[12]
فيوماً ما ذهبت إلى بيت الإمام الصادق (ع) لعيادته لمرض أصابه. فسأل الإمام عن حال داوود، فحكيت له قصة أسره وتغييبه. فقال لها الإمام الصادق (ع): لماذا لم تقرأي دعاء الاستفتاح ( دعاء أم داوود)؟ ثم طلب منها أن تصوم أيام البيض وفي آخر يوم (وهو اليوم الخامس عشر من رجب) منها، تؤدّي أعمال أم داوود ثم تقرأ الدعاء. [13]
فعلى رواية أم داوود أنّها بعد أدائها الأعمال، رأت تلك الليلة في منامها النبي (ص) فبشّرها بخلاص ولدها داوود، فبعد مدة رجع داوود إلى منزله، فأكّد أنّه قد أفرج عنه في ذات الليلة التي انتهت أمه من الأعمال. [14]
مواضيع ذات صلة
ليلة الرغائب
ليلة القدر
وصلات خارجية
من هي أم داوود وما هي قصة أعمال أم داوود
الهوامش
↑ محدثات الشيعة، ص68، أعيان الشيعة، ج6، ص368؛ رياحين الشريعة، ج3، ص389. دعاء داود عليه السلام مكتوب - موقع رؤية. ↑ محدثات الشيعة، ص68، نقلاً عن عمدة الطالب، ص120؛ أعيان الشيعة، ج3، ص476؛ المجدي، ص36 و89. ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 6، ص 368. ↑ الكفعمي، المصباح، ص 530-535؛ الكفعمي البلد الأمين، ص 180-183؛ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، ج 2، ص 807-812؛ السيد بن طاووس، إقبال الأعمال، ج 3، ص 242-248. ↑ أكبري وربيع نتاج، «کاوشی در دعای امداوود»، ص 88-91.
دعاء ام داوود مفاتيح الجنان
[4]
حكاية الدعاء
وردت قصة دعاء أم داوود في كتاب فضائل الأشهر الثلاثة للشيخ الصدوق ، و إقبال الأعمال للسيد بن طاووس بالتفصيل، وملخصها:
ألقي القبض على داوود بن أم داوود من قبل المنصور ، وأخذ إلى العراق ، وانقطعت أخباره لفترة طويلة، فتضرعت أم داوود إلى الله لخلاص ابنها، حتى أنها استعانت بالزهاد والعباد أن يدعو لابنها، ولكن لم تنفع الدعوات، وفي أحد الأيام زارت أم داوود الإمامَ الصادق (ع) ، واستخبر عن داوود، فحكيت له الحال، فأوصاها الإمام الصادق (ع) بأن تصوم أيام البيض من شهر رجب وهي 13 و 14 و 15 ، وعلّمها أعمال تأتي بها في ظهر 15 رجب، فسميت بأعمال أم داوود منها دعاء الاستفتاح وهو دعاء أم داوود. [5]
وبناء على ما ورد في الأخبار أن أم داوود بعد أن أتت بهذه الأعمال رأت النبي (ص) في المنام، وبشرها بخلاص ابنها، وبعد فترة عاد ابنها، وقال: اطلق سراحه في منتصف رجب. دعاء أم داوود - ويكي شيعة. [6]
فضيلة الدعاء
ذكر الشيخ الصدوق أن الإمام الصادق (ع) قبل أن يعلّم هذا الدعاء بيّن لأم داوود فضائله، وأنّ الله يفتح لمن يدعو به أبواب السماء، و الملائكة تبشر بإجابته، وأقل ثوابه لصاحبه الجنة. [7]
ذكر بعض علماء الشيعة البارزين منهم: الشيخ الطوسي ، و السيد بن طاووس ، و محمد باقر المجلسي أن دعاء أم داوود له تأثير في حل المشاكل، وقضاء الحوائج، ودفع الظلم.
