والمسنة (الثني) من المعز: ما أتم سنة عند الحنفية والمالكية والحنابلة ، وعند الشافعية ما أتم سنتين. والمسنة من البقر: ما أتم سنتين عند الحنفية والشافعية والحنابلة ، وعند المالكية ما أتم ثلاث سنوات. كم شهر عمر الجذع من الضأن الشيخ عبدالرحمن الحربي - YouTube. والمسنة من الإبل: ما أتم خمس سنوات عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. انظر: "بدائع الصنائع" (5/70) ، "البحر الرائق" (8/202) ، "التاج والإكليل" (4/363) ، "شرح مختصر خليل" (3/34) ، "المجموع" (8/365) ، "المغني" (13/368). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " أحكام الأضحية":
" فالثني من الإبل: ما تم له خمس سنين ، والثني من البقر: ما تم له سنتان. والثني من الغنم: ما تم له سنة ، والجذع: ما تم له نصف سنة ، فلا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقر والمعز ، ولا بما دون الجذع من الضأن " انتهى. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (11/377):
" دلت الأدلة الشرعية على أنه يجزئ من الضأن ما تم ستة أشهر ، ومن المعز ما تم له سنة ، ومن البقر ما تم له سنتان ، ومن الإبل ما تم له خمس سنين ، وما كان دون ذلك فلا يجزئ هدياً ولا أضحية ، وهذا هو المستيسر من الهدي ؛ لأن الأدلة من الكتاب والسنة يفسر بعضها بعضاً " انتهى.
- الجذع من الضأن النعيمي
- الجذع من الضأن الاكثر توأمة ماهي
- الجذع من الضأن النجدي
- الجذع من الضأن المنـوع
- الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء خادم الحرمين يحدد
- الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء القادم
- الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء المقبل
الجذع من الضأن النعيمي
قَالَ الأَزهري: وَهَذَا إِنما يَكُونُ مَعَ خِصب السَّنَةِ وَكَثْرَةِ اللَّبَنِ والعُشْب، قَالَ: وإِنما يُجْزِئُ الْجَذَعُ مِنَ الضأْن فِي الأَضاحي لأَنه يَنْزُو فيُلْقِحُ، قَالَ: وَهُوَ أَوّل مَا يُسْتَطَاعُ رُكُوبُهُ، وإِذا كَانَ مِنَ الْمَعْزَى لَمْ يُلقح حَتَّى يُثْني، وَقِيلَ: الْجَذَعُ مِنَ الْمَعِزِ لِسَنَةٍ، وَمِنَ الضأْن لِثَمَانِيَةِ أَشهر أَو تِسْعَةٍ. قَالَ اللَّيْثُ: الْجَذَعُ مِنَ الدوابِّ والأَنعام قَبْلَ أَن يُثْني بِسَنَةٍ، وَهُوَ أَول مَا يُسْتَطَاعُ رُكُوبُهُ والانتفاعُ بِهِ. وَفِي حَدِيثِ الضَّحِيَّةِ: ضَحَّيْنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بالجَذَع مِنَ الضأْن وَالثَّنِيِّ مِنَ الْمَعْزِ.
الجذع من الضأن الاكثر توأمة ماهي
قال بعضالشافعية: لو أجذعت قبل سنة أجزأت أي أسقطت سنها [2] القولالثالث:أن الجذع هو ابن ثمانية أشهر أوتسعة أشهر ، وبه قال الزعفراني ، ولكل من المالكية والشافعية والحنابلة قول بأنه ابن ثمانيةأشهر [3] القولالرابع:أن الجذع ابن سبعة أشهر ، وهو رواية أخرى للزعفراني وبه قال السرخسي [4] القولالخامس:عبر بعض الحنفية بقولهم: الجذع ما أتى عليه أكثر الحول [5] وهو داخل في بعض الأقوال السابقة.
الجذع من الضأن النجدي
وذهب الشافعية إلى أن الجذع ما بلغ سنة، وقالوا: لو أجذع بأن أسقط مقدم أسنانه قبل السنة وبعد تمام ستة أشهر يكفي، وفسروا الثني من المعز بما بلغ سنتين، وكذلك البقر" انتهى. ثالثا:
سبب اختلاف الفقهاء في تحديد سن الثني والجذع
سبب اختلافهم أن الثني ما سقطت ثنيتاه، وهذا يختلف في الوجود، فقد يسقط ثنيتاه وقد أتم سنة، وقد لا يسقط إلا بعد سنتين، فاختار كل فقيه ما رآه وثبت عنده، وجعل الأمر منضبطا بالسن، ولم يعلقه على سقوط الثنايا. وأما الجذع، فيعرف بنوم الصوفة على ظهره، أو بنزوه على الأنثى وتلقيحها، وهذا يختلف أيضا، فبنى كل فقيه على ما شاع في الوجود في زمنه. الجذع من الضأن الاكثر توأمة ماهي. ولهذا تجد أهل المذهب الواحد يختلفون في تحديد سن الجذع والثني، بل قد يختلف قول الفقيه الواحد في ذلك. قال النووي رحمه الله في "المجموع" (5/ 397): " قال أصحابنا: الشاة الواجبة من الإبل هي الجذعة من الضأن، أو الثنية من المعز. وفى سنها ثلاثة أوجه لأصحابنا مشهورة، وقد ذكر المصنف [أي الشيرازي] المسألة في باب زكاة الغنم: (أصحها) عند جمهور الأصحاب الجذعة: ما استكملت سنة ودخلت في الثانية، والثنية ما استكملت سنتين ودخلت في السنة الثالثة، سواء كان من الضأن أو المعز، وهذا هو الأصح عند المصنف في المهذب.
