المرأة خلقت للرجل ولها خلق الله الرجل، وتكتمل سعادة كل منهما مع الآخر، ولا رهبانية في الإسلام، فلا ترفضي الزواج إذا طرق الباب صاحب الدين والأخلاق، وكوني واقعية في المواصفات، ونحن لا يمكن أن نجد رجلاً بلا عيوب، كما أنه لا توجد امرأة خالية من النقص، ولكن طوبى لمن انغمرت سيئاته في بحور حسناته، ومن الذي ما ساء قط، ومن الذي له الحسنى فقط، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث.
- الزواج من مطلقة لها أولاد وأحكام زيارتهم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الدرر السنية
- صحيفة القدس العربي/(الدراما العربية بين الحلال والحرام) - بروين حبيب
- قال ﷺ: "إنَّ الحلال بيِّن وإنَّ الحرام بيِّن وبينهما أمورٌ مشتبهات" - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
- 02 من حديث: (إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ)
- شرح حديث: «الحلال بيّن والحرام بيّن» - عبد الرزاق عفيفي - طريق الإسلام
الزواج من مطلقة لها أولاد وأحكام زيارتهم - إسلام ويب - مركز الفتوى
هذا ما يمكنني قوله، وأمّا الدخول في التفاصيل الشخصيّة، فهذا غير ممكن؛ حيث يحتاج إلى اقتراب مباشر وتفصيلي من الموضوع، ولا بأس بأن تقوم باستشارة أكبر عدد ممكن من الذين تعتقد برجاحة عقلهم، ويكونون على مقربة منك، فلعلّ الله يجري الحقّ على لسانهم، فتقتنع به، أو يكون مقنعاً لوالديك الكريمين. واستعن بالوسطاء الذين يمكنهم التأثير في إيقاع الصلح مع الأهل، فلعلّ الله يجري الصلح على أيديهم إذا كان لك في هذا الزواج منفعة وخير بإذن الله.
بل أنها يمكن أن تتعرض إلى بعض المشاكل النفسية التي تحتاج إلى فترة ما لتتعافى منها. لذلك يجب التأكد من أن المرأة المطلقة قد تعافت تمامًا من زيجتها الأولى حتى لا ينعكس الأمر بشكل سلبي على حياتكم الجديدة. شروط زواج المطلقة
في بعض المجتمعات يرى الناس أن المرأة المطلقة يحرم عليها الزواج مرة أخرى. بل يقولون أن من باب أولى أن تتزوج الفتاة التي لم يسبق لها الزواج من قبل. ولكن المطلقة فلا يجوز لها الزواج. أما في مجتمعنا الإسلامي لا مشكلة من زواج المرأة المطلقة مرة أخرى. إذ أن الطلاق هو دليل على عدم قدرة المرأة على استكمال زيجتها. بل وأنه لا يوجد في علاقتها مع زوجها ما يجعلها تستمر ويكلل ذلك الزواج بالنجاح. ولكن هناك بعض الشروط التي يجب أن تتوافر عند الزواج من مطلقة حتى يصبح زواجًا صحيحًا لا يشوبه عيب، وهم على النحو التالي:
أن يستوفي الزواج كافة أركان عقد الزواج، مثل وجود شهود، ووجود مهر. وأن لا يكون هناك مدة محددة لانتهاء الزواج. فإذا لم يتواجد أيًا ما تلك الأركان أصبح الزواج فاسدًا. أن يدخل الزوج الثاني بها، أي أن يحدث بينهما دخول حقيقي وليس مجرد نكاح على الأوراق الرسمية فقط. يجب أن يكون الهدف من زواج المطلقة هو استمرار الزواج مادام أن هناك عشرة بينهما.
شرح حديث: إن الحلالَ بيِّن وإن الحرام بيِّن
(شرح الأربعين النووية)
عن أبي عبدالله النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ، وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدِينه وعِرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملكٍ حمًى، ألا وإن حمى الله محارمُه، ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))؛ رواه البخاري ومسلمٌ.
