وقد اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن ابن أبي رَزين ﴿جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا﴾ قال: من كلّ قوم. وقال آخرون: بل معناه: جئنا بكم جميعا. "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا" - جريدة الغد. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ﴿جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا﴾ قال: جميعا. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ﴿جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا﴾ جميعا. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا﴾: أي جميعا، أولكم وآخركم. ⁕ حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ﴿جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا﴾ قال: جميعا. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ﴿جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا﴾ يعني جميعا.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٣ - الصفحة ٢١٩
وقد اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه. * ذكر من قال ذلك:حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن ابن أبي رَزين ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا) قال: من كلّ قوم. وقال آخرون: بل معناه: جئنا بكم جميعا. فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا. * ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا) قال: جميعا. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا) جميعا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا): أي جميعا، أولكم وآخركم. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا) قال: جميعا. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا) يعني جميعا.
&Quot;فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا&Quot; - جريدة الغد
المنتدى العالمي للوسطية
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً
عدد الزوار
"فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا"
Submitted by editor on Fri, 07/28/2017 - 05:07
الجمعة, July 28, 2017 د. محمد المجالي
هي سورة الإسراء نفسها، وتسمى أيضا سورة (بني إسرائيل)، حيث بدأ الله تعالى السورة بالحديث عن حادثة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، ليُري النبي صلى الله عليه وسلم من آياته سبحانه، فيزداد يقينا وثباتا، سيما وأن حادثة الإسراء والمعراج كانت بُعيد رجوعه عليه الصلاة والسلام من الطائف، حيث آذاه أهلها وأدموا قدميه الشريفتين، وجاءه الملك يستأذنه في إهلاك قريش ويطبق عليهم الأخشبين، ليقول وهو بهم رؤوف رحيم: "لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله". وبعد الحديث عن الإسراء يأتي الحديث عن إفساديْ بني إسرائيل في الأرض، وقد تناولته في المقال السابق، وخلاصته أن الإفساد الأول كان زمن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، والثاني هو ما نحياه منذ عقود، وذلك أن بني إسرائيل في تاريخهم لم يعلوا العلو الكبير في إفسادهم مثلما هم عليه بعد تمكنهم من السيطرة على عواصم القرار العالمي، والسيطرة المالية والإعلامية، وتوعدهم الله في كلا الإفسادين أن يبعث عليهم عبادا له صالحين، وجاء ذكر المسجد في المرة الثانية: "وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة"، وهو المسجد الأقصى بإجماع، وهو وعد غير مكذوب، حاصل إن عاجلا أم آجلا، حين يأذن الله تعالى بالنصر والتمكين.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - القول في تأويل قوله تعالى " فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا "- الجزء رقم17
ووحَّد اللفيف، وهو خبر عن الجميع، لأنه بمعنى المصدر كقول القائل: لفقته لفًّا ولفيفا.
