الأرنب الصغير قال: ها يا أسد أتعلمت الدرس ولا لسه ؟. الأسد قال له: أيوه
أتعلم الدرس أرجوك يا أرنوب طلعني من المياه أنا هغرق و أرجوكوا يا حيوانات الغابة. الأرنب الصغير قال: يعني خلاص هتسبنا في حالنا و تصطاد و ترتب بيتك بنفسك و
متأذيناش ولا تأكلنا. رد الأسد: أوعدك و لكن أرجوك طلعني قبل ما أغرق. قصة الارنب الذكي. و بسرعه يا
أصدقائي حيوانات الغابة سعدوا الأسد عشان خاطر يطلع من المياه و طلع الأسد و سعتها
شكرهم الأسد و أعتذرلهم و عرفت أم الأرنب و فرحت بيه لأنه كان شاطر و ذكي و كمان
خلي الحيوانات تعيش حياتها الطبيعية. و توته توته
فرغت الحدوته. اطفال حكايات, أفضل حكاية حكاية الارنب الذكي, أقدم لكم حكايات قصص اطفال, من أحلي القصص هي قصة عن الارنب الذكي, قصص اطفال حكايات, حدوتات اطفال, حواديت أطفال.
- قصة الارنب الذكي – لاينز
- فأما من أوتي كتابه بيمينه
- فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- سورة الانشقاق - تفسير السعدي - طريق الإسلام
- تفسير الرازي - الرازي - ج ٣١ - الصفحة ١٠٦
قصة الارنب الذكي – لاينز
وهنا غضب الاسد غضبا كبيرا ، وقال للارنب ، هذا ليس من اختصاصك ، خذني فقط الي هذا الاسد الزاعم ، وبالفعل اخذه الارنب الي البئر واشار داخل البئر قائلا الارنب " الاسد داخل هذا البئر ، يا سيدي ليس لدينا ادني شك في قدراتك ، وبالفعل سارع الاسد الي البئر لكي يري هذا الاسد الزاعم وعندما بلغ حافة البئر رأي انعكاس صورته في الماء ومن غبائه اعتقد انه الاسد الزاعم الذي يتحداه. وبينما هو مشغول في انعكاس صورته بكل قوة وغضب ، اصدر صوت زئيره وعند سماع صدي صوت الزئير استشاط غضبا وقفز مسرعا الي داخل البئر لمهاجمة انعكاس صورته التي اعتقد انه اسد اخر غيره ، فمات غرقا في البئر ، وكان الارنب سعيد جدا لان خطته قد نجحت ، وعاد إلى الحيوانات الاخرى وقال لهم ما حدث ، فاستقبلته الارانب الاخري استقبال الابطال واشادو بذكاؤه.
تعلمنا هذه القصة حكمة مهمة للغاية ، وهي انك يمكنك استخدام ذكائك للتخلص من الاشرار ، فهي من قصص الاطفال التي تتميز بالبساطة وتعليم قيم مهمة ، فتحكي لنا هذه القصة " انه كان هناك ذات مرة اسد قوي كان يحكم الغابة ، وكان لا يرحم اي حيوان سواء كان صغير ام كبير ، فكان يقوم بقتل الحيوانات الاخرى دون تمييز. وفي يوم من الايام ، قررت كل الحيوانات الاستسلام والذهاب معا الي الاسد قائلين له " ياسيدي الملك ، انت تقتل الكثير مننا كل يوم دون اي ضرورة ، فماذا تحتاج لكي تكف عن ذلك ، نحن نعدك ان نقوم بتقديم حيوان واحد كل يوم وبهذه الطريقة ، لن يكون عليك مطاردتنا وهدر حياة الحيوانات ". وبعد سماع الاسد لذلك وافق علي الفور ، ولكنه رد عليهم قائلا " اذا لم اتلقي منكم حيوان يوميا ، فسوف اقتل واحد منكم ، وبالفعل كانوا الحيوانات يوفرون للاسد كل يوم حيوان لكي لا يلجأ الي اكلهم ، فاصبح الحيوانات يتجولون حول الغابة دون اي خوف من التعرض للهجوم من قبل الاسد. قصة الارنب الذكي – لاينز. وفي احد الايام ، تم اختيار ارنب ليكون غذاءا للاسد ، وكان الارنب لا يريد الموت ولكنه كان مضطر الي الذهاب الي عرين الاسد ، وهو في طريقه وهو يسير ببطء ، وجد بئر وعندما نظر داخل البئر وجد انعكاس صورته ، وهنا فكر في خطة واعتقد انها لن تفشل ويمكنه خداع الاسد بها ، وهنا مشي الي عرين الاسد.
وهو وضع يقابل وضع المعذب الهالك المأخوذ بعمله السيء ، الذي يؤتى كتابه وهو كاره: ( وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا. ويصلى سعيرا).. فهذه صورة جديدة: صورة إعطاء الكتاب من وراء الظهر. وليس يمتنع أن يكون الذي يعطى كتابه بشماله يعطاه كذلك من وراء ظهره. فهي هيئة الكاره المكره الخزيان من المواجهة. فهذا التعيس الذي قضى حياته في الأرض كدحا ، وقطع طريقه إلى ربه كدحا - ولكن في المعصية والإثم والضلال - يعرف نهايته ، ويواجه مصيره.. فيدعو ثبورا ، وينادي الهلاك لينقذه مما هو مقدم عليه من الشقاء. وحين يدعو الإنسان بالهلاك لينجو به ، يكون في الموقف الذي ليس بعده ما يتقيه. حتى ليصبح الهلاك أقصى أمانيه.. ( ويصلى سعيرا).. وهذا هو الذي يدعو الهلاك لينقذه منه.. وهيهات هيهات! وأمام هذا المشهد التعيس يكر السياق راجعا إلى ماضي هذا الشقي الذي انتهى به إلى هذا الشقاء.. ( إنه كان في أهله مسرورا. إنه ظن أن لن يحور).. وذلك كان في الدنيا.. تفسير الرازي - الرازي - ج ٣١ - الصفحة ١٠٦. ( إنه كان في أهله مسرورا).. غافلا عما وراء اللحظة الحاضرة ؛ لاهيا عما ينتظره في الدار الآخرة ، لا يحسب لها حسابا ولا يقدم لها زادا.. ( إنه ظن أن لن يحور) إلى ربه ، ولن يرجع إلى بارئه ، ولو ظن الرجعة في نهاية المطاف لاحتقب بعض الزاد ولادخر شيئا للحساب!
