رباه من صينصرني ان لم تكن وكيلي ونصيري ومن سيرحمني ان لم ترحمني وتلطف بي حسبي انت ونعم الحسيب والنصير سلمت أمري اليك ولا يخيب عبد اتاك رافعا يديه رباه قد جارت علي الحياة واتتني بمرها واستقوى علي عبيدك وطغو وتجبروا اللهم عليك بمن ظلمني فانك تقوى عليهم ولا اقوى عليهم انت الجبار وانت المتعال لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. يا رب تمنيت لمن ظلمني الهداية والتوبة وتمنى هَلْاكي وتدميري ولا حول ولا قوة إلا بك فمن يا رب على دعوة عبدك المسكين الفقير قلت يا ربي "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين" اللهم امين يا رب العالمين. يا رب اللهم عليك بمن ظلمني اللهم اسقم جسده، وانقص أجله، وخيّب أمله، وأزل ظلمه، واجعل شغله في بدنه، ولا تفكّه من حزنه، وصيّر كيده في ضلال، وأمره إلى زوال، ونعمته إلى انتقال، وجدّه في سفال، وسلطانه في اضمحلال، وعافيته إلى شر مآل، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه، وأبقه لحزنه إن أبقيته، وقني شرّه وهمزه ولمزه، وسطوته وعداوته، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً. زملائي بالعمل دائما يتكلمون عني من ورائي فبماذا تنصحوني - موقع الاستشارات - إسلام ويب. اقوى دعاء على الظالم مكتوب
وهو التعدي على الحق بالباطل ووضع الأشياء في غير مواضعها الصحيحة يعتبر ظلم، وهو أيضا انحراف عن طريق العدل وانحياز للباطل.
- زملائي بالعمل دائما يتكلمون عني من ورائي فبماذا تنصحوني - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- تفسير سورة الفجر السعدي سورة
- تفسير سورة الفجر السعدي pdf
- تفسير سورة الفجر السعدي صوتي
- تفسير سورة الفجر السعدي المكتبه الشامله الحديثه
زملائي بالعمل دائما يتكلمون عني من ورائي فبماذا تنصحوني - موقع الاستشارات - إسلام ويب
انظري إلى الناس، الناس يرمون الأشجار بالحجارة، ولكن أي نوع من الأنواع الأشجار يرمونه؟ يرمون الأشجار المثمرة حتى تسقط ثمرها، أما الشجرة التي لا ثمر لها لا يرميها أحد، فلأنك إنسانة طيبة وإنسانة فاضلة ومنَّ الله عليك بالالتزام والحجاب الشرعي والمحافظة على الطاعة وبر الوالدين، يرميك هؤلاء، لأنهم ليسوا مثلك، ولذلك هذه سنة الله تبارك وتعالى، كما قال سبحانه وتعالى عن الأنبياء والمرسلين: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًّا شياطين الإنس والجن} وقال: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًّا من المجرمين}. فأنت ما دمت على خير فهؤلاء يغيظهم ما أنت عليه من الخير والطاعة، والحل والعلاج هو أن تواصلي طاعتك وعباداتك، وأن تكثري من التقرب إلى الله تبارك وتعالى أكثر وأكثر، وأوصيك في أوقات فراغك بأن تواصلي ذكر الله تعالى، والاستغفار والصلاة على النبي محمد - عليه الصلاة والسلام – وكم يكون جميلاً لو كانت الظروف تسمح بأن تقرئي شيئًا من القرآن، ولا تضيعي لحظة من عمرك، ولا تشغلي بالك بهؤلاء أو بغيرهم.
