كما تراجعت الإمكانات لدى نسبة كبيرة من الإعلاميين، وتستهين بعض وسائل الإعلام بذلك، بينما تشدد أخرى لها إمكانات كبرى على تدريب الإعلاميين على اللغة العربية السليمة. في الواقع، لا يمكن تقبل الأخطاء في لغتنا مهما أصبحت متداولة. ويبقى التمسك بها أساسياً، حفاظاً على سلامتها وعلى هويتنا. فالأخطاء والضعف الذي نشهده اليوم غير مقبول. لكن يبقى المطلوب التغيير في المناهج المدرسية علّ تلقين اللغة العربية يكون بمزيد من البساطة لترغيب الجيل الجديد فيها ولتُعطى حقها من جديد". من الواضح أنه ثمة موجة تجرف الشعوب العربية بعيداً من لغتها وأكثر بعداً عن ثقافتها وهويتها. وبغض النظر عن العوامل التي لعبت دوراً في ذلك، ثمة حاجة ماسة إلى تدارك الخطر والعودة إلى التمسك بها أياً كانت التحديات، علّ العواقب تخف تدريجاً في حال مواجهتها بحكمة.
- لغتنا الجميلة في خطر
- لغة في خطر | الشرق الأوسط
- اللغة العربية في خطر - ملتقى الخطباء
- ص325 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - الفوائد - المكتبة الشاملة
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة آل عمران - قوله تعالى قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء - الجزء رقم3
لغتنا الجميلة في خطر
وعندما نطلب منه أن يختار لغة واحدة، نراه غير متمكّن من اللغة الإنكليزية ولا الفرنسية، وحتى العربية، ما يدلل على حجم المأزق اللغوي الذي نعانيه". نحن مدعوون للاستفادة من غزارة اللغة العربية لإثراء لغتنا العامية
ويقرّ د. عويني بأن اللغة العربية ضعفت في المناهج وفي المجتمعات العربية، تزامناً مع الدخول السطحي للغات الأجنبية، التي أفرزت شكلاً جديداً للغة، هو عبارة عن كلمات منتقاة من عدة لغات، تعبّر عن الضعف اللغوي عند المتحدث بها، رغم أن اللغة العربية، في رأيه، لغة غنية وغزيرة بالمفردات والمصطلحات التي يجب أن نستخدمها في حياتنا، ولا نعمل على إهمالها وتهميشها، لافتاً إلى أن اللغة العامية في مجتمعاتنا العربية تعمد إلى إفقار اللغة العربية، لأن "المصطلحات العامية غير دقيقة، ولا تعبر عن المقصود، فمثلاً نقول: نضع الساعة في اليد، ولا نقول المعصم، ونختزل المعصم والذراع بكلمة يد. لذا، نحن مدعوون للاستفادة من غزارة اللغة العربية، لإثراء لغتنا العامية التي تعاني الهشاشة والضعف في كثير من الأحيان، وإن تفاوتت بين بلد عربي وآخر". لغة القرآن الكريم
بدوره، يشدّد الأستاذ محمود غنوي، على أهميّة اللغة العربية؛ لغة القرآن، ولغة السلام، ولغة المحبة والوحدة، ولغة الحضارة، معتبراً أن الحفاظ على اللغة العربية يوحّد الثقافات بين المجتمعات العربية، فيما يضعف تتعدّد اللغات التواصل بين أفرادها.
لغة في خطر | الشرق الأوسط
بين اللغة العامية واللغة الفصحى، وجدت وسيلة التواصل في لغة بدت كحل وسطي، فانتشرت بشكل واسع، وبشكل خاص بين الشباب الذين وجدوها الطريق الأسهل للتخاطب. في هذا الإطار، يشير الإعلامي والأستاذ الجامعي يزبك وهبه الذي يشهد له تمسّكه باللغة الفصحى في إطلالاته الإعلامية كافة بما فيها التغطيات الميدانية، في حديث مع "اندبندنت عربية" إلى عوامل عدّة لعبت دوراً في تراجع وجود اللغة العربية بشكل عام. فلا يخفى على أحد أن وجود اللغة الفصحى وأيضاً اللغة العامية أو المحكية من العناصر التي قد تخفف من شعبية اللغة العربية. فصحيح أن اللغة الفصحى هي الأساس اليوم في التعليم وفي وسائل الإعلام لنشرات الأخبار وفي الوسائل المكتوبة، وربما في بعض الدول العربية التي لا تزال تتمسك بها في الحديث والتواصل، لكن في المقابل ثمة شرخ خلقه هذا الاختلاف بين اللغة المحكية واللغة الفصحى. هذا ما لم يستطع أن يقرب اللغة العربية من الجيل الجديد بشكل خاص ومن الناس عامةً. يؤكد وهبه أن اللغة العربية تتأثر سلباً حكماً بالدرجة الأولى في التعليم بدءًا من المدرسة ثم الجامعة، حيث نشهد أكثر فأكثر انتشاراً للتعليم باللغات الأجنبية وعلى رأسها اللغة الإنجليزية تليها اللغة الفرنسية.
