يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله
تقييم المادة:
عبد الله محمد العسكر
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 750
التنزيل: 1845
الرسائل: 1
المقيميّن: 0
في خزائن: 1
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - القول في تأويل قوله تعالى "يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم "- الجزء رقم9
[٤]
سبب نزول الآية
قال تعالى: (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا) ، [٥] ذكرنا سابقا أنّ هذه الآية الكريمة تندرج تحت مقطع يتحدث عن جريمة تواطؤ ثلاثة إخوة من قبيلة بني ظفر على سرقة درع يهودي. [٦] وقد تواطأ معه بعض المنافقين وأبناء عشيرته، وعلى هذا فالآية الكريمة ما زالت تتناول الحدث نفسه؛ فيكون المقصود بالاستخفاء المقصود بقوله تعالى (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ): [٧] [٦]
إخفاء المنافق والذين تواطؤوا معه للدرع تحت التراب كان يكون مقدوراً، ولكن مكان الدرع لا يخفى عن الله تعالى. استتارهم من الناس -أي المنافق والذين تواطؤوا معه- قد يقدرون عليه أمام الناس، ولكنهم لا يقدرون أن يستتروا من الله تعالى. يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله - عبد الله محمد العسكر. صحة سبب نزول الآية
سبب النزول بتمامه مذكور مطولاً في سنن الترمذي برقم (3036) عن قتادة بن النعمان، والحديث وإن كان منتشراً في أغلب كتب التفسير بالمأثور كما قال ابن عاشور: "وجمهور المفسرين على أن هذه الآية نزلت بسبب حادثة رواها الترمذي"، [٨] إلّا أنه من حيث الصناعة الحديثية ضعيف؛ لأنه مرسل، لكنَّ ضعفه يعتضد بأمرين: [٩]
موافقته للسياق القرآني موافقة تامة، ومن المعلوم أنّ المطابقة بين سياق الآيات وسبب النزول قرينة تعضد السبب وتقويه.
تفسير قوله تعالى: (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ...) - مجتمع رجيم
وهو معهم بالعلم في جميع أحوالهم، خصوصًا في حال تبييتهم ما لا يرضيه من القول، من تبرئة الجاني، ورمي البريء بالجناية، والسعي في ذلك للرسول -صلى الله عليه وسلم- ليفعل ما بيتوه. فقد جمعوا بين عدة جنايات، ولم يراقبوا رب الأرض والسماوات، المطلع على سرائرهم وضمائرهم. (وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) تهديد ووعيد لهم. (هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) أي: ها أنتم يا معشر القوم دافعتم عن السارق والخائنين في الدنيا. (فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) أي: فماذا يكون صنيعهم يوم القيامة بين يدي الله، الذي يعلم السر وأخفى؟ ومن ذا الذي يتوكل لهم يومئذ في ترويج دعواهم؟ أي: لا أحد يكون يؤمئذ لهم وكيلاً، ولهذا قال: (أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً) أي: من يتولى الدفاع عنهم ونصرتهم من بأس الله وانتقامه؟ • قال السعدي: وفي هذه الآية إرشاد إلى المقابلة بين ما يتوهم من مصالح الدنيا المترتبة على ترك أوامر الله أو فعل مناهيه، وبين ما يفوت من ثواب الآخرة أو يحصل من عقوباتها. تفسير قوله تعالى: (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ...) - مجتمع رجيم. فيقول من أمرته نفسه بترك أمر الله ها أنت تركت أمره كسلاً وتفريطاً فما النفع الذي انتفعت به؟ وماذا فاتك من ثواب الآخرة؟ وماذا ترتب على هذا الترك من الشقاء والحرمان والخيبة والخسران؟
تفسير قول الله تعالى : { يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله .. }
تقدم في العدد الرابع تفسير ثلاث آيات قبل هذه الآيات وسبب نـزولها وها نحن نتمُّ تفسير هذه الآيات ونتبعه بما يستنتج من هذه الآيات من الأحكام والآداب فقوله عز وجل: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ ﴾ حياءً منهم ﴿ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ ﴾ فهو أحق بالحياء منه ﴿ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى ﴾ الله ﴿ مِنَ الْقَوْلِ ﴾ أصل التبييت تدبير الفعل بالليل وذلك أن قوم طعمة قالوا فيما بينهم بالليل نرفع الأمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يسمع قول طعمة ويقبل بيمينه لأنه مسلم، ولا يسمع قول اليهودي لأنه كافر فلم يرض الله تعالى بذلك فأطلع نبيه صلى الله عليه وسلم على سرهم وما هموا به. وفي هذه الحادثة دليل على أن الكافر وإن كان كافراً لا تجوز خيانته ولا إلحاق ما لم يقترف به بل الواجب في الدين أن يحكم له وعليه بما أنـزل الله وأن لا يلحق به حيف لأجل رضاء غيره ﴿ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴾ لا يخفى عليه شيء من أسرار عباده ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ ﴾ أي يا هؤلاء الذين ﴿ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ ﴾ عن طعمة وقومه ﴿ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴾ إذا أخذهم الله بعذابه فمن يقوم عنهم محامياً أمام ربهم.
يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله - عبد الله محمد العسكر
مجتمع رجيم /
القرآن الكريم وعلومه كتبت:
زهره الاسلام
-
قال تعالى: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا [النساء:108] * فالسارق فعل هذا الفعل الذي فعله -كما في سبب نزول الآية السابقة- كي يستتر أمام الناس. الآية تحث على مراقبة العبد لربه سبحانه وتعالى، ولا يكن همه الأكبر أن ينجو أمام الناس، فهناك ملائكة لك بالمرصاد، وربك مطلع عليك وشهيد، * واعلم أن المعية في قوله تعالى: (وهو معهم) معية اطلاع وإحاطة، وعلم ورؤية. والمعية قسمان: معية خاصة و معية عامة ، فالمعية العامة كقوله تعالى: ( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا) [المجادلة:7] * فالله تعالى مع كل الناس، يطلع عليهم ويراهم ويعلم أخبارهم. يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله. والمعية الخاصة كقوله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل:128]
فلا يقال: إن الله مع الكافرين، ولا يقال: إن الله مع الظالمين، فإن قيل إن الله مع الظالمين فمعية عامة، أي: أن الله مطلع عليهم يراقبهم، والله تعالى أعلم.
والأمر باستغفار الله جرى على أسلوب توجيه الخطاب إلى الرسول ، فالمراد بالأمر غيره ، أرشدهم إلى ما هو أنفع لهم وهو استغفار الله مما اقترفوه ، أو أراد: واستغفر الله للخائنين ليلهمهم إلى التوبة ببركة استغفارك لهم فذلك أجدر من دفاع المدافعين عنهم. وهذا نظير قوله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله وليس المراد بالأمر استغفار النبيء لنفسه ، كما أخطأ فيه من توهم ذلك ، فركب عليه أن النبيء - صلى الله عليه وسلم - خطر بباله ما أوجب أمره بالاستغفار ، وهو همه أن يجادل عن بني أبيرق ، مع علمه بأنهم سرقوا ، خشية أن يفتضحوا ، وهذا من أفهام الضعفاء وسوء وضعهم الأخبار لتأييد سقيم أفهامهم. والخطاب في قوله ولا تجادل للرسول ، والمراد نهي الأمة عن ذلك ، لأن مثله لا يترقب صدوره من الرسول - عليه الصلاة والسلام - كما دل عليه قوله تعالى ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا. [ ص: 194] و يختانون بمعنى يخونون ، وهو افتعال دال على التكلف والمحاولة لقصد المبالغة في الخيانة. ومعنى خيانتهم أنفسهم أنهم بارتكابهم ما يضر بهم كانوا بمنزلة من يخون غيره كقوله علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم. يستخفون من الناس ولا يستخفون من ه. ولك أن تجعل أنفسهم هنا بمعنى بني أنفسهم ، أي بني قومهم ، كقوله تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم ، وقوله فسلموا على أنفسكم ، أي الذين يختانون ناسا من أهلهم وقومهم.