يا رب إن الظالم ملك أسباب القوة في الدنيا وأنا عبدك لا أملك إلا إيماني بك ودعائي وتوكلي عليك يا رب ان الظالم جمع جنده وسلاحه وسجونه وزنازينه ومنع عنى الأهَلْ والأحباب وتركني في ظلمة الزنزانة على الأرض والتراب وأنا عبيدك جمعت له ما استطعت من الدعاء يا رب تمنيت لمن ظلمني الهداية والتوبة وتمنى هَلْاكي وتدميري ولا حول ولا قوة إلا بك فمن يا رب على دعوة عبيدك المسكين الفقير بوعزتى وجلالك لأنصرنك ولو بعد حين. اللهم عليك بمن ظلمني وحرمني اللهم انزل عليه غضبك وسخطك وسلبهم حلمك وامهالك وارني فيهم بطشك وقوتك اللهم انهم لايعجزونك يارب السموت والارض اللهم جمد الدماء في عروقهم اللهم شل اركانهم وشل ايمانهم واجعل هواهم حما وايامهم غما اللهم خذه اخذه عزيزا مقتدر. اللهم يامن عزه وارتفع وذل كل شي لعظمتك وخضع اللهم اجعله يتمنى الموت ولايدركه اللهم اقسم ظهره وانثر عظمه ولحمه ياربي سلط سلط عليه من لايخافك ولايرحمه. يارب يارب يارب فلتتقعقع ابواب السماء عليه غضبا فل يهتز عرشك عليه غضبا دمرهم يارب سلط عليهم العلل والامراض اللم اشغلهم بانفسهم اللهم اهَلْكهم يارب انهم اروني قدرتهم علي فارني قدرتك بهم ياجبار يا الله.
تفسير سورة الفجر
وهي مكية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ وَالْفَجْرِ ( 1)
وَلَيَالٍ عَشْرٍ ( 2) وَالشَّفْعِ
وَالْوَتْرِ ( 3)
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ( 4) هَلْ
فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ( 5). الظاهر أن المقسم به، هو المقسم
عليه، وذلك جائز مستعمل، إذا كان أمرًا ظاهرًا مهمًا، وهو كذلك في هذا الموضع. فأقسم تعالى بالفجر، الذي هو
آخر الليل ومقدمة النهار، لما في إدبار الليل وإقبال النهار، من الآيات الدالة على
كمال قدرة الله تعالى، وأنه وحده المدبر لجميع الأمور، الذي لا تنبغي العبادة إلا
له، ويقع في الفجر صلاة فاضلة معظمة، يحسن أن يقسم الله بها، ولهذا أقسم بعده
بالليالي العشر، وهي على الصحيح: ليالي عشر رمضان، أو [ عشر] ذي الحجة، فإنها
ليال مشتملة على أيام فاضلة، ويقع فيها من العبادات والقربات ما لا يقع في غيرها. وفي ليالي عشر رمضان ليلة
القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفي نهارها، صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان
الإسلام. وفي أيام عشر ذي الحجة، الوقوف
بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان، فما رئي الشيطان أحقر
ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع
فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة لأن يقسم الله بها.
تفسير سورة الفجر السعدي سورة
[ ص: 1965] تفسير سورة الفجر
وهي مكية بسم الله الرحمن الرحيم والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر
الظاهر أن المقسم به، هو المقسم به، وذلك جائز مستعمل، إذا كان أمرا ظاهرا مهما، وهو كذلك في هذا الموضع. فأقسم تعالى بالفجر، الذي هو آخر الليل ومقدمة النهار، لما في إدبار الليل وإقبال النهار، من الآيات الدالة على كمال قدرة الله تعالى، وأنه تعالى هو المدبر لجميع الأمور، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، ويقع في الفجر صلاة فاضلة معظمة، يحسن أن يقسم الله بها، ولهذا أقسم بعده بالليالي العشر، وهي على الصحيح: ليالي عشر رمضان، أو عشر ذي الحجة، فإنها ليال مشتملة على أيام فاضلة، ويقع فيها من العبادات والقربات ما لا يقع في غيرها. وفي ليالي عشر رمضان ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفي نهارها، صيام آخر رمضان الذي هو أحد أركان الإسلام. وفي أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله على عباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة لأن يقسم الله بها.
