المقرأة القرآنية الإلكترونية- بجامعة المجمعة
بوابة الحكومة المصرية - قانون العمل - ساعات العمل وفترات الراحة
التسجيل في جامعة المجمعه عبر البوابة الإلكترونية - نشرات
البوابه الالكترونيه لجامعه المجمعه طالبات
( مادة 80)
مع عدم الإخلال بأحكام القانون 133 لسنة 1961 في شأن تنظيم وتشغيل العمال في
المنشآت الصناعية لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من ثمان ساعات في اليوم
أو 48 ساعة في الأسبوع ، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة. ويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال أو
في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها. ( مادة 81)
يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل في مجموعها
عن ساعة وأن يراعى في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة. بوابه الالكترونيه لجامعة المجمعه - hong siauw. وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات أو الأعمال التي يتحتم لأسباب فنية أو
ظروف التشغيل – استمرار العمل فيها دون فترة راحة كما يحدد الأعمال الشاقة أو
المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات الراحة وتحتسب من ساعات العمل الفعلية. ( مادة 82)
يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة بحيث لا تتجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل
ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد وتحتسب فترة الراحة من ساعات التواجد،
إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.
- البوابه الالكترونيه لجامعة المجمعه البوابه
- [ ومَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إلا تَخْوِيفَاً ] ~ ماهو التخويف ؟
- المساء - وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا
البوابه الالكترونيه لجامعة المجمعه البوابه
التعاون مع المكتبات والجهات الأخرى ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالفائدة على الجامعة ووحداتها المختلفة
تنظيم المعارض في مجال المكتبات والمعلومات والمشاركة فيها وفقا للإجراءات المتبعة. عقد الندوات والحلقات الدراسية والدورات المتصلة بمجالات عمل المكتبات وفقا للإجراءات المتبعة. التعريف بالإنتاج العلمي لمنسوبي الجامعة بالوسائل المناسبة. التخطيط المستمر والعمل على تواجد قوى بشريه كافية و مؤهلة تأهيلا جيدا في مجال المكتبات والمعلومات بما يتناسب مع حجم ومتطلبات العمل والخدمات المقدمة في مكتبات الجامعة المختلفة. إعداد المعايير والمواصفات والإجراءات الخاصة بمكتبات الجامعة وخدماتها بما يضمن رقي مستوى الخدمات التي تقدمها هذه المكتبات. البوابه الالكترونيه لجامعة المجمعه البوابه. ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة صفحة العمادة
على هذا الرابط
كلمة العميد:
يسرني في البداية أن أرحب بكم في بوابة عمادة شؤون المكتبات في جامعة المجمعة والتي تقدم خدماتها للباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات وأفراد المجتمع. مما لاشك فيه أن المعلومات في عصرنا الحالي أصبحت هي الركيزة الأساس في تقدم أي امة، فقد أصبحت نهضة الأمم وتقدمها يقاسان بمقدار ما لديها من معلومات، حتى أطلق على هذا العصر " عصر المعلومات ". البوابه الالكترونيه لجامعة المجمعه بلاك بورد. ولا يخفى على ذي لب أن المكتبات الأكاديمية أحد أهم مستودعات المعلومات والمعرفة، ولذا شرعت عمادة شؤون المكتبات في جامعة المجمعة في العمل على تطوير مكتباتها، حيث تعمل مكتبات الجامعة على توفير مصادر وأوعية المعلومات بكافة أنواعها وأشكالها، وكذلك توفير المقررات الدراسية وتقديم الخدمات للمستفيدين في مناخ تعليمي ملائم. إضافة إلى ذلك فإن عمادة شؤون المكتبات سعت إلى توفير عدد من المصادر الإلكترونية وقواعد البيانات لمرتادي مكتباتها وذلك سعياً منها لدعم العملية الأكاديمية، كما أن من خطط العمادة القريبة التطبيق – بحول الله - تدريب الطلاب والباحثين على استخدام هذه المصادر الإلكترونية. وإذا كانت الوظائف الثلاث الأساسية لأي جامعة هي البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع، فإن مكتبات جامعة المجمعة تسعى جاهدة لخدمة هذه الوظائف أيضا، فهي تعمل على توفير مصادر المعلومات للبحث العلمي، وكذلك لتطوير العملية التعليمية، كما تسعى لوضع برامج للتواصل مع المجتمع المحيط.