فأما من أوتي كتابه بيمينه
إذا السماء
تصدعت, وتفطرت بالغمام يوم القيامة,
وأطاعت أمر ربها فيما أمرها به من الانشقاق, حق لها أن تنقاد لأمره. وإذا الأرض بسطت ووسعت, ودكت جبالا في ذلك اليوم,
وقذفت ما في بطنها من الأموات, وتخلت عنهم,
وانقادت لربها فيما أمرها به, وحق لها أن تنقاد لأمره. يا أيها الإنسان إنك ساع إلى الله, وعامل أعمالا من خير أو شر, ثم
تلاقي الله يوم القيامة, فلا تعدم منه جزاء بالفضل أو العدل. فأما من أعطي صحيفة أعماله بيمينه, وهو مؤمن بربه,
فسوف يحاسب حسابا سهلا,
ويرجع إلى أهله في الجنة مسرورا. وأما من أعطى صحيفة أعماله من وراء ظهره,
وهو الكافر بالله,
فسوف يدعو بالهلاك والثبور,
ويدخل النار مقاسيا حرها. فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب. إنه كان في أهله في الدنيا مسرورا مغرورا, لا يفكر في العواقب,
إنه ظن أن لن يرجع إلى خالقه حيا للحساب. بلى سيعيده اللهكما بدأه ويجازيه على أعماله, إن ربه كان به بصيرا
عليما بحاله من يوم خلقه إلى أن بعثه. أقسم الله تعالى باحمرار الأفق عند الغروب,
وبالليل وما جمع من الدواب والحشرات والهوام وغير ذلك,
وبالقمر إذا تكامل نوره
لتركبن- أيها الناس- أطوارا متعددة وأحوالا متباينة: من النطفة إلى
العلقة إلى المضغة إلى نفخ الروح إلى الموت إلى البعث والنشور ولا يجوز للمخلوق أن
يقسم بغير الله, ولو فعل ذلك لأشرك.
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) القول في تأويل قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) يقول تعالى ذكره: فأما من أعطي كتاب أعماله بيمينه، فيقول تعالى ( اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ). كما حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قول الله: ( هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ) قال: تعالوا. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان بعض أهل العلم يقول: وجدت أكيس الناس من قال: ( هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ).
سورة الانشقاق - تفسير السعدي - طريق الإسلام
( بلى إن ربه كان به بصيرا).. إنه ظن أن لن يحور. ولكن الحقيقة أن ربه كان مطلعا على أمره ، محيطا بحقيقته ، عالما بحركاته وخطواته.. وكذلك كان ، حين انتهى به المطاف إلى هذا المقدور في علم الله.
تفسير الرازي - الرازي - ج ٣١ - الصفحة ١٠٦
والذي أوصلني إلى هذه الحال، ما من الله به علي من الإيمان بالبعث والحساب، والاستعداد له بالممكن من العمل، ولهذا قال: { إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} أي: أيقنت فالظن -هنا- [بمعنى] اليقين. { { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}} أي: جامعة لما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وقد رضوها ولم يختاروا عليها غيرها. { { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ}} المنازل والقصور عالية المحل. فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. { { قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ}} أي: ثمرها وجناها من أنواع الفواكه قريبة، سهلة التناول على أهلها، ينالها أهلها قياما وقعودا ومتكئين. ويقال لهم إكراما: { { كُلُوا وَاشْرَبُوا}} أي: من كل طعام لذيذ، وشراب شهي، { { هَنِيئًا}} أي: تاما كاملا من غير مكدر ولا منغص. وذلك الجزاء حصل لكم { { بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}} من الأعمال الصالحة -وترك الأعمال السيئة- من صلاة وصيام وصدقة وحج وإحسان إلى الخلق، وذكر لله وإنابة إليه. فالأعمال جعلها الله سببا لدخول الجنة ومادة لنعيمها وأصلا لسعادتها. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
12
1
113, 106
قوله تعالى: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 24] أي يُقال لهم ذلك تفضلاً عليهم وامتناناً وإحساناً، وإلا فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة- رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ لَا يُدْخِلُ أَحَدًا الْجَنَّةَ عَمَلُهُ"، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ" [3]. قوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 25] هذا إخبار عن حال الأشقياء إذا أُعطي أحدهم كتابه في العرصات بشماله، فحينئذ يندم غاية الندم، فيقول: يا ليتني لم أوت كتابيه لأنه يُبشر بالنار. قوله تعالى: ﴿ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 26] أي يا ليتني كنت نسياً منسياً كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابً ا ﴾ [النبأ: 40]. قوله تعالى: ﴿ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﴾ [الحاقة: 27] قال الضحاك: يعني موتة لا حياة بعدها، وقال قتادة: تمنى الموت ولم يكن في الدنيا شيء أكره إليه منه.