وقال آخرون: قوله: ( إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم) وقوله ( يخادعون الله وهو خادعهم) [ النساء: 142] ، وقوله ( فيسخرون منهم سخر الله منهم) [ التوبة: 79] و ( نسوا الله فنسيهم) [ التوبة: 67] وما أشبه ذلك ، إخبار من الله تعالى أنه يجازيهم جزاء الاستهزاء ، ويعاقبهم عقوبة الخداع فأخرج خبره عن جزائه إياهم وعقابه لهم مخرج خبره عن فعلهم الذي عليه استحقوا العقاب في اللفظ ، وإن اختلف المعنيان كما قال تعالى: ( وجزاء سيئة سيئة مثلها) [ الشورى: 40] وقوله تعالى: ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه) [ البقرة: 194] ، فالأول ظلم ، والثاني عدل ، فهما وإن اتفق لفظاهما فقد اختلف معناهما. قال: وإلى هذا المعنى وجهوا كل ما في القرآن من نظائر ذلك. قال: وقال آخرون: إن معنى ذلك: أن الله أخبر عن المنافقين أنهم إذا خلوا إلى مردتهم قالوا: إنا معكم على دينكم ، في تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به ، وإنما نحن بما يظهر لهم - من قولنا لهم: صدقنا بمحمد ، عليه السلام ، وما جاء به مستهزئون ؛ فأخبر الله تعالى أنه يستهزئ بهم ، فيظهر لهم من أحكامه في الدنيا ، يعني من عصمة دمائهم وأموالهم خلاف الذي لهم عنده في الآخرة ، يعني من العذاب والنكال.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 15
محمد المقالح
يمنات
محمد محمد المقالح
عندما يعتقد العدو انك تبحث عن السلام معه بأي ثمن يبدأ من تلك اللحظة في تحويل السلام الى استسلام او الى ورقة من اوراق الحرب والتصعيد لفرض شروط اخرى والى درجة القول بوقاحة اقبل الشرط الفلاني والا سنستمر بالقصف او سنؤجل موعد وقف اطلاق النار..! على المفاوض اليمني ان يعي اننا لسنا اليوم في موقع الضعف اكثر من ضعفنا في بداية العدوان وان العدو ليس اقوى اليوم مما كان عليه من قوة بداية العدوان..! و ان العدو لا يمكن ان يحقق من استمرار عدوانه اي شيء على الارض سوى مزيد من الجرائم والفضاعات ضد الانسانية على خلاف ما يمكن ان ننجزه نحن على الارض اذا ما استمر العدوان وسواء كان ذلك في جبهات الحدود او جبهات الداخل وقليلا من الصبر والعزم وسياتي العدو صاغرا وحينها سنطرح الشروط نحن لا السعودية وهذه حقيقة وليست خيالا وما حدث في الربوعة مؤخرا اختبار قوي وملموس لنا وللعدو مع ملاحظة اننا كنا حينها في مرحلة التهدئة لا التصعيد وفي حالة الدفاع لا الهجوم فكيف سيكون حاله فيما اذا كان العكس!
