أنا أعلم أن الرئيس سيغضب لكشفى هذا ولكن ما حدث أن أوباما عرف أننى أجد صعوبة فى تدبير تكلفة علاج ابنى وكان يعانى من سرطان. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 2cool لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون عظم الله أجرك تركش والله يرحمه ويغفر له ويصبر ق. ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون عن أنس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه ابراهيم رضى الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا الرسول صلى الله عليه وسلم تذرفان. سيف الدين حسن العوض. إن لله ما أخذ وله ما أعطى تنعى كلية الهندسه – جامعة المنيا الفقيد عصام رجب عبد الرحيم عامل الخدمات. اللهم أرحمه وأغفر له وألطف به وأكرمه بالجنه وأجعل أهله خير خلف لخير سلف. 932 – وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ دخل على ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله ﷺ تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف وأنت يا رسول الله فقال يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال إن العين. مجرد حزن القلب ودمع العين لا ينافي الصبرتوفي لي ولد في الثانية من العمر منذ شهرين وصبرنا واحتسبنا أنا وأمه لكن لا نزال نذكره وتدمع أعيننا ونجلس ننظر إلى صورههل في ذلك عدم الصبر ثم كيف ندعو له أو نتصدق بنية أن ذلك يصله.
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون...
ولا نقول إلا ما يرضى ربنا " إنا لله وإنا إليه راجعون"
الأستاذ الدكتور/ حسن الدمرداش رئيس الجامعة والسادة نواب رئيس الجامعة والسادة أعضاء مجلس الجامعة والسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والسيد أمين عام الجامعة وجميع العاملين بالجامعة والطلاب ينعون وفاة الأستاذ الدكتور محمد على طه ريان أستاذ أصول التربيه الاسلامية بكلية التربية جامعة العريش سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن تكون أخر الأحزان يارب.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأما قولك (هل في ذلك عدم الصبر)
فالجواب
إن مجرد حزن القلب ودمع العين لا ينافي الصبر، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله! فقال: يا ابن عوف إنها رحمة. ثم أتبعها بأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون. فالذي ينافي الصبر هو رفع الصوت وشق الثوب ونتف الشعر ونحو ذلك. وأما قولك كيف ندعو له أو نتصدق له. فالجواب أنكما تدعوان له برفع الدرجات وقبول شفاعته لكما يوم القيامة، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للأطفال الذين صلى عليهم وسأل الله أن يشفعهم في آبائهم، ففي سنن البيهقي وغيرها عن أبي هريرة أنه كان يصلي على المنفوس الذي لم يعمل خطيئة قط ويقول: اللهم اجعله لنا سلفا وفرطا وذخرا، قال نعيم: وقيل لبعضهم: أتصلي على المنفوس الذي لم يعمل خطيئة قط؟ قال: قد صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مغفورا له بمنزلة من لم يعص الله عز وجل.
ان العين لتدمع وان القلب ليخشع
هسبريس
فن وثقافة
صورة: هسبريس
الجمعة 4 مارس 2022 - 01:00
قال عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، إن "الأكاديمية تلقت نبأ وفاة أستاذ جيل المؤرخين المغاربة إبراهيم بوطالب بقلوب تملأها مشاعر الأسى ونفوس يغمرها الإيمان بقضاء الله"، مضيفا أن الراحل كان قمة شامخة من قمم علوم تاريخنا المعاصر، ومنارة مضيئة أنارت دروب البحث التاريخي فيها، وإلى جانب ذلك لافتة متوهجة في تدبير الشأن الإداري والتعليمي الذي حمل مسؤوليته". وأشار لحجمري، في شهادة تأبين للأكاديمية في حق الأستاذ إبراهيم بوطالب، إلى أن "المرحوم آمن بأن رسالة المعلم والمفكر الملتزم لا تقف عند حدود الدرس الجامعي، وأن قيمة المعرفة التاريخية لا تتحدد فيما اختزنه الرأس، لكن في ما ينفع الناس، وصدقه المراس، فعاش قريبا من طلبته، بانيا رجالا مضوا قدما بمقاصد رسالته، وتاركا بعد رحيله بناة لإنتاج المعرفة التاريخية التنويرية، ومن هنا نقول إنه لم يمت لأنه ترك علما ينتفع به وآثارا يذكر بها". وأكد أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية أن إبراهيم بوطالب لم يقف كالمؤرخ التقليدي ناقلا للأخبار والروايات، وساردا للحوادث بخوارقها وعجائبها المظهرية في مؤلفاته التي تركها لنا، بل أسهم في تحرير مناهج الكتابة التاريخية من سلطة التقليد والغيبيات، عاملا على أعمال العقل والتمحيص وكشف المخبوء الذي لا يراه عين المؤرخ المجردة، سابرا أغوار الوثيقة التاريخية لتنفتح بتجليات رؤياوية حداثية جديدة".