ورواه مسلم بلفظ: لينصر الرجل أخاه ظالماً أو مظلوماً فإن كان ظالماً فلينهه فإنه له نصر وإن كان مظلوماً فلينصره، ورواه ابن عساكر والدارمي عن جابر بلفظ انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً إن يك ظالماً فاردده عن ظلمه وإن يك مظلوماً فانصره. وبعد فإن تتمة هذا الحديث وما مر آنفاً من تبرئة اليهودي وتجريم المسلم في حادثة سرقة الدرع وما جاء في تفسير الآيات الآنفة الذكر لأعظم دليل على فساد هذه المزاعم الباطلة. المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد السادس، 1356هـ - 1937م
[1] أي نصيب منها.
Oct 15 2018 ما الفرق بين الإنصات والاستماع. ما الفرق بين الاستماع والانصات. فهي حالة التقاط ذبذبات الصوت. أن الإنصات في الظاهر بترك التحدث أو الإشتغال بما يشغل عن استماعه. هل عرفتم ما هو الفرق بين. حاسة التقاط الصوت عفويا بدون قصد المستمع مثل سماعك صوت موسيقى تنبعث من السيارة بقربك. Jan 20 2012 ما هو الفرق بين السمع والاستماع والإصغاء والإنصات. Oct 05 2011 الفرق بين الاستماع والسماع والإنصات. ويشترك في الاستماع والإنصات إمكانية تحقيقهما دون مشاهدة المتحدث فيمكن مثلا أن نستمع إلى الراديو وننصت له أو أن نستمع إلى متحدث في غرفة مجاورة لا. الفرق بين السماع والاستماع والانصات والاصغاء زي العسل الجمعة نوفمبر 28 2008 934 pm الفرق بين السمع. يقول هيرمان برس في كتابه استمع لي أستمع لك معرفا الإستماع والإصغاء والإنصات وموضحا الفوارق بينهما في أهمية إنشاء تواصل فعال مع الآخرين. Dec 06 2017 ما الفرق بين السماع والاستماع 1 64 2 لا يوجد شيء اروع من الاسترخاء والاستماع الى موسيقا كلاسيكي بعزف الغيتار. يطلق على حاسة السمع وهي الأذن. الفرق بين السمع والاستماع والإصغاء والإنصات هناك فرق كبير بينهم السمع.
الفرق بين السماع والاستماع والإنصات – E3Arabi – إي عربي
12-28-2014
قـائـمـة الأوسـمـة لوني المفضل Darkturquoise
الفرق بين السماع والإستماع والإنصات والإصغاء الفرق بين "السمع" و "الإستماع" و" الإصغاء " و "الإنصات ".. هناك فرق كبير بين "السمع" و "الاستماع" و" الإصغاء " و"الإنصات".. ف"السمع" حاسة التقاط الصوت عفويا بدون قصد المستمع (مثل سماعك صوت موسيقى تنبعث من السيارة بقربك). أما "الاستماع" ففعل يقصد منه استراق السمع وتمييزه جيدا (كأن تفتح نافذة سيارتك كي تستمع للموسيقى السابقة). وفي حال أعجبك الصوت ستدخل مرحلة "الإصغاء" حيث التركيز وتفاعل القلب والمشاعر.. أما "الإنصات" فشرط للإصغاء الجيد يتطلب إلغاء الضوضاء وإسكات بقية الأصوات (كأن تطلب من الأطفال السكوت حتى تستمع بشكل أفضل)! وهذه الحالات الأربع فرق بينها القرآن بطريقة بليغة ودقيقة ومناسبة للموقف... فحالة السمع العفوي مثالها (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه) وحالة الاستماع بقصد (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن) أما الإصغاء التام فمثاله (وإن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) أما طلب الصمت بغرض الاستماع والإصغاء فمثاله (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)! وإذا تأملت هذه الحالات الأربع تجد أن "السمع" هو الحالة العفوية الوحيدة بينها كون ذبذبات الصوت تدخل أذنك بلا استئذان وتهز طبلتك بلا مقدمات.. أما الحالات الثلاث المتبقية فأفعال إرادية مقصودة يمكن التحكم بها أو كسر ترتيبها (بإغلاق نافذة السيارة مثلا).. وما يدهشني بحق هو أن الكفيف تغلب عليه حالة "الإصغاء" ويصبح لديه "الاستماع" حالة عفوية دائمة (بعكس المبصر الذي يبقى في دائرة الاختيار).. بل يمكن القول إن الكفيف تتطور لديه حاسة السمع بمرور الزمن (وتتحول الى إصغاء مستمر)فيرى من خلال الصوت مالا يراه معظم البشر.. ويكمن السر هنا في أن حاسة الإبصار تشترك مع حاسة السمع في تقديم صورة مجسمة لما يحدث حولنا.
