ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير.. خاطرة الشيخ إبراهيم هندي - YouTube
- "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير".. شهامة "موسى" وثمرة دعاء المباركة
- دعاء من القرآن الكريم : رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير - YouTube
- ياطارق الباب
&Quot;رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير&Quot;.. شهامة &Quot;موسى&Quot; وثمرة دعاء المباركة
لو أن إنسانًا
آخر لالتمس لنفسه الأعذار، ولأوجد المبررات لعدم مساعدة المرأتين، لكنها أخلاق المروءة
والشهامة، وكأن الله تعالى يسوق لنا القصة في القرآن، حتى نحذو حذو، ونتخلق بخلقه،
فما أحوجنا إلى هذا الخلق العظيم، في المواصلات العامة، أو في الشارع، أو في أي
مكان نمد فيه يد المساعدة لفتاة، من غير أن يكون لذلك هدف آخر سوى مساعدتها ابتغاء
رضا الله، لا من أجل أن يلفت انتباه فتاة إليه، أو من أجل أن يحظى بإعجابها. رب اني لما انزلت الي من خير فقير تفسیر. لم يفعل موسى
أي شيء، سوى أنه قدم المساعدة، حتى إنه لم يسألهما عن طعام، وهو الجائع، ولم
يستفسر منهما عن سبب خروجهما لملء الماء من الماء من البئر. يقول القرآن
حكاية عن ذلك: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ
النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ" (القصص: 23). مكافأة الله
لموسى فماذا فعل موسى عند ذلك، تحرك بدافع المروءة والشهامة ليساعدهما من فوره فماذا فعل موسى عند ذلك، تحرك بدافع المروءة والشهامة ليساعدهما من فوره: "فَسَقَىٰ لَهُمَا
ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ
مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" (القصص: 24) يقول المفسرون:
سأل موسى الله تعالى أن يطعمه في ذلك الوقت، وذلك لما كان عليه من الجوع والتعب
وهو أكرم خلق الله تعالى عليه في ذلك الوقت، وكان لم يذق طعامًا منذ سبعة أيام.
دعاء من القرآن الكريم : رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير - Youtube
بقلم |
fathy |
الاربعاء 12 فبراير 2020 - 09:40 ص
في زمن كان
يقطع فيه الناس أسفارهم بالأسابيع وربما بالشهور، كان السفر يمثل "قطعة من
العذاب" كما يقال، هذا لمن يملك راحلة، فما بالك من لا يملك وسيلة للتنقل
والحركة سوى قدمه، التي يسير عليها، ويقطع المسافات البعيدة حتى يصل إلى وجهته. فعندما خرج مصر
خائفًا، كان خروجه منها للمرة الأولى، وكان يخشى أن يلحقه أحد من قوم فرعون، لم
يكن يعرف في أي طريق يسير، ولا لأي وجهة يتحرك، كان أكثر ما يقلقه الخوف من أن
يكون أحد يتبعه، فكان يلتفت وراءه، حتى يطمئن، إلى أن وصل في نهاية المطاف إلى
"مدين"، بعد أن بلغ به الجهد، وأضناه الجوع والمشقة، من رحلة طويلة
استمرت لعدة أيام، قيل إنه لم يذق فيها طعامًا. اظهار أخبار متعلقة شهامة موسى وعلى الرغم من حالته هذه التي تجعل أي إنسان لا يفكر سوى في البحث عن الراحة وعلى الرغم من حالته هذه التي تجعل أي إنسان لا يفكر سوى في البحث عن الراحة ، لكنه قدم نموذجًا
عظيمًا في الشهامة، حين تقدم ليساعد امرأتين، لم يعرفهما من قبل، لكنه وجدهما
يقفان بعيدًا عن البئر، حتى لا يزاحمان الرجال، فأخذ منهما الوعاء، وسقى لهما،
وأظهر بأسًا شديدًا، حين أزاح حجرًا على رأس البئر، لا يقوى عليه سبعة من الرجال،
وهو على ما به من ضعف.
فأمر إحداهما، أن تذهب إليه
فتدعوه: "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء"، لا تتكسر في مشيتها، كما
نشاهد الآن من بعض الفتيات، وعرضت عليه الآن: "قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما
سقيت لنا"، وكأنها بذلك تريد أن تزيل من رأسه أي ريبة، وهذا من تمام حيائها وصيانتها. وقيل إن الفتاة
كانت في طريقها تسير وراء موسى وتلقى الحجر من أمامه، حتى تدله على الطريق، حياءً
منها وخجلاً، "فلما جاءه وقص عليه القصص"، وأخبره خبره وما كان من أمره في
خروجه، قال له: "لا تخف نجوت من القوم الظالمين". رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير للوظيفة. ثم عرض عليه أن
يتزوج من ابنته، وهذا من السنن المنسية الآن، إذ قلما تجد أحدهم يعرض على شاب معجب
بخلقه وطباعه أن يتزوج من ابنته، أو أخته، فلا يعيبها هذا، ما دام كريم الخلق، طيب
الأصل: "قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ
أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ" (القصص: 27). أرأيتم كيف حقق
الله تعالى الخير لموسى ببركة دعوته، ولنبل مقصده، رزقها فتاة صالحة، حيية، كريمة،
وهل هناك خير أفضل من أن يرزق الرجل زوجة صالحة، لتكون له خير معينة في الحياة،
يستأمنها على عرضه، وعلى شئون بيته.
