كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة
الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / الكتب المطبوعة / وفاة الإمام محمد الباقر (ع)
رمز المنتج: bafn4258
التصنيفات: الإسلام, الكتب المطبوعة
الوسم: سيرة وفضائل أهل البيت (ع) شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان وفاة الإمام محمد الباقر (ع) المؤلف الشيخ حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني عدد الصفحات 64 المؤلف
الشيخ حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "وفاة الإمام محمد الباقر (ع)" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني *
كتب ذات صلة كلمة الرسول الأعظم / صلى الله عليه وآله السيد حسن الشيرازي صفحة التحميل صفحة التحميل إشراقات فاطمية السيد محمد رضا السلمان صفحة التحميل صفحة التحميل كلمة الإمام الباقر عليه السلام السيد حسن الشيرازي صفحة التحميل صفحة التحميل قصص الأئمة عليهم السلام فارس فقيه صفحة التحميل صفحة التحميل
ولادة الإمام محمد الباقر(ع) – الشیعة
(من رضى القضاء أتى عليه القضاء وهو مأجور، ومن سخط القضاء أتى عليه القضاء وأحبط الله أجره). (اللهم هون عليّ هول المطلع، ووسع علي ضيق المضجع، وارزقني خير ما قبل الموت، وخير ما بعد الموت). فسلام على الباقر يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً 2. 1. القران الكريم: سورة يونس (10)، الآية: 65، الصفحة: 216. 2. نقلا عن الموقع الرسمي لسماحة الشيخ محمد توفيق المقداد حفظه الله.
وفاة الإمام الباقر-ع-
اسمه وكنيته ونسبه(ع)(1)
الإمام أبو جعفر، محمّد بن علي بن الحسين(عليهم السلام). من ألقابه(ع)
الباقر، الشاكر، الهادي. تلقيبه(ع) بالباقر
لقد جاء لقب الإمام(ع) بالباقر من قبل رسول الله(ص)، حيث قال: « وَيُخْرِجُ اللهُ مِنْ صُلْبِ عَلِيٍّ ـ أي: زين العابدين ـ وَلَداً اسْمُهُ اسْمِي، وَأَشْبَهُ النَّاسِ بِي، يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً، وَيَنْطِقُ بِالحَقِّ، وَيَأْمُرُ بِالصَّوَاب »(2). ومعنى الباقر ـ كما في المعاجم اللغوية ـ المتبحّر بالعلم، والمستخرج غوامضه وأسراره، والمحيط بفنونه. فلقد امتاز(ع) على مَن سواه في جميع المجالات ـ العقائدية والفقهية والتفسيرية والحديثية والعرفانية ـ ممّا كان مثار دهشة وإعجاب أعلام الفكر والأدب. مجلس شهادة الإمام الباقر عليه السلام. أُمّه(ع)
أُمّ عبد الله، فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى(ع). ولادته(ع)
ولد في الأوّل من رجب 57ﻫ، وقيل: في الثالث من صفر 57ﻫ بالمدينة المنوّرة. عمره وإمامته(ع)
عمره 57 عاماً، وإمامته 18 عاماً. حكّام عصره(ع) في سِنِي إمامته
الوليد بن عبد الملك، سليمان بن عبد الملك، عمر بن عبد العزيز، يزيد بن عبد الملك، هشام بن عبد الملك. جوانب من شخصيته(ع)
الجانب الروحي: عن الإمام الصادق(ع) قال: « كَانَ أَبِي كَثِيرَ الذِّكْرِ، لَقَدْ كُنْتُ أَمْشِي مَعَهُ وَإِنَّهُ لَيَذْكُرُ اللهَ، وَآكُلُ مَعَهُ الطَّعَامَ وَإِنَّهُ لَيَذْكُرُ اللهَ، وَلَوْ كَانَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ مَا يَشْغَلُهُ عَنْ ذِكْرِ اللهِ، وَكُنْتُ أَرَى لِسَانَهُ لَازِقاً بِحَنَكِهِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَكَانَ يَجْمَعُنَا فَيَأْمُرُنَا بِالذِّكْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَيَأْمُرُ بِالْقِرَاءَةِ مَنْ كَانَ يَقْرَأُ مِنَّا، وَمَنْ كَانَ لَا يَقْرَأُ أَمَرَهُ بِالذِّكْرِ »(3).