والعجيب في هذه السورة كثرة ذكر القرآن فيها، فهي أكثر سورة ذُكِر فيها القرآن، وهذا متناسب من أكثر من جهة، فهي سورة الإسراء، ومن معاني الإسراء السير ليلا، وكأنها رسالة إلى أهل القرآن بأن يستغلوا الليل قياما لله ودعاء وتهجدا، فهو وقت سمو الأرواح وتعلقها بالله تعالى، حيث يدل اللفظ والحدث أيضا على هذا السمو والتألّق حين يرتبط أحدنا بالله تعالى، ويعتز به، ويلوذ به، ويعتصم به. وكأني بهذه السورة تقول للمؤمن إن ثمة من يفسد في الأرض ويعبث فيها، ولا يجوز لك أن تبقى بعيدا عن المواجهة، فلا بد من الحركة، ولا بد من استنشاق عبير القرآن والسير في هديه لتكون النجاة لك وللمجتمع كله، فإفساد بني إسرائيل على وجه التحديد سيكون عظيما، ولا بد من مواجهته ودفعه وإلا تمكن هذا الفساد واستشرى تأصّل، فبالقرآن يمكن شحذ الهمم وتعزيز القيم، وبه تُحفَظ هويتنا ونبني إرادتنا، وحينها نحن الأعلون باعتصامنا بالله لا هم، كما قال الله تعالى في سورة آل عمران: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
ولو قلبنا قصص القرآن، وصفحات التاريخ، أو نظرنا في الواقع لوجدنا من ذلك عبراً وشواهدَ كثيرة، لعلنا نذكر ببعض منها، عسى أن يكون في ذلك سلوةً لكل محزون، وعزاء لكل مهموم: 1 ـ قصة إلقاء أم موسى لولده في البحر! فأنت ـ إذا تأملتَ ـ وجدتَ أنه لا أكره لأم موسى من وقوع ابنها بيد آل فرعون، ومع ذلك ظهرت عواقبه الحميدة، وآثاره الطيبة في مستقبل الأيام، وصدق ربنا: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. 2 ـ وتأمل في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام تجد أن هذه الآية منطبقة تمام الانطباق على ما جرى ليوسف وأبيه يعقوب عليهما الصلاة والسلام. ﴿ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ﴾ | لفضيلة الشيخ. سعد بن عتيق العتيق | 11-8-1439هـ - YouTube. 3 ـ تأمل في قصة الغلام الذي قتله الخضر بأمر الله تعالى، فإنه علل قتله بقوله: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 80، 81]! توقف ـ أيها المؤمن ويا أيتها المؤمنة عندها قليلاً ـ! كم من إنسان لم يقدر الله تعالى أن يرزقه بالولد، فضاق ذرعا بذلك، واهتم واغتم وصار ضيقا صدره ـ وهذه طبيعة البشر ـ لكن الذي لا ينبغي أن يحدث هو الحزن الدائم، والشعور بالحرمان الذي يقضي على بقية مشاريعه في الحياة!
عسا ان تكرهو شيئا وهو خير لكم والحيوناتكم
حسين عجيب
عسى تكرهوا شيئا وهو خير لكم
من الموقف العقائدي إلى العلمي. انتقال و تدرج أم قفزة من قطب لآخر؟
العقائدي يمتلك خارطة مطابقة للواقع وهي موجودة في ذهنه. ومع كل تناقض يجري إخضاع الواقع الخارجي_ الموضوعي بمحاولة تغييره أو تأويله, وبعد ماركس صارت الثانية شبهة. بطبيعة الحال الماهية بساطة, أحادية, يقين, قطب خير وصواب وحق( نحن) في مقابل القطب الآخر شر وخطأ وباطل (هم), وينتج حالة ثبات يفرضها الصراع الوجودي والعنف وسيلتها. بعدها تتعمم الطاعة والخضوع, بعدما ينشأ المجتمع التراتبي _العنصري, تحت ظل السلطان. الموقف العلمي_ التجريبي, التجربة والبراهين والخبرة هي الأساس للفكر والنهج وبقية التصورات والمواقف...
الموضوعي بمحاولة تغييره أو تأويله, وبعد ماركس صارت الثانية شبهة. بعدها تتعمم الطاعة والخضوع, بعدما ينشأ المجتمع التراتبي _العنصري, تحت ظل السلطان. عسا ان تكرهو شيئا وهو خير لكم والحيوناتكم. الموقف العلمي_ التجريبي, التجربة والبراهين والخبرة هي الأساس للفكر والنهج وبقية التصورات والمواقف العقلية. وفي حال وجود تعارض يتم إعادة التجربة والنتيجة (الجديدة) تحدد تغيير المعطيات أو المنظور وطريقة التفكير. إذن يبدأ الموقف العلمي عبر المرونة الذهنية, وقابلية التفكير والأفكار للتغير وإعادة التصويب.
2 إجابة
تفسير ايه "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم "
ان كل ماياتى الله بيه للإنسان هو خير له فلعل الذى يأتيك من الله وانت تكره وتراه سيئ يكون خيرا لك من اختيارك لما تفضل وتحب ويكون شرا لك. المساء - "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم". مثال للتوضيح:
كأن تختار الزواج من فتاه وتتمنى الزواج منها ولكن لايتم ذلك وتتزوج بغيرها وانت كاره هذا او كنت تتمنى الآخرى ولكن فعل الله بك هذا لطفا منه فهو يعلم الخير لك وانت لا تعلم ولعل الزوجه التى كنت تريدها كانت تضرك او تتغير عليك او لم تنجب لك والتى لا تفضل الزواج منها هى الانسب لك او هى التى تتحملك وتحبك اكثر. فنحن لا نعلم الغيب ولا نعلم نتيجه اختيارنا فلعل مايكتبه الله علينا وهو كرها على انفسنا خيرا لنا مما نحب ونختار. تم الرد عليه
سبتمبر 10، 2019
بواسطة
Fatimaa ahmed
✬✬
( 27. 4ألف نقاط)