دعاء ام داوود مكتوب الشيعه
دعاء الأنبياء تجده كثيرا فى القرأن الكريم وفى السنة النبوية وفى الأسانيد الصحيحة والمراجع الموثوق بها، كما أن أدعية الأنبياء معروف فى هذا الوقت لعامة الناس وكافة المسلمين.
دعاء ام داوود من مفاتيح الجنان
وردت أعمال أم داوود في البلد الأمين والمصباح للكفعمي، وبحار الأنوار للمجلسي، ومفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي أيضا، وذلك نقلا عن الكتب الماضيين.
ثم اسجد على الأَرْض وعفّر خدّيك وقل: «اللّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ فارْحَمْ ذُلِّي وَفاقَتِي وَاجْتِهادِي وَتَضَرُّعِي وَمَسْكَنَتِي وَفَقْرِي إِلَيْكَ يارَبِّ». واجتهد ان تسح عيناك ولو بقدر رأس الذبابة دموعا، فإنّ ذلك من علامة الاجابة. المواضيع المتشابهه
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 21-05-2016, 16:35
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 13-10-2014, 13:41
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 25-10-2012, 15:32
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 05-11-2011, 10:59
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 21-10-2011, 00:24
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
جاء في فضل قراءة سورة البقرة الكثير والكثير، فهي أول سورة في المصحف بعد فاتحة الكتاب، ، وتحتوي سورة البقرة على العديد من القصص لعل أبرزها قصة بقرة بني إسرائيل والتي سميت على اسمها أطول سورة في القرآن الكريم. قصة بقرة بني اسرائيل
– كان هناك رجلًا من بني إسرائيل وكان شيخاً كبيرًا وكان كثير المال، وكان له ابناء أخ يتمنون موته حتى يورثوه، فقام أحدهم بقتل عمه عن عمد وقام بطرحه في مجمع الطرق وقيل على بابِ رجل منهم، فلما أصبح الناس فوجدوه فاختصموا فيه وجاء ابن أخيه فظل يصرخ ويتظلم فقالوا: ما لكم تختصمون ولا تأتون نبي الله؟
– فذهب ابن أخيه إلى رسول الله موسى عليه السلام، فشكا له أمر عمه فقال له موسى عليه السلام فأُنشد الله رجلًا عنده علم من أمر هذا القتيل إلا أعلمنا به، ولم يكن أحد منهم على علم منه، ثم طلبوا منه أن يسأل ربه عز وجل في هذه القَضية. – سأل موسى عليه السلام ربه عز وجل في هذه القضية فأمره الله تعالى أن يأمرهم بذَبح بقرة فقال لهم: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا"
– فقالوا له: كيف نسألك عن أمر هذا القتيل وأنت تقول لنا اذبحوا بقرة فقال أعوذ بالله أن أقول غير ما أوحي إلي
– ولو أنهم ذهبوا إلى أي بقرة وذَبحوها لحصلوا منها على ما أرادوا ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم بعد أن سألوا عن صفتها ثم بعدها سألوا عن لونها ثم عن سنها فأُجابهم الله بما عز وجوده فيهم، فقد أمرهم بذَبح بقَرة عوان وهي الوسطُ بين الفارض والمقصود بها البقرة الكبيرة والبكر والمقصود بها البقرة الصغيرة.
قصة بقرة بني إسرائيل | قصص
أصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل زمن موسى عليه السلام، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر سألوا موسى, فلجأ موسى إلى ربه فأمره الله أن يأمر قومه بذبح بقرة, غير أنهم بدؤوا بالمعاندة, فاتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا. واستعاذ موسى بالله أن يكون قد سخر منهم, و بين لهم أن كشف الجريمة إنما يكون بذبح البقرة. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره لهم أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية!! فليسأل موسى ربه ليبين لنا ما هي هذه البقرة. ويدعو موسى ربه كما طلبوا فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها ليست بقرة مسنة، ولا بقرة فتية, بل هي بقرة متوسطة بين المسنة والفتية. اسئلة عن قصة بقرة بني اسرائيل. إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن مراوغة بني إسرائيل لم تزل مستمرة, فقالوا ما هو لون هذه البقرة؟ فطلبوا من موسى ليسأل ربه ثانية عن لون هذه البقرة من غير أن يراعوا مقتضيات الأدب والاحترام اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، و ومن غير أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر مع الله حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذا العناد والمراوغة.