27 جمادى الثانية استشهاد علي ابن الإمام محمد الباقر(ع) – الشیعة
البث المباشر | وفاة الإمام الباقر عليه السلام - YouTube
مجلس شهادة الإمام الباقر عليه السلام
من زوجاته(ع)
أُمّ فروة فاطمة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر التيمية، أُمّ حكيم بنت أسيد بن المغيرة الثقفية، جارية. من أولاده(ع)
1ـ الإمام جعفر الصادق(ع). 2ـ علي، قال عنه الشيخ الإصفهاني(قدس سره) في رياض العلماء: «كان من أعاظم أولاد مولانا الإمام الباقر(ع) وأكابرهم، ولغاية عظم شأنه لا يحتاج إلى التطويل في البيان»(10). 3ـ أُمّ سلمة «زوجة ابن عمّها عبد الله الباهر ابن الإمام زين العابدين(ع)». 4ـ زينب «زوجة عبيد الله بن محمّد بن عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب». 5ـ فاطمة «روت حديثي الغدير والمنزلة عن عمّتها فاطمة بنت الإمام زين العابدين(ع)». الدوافع التي أدّت بالأُمويّين إلى قتله(ع)
1ـ سُمو شخصيته(ع):
لقد كان(ع) أسمى شخصية في العالم الإسلامي، فقد أجمع المسلمون على تعظيمه والاعتراف له بالفضل، وكان مقصد العلماء من جميع البلاد الإسلامية. وفاة الإمام الباقر-ع-. وكان(ع) قد ملك عواطف الناس، واستأثر بإكبارهم وتقديرهم؛ لأنّه العلم البارز في الأُسرة النبوية، وقد أثارت منزلته الاجتماعية غيظ الأُمويّين وحقدهم، فأجمعوا على قتله للتخلّص منه. 2ـ أحداث دمشق:
لم يستبعد الباحثون والمؤرّخون تأثير أحداث دمشق في دفع الأُمويّين إلى قتل الإمام(ع)، وذلك لما يلي:
أوّلاً: تفوّق الإمام(ع) في الرمي على بني أُمية وغيرهم، حينما دعاه هشام إلى الرمي ظانّاً بأنّه(ع) سوف يفشل في رميه فلا يُصيب الهدف، فيتّخذ ذلك وسيلة للحطّ من شأنه والسخرية به أمام أهل الشام.
ولمّا رمى الإمام(ع) وأصاب الهدف عدّة مرّات بصورة مذهلة لم يعهد لها نظير في عمليات الرمي في العالم، ذُهل الطاغية هشام وأخذ يتميّز غيظاً، وضاقت عليه الأرض بما رحبت، وصمّم منذ ذاك الوقت على اغتياله. ثانياً: مناظرته(ع) مع هشام في شؤون الإمامة وتفوّق الإمام عليه، حتّى بان على هشام العجز، ممّا أدّى ذلك إلى حقده عليه. ثالثاً: مناظرته(ع) مع عالم النصارى وتغلّبه عليه، حتّى اعترف بالعجز عن مجاراته أمام حشد كبير منهم، معترفاً بفضل الإمام(ع) وتفوّقه العلمي في أُمّة محمّد(ص). وقد أصبحت تلك القضية بجميع تفاصيلها الحديث الشاغل لجماهير أهل الشام، ويكفي هذا الصيت العلمي أيضاً أن يكون من عوامل الحقد على الإمام(ع)، والتخطيط للتخلّص من وجوده. كلّ هذه الأُمور بل وبعضها كان يكفي أن يكون وراء قتله(ع) على أيدي زمرة جاهلية افتقرت إلى أبسط الصفات الإنسانية، وحُرمت من أبسط المؤهّلات القيادية. من وصاياه لولده الإمام الصادق(عليهما السلام)
1ـ قال الإمام الصادق(ع): « لمَّا حَضَرَتْ أَبِي(ع) الْوَفَاةُ، قَالَ: يَا جَعْفَرُ، أُوصِيكَ بِأَصْحَابِي خَيْراً، قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، واللهِ لَأَدَعَنَّهُمْ ـ والرَّجُلُ مِنْهُمْ يَكُونُ فِي الْمِصْرِ ـ فَلَا يَسْأَلُ أَحَداً »(11).
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
رب المشرقين ورب المغربين
تفسير قول الله تعالى: ( رب المشرقين ورب المغربين) ، وقوله: ( رب المشرق والمغرب) ، وقوله تعالى: (برب المشارق والمغارب)
المراد بالمشرقين والمغربين في الآية الأولى: مطلع الشمس جنوب خط الاستواء وشماله، ومغربها جنوبه وشماله، والمراد بالمشرق والمغرب في الآية الثانية: جهة الشرق وجهة الغرب اللتان تنتقل الشمس فيهما طلوعا وغروبا على مدى الفصول، والمراد بالمشارق والمغارب في الآية الثالثة: مطالع الشمس ومغاربها كل يوم شرقا وغربا، وبذلك تجتمع النصوص. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. الباحث القرآني. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا-آيات قرآنية
قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ ، مَا نَصُّهُ:
وَإِنَّمَا مَعْنَى ذَلِكَ: وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ الَّذِي تُشْرِقُ مِنْهُ
الشَّمْسُ كُلَّ يَوْمٍ ، وَالْمَغْرِبُ الَّذِي تَغْرُبُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ. فَتَأْوِيلُهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ مَعْنَاهُ: وَلِلَّهِ مَا بَيْنَ قُطْرَيِ
الْمَشْرِقِ وَقُطْرَيِ الْمَغْرِبِ، إِذَا كَانَ شُرُوقُ الشَّمْسِ كُلَّ يَوْمٍ
مِنْ مَوْضِعٍ مِنْهُ لَا تَعُودُ لِشُرُوقِهَا مِنْهُ إِلَى الْحَوْلِ الَّذِي
بَعْدَهُ ، وَكَذَلِكَ غُرُوبُهَا، انْتَهَى مِنْهُ بِلَفْظِهِ. وَقَوْلُهُ: (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) ، يَعْنِي مَشْرِقَ
الشِّتَاءِ، وَمَشْرِقَ الصَّيْفِ وَمَغْرِبَهُمَا، كَمَا عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ. وَقِيلَ: مَشْرِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَمَغْرِبَهُمَا. وَقَوْلُهُ: (بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ) أَيْ: مَشَارِقِ الشَّمْسِ
وَمَغَارِبِهَا كَمَا تَقَدَّمَ. وَقِيلَ: مَشَارِقِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ
وَالْكَوَاكِبِ وَمَغَارِبِهَا، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ". انتهى من "أضواء البيان" (6/ 305). المشارق والمغارب | صحيفة الخليج. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" (رب المشرقين ورب المغربين) المراد بهما مشرقا الصيف والشتاء ، مشرق الصيف حيث
تكون الشمس في أقصى مدار لها نحو الشمال، ومشرق الشتاء حيث تكون الشمس في أقصى مدار
لها نحو الجنوب.
