صوتكِ، ضحكَاتَكَِ، إحساسكِ، حَديثكِ مَعي، اهتِمامَكِ بي، مُراعاتِكِ لِمشاعِري، استفزازِكِ لي، كُلََّها أشياء تُشعرنْي بأَنّي لا زِلتُ أتنْفس، أُحِبَكِ صديقَتي الصدوقة. صديقتي فتاة لها على عرش الجمال عنوان، شعورٌ معها دائماً بالأمان، يقف القلم عاجزاً عن وصفها بإتقان. حسام داغر يوجه رسالة لجمهوره بعد خروجه من المستشفى.. هل لـ«اللعبة3» علاقة؟. اعلم أنّ أرفع منازل الصداقة منزلتان، الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك كيلا تسيء إليه. الأب كنزٌ، والأخ سلوى، والصديق كلا الاثنين. أنيقةٌ بطريقةٍ مُلفِتة، وجذابةٌ، وخَجولةٌ اْحياناً، تستَطيع دُخولِ القلوب بسهولةٍ جداً، مُزعِجة جداً أَمامِ اختلاطِها، وهادئة أَمامِ من تُحِب، وتخفي خلف ذلك الإزعاج عنادًا غريبًا يُسَيّطِر عليها أحياناً، لكنّي أُحِبُها، نعم أُحِبُها، وأُحِبُ هدوءها، وإزعاجِها، وعنادها، هي صديقتي، وتَوأمتي، رَجَوتَك ربي لا تحرِمنّي إيّاها، أُحِبُّكِ غاليتي.
كلام جميل ل صديقتي
صديق جيد، وكتاب مفيد، وضمير هادئ؛ إنّها الحياة المثاليّة. الصّداقة الحقيقيّة كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبداً؛ إلا عندما تطفو المصالح على السّطح؛ عندها تفقد توازيها، وتتقاطع. الصداقة الحقيقيّة هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة تحمل فكراً واحداً. ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ، وعن بعضِ ما فيه؛ يمت وهوعاتبٌ، ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ؛ يجدْها، ولا يسلم له الدهر صاحب. إذا صمت صديقك، ولم يتكلم؛ فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه؛ لأنّ الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ، والعبارات. ما أجملها من أخوّة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزّلال بعد فورة عطشٍ شديد، فيثلج صدره ويروي ظمأه، ليعود للقلب النّقاء، وللنفس الصّفاء، فتطمئن الروح، وتعود لتنشر أريج الود، والحب من جديد. كلام حلو ل صديقتي. لك يا صديقتي نظمت الكلام بامتنان، شكراً لك وعرفان، كنت لي نفساً عندما أردت من الدّنيا الأمان، وجعلتني أشعر بأنّه ما زال هناك صديق بالزمان، حب وأخوّة ستجمعنا لأبعد مكان. الصّداقة كلمة تحمل معانٍ عدّة أجملها التّضحية من أجل الآخر، والتحرّر من الانطوائيّة، والاندماج مع الآخر. الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشّمس، والصّداقة لا تذوب مثلما يذوب الثّلج، والصّداقة لا تموت إلا إذا مات الحب.
كلام لصديقتي المتوفيه
تعلّمين يا أُختي وصديقتي أنّهُ ما مِن سعادةٍ رُسِمَت على شفتيّ إلا وتمنيتها لكِ، وما مِن ضِحكةٍ غَيّرت معالِمَ يومي إلا وتمنيت أَن نتقاسمها معاً.
كلام لصديقتي بالانجليزي
وستحيي «أمازون» كذلك فيلم «طائرة الملاك»، الأكثر مبيعاً لريوتا كوساوا، وكذلك الموسم الأول من «Bake off Japan»، والنسخة اليابانية من «The Masked Singer»، وكذلك «عازبة اليابان». كما ستقوم منصة فيديو «أمازون» ببث عدد من مباريات الملاكمة اليابانية، وذلك بعد توقيعها عدداً من الصفقات مع شركات الترويج للملاكمة.
مسلسل اللعبة مسلسل "اللعبة" من بطولة النجوم: هشام ماجد، شيكو، وأحمد فتحي ومي كساب، ميرنا جميل، محمد ثروت، سامي مغاوري، عارفة عبدالرسول، أوتاكا، وبيومي فؤاد وغيرهم، وإخراج معتز التوني وهو سيناريو وحوار أحمد سعد والي، إبراهيم صابر، ومحمد صلاح خطاب.