صفات بقرة بني إسرائيل - موضوع
ولولا أن القوم استثنوا، فقالوا: { وإنا إن شاء الله لمهتدون}، لما هدوا إليها أبداً. ثم إنهم لم يجدوا البقرة التي نُعتت لهم، إلا عند عجوز عندها يتامى، وهي القيِّمة عليهم. فلما علمت أنهم لا يصلح لهم غيرها، ضاعفت عليهم الثمن. فأتوا موسى عليه السلام فأخبروه أنهم لم يجدوا هذا النعت إلا عند فلانة، وأنها سألتهم أضعاف ثمنها. فقال لهم موسى عليه السلام: إن الله قد كان خفف عليكم، فشددتم على أنفسكم، فأعطوها رضاها وحكمها. ففعلوا، واشتروها فذبحوها. فأمرهم موسى عليه السلام أن يأخذوا عظماً منها، فيضربوا به القتيل. ففعلوا، فرجعت إليه روحه، فسمى لهم قاتله، ثم عاد ميتاً كما كان. صفات بقرة بني إسرائيل - موضوع. فأخذوا قاتله -وهو الذي كان أتى موسى فشكى إليه- فقتله الله على سوء عمله. الرواية الثالثة ذكرها الطبري عن السدي ، قال: كان رجل من بني إسرائيل مكثراً من المال، وكانت له ابنة، وكان له ابن أخ محتاج. فخطب إليه ابن أخيه ابنته، فأبي أن يزوجه إياها، فغضب الفتى، وقال: والله لأقتلن عمي، ولآخذن ماله، ولأنكحن ابنته، ولآكلن ديته! فأتاه الفتى، وقد قدم تجار في قبائل بني إسرائيل، فقال: يا عم! انطلق معي فخذ لي من تجارة هؤلاء القوم، لعلي أصيب منها، فإنهم إذا رأوك معي أعطوني.
قصة بقرة بني إسرائيل | الشيخ نبيل العوضي - Youtube
[١٠] [١١]
تأخّرهم في تطبيق أوامر الله -تعالى-، وسوء أدبهم مع أنبيائه واستهزائهم بهم، وتجاوزهم لحدوده، وكثرة سؤالهم. [١٢] [١٣]
ويستفاد من قصة البقرة دروس عديدة، ومنها ما يأتي: [١٤]
بيان قدرة الله -تعالى- المُطلقة، وأنّه لا يُعجزه شيء، من خلال إحيائه للقتيل بعد موته ونطقه بالحقّ. بيان عصمة الأنبياء عن الخطأ والصفات السيئة. بيان أن كثرة السؤال فيما لا فائدة منه لا يغيّر من الحقّ شيئاً، إنّما قد يترتب عليه نتائج سلبيّة. بيان الحقّ في النهاية مهما طال الزمن، ودحر الباطل مهما علا وطال وقته. المراجع
↑ سورة البقرة، آية: 68. قصة بقرة بني إسرائيل للأطفال - سطور. ^ أ ب أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، غريب القرآن لابن قتيبة ، صفحة 52. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد محمود حجازي (1413 هـ)، التفسير الواضح (الطبعة العاشرة)، بيروت: دار الجيل الجديد، صفحة 45، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة ، زهرة التفاسير ، بيروت: دار الفكر العربي، صفحة 266، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 69. ^ أ ب سورة البقرة، آية: 71. ^ أ ب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني (1992)، فتحُ البيان في مقاصد القرآن ، صيدا - بيروت: المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر، صفحة 196، جزء 1.