نحن الآن على شفا مرحلة مهمة في عمر الأمة، بل والله لا أبالغ في قولي، إنها مرحلة مهمة في تاريخ البشرية كلها، نريد أن نحجز لنا مكانًا بين الأمم، نعيد أمجاد ماضينا وعراقة منهجنا الذي أسسه النبي صلى الله عليه وسلم، نعود فيه كبارًا لا نخشى قويًا ولا جبارًا، نكون فيه رجالًا بحق، لا يضام عندنا أحد، فكيف السبيل إلى ما نريد وبيننا طاعون الحقد وسموم الغدر، كيف نعترض على الحكومات الظالمة والقوانين الجائرة وبيننا الكثير لا يتقن إلا فنون الظلم وفجر الخصومة، يصرخون كل يوم "ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء" ، أخبروهم أن الشهادة قضاء، فمن شهد بما لا يعلم وقع تحت مطية دعائه. مرض النفس الخبيثة في المجتمع التي تفرق ولا تجمع، تقتل ولا تحيي، حتى بات بعض الناس يرون أنفسهم بياضا وأعمالهم نورا على نور وأما غيرهم فظلام دامس وإن كانوا كوضح النهار طهرًا وروعة، لكنه رأي من لا رأي له؛ لأنه كرههم وكره نفسه وتعالى على الجميع، لسانه على الناس حداد السيف، وكأن الدين لم ينهه عن شيء وهو يعلم ولا يجهل لكنه يتجاهل؛ لأنه لبس نفس الخبث وكره الحق وحسد أهله فلو طبق سياسة التغافل لأراح نفسه وارتاح الناس. علينا جميعًا أن نتكاتف من أجل محو هذه الظواهر التي تهدم بنيتنا من أسفلها، ومن لم يستطع الإصلاح فليأخذ بنصيحة الله -عز وجل- لنبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم- {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، نعرض عنهم وعما يقولون.
حذّر أستاذ واستشاري جراحة الأنف والوجه، الدكتور سمير بافقيه، من خطورة عمليات تجميل الأنف بحقن الفيلر؛ واصفًا بأنها أكبر جريمة تُرتكب في حق الأنف! وأوضح "بافقيه" لبرنامج صباح السعودية، أن حقن الفيلر "لا يُصلح أي عيوب؛ فهو مؤقت، وقد يؤدي لمضاعفات ومشاكل صحية كثيرة". وحذّر، في هذا الصدد، من الاستغلال التجاري في حقن الفيلر؛ مشيرًا إلى أن الأنف عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية وتنتهي إلى شريان خلف العين؛ لافتًا إلى أن أكثر من 99 حالة انتهت إلى عمى كامل بسبب الفيلر في الأنف! أعضاء هيئة التدريس والأستشاريين والأخصائيين | College of Medicine. وأفاد بأن الجراحة هي الشيء الوحيد الذي يصلح الأنف. وأشار "بافقيه" إلى أن غالب أسباب تحدب غضروف الأنف تكون خلقية منذ الولادة، وقد تكون نتيجة إصابة أو حادث أو ضربة أو سقوط على الأنف. المصدر: سبق
دكتور سمير بافقيه انف واذن وحنجرة - دليل أطباء كشوفات
دكتور سمير بافقيه ارجووووووووكم - عالم حواء
توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت. محررة برونزية
مسى الخير بنات
اختي عندها ميلان في الحاجز الانفي والارنبه من برا وراحت دكتور في الحمادي انف واذن وحنجره قالها ابعدلك من الداخل بس الخارجي روحي طبيب تجميل
وراحت للدكتور سمير بافقيه وقالها اعدلك الحاجز من الداخل وبعد الارنبه من برا
الله يعطيكم العافيه اللي سوت عنده تعديل داخلي للحاجز وتعديل الارنبه ارجوكم تعلمني تجربتها الله يجزاكم خير ولا يحرمكم غالي
أعضاء هيئة التدريس والأستشاريين والأخصائيين | College Of Medicine
الأسئلة الشائعة
دكتور سمير بافقيه متخصص دكتور انف، أذن، وحنجرة. ويشمل مجال خبرته
استشارة الحساسية, متابعة للحساسية, استشارة عن الأنف و الأذن والحنجرة, زيارة في حالة طوارئ الانف و الاذن و الحنجرة, متابعة للأنف و الأذن والحنجرة, فحص سرطان, دوخة / دوار, التهاب الأذن, ألم في الأذن, بحة في الصوت / اضطراب في الصوت, مشاكل في الجيوب الأنفية, مشاكل في النوم, احتقان في الحلق, تورم في الرقبة, اللحمية / عدوى الأذن الوسطي, فحص السمع, أجهزة مساعدة للسمع, جراحة زرع جهاز السمع, جراحة زرع قوقعة الأذن, طنين الأذن, برمجة لزراعة السمع, الصم الجزئي, تصلب الأذن, رأب طبلة الأذن, مشاكل في السمع / طنين في الأذن, جراحة الأذن الوسطى, التهاب و تورم اللوزتين و الشخير إلخ.