سرايا - علّقت الفنان أحمد السقا، على وفاة الطفل ريان بعد نجاح فرق الإنقاذ في المغرب مساء السبت في إخراجه بعدما سقط في بئر يوم الثلاثاء الماضي، بعد جهود مكثفة من السلطات المغربية لإنقاذ الطفل. وكتب السقا، عبر حسابه بموقع "تويتر": "إنّ العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يا ريان لمحزونون.. فإنا لله وإنا إليه راجعون". وأفاد بلاغ للديوان الملكي المغربي، أنه على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان أورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالاً هاتفيًا مع خالد أورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر. ونقل التلفزيون المغربي عن بيان الديوان الملكي، قوله، إن الملك محمد السادس، كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيًا مرضيًا. وسقط الطفل ريان في بئر عمقه 32 مترًا يوم الثلاثاء الماضي، قرب مدينة شفشاون شمالي المغرب. وتقدمت مساء السبت، سيارة إسعاف قرب فتحة النفق، تمهيدًا لإخراج الطفل، وسط انتشار أمني مكثف لمنع التدافع لحظة خروج الطفل.
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن
قال أنسٌ رَضيَ اللهُ عنه: ثمَّ دخَلْنا عليه بعْدَ ذلك بمدَّةٍ مِن الزَّمن، وإبراهيمُ في حالِ النَّزعِ على وَشْكِ أن تَفيضَ رُوحُه، فجعَلَتْ عينَا رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَذْرِفانِ الدُّموعَ، فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ رَضيَ اللهُ عنه: وأنتَ يا رسولَ الله؟! فإنَّ النَّاسَ لا يَصبِرون عندَ المصائبِ ويَتفجَّعون، وأنت يا رسولَ الله تفعَلُ كفِعلِهم مع حثِّك على الصبرِ ونَهْيِك عن الجزَعِ؟!
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مشْكِلَتُنَا مُتَجَذِّرَه,
نبكي على موتانا "حزنا". لكننا نتسابق لشراء الأكفان رغبة في لأجر. ونتزاحم بالمناكب لوضع التراب طلبا "للأجر والمثوبة"
ونتناسى أنهم ربما جاء أحدهم إلينا يوما طالبا للعون فاعتذرنا له,
ولم نفكر "بالأجر والمثوبة"
كانوا بيننا, وربما رأينا على أحدهم مظاهر البؤس والفاقة,
لكننا مع ذلك تجاهلنا "الأجر والمثوبة". كنّا نعلم يقيناً أنهم ممن "لايسألون الناس إلحافا", لكننا تظاهرنا بالجهل بحالهم,
وزهدنا ولم نسعى لطلب "الأجر والمثوبة"
أَزْمَتُنَا مُسْتَعْصِيَّة
كم "جارٍ" أسأنا له بسوء فلم نعتذر له "كبرا". فلما مات, ترحمنا عليه ودعونا الله أن يغفر لنا ماقدمنا من إساءة له وما أخرنا. وكم "عزيزٍ" اغتبناه في غيبته فلم نتحلل منه,
فلما فقدناه سألنا الله أن يعفو عنّا ما أسررنا وما أعلنّا. وكم من حقٍ " لمُكرمٍ " علينا جحدناه,
فلما "رحل" عن دنيانا, طلبنا الله أن يتولانا بعفوه. وَمَرَضُنَا مُزْمِنْ
لا نتسامح مع عباد الله,
لكننا لا نترك وسيلة إلا استخدمناها حتى يسامحنا الآخرون. ولا نرحم الضعفاء من خلق الله,
لكننا نستكين إلى درجة المهانة طلبا للرحمة من "الأقوياء".
