آخر تحديث: يوليو 17, 2021
الإلحاح في الدعاء للزواج من شخص معين
الإلحاح في الدعاء للزواج من شخص معين، موقع مقال يستعرض لكم اليوم كافة التفاصيل عنه. حيث أن الإكثار من الدعاء الصالح بالزواج يعد من الأمور الجيدة التي يفضل أن نكثر منها ونواظب عليها وبخاصة إذا كنا نريد تحقيق شيء معين. يعد الإلحاح في أن يدعو الشخص ربه بأن يتزوج من شخص محدد هو من الأمور التي أباحها الإسلام حيث أنه لا حرج في ذلك. إلا أن العديد من الفقهاء قد أوضحوا أن الأفضل في الإلحاح بالزواج من شخص معين أن يدعو العبد ربه أن يرزقه بالزوجة الصالحة أو الرجل الصالح. كن مثل الصبي - الإلحاح في الدعاء. حيث أن الله يحب العبد الذي يكون لحوحاً في طلبه ويسأله ما يريد باستمرار، فالدعاء من شأنه أن يحقق للعبد مراده ومطلبه. ومن هنا يمكنكم التعرف على: دعاء للزواج من شخص تريده باذن الله
فوائد الدعاء بالزواج
الزواج في الأصل عبادة من العبادات التي يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، حيث أنره الله بتعمير الأرض. ومن فوائد الدعاء الزواج أن كلا من الرجل والمرأة يذكران الله سبحانه وتعالى مما يقرب بينهما في الخير. وكذلك فإن الدعاء بالزواج من شخص معين، يجعل العلاقة بين الشخصين تتحسن مع مرور الوقت.
كن مثل الصبي - الإلحاح في الدعاء
دعاء لتسخير الزوج الصالح
اللهم ألف بين قلبي وقلب زوجي كما الفت بين قلوب عبادك. اللهم زدني قرباً إليك، اللهم زدني قرباً إليك اللهم زدني قرباً إليك. كذلك اللهم أره الحق حقاً وارزقه اتباعه، وأره الباطل باطلاً وارزقه اجتنابه. اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه، اللهم سخره لي وسخرني له. اللهمّ إنّي أسألك بوجهك الكريم أن ترزقني حبّ زوجي وترزقه حبّي وأن تسخّره لي وتسخّرني له. كما اللهمّ اجعله أباً لي في الحنان وأخاً لي في الطّاعة وحبيباً في الفراش. واجعلني له أمّاً في الحنان وأختاً في الطّاعة وحبيبةً في الفراش. اللهمّ إنّي أستغيثك يا حيّ يا قيّوم أن تهدي زوجي إلى ما تحبّه وترضاه. وترزقه من خزائنك الّتي لا تنفذ وأن تثبّته على الإيمان. اللهمّ لا حول ولا قوّة لي إلّا بك ولا مغيث ومعين لي سواك أسألك بأسمائك الحسنى أن تهدي زوجي. وتصلح حاله وشأنه وتسخّره لي كما سخّرت البحر لموسى وتسخّرني له. وتجعلنا مجتمعَين على طاعتك يا ربّ العالمين. اللهمّ باعد بين زوجي وبين النّساء ولا تجعل له حظاً منهنّ إلّا معي يا حنّان يا منّان. وارزقه حبّي وارزقني حبّه وألّف بين قلبَينا ولا تفرّقهما يا ربّ العالمين. اللهمّ سخّره لي وحنّن قلبه عليّ واجعلني قرّة عينٍ له وجمّلني في نظره.
وكأنه أشار إلى حديث ابن عمر رفعه:
( من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة) ، الحديث أخرجه الترمذي بسند
لين ، وصححه الحاكم فوهم. قال الداودي: يخشى على من خالف وقال قد دعوت فلم يستجب لي أن يحرم الإجابة ، وما
قام مقامها من الادخار والتكفير انتهى... وإلى ذلك أشار ابن الجوزي بقوله: اعلم
أن دعاء المؤمن لا يرد ، غير أنه قد يكون الأولى له تأخير الإجابة ، أو يعوض بما هو
أولى له عاجلا أو آجلا ، فينبغي للمؤمن أن لا يترك الطلب من ربه ، فإنه متعبد
بالدعاء كما هو متعبد بالتسليم والتفويض " انتهى.
" فتح الباري " (11/141). الأمر الثالث
، وهو الأهم فيما نريد تنبيهك إليه:
إذا
كان ما تدعين به من أمور الدنيا الفانية ، ومما قد يبتلى به الإنسان في حياته بفقد
، أو مرض أو فقر ونحو ذلك ، فلا نرى لك الحلم به كثيرا ، ولا التعلق القلبي العظيم
بتحقيقه ، فقد خلق الله الدنيا ناقصة اللذات ، لا تصفو لأحد ، فلا تظني في قلبك
أنها تصفو لك ، ولو بكثرة الدعاء ، وهذه لفتة دقيقة أشار إليها العلامة ابن الجوزي
رحمه الله ، كي يستريح من يدعو ولا يستجاب له ، وكي لا يقع المسلم في التسخط في آخر
المطاف ، بل يرضى بالقضاء ، ويحتسب أجره عند الله ، ويعلم أن ما عند الله خير وأبقى.
قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) يقول تعالى لآدم وحواء وإبليس: اهبطوا منها جميعا ، أي: من الجنة كلكم. وقد بسطنا ذلك في سورة البقرة ". القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 38. ( بعضكم لبعض عدو) قال: آدم وذريته ، وإبليس وذريته. وقوله: ( فإما يأتينكم مني هدى) قال أبو العالية: الأنبياء والرسل والبيان. ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) قال ابن عباس: لا يضل في الدنيا ، ولا يشقى في الآخرة.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 38
متن الحديث
الحديث بكامل السند
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاتَّبَعَ مَا فِيهِ هَدَاهُ اللَّهُ مِنَ الضَّلَالَةِ فِي الدُّنْيَا ، وَوَقَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحِسَابَ ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} "
134
أحاديث أخري متعلقة من كتاب كتاب صلاة العيدين
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي | صباح الامل | المعتز بالله صلاح - Youtube
وأمّا الثّانِي: وهو عَذابُ القَبْرِ، فَهَذا قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وأبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبّاسٍ ورَفَعَهُ أبُو هُرَيْرَةَ إلى النَّبِيِّ ﷺ قالَ: "«إنَّ عَذابَ القَبْرِ لِلْكافِرِ قالَ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّهُ لَيُسَلَّطُ عَلَيْهِ في قَبْرِهِ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ تِنِّينًا» " قالَ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما: نَزَلَتِ الآيَةُ في الأسْوَدِ بْنِ عَبْدِ العُزّى المَخْزُومِيِّ، والمُرادُ ضَغْطَةُ القَبْرِ تَخْتَلِفُ فِيها أضْلاعُهُ. وأمّا الثّالِثُ: وهو الضِّيقُ في الآخِرَةِ في جَهَنَّمَ، فَإنَّ طَعامَهم فِيها الضَّرِيعُ والزَّقُّومُ، وشَرابَهُمُ الحَمِيمُ والغِسْلِينُ فَلا يَمُوتُونَ فِيها ولا يَحْيَوْنَ، وهَذا قَوْلُ الحَسَنِ وقَتادَةَ والكَلْبِيِّ.
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى - هوامير البورصة السعودية
ثانِيها: قالَ صاحِبُ "الكَشّافِ": لَمّا كانَ آدَمُ وحَوّاءُ عَلَيْهِما السَّلامُ أصْلًا لِلْبَشَرِ والسَّبَبِ اللَّذَيْنِ مِنهُما تَفَرَّعُوا جُعِلا كَأنَّهُما البَشَرُ أنْفُسُهم فَخُوطِبا مُخاطَبَتَهم فَقالَ: ﴿فَإمّا يَأْتِيَنَّكُمْ﴾ عَلى لَفْظِ الجَماعَةِ.
وأمّا الخامِسُ: وهو أنْ يَكُونَ المُرادُ الضِّيقُ في كُلِّ ذَلِكَ أوْ أكْثَرِهِ، فَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ قالَ: "«عُقُوبَةُ المَعْصِيَةِ ثَلاثَةٌ: ضِيقُ المَعِيشَةِ، والعُسْرُ في الشِّدَّةِ، وأنْ لا يَتَوَصَّلَ إلى قُوَّتِهِ إلّا بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعالى» ". أمّا قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ونَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيامَةِ أعْمى﴾ فَفِيهِ وُجُوهٌ:
أحَدُها: هَذا مِثْلُ قَوْلِهِ: ﴿ونَحْشُرُهم يَوْمَ القِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وبُكْمًا وصُمًّا﴾ [الإسْراءِ: ٩٧] وكَما فُسِّرَتِ الزُّرْقَةُ بِالعَمى، ثُمَّ قِيلَ: إنَّهُ يُحْشَرُ بَصِيرًا فَإذا سِيقَ إلى المَحْشَرِ عَمِيَ والكَلامُ فِيهِ وعَلَيْهِ قَدْ تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ: ﴿زُرْقًا﴾. وثانِيها: قالَ مُجاهِدٌ والضَّحّاكُ ومُقاتِلٌ: يَعْنِي أعْمى عَنِ الحُجَّةِ، وهي رِوايَةُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قالَ القاضِي: هَذا القَوْلُ ضَعِيفٌ لِأنَّ في القِيامَةِ لا بُدَّ أنْ يُعْلِمَهُمُ اللَّهُ تَعالى بُطْلانَ ما كانُوا عَلَيْهِ حَتّى يَتَمَيَّزَ لَهُمُ الحَقُّ مِنَ الباطِلِ، ومَن هَذا حالُهُ لا يُوصَفُ بِذَلِكَ إلّا مَجازًا، والمُرادُ بِهِ أنَّهُ كانَ مِن قَبْلِ ذَلِكَ كَذَلِكَ ولا يَلِيقُ بِهَذا قَوْلُهُ: ﴿وقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا﴾ ولَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ في حالِ الدُّنْيا.