قصة بقرة بني إسرائيل للأطفال - سطور
قال ابن عباس، وعبيدة السلماني، وأبو العالية، ومجاهد، والسدي، وغير واحد من السلف: كان رجل في بني إسرائيل كثير المال، وكان شيخًا كبيرًا وله بنو أخ، وكانوا يتمنون موته ليرثوه، فعمد أحدهم فقتله في الليل، وطرحه في مجمع الطرق، ويقال: على باب رجل منهم، فلما أصبح الناس اختصموا فيه، وجاء ابن أخيه فجعل يصرخ ويتظلم، فقالوا: ما لكم تختصمون ولا تأتون نبي الله. فجاء ابن أخيه، فشكى أمر عمه إلى رسول الله موسى عليه السلام، فقال موسى عليه السلام: أنشد الله رجلًا عنده علم من أمر هذا القتيل إلا أعلمنا به، فلم يكن عند أحد منهم علم منه، وسألوه أن يسأل في هذه القضية ربه عز وجل، فسأل ربه عز وجل في ذلك، فأمره الله أن يأمرهم بذبح بقرة، فقال: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا} يعنون نحن نسألك عن أمر هذا القتيل، وأنت تقول هذا؟
{ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} أي: أعوذ بالله أن أقول عنه غير ما أوحى إلي، وهذا هو الذي أجابني حين سألته عما سألتموني عنه أن أسأله فيه. قال ابن عباس، وعبيدة، ومجاهد، وعكرمة، والسدي، وأبو العالية، وغير واحد: فلو أنهم عمدوا إلى أي بقرة فذبحوها لحصل المقصود منها، ولكنهم شددوا فشدد عليهم.
شبكة الألوكة
فمثلما أحيا الله هذا الشخص المقتول، (وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ) [البقرة: 73] ، أي علاماته الدالة على كمال قدرته ، وأنه قادر على أن يبعث الناس يوم القيامة ، ويحاسبهم على أعمالهم. أيها المسلمون
وقد تضمنت هذه القصة الكثير والعديد من الفوائد الإيمانية ، والتوجيهات التربوية، ومنها: – بيان قدرة الله سبحانه التي لا تحدها قدرة، فهو سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو على كل شيء قدير، وهذا واضح في هذه القصة غاية الوضوح؛ وذلك أنه سبحانه أحيا القتيل بعد موته، وأنطقه بالحق المبين. و من الفوائد الإيمانية: – أن الأنبياء عليهم السلام معصومون من الخطأ والزلل، ومنزهون عن الصفات الذميمة. و من الفوائد الإيمانية: – أن السؤال فيما لا يفيد في قليل ولا كثير، ولا يغني من الحق شيئاً لا خير فيه، بل قد يترتب عليه من النتائج ما لا يحمد عقباه. و من الفوائد الإيمانية: – أن الحق مهما طال طمسه لا بد أن يظهر ويعلو في النهاية، وأن الباطل مهما طال انتفاشه لا بد أن يُدحر ويُهزم في النهاية. و من الفوائد الإيمانية: – وهذه القصة توضح بجلاء تنطع بني إسرائيل، وتشددهم في الأحكام، وكيف أن الله شدد عليهم، وقد كره الله لنا – نحن المسلمين – كثرة السؤال فيما لا نفع فيه ولا فائدة.
فقصة البقرة ينبغي أن تكون لنا عبرة معشر المسلمين، فنصحح انتماءنا لهذا الدين ، ونصحح عقيدتنا ونغير من سلوكياتنا اتجاه ربنا ونبينا ، حتى لا نقع فيما وقعت فيه بنو إسرائيل ، وأن لا تكون مثل هذه القصص مجرد قصص نتلهي بها ، فقد تكون منطبقة علينا ونحن لا نشعر ، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. نسأل الله جل وعلا أن يجعلنا من الصادقين في انتمائنا لهذا الدين ، وأن نقرأ القصص القرآني بعين الخائف الوجل، المنتظر لرحمة الله والخائف من غضبه. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.