من أصبح آمنا في سربه: روى الحافظ عبد الرؤوف المناوي في كتاب «كنوز الحقائق» أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح وهو لا يهم بظلم أحد غفر له ما اجترم». وأخرج الترمذي عن عبد الله بن محصن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها» الحديث رواه أيضا البخاري في «الأدب المفرد» وابن ماجة وابن حبان. قال الترمذي: حديث حسن غريب. بحذافيرها: بأسرها. في الحديثين الشريفين إصباح على نية أن لا يظلم أحد أحدا لينال مغفرة الله، وإصباح على الأمن والعافية والكفاية وهي جماع أمور الدنيا. العدل والرخاء مقترنان حكمة، وقرانهما هنا الإصباح، وهو مظهر الاستقرار. فإنه لا صباح لمن لا أمن له من عذاب الله، ولا صباح لمن سهر خوفا أو جوعا أو مرضا. العدل والرخاء توأما خير، كما أن الظلم والخراب عديلا شر. في الحديث الشريف مطالب ثلاثة بتحصيلها يحل الرخاء بدل الشدة: 1) الأمن في السرب وهو الاستقرار الاجتماعي. وتأمل استعارة لفظة «سرب» الموحية بانسجام المجتمع كما ينسجم سرب الطيور في تحليقها. هدوء ونظام وحركة لطيفة. 2) العافية البدنية. وهي العناية الصحية، بزيادة معنى السلامة من كل المنغصات الشاغلة للإنسان.
من أصبح آمنا في سربه
حديث: من أصبح منكم آمنًا في سربه
عن عبيدالله بن محصن عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [مَن أصبحَ منكم آمنًا في سربِهِ ، مُعافًى في جسدِهِ عندَهُ قوتُ يومِهِ ، فَكَأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا] [١] ، ويقول المباركفوري رحمه الله في شرح الحديث ما يلي: [٢]
[مَن أصبحَ منكم آمنًا في سربِهِ]: المقصود بها من أصبح منكم أيها المؤمنون آمنًا وغير خائف من أي عدو، [في سربه] أي في نفسه وماله وأهله وفي طريقه ومسلكه. [معافىً في جسده]: تأتي كأسلوب نداء موجه للمؤمنين والمقصود بها أنه من أصبح وبدنه معافى من الأسقام والعلل. [عندَهُ قوتُ يومِهِ]: أي عنده ما يكفيه ويكفي أهل بيته من طعام وشراب بشرط أن يكون من مصدر حلال. [فَكَأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا]: أي كأنما امتلك الدنيا بأسرها، ومعنى الحديث أنه من جمع صحة البدن، والأمن والأمان، وكفاية عيش يومه، والسلامة في الأهل والبنين، فهذا الشخص يكون قد جمع من نعم الدنيا ما لم يملكها غيره، وعليه أن يكثر من شكر الله على هذه النعم ، وأن يصرفها فيما يرضي وجه الله تعالى وليس في معصيته وغضبه. تخريج حديث من أصبح منكم آمنًا في سربه
راوي هذا الحديث هو عبيدالله بن محصن، والمحدث هو الألباني، ومصدر الحديث صحيح الترمذي، الصفحة 2346، وحُكم الحديث حسن، وقد أخرجه الترمذي 2346 وابن ماجه 4141، [٣] وقد رواه البُخاري في الأدب المفرد صفحة رقم 300، والترمذي في كتاب السنن رقم الصفحة 2346 وقال عنه حسن غريب، [٢] وقال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريجه الحديث عن جماعة من الصحابة: "وبالجملة، فالحديث حسن إن شاء الله بمجموع حديثي الأنصاري وابن عمر، و الله أعلم" [٤].