لا تسأل الدارَ عن من كان يسكنها البابُ يخبر أن القوم قد رحلوا ما أبلغ الصمت لما جئت اسأله صمتٌ يعاتب من خانوه وارتحلوا يا طارق الباب رفقًا حين تطرقهُ فإنه لم يعد في الدار أصحابُ تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أنسٌ وأحبابُ ارحم يديك فما في الدار من أحدٍ لا ترج ردًا فأهل الودُ قد راحوا ولترحم الدار.. لا توقظ مواجعها للدور روحٌ.. كما للناس أرواحُ"
ياطارق الباب
الأربعاء 16/مارس/2022 - 07:13 م
مسرح الزمالك
يستضيف مسرح الزمالك بدءًا من الخميس، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان أسبوع الزمالك الموسيقي "زمالك ميوزيك ويك". لاتطرق الباب - عبد الرزاق عبد الواحد - الديوان. ويقام خلالها 15 حفلًا غنائيًا تتنوع بين الطرب والروك والأندرجراوند والأفريكان والشعبي في أول تجربة من نوعها تشهدها القاهرة بتقديم مهرجان موسيقي يستمر على مدار أسبوع متواصل بواقع حفلة يوميًا، في الفترة من 24 إلى 31 من شهر مارس الجاري. وتفتتح فعاليات أسبوع الزمالك الموسيقي بحفل موسيقي بنكهة الأغنية الشعبية مع الفنان الوايلي في تمام السابعة مساء الخميس 24 مارس، في حين يشهد المهرجان أولى حفلات نجم الأغنية الشعبية رضا البحراوي وذلك مساء السبت 26 مارس، كما يشهد الأسبوع الموسيقي توليفة من أشهر الفرق الغنائية المصرية، على رأسهم فرقة وسط البلد بجانب كل من ستروبيري سوينج ولوكا والبطيخ وفرقة جاوي، إضافة إلى لمسات من الموسيقى الأفريكان مع فرق مشوار ومزيك وهاي دام. ومن جانبه، أوضح الفنان طارق صبري، مؤسس ومدير مسرح الزمالك أن فكرة المهرجان الأسبوعي تأتي تتمة لرؤية المسرح الفنية في تقديم كافة الألوان الموسيقية بين الطرب والشعبي والأندرجراوند لإرضاء مختلف الأذواق للجمهور من مختلف الأعمار، مشيرًا إلى أن تجربة أسبوع الزمالك الموسيقي ستفتح الباب لتجارب مهرجانات وحفلات موسيقية جديدة وغير مألوفة سيشهدها مسرح الزمالك خلال العام الجاري.
لا تطرُق ِالبابَ.. تَدري أنَّهُم رَحَلوا
خُذ ِالمَفاتيحَ وافتحْ، أيُّها الرَّجلُ! أدري سَتذهَبُ.. تَستَقصي نَوافِذَهُم
كما دأبتَ، وتسعى حَيثُما دَخلوا
تُراقِبُ الزَّاد.. هَل نامُوا وَما أكلوا؟
وَتطُفيءُ النُّورَ.. لو.. لو مَرَّة ًفعَلوا
وفيكَ ألفُ ابتهال ٍلو نَسوهُ لكي
بهم عيونُكَ قبلَ النَّوم ِتَكتَحِلُ! لا تطرُق ِالبابَ.. كانوا حينَ تَطرُقها
لا يَنزلونَ إليها.. كنتَ تَنفعلُ
وَيَضحَكون.. وقد تَقسو فتَشتمُهُم
وأنتَ في السِّرِّ مَشبوبُ الهَوى، جَذِلُ! حتى إذا فتَحوها، والتقَـيتَ بِهم
كادَتْ عيونكَ، فرْط َالحُبِّ، تَنهَمِلُ! ***
لا تطرُق ِالبابَ.. مِن يَومَينِ تَطرُقُها
لكنَّهُم يا،غَزيرَ الشَّيبِ، ما نزَلوا! ستُبصِرُ الغُرَفَ البَكماءَ مُطفأة ً
أضواؤها.. وبَقاياهُم بها هَمَلُ
قمصانُهُم.. كتبٌ في الرَّفِّ.. أشرِطة ٌ
على الأسِرَّةِ، عافوها وما سَألوا
كانتْ أعزَّ عليهم مِن نَواظِرِهم
وَها عليها سُروبُ النَّملِ تَنتقِلُ! وسَوفَ تلقى لُقىً، كم شاكسوكَ لِكي
تبقى لهُم.. ثمَّ عافوهُنَّ وارتَحَلوا! خُذْها.. لماذا إذن تبكي وَتلثمُها؟
كانتْ أعزَّ مُناهم هذهِ القُبَلُ! يا أدمُعَ العينِ.. ياطارق الباب. مَن منكم يُشاطِرُني
هذا المَساءَ، وَبَدرُ الحزن ِيَكتَمِلُ؟!