الباحث القرآني
تاريخ النشر: الأربعاء 9 رجب 1422 هـ - 26-9-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 10562
121402
0
616
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسؤال: كما ورد في القرآن الكريم في سورة الرحمن آيه 17قال تعالى:"رب المشرقين ورب المغربين... "ما هو تفسير هذه الآية؟ فهل المقصود بها وجود عالم آخر؟ أم ماذا فقد فكرت بها حتى كدت أفقد صوابي. الرجاء الفائدة مع جزيل الشكر وبارك الله فيكم وبوالديكم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ورد جمع المشرق والمغرب في بعض الآيات ، كقوله تعالى في سورة المعارج (فلا أقسم برب المشارق والمغارب) ووردت تثنيتهما في بعضها كقوله تعالى: (رب المشرقين ورب المغربين) وورد إفرادهما كما في قوله تعالى: (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو) ولا تعارض ولا اضطراب في هذه الآيات ، كما قد يتوهم البعض. قال الحافظ ابن كثير عند تفسير قوله تعالى ( رب المشرقين ورب المغربين): (يعني مشرقي الصيف والشتاء ، ومغربي الصيف والشتاء. وقال في الآية الأخرى: ( فلا أقسم برب المشارق والمغارب) وذلك باختلاف مطالع الشمس ، وتنقلها في كل يوم وبروزها منه إلى الناس. رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا. وقال في الآية الأخرى: (رب المشرق والمغرب.. ) وهذا المراد منه جنس المشارق والمغارب) انتهى.
المشارق والمغارب | صحيفة الخليج
فالمعاني والكلمات والتعبيرات بل والصيغ لا تأتي منقادة بهذه السهولة واليسر إلا للعزيز الحكيم وإذا تعمقنا مرة أخرى في معنى رب المشارق والمغارب لوجدنا في هذا التعبير أيضا هذه الزاوية الجديدة التي لا عهد للانسان بها فشروق الشمس وغروبها في كل لحظة على بلد جديد وعلى بقعة مختلفة من بقاع الأرض في أبعد ما يكون عن التصور الانساني. المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د. يحيى المحجري عن موقع العلم يقود الي الاسلام
انتهى من"فتاوى نور على الدرب" (5/ 2) بترقيم الشاملة. والمقصود بالمشرق والمغرب في هذه الآيات: المشرق والمغرب في الدنيا ، لا في
الآخرة ، فإنه ليس في الآخرة شروق للشمس ولا غروب. رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا-آيات قرآنية. وقد روى الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (183) عن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ
عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ثَوْرَانِ مُكَوَّرَانِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (124). قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
" قَالَ الْخَطَّابِيُّ: لَيْسَ الْمُرَادُ بِكَوْنِهِمَا فِي النَّارِ
تَعْذِيبُهُمَا بِذَلِكَ ، وَلَكِنَّهُ تَبْكِيتٌ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُهُمَا فِي
الدُّنْيَا ، لِيَعْلَمُوا أَنَّ عِبَادَتَهُمْ لَهُمَا كَانَتْ بَاطِلًا ،
وَقِيلَ: إِنَّهُمَا خُلِقَا مِنَ النَّارِ فَأُعِيدَا فِيهَا. وَقَالَ
الْإِسْمَاعِيلِيُّ: لَا يَلْزَمُ مِنْ جَعْلِهِمَا فِي النَّارِ تَعْذِيبُهُمَا ؛
فَإِنَّ لِلَّهِ فِي النَّارِ مَلَائِكَةٌ وَحِجَارَةٌ وَغَيْرُهَا، لِتَكُونَ
لِأَهْلِ النَّارِ عَذَابًا وَآلَةً مِنْ آلَاتِ الْعَذَابِ وَمَا شَاءَ اللَّهُ
مِنْ ذَلِكَ ، فَلَا تَكُونُ هِيَ مُعَذَّبَةً "
انتهى من "فتح الباري" (6/ 300).