بالبلدي: اللواء سمير فرج يرتب حظوظ الرابحين والخاسرين من الحرب الأوكرانية
رائد الحقيل
ويتربع المركز الثاني في قائمة الرابحين، بريطانيا التي تتفق مع أمريكا في ضرورة كسر شوكة روسيا، من خلال إنهاكها اقتصادياً، فضلاً عن مكاسب رئيس الوزراء جونسون بانشغال شعبه بهذه الحرب، عن أزمة إقامته لاحتفال، بمقر رئاسة الوزراء، إبان فترة الحظر الصحي لفيروس كورونا، وهي الأزمة التي انتهت بتوقيع غرامة، بعدما كان مهدداً بفقدان منصبه. كما حقق حلف الناتو بعض المكاسب، باستعادة بعض قوته وسيطرته، خاصة وأن الرئيس الفرنسي ماكرون قد وصفه، من قبل، بأنه "في حالة موت سريري". وهناك من لا يصنف رابح أو خاسر، مثل ألمانيا التي تواجه مشاكل نقص إمداد الغاز الطبيعي من روسيا، ولكنها تعلمت درس ضرورة الاعتماد على قواتها، وليس على حلف الناتو، في حماية حدودها، فقرر مستشارها تخصيص 100 مليار يورو، من موازنة العام الحالي، لدعم جيش بلاده، وتعزيز قدراته بشراء 35 طائرة حديثة من الولايات المتحدة … وهكذا فإن هذه الحرب خلقت العديد من المصالح والمآسي لدول العالم، وليس لروسيا وأوكرانيا، فقط. إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
الحرب الروسية الأوكرانية … الرابح والخاسر لواء دكتور/ سمير فرج Email: [email protected]
أوشكت الحرب الروسية الأوكرانية أن تنهي شهرها الثاني من القتال، الذي بدأ في 24 فبراير الماضي، فارضة سؤال رئيسي عمن الخاسر ومن الرابح من هذه الحرب، التي خلفت وراءها الكثير من الدمار والمشاكل الاقتصادية، التي تخطت الحدود الجغرافية لميدان الحرب، وامتدت للعالم كله. والحقيقة أن الخاسر الأكبر، هي أوكرانيا، التي فقدت في الأيام الأولى، من تلك الحرب، البنية التحتية العسكرية لقواتها المسلحة، بعدما نجحت القوات الروسية في تدمير وسائل الدفاع الجوي الأوكراني، والقواعد الجوية، والمطارات، والطائرات، ومراكز القيادة والتجمعات الرئيسية للجيش الأوكراني، والرادارات، لتصبح سماء أوكرانيا مفتوحة أمام القوات الجوية الروسية والصواريخ البلاسيتية، لدرجة أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي طلب من حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية فرض حظر جوي فوق أوكرانيا، إلا أن الغرب رفض طلبه باعتبار الاستجابة له، الدخول في حرب مباشرة مع روسيا، وهو ما لا يسعى له الغرب. كما فقدت أوكرانيا معظم البنية التحتية لكثير من مدنها، كمحطات المياه والكهرباء، وخطوط السكك الحديدية، والمستشفيات وحتى المسارح، وطال التدمير، سواء كلياً أو جزئياً، معظم المدن والقرى، القريبة من العاصمة كييف، ومنهم ماريبول، التي أعلن عمدتها تدمير المدينة بالكامل، مثل مدن خيرسون ولفيف وخاركيف وإقليم دونباس، وكذلك أوديسا الحاضنة لأهم موانئ أوكرانيا، مما تسبب في عجزها عن تصدير ما نجا محاصيلها من القمح والذرة، وهو ما سيتطلب عقوداً طويلة، قبل ان تتمكن أوكرانيا من إعادة بناء دولتها، اقتصادياً وعسكرياً.