اللغة العربية في خطر - ملتقى الخطباء
إما أن أوضع في غير مكاني، أو أن لا وجود لي في مكاني. صرخة همزة اقتربت الهمزة مني، وهمست في أذني قائلة: وجود اللغة العربية في خطر، كيف نحميها؟ أخي: ألا ترى أن الكلمة أصبحت، منقوصة، ومعنى الجملة تغير، السياق ليس هو السياق. أخي: أرجوك، لا تتركني تائه بين يدي من ضيع قيمتي، وأهدر دمي، ضعني في مكاني، أرجوك أرجوك!!! وفجأة! اهتزت الجملة، صاحت الحروف،وتبعها صرخة كلمة ثم كلمات، الكل بصوت واحد: لغتنا الجميلة، اليوم في خطر حقيقي يحيط بها. اللغة العربية غنية بالمفردات والمصطلحات فهل من منقذ؟ يا من تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي( الفيسبوك، والتويتر…)، والانترنت، ألا تعلم بأي لغة يتخاطب أهل الجنة … ألا وهي اللغة العربية. ارحم لغة، هي أفضل وأكرم اللغات، والتي استهان أهلها بها، وحافظ عليها، فقد حفظها الله من فوق سبع سماوات. قال تعالى في القرآن الكريم: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} 9 سورة الحجر.
ستضمحلّ، وتندثر، رويداً رويداً؛ إذ ستغزوها الفرنسيّةُ، لغةُ مستعمرِنا الذي اكتسح وطننا بالأمس، واليوم يكتسح عقولنا. والأمثلة على ذلك لا تُحصى. فهناك الكثير من الألفاظ أُلقيَـت في سلّة المهملات، لِـتُـعـوِّضَها ألفاظُ وعباراتُ فرنسيّةُ، كالألوان، والتواريخ، والأشهر، والأعوام؛ وغيرها من المفردات. فمثلاً قلّما نسمع اليوم أبناؤنا ينادون أبوَيْهِم: "papa, mama". ثمّ هناك الكثير من الألفاظ العربيّة أو العامّيّة أُهمِلت، بل نُسيتْ تماماً، كالملّيم - عملتنا الوطنيّة- الذي عُوِّض بـــ"الفرنك"، بينما نسيَ الفرنسيّون الفرنك منذ عقدين بعد مجيء الأورو؛ و بالطبيعة الّتي استُبدِلتْ بــ"bien sûr"، وعادي "normal"، وإمّالا أو إذن "donc"، وامّالا لا؟ "pourquoi pas"، وبالضّبط "exactement"، وبطاطا مقليّة "frites" وخبزة "baguette"، ورقم أوعدد "نُومرُو"، وعلم "درابو"، و أصلاً " déja"، وعلى طول "direct أو directement"، وبصراحة " franchement "، و بُـقعة " بلاصه"، والقائمة تطول ولا تنتهي!!!.... أبِـمِثْـل هذه اللّغة يتكلّم الفرنسيّ، أو الإيطاليّ، أو الصّينيّ، أو الرّوسيّ أوالألمانيّ أو حتى "الاسرائيلي" الذي اعاد احياء اللّغة العبرية القديمة التي ماتت في القرن الخامس قبل الميلاد؟.... وغيرهم من الشعوب الأخرى التي تعتزّ بلغتها، وتفتخر بها، وتحافظ عليها، وتثريها.
إلى ذلك، ينبغي وضع مخطّط جدّي وجذريّ لتعريب التّعليم الأساسي والثانوي والعالي، مع تطوير تعليم اللّغات الحيّة، الأنجليزيّة بشكل خاصّ، لانّها اليوم هي لغة العلوم والتقنيات الحديثة، وغيرها من اللّغات العالميّة الأخرى كالفرنسيّة، والألمانيّة، والصّينيّة، واليابانيّة، إلخ....