بسبب إغراء الميديا يطالبني الكثيرون أن أفعل لنفسي قناة على «يوتيوب» لأحكي ذلك. أقول دائما لو فعلتها سأحكي عن الحلو فقط، ثم أنسى أن أفعلها. ما زلت محبا للورق. الحلو صار يمشي كل من عادل. الذكريات الحلوة تعطيك الراحة والبهجة، أما السيئة فتعود إليك بالقرف والأفضل أن تتجاهلها. هذه رسالة مني لمن يفعلون ذلك الآن، وهم كتاب موهوبون، وللموهوبين في كل مكان، لا ترهق نفسك بذكر من أساءوا إليك موتى وأحياء. أنت والله تسعدهم حتى ولو كانوا تحت التراب. روائي مصري
الحلو صار يمشي عادي
أريده أن يظل سعيدا بقبح ما يفعله، وهو لا يدري أني لا أشغل نفسي به، فالعالم واسع، والمهم لك أن لا تضع نفسك كما يريد هو في جُحر واحد، لقد كانت غيرة هؤلاء مما أكتبه لا من أي شيء آخر، فلم أكن أنافسهم في أي موقع. كانت حرب هؤلاء الكتاب في قطع العيش، وهذه أسوأ وأحط الحروب. كانوا بما لهم من سلطة يقومون بالاتصال بالصحيفة التي أكتب فيها لإقناعهم بعدم النشر لي. نجحوا أحيانا وفشلوا كثيرا فالصحف كثيرة. حين كتبت كتابي «الأيام الحلوة فقط» قررت من البداية أن يكون عن الجمال في حياتي بين المثقفين. حين نشرت ذلك على الميديا وأنا أكتب الكتاب، طالبني الكثير من الشباب أن أكتب عن الأيام الوحشة أيضا. وعدتهم أن أفعل لكن ليس باتساع الكتاب.. كليب الحلو صار يحبي - فيديو Dailymotion. الأيام الوحشة تحتاج إلى كتب.. لقد نسيتها أو أغفلتها فلماذا أعود إليها. تماما كما سألتني صحافية مرة هل يمكن أن تكتب رواية عمن أساءوا إليك ولو على سبيل الانتقام؟ قلت لها ولماذا أتذكرهم مرة أخرى! إذا كان عن الشر فالأشرار في كل مكان وليسوا بين الكتاب فقط، فلماذا أختار الكتّاب وأنا أريد أن أنساهم؟ وحين تسللت للكِتاب بعض الأيام «الوحشة» لم أذكر اسم أحد في ما هو شخصي، لكن في القضايا العامة، ولم أذكر أحدا بكلمة سيئة أو لفظ خادش.
أدرك جيدا أنه لا علاقة بين موهبة الكاتب وأفعاله السيئة في غيره، وأن الأمر يعتمد على الأصل، أو كما نقول في مصر «على الأصل دَوَّر». والأصل هنا هو التربية التي نشأ عليها الفرد وما تعلمه من أسرته. كثير من سلوك الفرد موروث من أسرته مهما تعلم وتقدم في الحياة. لقد عشت بيقين أنه لا فائدة من الدخول إلى هذه المنطقة، ففي النهاية لن يبقى من أحد إلا إنتاجه الادبي والفني. لقد قرأت وأنا في مقتبل العمر كثيرا من المعارك بين طه حسين ومصطفى صادق الرافعي، أو سلامة موسى والرافعي، أو طه حسين وزكي مبارك، لكن في النهاية قيمة كل منهم تأتي من إنتاجه الأدبي، الذي كان فكريا في هذه المعارك صار محل دراسات أكاديمية، والذي كان شخصيا لم يعد يهم أحداً. في حياتي كنت دائم الحضور لجلسات الكتاب في المقاهي.. ريش أو ستيللا أو الجريون. وكان الحديث، رغم الضحك لا يخلو من النميمة. لكني كنت أعود إلى البيت فأستحم تحت الدش، ومع الماء الساقط على جسدي، يذهب كل ما سمعت إلى بالوعة البانيو، وأخرج استمع إلى الموسيقى، وأبدأ في القراءة والكتابة. الحلو صار يمشي عادي. رأيت وقرأت في حياتي كتابين صدرا في هذا الشأن، أحدهما للكاتب الكبير سليمان فياض بعنوان «كتاب النميمة.. نبلاء وأوباش ومساكين» كان تركيزه فيه على كاتبين شهيرين من جيل الستينيات.