متى توفي أبو موسى الأشعري، هو الصحابي الجليل عبد الله بن قيس بن سليم الذي أسلم بمكة وهاجر إلى بلاد الحبشة، وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم برقة القلب، وعذوبة الصوت، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يتأثر كثيرا عند سماع صوته، وقد روي الكثير من الأحاديث، وكان متدينا وعالما وفقيها بالحديث، كما أنه كن حكيما، وكانت له مكانة كبيرة عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فكان أحد أعمدة الدولة الإسلامية في عهد عمر، وقائدا لجيشه في عدد من الفتوحات والغزوات. متى توفي أبو موسى الأشعري توفي الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري عام اثنين وأربعين هـجريا ودفن في مكة قريبا من الكوفة، على بعد ميلين منها، في منطقة تسمى الثوية.
متى توفي ابو موسى الاشعري - موقع مقالاتي
متى توفي ابو موسى الاشعري، الصحابة رضي الله عنهم عاشوا مع النبي ولازموا النبي في كل شيئ من امور الحياة الدنيوية والاخروية، وقد اخدو عن النبي كل فعل او قول او تقرير او صفة خُلقية او خلقية عن النبي صلى الله عليه وسلم. متى توفي ابو موسى الاشعري مدح النبي صلى الله عليه سلم الصحابة في مواطن كثيرة ونهى وحذر كل من يسوءهم بكلمة او لفظ او همز وايضا ذكر القران مجملهم بالذكر ومدحهم، لما فيهم من خير وصلاح واثر كبير ورفعة في نشر الاسلام العظيم في بقاع الارض. متى توفي ابو موسى الاشعري. اجابة سؤال متى توفي ابو موسى الاشعري فقد بلغو رسالة الله من مشارقها الى مغاربها، وبلغو رسالة الله ودعوة النبي لكافة الناس عليهم رضوان الله جميعا. الاجابة الصحيحة (44 على الارجح نظرا لاختلاف سنة الوفاة)
متى توفي الصحابي الجليل ابو موسى الاشعري – المحيط التعليمي
[٢]
التعريف بأبي موسى الأشعري
اسمه ونسبه
هو الصّحابي الجليل عبد الله بن قيس بن حضّار بن حرب، يرجع نسبه إلى الأشعر بن سبأ، وأمّا والدته فهي ظبية بنت وهب، وهي امرأةٌ من قبيلةٍ عربيةٍ تدعى عك، جاء إلى مكة الكرمة وحالف سعيد بن العاصي، ويقال حالف عتبة بن ربيعة، ثمّ هاجر مع الصحابة إلى الحبشة، ثم ذهب إلى بلاده بلاد الأشعريين، وعاد معهم في سفينةٍ عليها خمسون رجلاً من الأشعريين، ووافق ذلك زمن فتح خيبر. [١]
ولاية أبي موسى الأشعري
ولاّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في زمنه على مناطق قريبة من الساحل، تدعى زبيد، وفي زمن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ولاه على البصرة، وظل والياً فترةً من الزمن في عهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، ثمّ عزله منها، فنزل إلى الكوفة واستقرّ فيها. [١]
مناقب أبي موسى الأشعري
ينفرد أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- كغيره من الصحابة بصفاتٍ عظيمةٍ، منها ما يأتي: [٣]
محبّة الله تعالى والنبي -صلّى الله عليه وسلّم- لأبي موسى الأشعري وقومه، فقد جاء في الحديث الشريف: (لما نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: هم قومُ هذا -يَعْنِي أبا موسى).
وقيل: بمكان يقال له: الثوية على ميلين من الكوفة. وكان قصيرا نحيف الجسم أسبط، أي: لا لحية له، رضي الله عنه. وذكر ابن الجوري أنه توفي في هذه السنة أيضا من الصحابة.