الدرر السنية
شرح حديث الحلال بين والحرام بين
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الحلالَ بَيِّنٌ، والحرامَ بيِّنٌ، وبينهما أمورٌ مُشْتَبِهاتٌ لا يعلمُهنَّ كثيرٌ مِنَ الناسِ، فمن اتَّقَي الشُّبهاتِ فقد اسْتبرأَ لدينِهِ وعِرْضِهِ. ومَنْ وقعَ في الشُّبهاتِ يوشكُ أَنْ يقعَ في الحرامِ، کالرَّاعي يرعَى حولَ الحِمَى يوشكُ أنْ يقعَ فيه، ألَا وإنَّ في الجسَدِ مضغةٌ إذا صَلَحتْ صلَحَ الجسَدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسدَ الجسدُ كلُّه ألَا وهي القَلْبُ» [1]. في هذا الحديثِ يُقسِّم الرسول صلى الله عليه وسلم الأشياء وأعمال الناس ثلاثةَ أقسام: قسم بيِّنٌ حلُّه، وواضح أنه من الحلالِ لصراحة الدليل الذي يدلُّ على حلِّه، ولحسن فهم الإنسان، وحسن تطبيق الإنسان. الدرر السنية. وقسم آخر يتبين أنه محرَّمٌ لصراحة الأدلة التي تدل على تحريمه مع حسن تطبيق الإنسان لما فهمه من الدليل على ما يأتيه من أعمال أو يحدثه من أعمال. وقسم ثالث دائر بين الحلالِ والحرامِ، ولا يتَّضحُ لأي قسم منهما ينتمي؛ لخفاء الدليل الذي يدل عليه ولغموضٍ فيه، إما آية فيها إجمال، وإما حديث فيه إجمال فيشتبه أمرُ فهمِه على من يبحث فيه، وعلى من اطلع عليه قراءةً أو سماعًا فيشتبه أمره عليه فلا يدري هل هذا يدل على الحل، أم هو يدلُّ على الحرمة فمن أجل الاشتباه لم يعرف الناظر فيه أنه من قبيل الحلال الصرف أو من قبيل الحرام الصرف، أو عرف الحكم إلا أنه اشتبه عليه أمر في التطبيق، فعند التطبيق لم يدر عن هذه الجزئية هل تنطبق عليها قاعدة الحلالِ أو تنطبق عليها قاعدة الحرام.
صحيفة القدس العربي/(الدراما العربية بين الحلال والحرام) - بروين حبيب
تاريخ النشر: الأحد 4 صفر 1424 هـ - 6-4-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 30478
439603
0
1057
السؤال
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب) هلاّ وضحتم لنا هذا الحديث بالتفصيل؟أثابكم الله. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس... 02 من حديث: (إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ). ". أجمع العلماء على عظم موقع هذا الحديث، وكثرة فوائده، وأنه أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام، وسبب عظم موقعه أنه صلى الله عليه وسلم نبه فيه على إصلاح المطعم والمشرب والملبس وغيرها، وأنه ينبغي ترك المشتبهات، فإنه سبب لحماية الدين والعرض، وحذر من مواقعة الشبهات... فأما قوله صلى الله عليه وسلم: "الحلال بين والحرام بين" فمعناه أن الأشياء ثلاثة أقسام: - حلال بين واضح، كالخبز والفواكه والزيت والعسل والكلام والنظر والمشي.... - وحرام بين، وهو الخمر والخنزير والغيبة والنميمة... - والمشتبهات، وهي أمور ليست بواضحة الحل ولا الحرمة، فلهذا لا يعرفها كثير من الناس ولا يعلمون حكمها.
قال ﷺ: &Quot;إنَّ الحلال بيِّن وإنَّ الحرام بيِّن وبينهما أمورٌ مشتبهات&Quot; - الشيخ صالح المغامسي - Youtube
فالآية القرآنية والحديث النبوي؛ هما المادة الخام لاستنباط جميع الأحكام، وإصدار كل الفتاوى منذ بدء الإسلام وحتى قيام الساعة. وهذه المادة الخام هي التي يتباين فهم العلماء لها، وبالتالي تختلف مساراتهم في تفسيرها، واستخراج الأحكام للناس منها وقد قيل "اختلاف العلماء رحمة"، وبذلك أصبحت المذاهب متعددة والكتب في شتى المجالات الإسلامية كثيرة، والفتاوى مختلفة، والأحكام متنوعة. ويبقى ضمير الإنسان -بعد الأصول الثابتة من القرآن والسنة النبوية- هو الركيزة الأساسية في كل ذلك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث "إِنَّ الحَلَالَ بَيِّنٌ، والْحَرَامَ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ". ولأن الحلال هو الأصل، والحرام هو العارض كثُر حديثي في هذا المقال عنه، فالله سبحانه وتعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم قسما الحرام إلى كبائر عظيمة صنفت بأنها السبع الموبقات، والتي رواها البخاري في الحديث النبوي "الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات".