عبد الله:
إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا فَإِنَّ المَعَاصِي تُزِيلُ النِّعَمْ وَحُطْهَا بِطَاعَةِ رَبِّ العِبَادِ فَرَبُّ العِبَادِ سَرِيعُ النِّقَمْ وَإِيَّاكَ وَالظُّلْمَ مَهْمَا اسْتَطَعْتَ فَظُلْمُ العِبَادِ شَدِيدُ الوَخَمْ وَسافِرْ بِقَلْبِكَ بَيْنَ الوَرَى لِتُبْصِرَ آثَارَ مَنْ قَدْ ظَلَمْ
بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة...
الخطبة الثانية
عباد الله: إن السعيد من وُعظ بغيره، وكم ننشغل بأحداث الآخرين وننسى أنفسنا! والله يمهل ولا يهمل، وقد يبتلي الله قومًا بالضَّرَّاء، ويبتلي غيرهم بالسَّرَّاء، والمسكين من خدعه الأَمَل، وغرَّه طول الأَجَل، وفي القرآن تذكير مستمر لنا بمن أصبحوا في ديارهم جاثمين، وبمن أصبحوا لا يرى إلا مساكنهم، وتذكير كذلك بالقرية الآمنة المطمئنة التي يأتيها رزقُها رغدًا من كلِّ مكان، فكفَرَتْ بأنْعُم الله، فأذاقها الله لباس الجُوع والخوف بما كانوا يصنعون، فهل نتعظ - عباد الله - بمَن مضى ومن لحق؟!
[ ومَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إلا تَخْوِيفَاً ] ~ ماهو التخويف ؟
أيها المسلمون: لئن كان أهل الطبيعة والفلك، وأصحاب النزعات الإلحادية يعزون وقوع الكوارث والأمراض إلى أسباب مادية بحتة لا علاقة لها بأفعال الناس وأعمالهم، فإن أهل الإسلام لهم نظرة أخرى وميزان آخر يدركون من خلاله أن لبعض هذه الكوارث والأمراض أسباباً أجرى الله العقوبة بها، إلا أن السبب الأعظم لوقوعها هو حرب الله ورسوله بالكفر والفجور والخزي والعار: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) [الشُّورى:30]. يقول ابن تيمية رحمه الله: " ومن المعلوم بما أرانا الله من آياته في الآفاق وفي أنفسنا، وبما شهد به في كتابه أن المعاصي سبب المصائب، وأن الطاعة سبب النعمة".
المساء - وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا
_______________ (1) صحيح ابن خزيمة:2/309. (2) تفسير الطبري. (3) شرح مشكل الآثار (9/6). (4) شرح مشكل الآثار (9/6). (5) أخرجه الشيخان.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فهذا مرتع خصب، وروضة غناء، نتفيأ في ظلالها معنىً من معاني كلام الله عز وجل، ومع قاعدة من القواعد التي تتصل بفقه السنن الإلهية في الأمم والمجتمعات، تلكم هي القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [الإسراء: 59]. المساء - وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا. وقد تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بهذه الآيات التي يرسلها ربنا تعالى، فمن قائل: هو الموت المتفشي الذي يكون بسب وباء أو مرض، ومن قائل: هي معجزات الرسل جعلها الله تعالى تخويفا للمكذبين، وثالث يقول: آيات الانتقام تخويفاً من المعاصي. وهذا الإمام ابن خزيمة: يبوب على أحاديث الكسوف بقوله: باب ذكر الخبر الدال على أن كسوفهما تخويف من الله لعباده، قال الله عز وجل: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} (1). وكل هذه العبارات ـ في تنوعها ـ تشير إلى أن الآيات لا يمكن حصرها في شيء واحد، وما ذكره السلف ـ رحمهم الله ـ إنما هو عبارة عن أمثلة لهذه الآيات، وليس مرادهم بذلك حصر الآيات في نوع واحد منها، وهذه هي عادة السلف في أمثال هذه المواضع عندما يفسرونها.