الجذع من الضأن المنـوع
الفرع الأوَّل: الثَّنيُّ يُجزئُ الثَّنِيُّ الثنيُّ: ما سَقَطَت ثَنيَّتاه، وهو من الغَنَمِ ما أتمَّ سنتين ودخل في السَّنة الثالثة، تَيسًا كان أو كبشًا، وقيل: الثَّنِيُّ من المعز ما أتمَّ سَنةً. ((لسان العرب)) لابن منظور (14/123)، وينظر: ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (2/182)، ((الذخيرة)) للقرافي (4/145)، ((المجموع)) للنووي (5/397)، ((المغني)) لابن قدامة (2/452). مِنَ الضَّأنِ الضأنُ: ذواتُ الصُّوفِ مِنَ الغَنَمِ، الواحدةُ ضائنة، والذَّكرُ ضائِنٌ. ((المصباح المنير)) للفيومي (2/365). والمَعْزِ الماعز: ذو الشَّعْر من الغَنَم خلاف الضَّأن، وهو اسمُ جِنسٍ وهي العَنْزُ، والأنثى ماعزة ومعزاة. ((لسان العرب)) لابن منظور (5/410). ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّة الأربَعةِ: الحنفيَّة ((العناية شرح الهداية)) للبابرتي (2/ 182)، ويُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (2/32)، ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (2/182). الجذع من الضأن النعيمي. ، والمالكيَّة ((الكافي في فقه أهل المدينة)) لابن عبدِ البَرِّ (1/313)، ((حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني)) (1/502). ، والشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (5/397)، ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/370).
وصحَّحه الألبانيُّ في « الإرواء » (١١٤٦).
انظر أيضا:
المطلب الأوَّل: أسنانُ الإبل. المطلب الثاني: أسنانُ البَقَرِ. المطلب الرابع: التطوُّعُ بسنٍّ أعلى من السنِّ الواجِبةِ.
[١٦]
الدعاء داخل الكعبة وداخل الحِجْر
إنّ من أوقات إجابة الدعاء؛ الدعاء داخل الكعبة وداخل الحِجْر، كما ثبت في حديث ابن عباس -رضي لله عنهما-: (لَمَّا دَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَيْتَ، دَعَا في نَوَاحِيهِ كُلِّهَا، ولَمْ يُصَلِّ حتَّى خَرَجَ منه، فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ في قُبُلِ الكَعْبَةِ، وقالَ: هذِه القِبْلَةُ). [١٧]
الدعاء عند شُرب ماء زمزم
إنّ من أوقات إجابة الدعاء؛ الدعاء عند شُرب ماء زمزم، لقَوْل الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ماءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِب له). [١٨]
الدعاء حين الصيام والسَّفر
إنّ من أوقات إجابة الدعاء؛ الدعاء حين الصيام والسَّفر، كما ورد في حديث أنس بن مالك عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ). الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء ابن عثيمين - مجلة أوراق. [١٩]
الدعاء عند نزول المطر
إنّ من أوقات إجابة الدعاء؛ الدعاء عند نزول المطر، لحديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثِنتانِ ما تُرَدّانِ: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، و تحْتَ المَطَرِ). [٢٠] ملخّص: هناك عدّة أوقات يستجاب فيها الدعاء، ويُستحبّ الحرص على الدعاء فيها لأنها أقرب للإجابة، وقد ورد فيها نصوص شرعيّة تدلّ على فضلها؛ كالدعاء بين الأذان والإقامة للصلاة، وأوقات الدعاء في الصلاة؛ كالدعاء في سجود الصلاة وقبل السلام منها، وكذلك في السنة القبلية لصلاة الظهر، وبين الظهر والعصر في يوم الأربعاء، والدعاء في جوف ومنتصف الليل، وفي يوم الجمعة، ويوم عرفة، وفي الحجّ أو العمرة، وفي عدّة مواضع فيها؛ كالدعاء حين الصعود على الصفا والمروة أثناء السَّعي، وعند الوقوف في مزدلفة يوم النَّحر، وبعد رَمْي الجمرة الصُّغرى والوُسطى أيّام التشريق، إلى غير ذلك من المواضع والأوقات.
الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء خادم الحرمين يحدد
اقض عنا الدين وأغننا من الفقر". "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فقلت ذلك، فأذهب الله تعالى همي وغمي وقضى ديني". شاهد أيضًا: دعاء اللهم بلغنا خير ايام الدنيا
أدعية مختارة ليوم الأربعاء
المزيد من دعاء يوم الأربعاء المستجاب من الأدعية المختارة نقدمها لكم فيما يأتي: [5]
"إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك، يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، إلهي إن كنت لا تكرم في هذا الشهر إلا من أخلص لك في صيامه فمن للمذنب المقصر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه". "إلهي إن كنت لا ترحم إلا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلا العاملين فمن للمقصرين، إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عبيدك المذنبون فارحمنا برحمتك وجد علينا بفضلك ومنتك واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم". هل دعاء يوم الأربعاء بين الظهر والعصر مستجاب؟ - الإسلام سؤال وجواب. "رب اجعل أيامنا كلها سعادة رب بدد الأحزان وأبرئ الأسقام وابسط الأرزاق وحسن الأخلاق وانشر الرحمات وامح السيئات تباركت يا رب البريات يا رب الأرض والسماوات".
الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء القادم
قلت: فإن لم يكن هذا هو كثير بن زيد الأسلمى فمن يكون إذا!!! 2- عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك: قال الحافظ في تعجيل المنفعة (1/227) فيه نظر ، وذكره ابن حبان في الثقات (7/3) ، وأورده البخاري في التاريخ الكبير وسكت عنه (5/133) ، وكذا ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5/95) ، وقال الحسيني في الإكمال (1/239) فيه نظر. الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء المقبل. 3- عبد الرحمن بن كعب بن مالك: روى له الجماعة ، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في التقريب: ثقة ، وقال الذهبي في الكاشف: ثقة مكثر ، وذكره ابن حبان في الثقات. 4- جابر بن عبد الله: بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجى ، الصحابي الجليل العقبي ، شهد العقبة ، و شهد المشاهد كلها ، إلا بدرا ، و كان آخر من مات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ( تهذيب الكمال للمزي) ، روى له الجماعة. الحكم علي الحديث وبيان علته:
بعد أن تم تعين رواة الحديث وبيان حالهم نجد أنهم ممن تقبل روايتهم غير أن كثير بن زيد وهو من عليه مدار الحديث فيه مقال فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه فسنذكر من وثقه وقبل روايته ثم من ضعفه ولم يقبل روايته ثم نرجح من أحد القولين:
أولاً: من قبل روايته:
1- قال الحافظ في التقريب: صدوق يخطئ.
الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء المقبل
[١٥]
الدعاء حين الوقوف في مزدلفة يوم النَّحر
إنّ من أوقات إجابة الدعاء؛ الدعاء حين الوقوف في مزدلفة يوم النَّحر، كما ثبت في حديث جابر بن عبدالله: (ثُمَّ رَكِبَ القَصْوَاءَ، حتَّى أَتَى المَشْعَرَ الحَرَامَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حتَّى أَسْفَرَ جِدًّا، فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ).
[٤]
الدعاء في سجود الصلاة
إنّ من أوقات إجابة الدعاء؛ الدعاء في سجود الصلاة، لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ). [٥]
الدعاء قبل السلام من الصلاة
إنّ من أوقات إجابة الدعاء؛ الدعاء قبل السلام من الصلاة، فقد علّم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أصحابَه الدعاء بعد التشهُّد: (ثمَّ لِيَتخَيَّرْ أحَدُكم مِن الدُّعاءِ أعجَبَه إليه فيَدعوَ به).
فالأمر كما تقدم أنه إذا ثبت فهو من قول جابر، ويمكن أن يُقال أنه هذا لو أخذ به واتبع جابر فيمكن يٌقال أنه لا بأس به، وذكر بعض أهل العلم أن فيه روايتين ومن أهل العلم من قال به والأظهر والله أعلم أنه لا يُشرع لما تقدم. الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء خادم الحرمين يحدد. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)هذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده (14153) من طريق كَثِير بْنَ زَيْدٍ ، قال: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، قال: حَدَّثَنِي جَابِرٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ. قَالَ جَابِرٌ: فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ ، فَأَدْعُو فِيهَا ، فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ. والأظهر في الحديث أنه ضعيف لا يحتج به ؛ ففي إسناده علتان:
الأولى: كثير بن زيد الأسلمي ، وفي قبول روايته خلاف بين علماء الحديث ، فمنهم من يوثقه ، والأكثر على تضعيفه ، والأقرب أن فيه ضعفاً يسيراً.