عبدالله بن عمرو بن حرام: صحابي. ◄ شخصية هذا اليوم شخصية يقف أمامها الإنسان في ذهول، لما لها من العزة والكرامة عند الله ـ سبحانه وتعالى ـ كيف لا ؟ وهو من كلمه الله بدون حجاب! إنه الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو بن حرام والد الصحابي الجليل جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، ففي غزوة بدر خرج مجاهداً وقاتل قتال الأبطال وفي غزوة أحد تراءى له مصرعه قبل أن يخرج المسلمون للغزو وغمره إحساس صادق بأنه لن يعود فكاد قلبه يطير من الفرح! عبدالله بن عمرو بن حرام. ودعا إليه ولده جابر، وقال له: (إني لا أراني إلا مقتولاً في هذه الغزوة، بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين، وإني والله، لا أدع أحداً بعدي أحبّ إلي منك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن عليّ ديناً، فاقض عني ديني، واستوص بإخوتك خيراً).
- إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عبد الله بن عمرو بن حرام- الجزء رقم1
- كتب الشيخ العلامة بدر الدين الحسني - مكتبة نور
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عبد الله بن عمرو بن حرام- الجزء رقم1
[2] وكُفّن هو وعمرو بن الجموح في كفن واحد، [1] كان لعبد الله بن عمرو من الولد جابر أمه أنيسة بنت عنمة بن عدي الخزرجية، [2] وكان عبد الله أحمر أصلع ليس بالطويل. [1]
وقد روى ابنه جابر أن النبي محمد قال له: « ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا، فقال: « يا عبدي، سلني أعطك ». قال: « أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل فيك ثانيًا » ، فقال: « إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون ». قال: « يا رب، فأبلغ من ورائي » » ، فنزلت آية: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عبد الله بن عمرو بن حرام- الجزء رقم1. [1] كما مر النبي محمد بأخت عبد الله فاطمة بنت عمرو وهي تبكيه، فقال: « تبكيه أو لا تُبَكِّيه. ما زالت الملائكة تُظِلُّهُ بأجنحتها، حتى رفعتموه ». [2]
المراجع [ عدل]
ووالد جابر ، هو عبد اللَّه بن عمرو بن حرام رضي الله عنه، وهو إنما بلغ هذه المنزلة الكريمة ، بما منّ الله به عليه من إيمان قوي، وعمل صالح، ومبادرة بالخيرات، وجهاد في سبيل الله، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا. فقد كان رضي الله عنه من السابقين الأولين ، ومن أهل العقبة ، ومن أهل بدر ، ومن النقباء ، واستشهد يوم أحد. "الاستيعاب" (3/ 954). قال ابن سعد رحمه الله:
"شهد عَبْد الله بْن عَمْرو العقبة مع السبعين من الأَنْصَار، وهو أحد النقباء الاثني عشر، وشهد بدْرًا وأحدًا، وقتل يومئذٍ شهيدًا، عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة ". انتهى من"الطبقات الكبرى" (3/ 423). وقال أبو نعيم رحمه الله:
" عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ السُّلَمِيُّ أَبُو جَابِرٍ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا، مِنَ النُّقَبَاءِ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَدُفِنَ مَعَ صَفِيِّهِ وَوَدِيدِهِ [أي: حبيبه، وصفيه] عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ، كَلَّمَ اللهُ رُوحَهُ بِالْكِفَاحِ، وَأَظَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ جِسْمَهُ بِالْجَنَاحِ، قَاتَلَ الْمُشْرِكِينَ بِالْجَدِّ وَالثَّبَاتِ، فَقَتَلُوهُ مُحْتَسِبًا عَنْ تِسْعٍ مِنَ الْبَنَاتِ " انتهى من "معرفة الصحابة" (3/ 1717).
أهتم الشيخ بتدريس الحديث؟
فكان يجلس بعد صلاة الجمعة يشرح واحد من الأحاديث بالجامع الأموي ولا ينتهي إلا مع صلاة العصر. وفي نهاية مقالنا نرجو ان نكون قد قدمنا لكم ما يفيدكم َمن معلومات عن الشيخ بدر الدين الحسني وفي إنتظار تعليقاتكم.
كتب الشيخ العلامة بدر الدين الحسني - مكتبة نور
كما رفض الفتوى بوجوب قتال الشريف حسين حين قام بثورته سنة 1917م، لأنها ثورة على الجور، ودعوة للتمسك بالشريعة، مع أن أهل العلم أيدوا فتوى مشيخة الإسلام في اصطنبول بوجوب القتال. وحين هاجم الفرنسيون سورية دعا الناس إلى قتالهم. ولما احتلوا سورية رفض زيارة الجنرال غورو له واستقباله، وأخذ يحرِّض الناس على الجهاد، ويحضّهم على عدم دفع الضرائب، ويفتي بتحريم التعامل مع الفرنسيين، وطاف في المدن السورية يبث هذه الدعوة. وكان الشيخ يغذّي الثورة السورية (1925-1927م) بما يجمعه تلاميذه ومريدوه من أموال الأغنياء، كما كان يمدُّها بفكره بوساطة محمد الأشمر ، وحسن الخراط ، وكانا يحضران إلى منزله ليلاً لينقلا إليه الأخبار. بل كانت للثورة محكمة تطبّق الشريعة، وتُتوِّج أحكامها باسم «إمام المسلمين، المحدِّث الأكبر محمد بدر الدين الحسني». بدر الدين الحسني كتب. توفي الشيخ بدر الدين بدمشق، ودفن بالباب الصغير، وكانت جنازته مشهورة تحدثت عنها الصحف والمجلات في أنحاء العالم الإسلامي......................................................................................................................................................................... المصادر [ تحرير | عدل المصدر]
سعدي أبو جيب.
فحفظ ما يقرب من اثني عشر ألف بيت ثم شغله بقراءة شروحها وفهمها وكانت معظم قراءاته في هذه المرحلة عليه، مال منذ الثالثة عشرة إلى العزلة والخلوة التي دامت سبع سنوات أو تزيد منقطعا إلى العلم والعبادة في غرفته، وعكف خلالها على التأليف نهاره وطرفًًا من ليله موليًا علم الحديث اهتمامه، فحفظ الصحيحين مع أسانيدهما، وقيل حفظ كتب الحديث الستة مع المتون الشعرية المختلفة، وكان يعلق على ما يقرأ؛ فترك تعليقات على نحو خمسين كتابًا ورسالة ساعده ذكاءٌ فطري وحافظة عجيبة اهتم بالكتب واقتنائها، ولم يترك علمًا من العلوم المعروفة في الثقافة الإسلامية إلاّ درسه وتوغل فيه. بدأ منذ الخامسة عشرة تقريبًا في خلوته يلقي دروسًا خاصةً على الطلاب الذين رُبَّما كانوا أكبر منه سنًا فجمع هنا بين العلم والتعليم. روى أحد تلامذته قائلا إنه قبل أن يبدأ عزلته أخذ يُدرس في الجامع الأموي النحو والصرف والبلاغة والفقه وغيرها وكان قد أُجيز في التدريس ولم يكن نبت في لحييه شعر، وقد لفتت فصاحته وعلمه أنظار الناس فتركوا حلقات الشيوخ وانصرفوا إليه فاعتزل خشية إيذاء حلقات العلم وقيل إنه اعتزل بعد ما منعه أحد الوجهاء عن التدريس لحداثة سنه.