فنزلت الآية ومنعتهم أو نهتهم عن ذلك. وورد أيضًا في قول الله تعالى "قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، وفي تفسير ومعنى الآيات هو أن الجن قد اهتموا بسماع القرآن الكريم بعد أن سمعوه اول مرة بغير قصد. كما ورد في القرآن الكريم أيضا في قول المولى عز وجل "وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن". وتجدر الإشارة أنه من خلال ما سبق يمكن توضيح أنه سواء الاستماع أو الإنصات هما العمليات التي يتم فيها الاهتمام والتركيز من قبل السامع مع الطرف الآخر الذي يتحدث، فهي تستلزم السمع والتركيز واشراكهم سويًا من أجل الوصول إلى الاستماع الجيد وفهم ما يقال للشخص. اقرأ أيضًا
الفرق بين التيار المتناوب والمستمر
الفرق بين البكر والثيب
مقارنة بين السمع والاستماع | المرسال
الفرق بين السماع والاستماع والانصات، معروف أن الحواس التي خلقها الله للإنسان هي خمسة وهي السمع والبصر والشم والذوق واللمس ، وقد اختلف العلماء في اذن الانسان هل هي من الرأس ؟ ام انها عضو مستقبل لا من الراس ولا من الوجه؟ سوف نقوم بالاجابة علي هذا السؤال ان شاءالله. يعتبر الاذن هو العضو الحسي الذي يمكننا من السمع ، والذي هو أحد اهم الحواس ، ومن فوائد السمع انها يحذرنا من الاخطار عند سماع صفارات القطار ، أو عند النوم قد نسمع صوت صفارات الحريق ، حيث أن الصوت يتكون من اهتزازات لجزيئات الهواء التي تنتقل في الموجات ثم تدخل هذه الموجات الي الأذن ،حيث تتحول الي اشارات عصبية تُرسل الي الدماغ والتي بدوره يقوم بترجمة الأمواج الي أصوات. حل السؤال السابق الفرق بين السماع والاستماع والانصات / السماع: يكون بقصد أو بدون قصد الاستماع: يكون بقصد بغرض الاستفادة الانصات: هو ترك الاشغال والسكوت والتفرغ للاستماع
اخر الاضافات
دورات قرآنية تعليمية للري...
تخريج مجموعة من الحفاظ وا...
إقبال واسع على جناح العتب...
العتبة العباسية تختتم فعا...
النجف الأشرف.. مجلس رمضا...
الفرق بين الإستماع والإنصات
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}1 ما الفرق بين السَّماع * والإستماع * والإنصات. (2) ـ السَّماع: هو مجرَّد استقبال الأذن لذبذباتٍ صوتية من مصدر مُعيَّن أو مصادر ، دون الانتباه لها بقصد أو بدون قصد. ـ الاستماع: هو مهارةٌ يُعطي فيها المستمِعُ اهتماماً خاصًّا ، واهتماماً مقصوداً لما تتلقَّاه أُذنه من أصوات ؛ ليتمكَّن من استيعاب ما يُقال. فنلحظ هنا أنَّ مرتبة الاستماع أعلى من السَّماع ؛ لأنَّ الاستماع لا بدَّ أن يتوفَّر فيه القصد. ولذلك أَمَرَنا اللهُ تعالى ـ عند تلاوة القرآن علينا بقوله: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ}. ولم يقل: " اسمعوا ". أقول: يتوفر القصد بعد الاستماع ؛ قال تعالى: { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا}[3] أي بعد ما سمعوا من القرآن تولد لديهم الاهتمام.. والله أعلم.