من بات آمنا في سربه معافا في بدنه
16:50
الاحد 06 سبتمبر 2020
- 18 محرم 1442 هـ
الأمن في السرب أي السكن في مكان آمن ومجموعة آمنة نعمة كبيرة لا تقدر بكنوز الدنيا، فقد قال رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، "من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا"، وهذا فيه دلالة كبيرة على أهمية الأمان في المكان الذي تسكن فيه، لذلك لا يستغرب أن يدافع الناس عن أوطانهم بأرواحهم لأن هدفهم تأمين أوطانهم التي يعيشون فيها سواء الوطن بالمعنى العام أو الوطن الذي يعيش في نطاقه. الأمن في السرب يولد العطاء والتطوير والمساهمة في البناء والراحة والطمأنينة ويخلق الولاء والاعتراف بالجميل والفضل ويفتح آفاقاً واسعة للإنجاز والإبداع والتقدم والتطوير وتحقيق الطموحات الشخصية والعامة، وعكس ذلك يأتي عندما يفقد الأمن في السرب، فقد قدم الأمن في السرب على الصحة والأكل لأهميته في الحياة، ولو نلاحظ أن كثيراً من المشاكل اليومية تتمحور حول السكن وتأمينه ومعوقاته وكيفية الحصول عليه، والآمان في السكن يندرج ضمن حاجات الأمان الإنسانية حسب هرم ماسلو وهو من أهم عوامل الاستقرار النفسي. نحمد الله ونشكره أن من أهم الأسس التي حرصت عليها مملكتنا الغالية منذ تأسيسها هي تأمين الأماكن الآهلة بالسكان وتطويرها وتنميتها لذلك تجد الخدمات وصلت للجميع دون استثناء وقد حرص الملك عبدالعزيز إبان فترة التأسيس على تأمين الناس في آماكن سكنها والحرص على عدم المساس بحياتهم اليومية ومصادر رزقهم، لذلك أصبح الجميع، ولله الحمد، والمنة في أمن وآمان وحياة خير ونماء وكلنا في خدمة الوطن.
تخريج حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
الحمد لله. هذا الحديث يرويه سَلَمَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
رواه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم/300) والترمذي في "السنن" (2346) وقال: حسن غريب. وقال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريجه الحديث عن جماعة من الصحابة: " وبالجملة ، فالحديث حسن إن شاء الله بمجموع حديثي الأنصاري وابن عمر. و الله أعلم. انتهى. "السلسلة الصحيحة" (رقم/2318)
يقول المباركفوري رحمه الله في شرح هذا الحديث:
" قوله: ( من أصبح منكم) أي: أيها المؤمنون. ( آمناً) أي: غير خائف من عدو. ( في سِربه) أي: في نفسه ، وقيل: السرب: الجماعة ، فالمعنى: في أهله وعياله. وقيل بفتح السين أي: في مسلكه وطريقه ، وقيل بفتحتين أي: في بيته. كذا ذكره القاري عن بعض الشراح. وقال التوربشتي:
( معافى) اسم مفعول من باب المفاعلة ، أي: صحيحاً سالماً من العلل والأسقام. ( في جسده) أي: بدنه ظاهراً وباطناً.
وقد وعد الله المؤمنين بالأمن إن حققوا التوحيد وأخلصوا الإيمان، وعملوا الصالحات، قال تعالى: ﴿ { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} ﴾ [النور: 55]. وقال تعالى: ﴿ { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ﴾[يونس: 62 - 64]. قوله: "معافى في بدنه"، أي: صحيحًا سالمًا من العلل والأسقام، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام، ومن سيء الأسقام"[3]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه صباحًا ومساءً هذه العافية في دينه ودنياه ونفسه وأهله وماله، وأمر أصحابه بذلك، روى الإمام أبوداود من حديث عبد الله بن عمر- رضي الله عنه - قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: " « اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ».. " الحديث[4].