنْ يَغْتَابُ النَّاسَ أَوْ يَكْثُرُ فُجْرُهُ وَبَطَالَتُهُ، وَنَحْوُ ذَلِكَ مِنَ الْأَنْوَاعِ الْمَذْمُومَةِ " انتهى من " شرح النووي على مسلم " (16/ 178). أما ما رواه الترمذي (2507) ، وابن ماجة (4032) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ، أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ". فهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومخالطتهم لأجل ذلك ، وإسداء النصح لهم، لا لمجرد المجالسة والمؤانسة. فمن خالط الناس ، ودعاهم إلى الله ، ووعظهم ، ونصحهم ، وذكرهم ، وصبر على أذاهم في سبيل ذلك ؛ فهو خير ممن لا يخالطهم ولا يدعوهم ، ولا يصبر على أذى يلقاه منهم في سبيل ذلك.