الفرق بين السماع والاستماع والانصات - منبع الحلول
لابد من التركيز على الموضوع ولا تلجأ إلى تشتيت انتباهك
فيقول العالم جيلاند "إذا كنت تريد أن تعمل كهذا الأسلوب من الحوارات سيكون الاستماع شيء أساسي وهام ، فلا تترك الحوار وتذهب، ويوضح "جيلاند" هذا المعنى بكلام آخر، أي عليك أن تتفادي الانتهاء من الموضوعات أو الأشياء الغير مرتبطة بالموضوع الذي تتناقش فيه ، لكي لا يتشتت انتباهك عن موضوع المناقشة المقام ، وخصوصا اذا كان هذا الموضوع مثير للاهتمام وصعب. لتفادي ذلك الشئ ينصح "جيلاند" اي شخص بأن يبتعد عن الضوضاء او يتجاهلها ويكلم نفسه في الحديث عن السبب الذي تقام من أجله هذه المحادثة الى أن تنتهي. الابتعاد عن خلق القصص
يقول ديلاند في هذه النصيحة Hنه إذا لم يكن هناك معلومات متوفرة ، عليك الميل الى الوصول اليها فأثناء القيام بذلك فإننا نفعل بطريقة لم يكن مرغوب فيها وغير سليمة ، فلذلك يجب عليك أن تمتنع عن فعل ذلك وأن ترجع إلى أن تسأل أسئلة مميزة وتكون جيدة. لا تفعل العديد من الخطأ
إذا كنت من الأشخاص الذين يميلون إلى الاعتراف بخطئهم ، فيكون من السهل أن تتقبل هذه النصيحة ، وبالرغم من هذا فإن الشخص الذي يقوم بإخبار شخص أخر إنه يكون مخطئ ، يعتبر هذا مجال من مجالات المواجهة ففى هذه الحالة يكون الاستماع النشط صعب إلى حد ما.
كما أن الاستماع يكون شديد الفاعلية ويكون العنصر الاساسي ، لأنه قادر على أن يهيئ عملية الاتصال بفاعلية وتركيز ، ونتيجة لذلك يحتوي على إصدار بعض الأصوات التي تبين مدى اهتمام المجتمع ، ويعمل على تقديم كثير من الملاحظات. كما أن عملية الاستماع لها تأثير مهم جدا في حياتنا ، لأنها تمكننا من تعلم كثير من المعلومات، وفهم العديد من الأشياء التي من حولنا. الفروق بين السمع والاستماع
يوجد هناك الكثير من الاختلافات بين السمع والاستماع والتفرقه بينهم لابد من معرفة هذه النقاط:-
السمع: هو عبارة عن إمكانية الفرد على أن يدرك الأصوات ويميزها من خلال استقباله للاهتزازات عن طريق الأذنين ، بينما الاستماع هو عبارة عن حاجة تتم بوعي وإدراك ويحتوي على فهم وتحليل الأصوات التى نسمعها ، كما أن عملية الاستماع لها طبيعة رئيسية ودائمة ، وأهم شيء هو أن عملية الاستماع يتم باستمرارية. الاستماع يكون بشكل مؤقت ، أي أننا لا نستطيع أن ننتبه بشكل مستمر يدوم لساعات طويلة ، السمع له طابع فسيولوجي عن طريق واحدة من الحواس الموجودة في الكائنات الحية ، بينما الاستماع هو أفعال واعية ومدروسة. السمع هو عبارة عن عملية جسدية تتصف بالسلبية ، لا تعتمد على استخدام الدماغ ، بينما الاستماع هو عبارة عن عملية عقلية ذات طابع نشط وفعال ، تعتمد على استخدام الدماغ من أجل معرفة المعنى من خلال الكلمات أو الجمل التي تقال.