الحمد لله. أولا:
إذا حكمت المحكمة بالطلاق لأجل الضرر وأوقعت طلقة واحدة رجعية كما ذكرت ، فهذا
طلاق وليس خلعا ، ولا يؤثر في الحكم كونك من طلب الطلاق. لا تعتد المطلقة الرجعية في بيت أهلها إلا لضرورة - الإسلام سؤال وجواب. ثانيا:
الأصل أن تعتد المطلقة في بيت زوجها ، كما قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ
وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ
بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ
نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)
الطلاق/1
لكن إن كان اعتداد المطلقة في بيت زوجها يخشى منه حصول الضرر المحقق لها ، جاز
أن تعتد في بيت أهلها. قال القرطبي رحمه الله: " ( لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ) أي ليس
للزوج أن يخرجها من مسكن النكاح ما دامت في العدة ، ولا يجوز لها الخروج
أيضا لحق الزوج إلا لضرورة ظاهرة ، فإن خرجت أثمت ولا تنقطع العدة. والرجعية والمبتوتة في هذا سواء. وهذا لصيانة ماء الرجل. وهذا معنى إضافة
البيوت إليهن ؛ كقوله تعالى: ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ
آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) ، وقوله تعالى: ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
فهو إضافة إسكان وليس إضافة تمليك.
لا تعتد المطلقة الرجعية في بيت أهلها إلا لضرورة - الإسلام سؤال وجواب
أما إذا كان الطلاق بائناً: فالجمهور على لزوم اعتدادها في بيت الزوجية ـ أيضاً ـ والحنابلة في رواية يرون عدم لزوم ذلك وأن لها أن تعتد حيث شاءت، قال البهوتي: وتعتد بائن حيث شاءت من بلدها في مكان مأمون ولا يجب عليها العدة في منزله. اهـ
لكن ذهب بعض الحنابلة إلى أن الزوج إذا أذن لها في السكن في بيته ولم يكن عليها ضرر، وجب عليها الاعتداد فيه، قال المرداوي: إذا أراد زوج البائن إسكانها في منزله أو غيره مما يصلح لها تحصينا لفراشه ولا محذور فيه لزمها ذلك، ذكره القاضي وغيره. اهـ
والواجب على المعتدة أن تبيت في بيتها ولا تخرج منه إلا نهارا للحاجة ـ على الراجح من أقوال العلماء ـ كما بيناه في الفتوى رقم: 131422
أما إخفاؤك خبر الطلاق عن الأهل: فهو جائز، لكن ما لم تترتب عليه مفسدة، علما بأن الإشهاد على الطلاق سنة فلا ينبغي عدمه، قال الله تعالى: فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ. { الطلاق: 2}. وعن عمران بن حصين: أنه سئل عن رجل يطلق امرأته ثم يقع بها ولم يشهد على طلاقها ولا على رجعتها فقال: طلقت لغير سنة وراجعت لغير سنة، أشهد على طلاقها وعلى رجعتها ولا تعد.
وبقي النظر فيمن طرأ عليها موجب العدة وهي في بيت أهلها، فهل يلزمها الرجوع لتعتد في بيت الزوجية؟ أم لها أن تعتد في بيت أهلها؟
في المسألة تفصيل مفاده أنها إن خرجت من بيت زوجها بغير إذنه وجب عليها الرجوع حتى تكمل عدتها فيه. وأما إن خرجت بإذنه، أو أذن لها فيما بعد فإنها تعتد في بيت أهلها. قال الشافعي في كتابه الأم: سواء أذن لها في منزل بعينه أو قال لها انتقلي حيث شئت أو انتقلت بغير إذنه فأذن لها بعد في المقام في ذلك المنزل، كل هذا في أن تعتد فيه سواء... ولو انتقلت بغير إذنه ثم لم يحدث لها إذنا حتى طلقها أو مات عنها رجعت فاعتدت في بيتها الذي كانت تسكن معه فيه. اهـ. والله أعلم.