02 من حديث: (إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ)
كذلك من يقع في الشبهات فهو مقترب من الحمى ودانٍ منه، وهو على وشك أن
يقع في الحرام، لأن حمى الله محارمه فهو -يعنى الواقع في الشبهات-
مثله كمثل هذا الراعي الذي يرعى حول الحمى. ثم نبهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن الأصل في صلاح الإنسان
واستقامة جوارحه وسعادته وسلامته في أعماله وبعده عما حرم الله
وامتثاله ما أمر الله العباد في هذا صلاح القلب واستقامته، فإذا صلح
القلب واستقامت أحواله وصفا وأخلص وعرف الحق من الباطل استقامت جميع
الجوارح؛ وإذا فسد القلب جهلاً وعدم معرفته بالحق وعدم معرفته بالحلال
والحرام وفرط في استبانة ذلك أو عرف الحلال والحرام ولكنه لم يبال به،
فترك الحلال وتجرأ على الحرام وكثرت بدعه، فجوارحه جوارح فاسدة لا
تستقيم على الجادة ولا على ما شرع الله سبحانه وتعالى. وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا في قوله: " ألا إن في الجسد مضغة "، والمضغة قدر ما
يمضغه الإنسان، وهي قطعة صغيرة الحجم، ومع صغر حجم هذه المضغة إلا أن
خطرها عظيم ومنفعتها جليلة، وإذا فسدت سببت فساد باقي الأعضاء
والجوراح، وهذه المضغة هي القلب " إذا صلحت
صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ". وأسأل الله أن يبصرنا بالهدى، وأن يهدينا إليه، وأن يثبتنا عليه،
أساله سبحانه وتعالى أن يبصرنا بالضلال وأن يجنبنا إياه، وأن يجعل
بيننا وبينه حاجزاً، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على
سيدنا محمد.
شرح حديث: «الحلال بيّن والحرام بيّن» - عبد الرزاق عفيفي - طريق الإسلام
اشتباه في الحال: وهي الشك في مكان الفعل، كمن وجد شيئا مباحا في بيته فهل يمتلكه بناء على انه داخل ملكه أو يخرجه بناء على انه مال الغير. اتقاء الشبهات وطرق التعامل معها
كيفية التعامل مع الشبهات
ترك الأمور المشتبهة والابتعاد عنها دليل على أمرين أساسين: التحلي بالمسؤولية، وسلامة القلب والإيمان. قال رسول الله "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " ، لهذا ينبغي التعامل مع الشبهات بأمور منها:
الاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
الاحتكام إلى الكتاب والسنة عند الاختلاف
الرجوع إلى العلماء قبل الوقوع في الشبهة
نموذج الابتعاد عن الشبهات
مر المصطفى صلى الله عليه وسلم ومعه امرأته صفية،فرآه رجلان فأسرعا فقال لهما:على رسلكما،إنها صفية بنت حيي، خوفا عليهما أن يظنا شيئا فيهلكا. فقالا:سبحان الله،فقال:إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وقد خشيت أن يقذف في قلبكما شرا.
*قوله: ( ومَنْ وَقَعَ في الشُّبُهاتِ وَقَعَ في الحَرَامِ). في رواية في الصحيحين لهذا الحديث: ((ومن اجترأَ على ما
يشكُّ فيه مِنَ الإثمِ، أوْشَكَ أنْ يُواقِعَ ما استبانَ)). وفي رواية: ((ومَنْ
يُخالطِ الرِّيبةَ، يوشِكُ أن يَجْسُرَ))، أي: يَقرُب أنْ يقدم على الحرام المحضِ، والجسورُ: المقدام
الذي لا يهابُ شيئاً، ولا يُراقب أحداً.