تفسير سورة الفجر السعدي Pdf
فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا
مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ( 15)
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي
أَهَانَنِ ( 16) كَلا
بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ( 17) وَلا
تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( 18)
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَمًّا ( 19)
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ( 20). يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان من
حيث هو، وأنه جاهل ظالم، لا علم له بالعواقب، يظن الحالة التي تقع فيه تستمر ولا
تزول، ويظن أن إكرام الله في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه،
وأنه إذا ( قدر عَلَيْهِ رِزْقُهُ) أي:
ضيقه، فصار بقدر قوته لا يفضل منه، أن هذا إهانة من الله له، فرد الله عليه هذا
الحسبان: بقوله ( كَلا) أي:
ليس كل من نعمته في الدنيا فهو كريم علي، ولا كل من قدرت عليه رزقه فهو مهان لدي،
وإنما الغنى والفقر، والسعة والضيق، ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد،
ليرى من يقوم له بالشكر والصبر، فيثيبه على ذلك الثواب الجزيل، ممن ليس كذلك
فينقله إلى العذاب الوبيل. وأيضًا، فإن وقوف همة العبد عند
مراد نفسه فقط، من ضعف الهمة، ولهذا لامهم الله على عدم اهتمامهم بأحوال الخلق
المحتاجين، فقال: ( كَلا بَل لا تُكْرِمُونَ
الْيَتِيمَ) الذي فقد أباه وكاسبه، واحتاج إلى جبر خاطره والإحسان إليه.
تفسير سورة الفجر السعدي صوتي
والليل إذا يسر أي: [ ص: 1966] وقت سريانه وإرخائه ظلامه على العباد، فيسكنون ويستريحون ويطمئنون، رحمة منه تعالى وحكمة. هل في ذلك المذكور قسم لذي حجر أي: لذي عقل؟ نعم، بعض ذلك يكفي، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
تفسير سورة الفجر السعدي المكتبه الشامله الحديثه
(
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ) أي: وقت سريانه وإرخائه ظلامه
على العباد، فيسكنون ويستريحون ويطمئنون، رحمة منه تعالى وحكمة. ( هَلْ
فِي ذَلِكَ) المذكور ( قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) أي: [
لذي] عقل؟ نعم، بعض ذلك يكفي، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ
رَبُّكَ بِعَادٍ ( 6)
إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ( 7)
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ ( 8)
وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ( 9)
وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ ( 10)
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ ( 11) فَأَكْثَرُوا
فِيهَا الْفَسَادَ ( 12)
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ( 13)
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ( 14). يقول تعالى: (
أَلَمْ تَرَ) بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية، وهي (
إِرَمَ) القبيلة المعروفة في اليمن ( ذَاتِ
الْعِمَادِ) أي: القوة الشديدة، والعتو والتجبر. الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا) أي:
مثل عاد ( فِي الْبِلادِ) أي: في
جميع البلدان [ في القوة والشدة] ، كما قال لهم نبيهم هود عليه السلام:
وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي
الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
فأنتم لا تكرمونه بل تهينونه،
وهذا يدل على عدم الرحمة في قلوبكم، وعدم الرغبة في الخير. ( وَلا
تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين) أي: لا
يحض بعضكم بعضًا على إطعام المحاويج من المساكين والفقراء، وذلك لأجل الشح على
الدنيا ومحبتها الشديدة المتمكنة من القلوب، ولهذا قال: (
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ) أي: المال المخلف (
أَكْلا لَمًّا) أي: ذريعًا، لا تبقون على شيء
منه. وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا) أي:
كثيرًا شديدًا، وهذا كقوله تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا *
وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ
الآخِرَةَ. كَلا إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ
دَكًّا دَكًّا ( 21) وَجَاءَ
رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ( 22)
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ
الذِّكْرَى ( 23). ( كَلا) أي:
ليس [ كل] ما أحببتم من الأموال، وتنافستم فيه من اللذات، بباق لكم، بل أمامكم
يوم عظيم، وهول جسيم، تدك فيه الأرض والجبال وما عليها حتى تجعل قاعًا صفصفًا لا
عوج فيه ولا أمت. ويجيء الله تعالى لفصل القضاء بين عباده في ظلل من الغمام،
وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماوات كلهم، صفًا صفا أي: صفًا بعد صف، كل سماء
يجيء ملائكتها صفا، يحيطون بمن دونهم من الخلق، وهذه الصفوف صفوف خضوع وذل للملك
الجبار.