جعل له عقلا وقلبا وفكرا. خلق الله الرجل نصرة للحق والعدل ،فهو يحمل في طيات قوته حنانا ورأفة رغم أن شكله الخارجي مختلف عن شكل المرأة. ومن رحمة الله بالعباد والخلق جميعا أن جعل لهم رجالا صالحين … زين بهم تاج الأمة،بعمامات طاهرة تقية فالرجل لا يتزين بالحرير و لا بالذهب، و لكن الله زينه بزينة من عنده. إن الرجل الصالح خيرٌ ينادي الوجود كله لرؤيته،له لسان ويد لا تظلم أحدا،إن مكنه الله في الأرض أقام الصلاة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ، خلقه الحياء ،حياء يزيده تحببا وتقربا إلى غيره ، حياء يحي به قلبه وعقله. ص325 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - الفوائد - المكتبة الشاملة. بين الرجل والمرأة عوامل مشتركة تبعث على التفاؤل والتناصر بينهما فكل يلين للآخر وصلاح المرأة يظهرجليا في تعاملاتها مع زوجها وأبيها وإخوانها، يصدر عندها بيان يصرح بمدى قوة أو ضعف صلاحها فالصالحة لا تبخل بفكرها ومالها عند حاجتهم لها ، بل تتفقد أحوالهم وتؤازرهم بما أوتيت من قوة وتحس بهم وإن لم يشتكوا ، أليس قلبهانور كاشف لكل حقيقة حولها كنور زيت الزيتون. يعلو الزيتون الأسود الأغصان،كأعلام زيتية،تلوح بالفرج القريب،ويعلو الرجل الهمم،وينصر كل الأمم، ويصل إلى كل القمم،يلبس كل الأدوار ويثقل كاهله بكل مسؤولية وجدت على الأرض.
ص325 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - الفوائد - المكتبة الشاملة
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم "إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم" يا أمة محمد "أو يحاجوكم عند ربكم" يقول اليهود: فعل الله بنا كذا وكذا من الكرامة حتى أنزل علينا المن والسلوى، فإن الذي أعطيتكم أفضل فقولوا "قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة "قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم" يقول: لما أنزل الله كتاباً مثل كتابكم وبعث نبياً كنبيكم حسدتموه على ذلك "قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء". واخرج ابن جرير عن ابن جريج "قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم" يقول: هذا الأمر الذي أنعم الله عليه "أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم" قال: قال بعضهم لبعض لا تخبروهم بما بين الله لكم في كتابه "ليحاجوكم" قال: ليخاصموكم "به عند ربكم" فتكون لهم حجة عليكم "قل إن الفضل بيد الله" قال: الإسلام "يختص برحمته من يشاء" قال: القرآن والإسلام. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة آل عمران - قوله تعالى قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء - الجزء رقم3. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير و ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد "يختص برحمته من يشاء" قال: النبوة. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: رحمته الإسلام يختص بها من يشاء.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة آل عمران - قوله تعالى قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء - الجزء رقم3
------------- الهوامش: (26) انظر تفسير"يختص" فيما سلف أيضا 2: 471. (27) في المطبوعة: "غير مشبه... ممن أفضله عليه أفضال خلقه" ، وأما المخطوطة ففيها: " غير مشبهه... ممن أفضله عليه من أفضال خلقه" ، فرأيت أنه قد سقط من ناسخ المخطوطة ما زدته بين القوسين ليستقيم الكلام.
7257 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله. 7258 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: " يختص برحمته من يشاء "، قال: يختص بالنبوة من يشاء. 7259 - حدثني المثنى قال، حدثنا سويد قال، أخبرنا ابن المبارك قراءةً، عن ابن جريج: " يختص برحمته من يشاء "، قال: القرآن والإسلام. 7260 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج مثله. * * *=" والله ذو الفضل العظيم "، يقول: ذو فضل يتفضَّل به على من أحبّ وشاء من خلقه. ثم وصف فضله بالعِظَم فقال: " فضله عظيم "، لأنه غير مشبهه في عِظَم موقعه ممن أفضله عليه [فضلٌ] من إفضال خلقه، (27) ولا يقاربه في جلالة خطره ولا يُدانيه. -------------الهوامش:(26) انظر تفسير"يختص" فيما سلف أيضا 2: 471. (27) في المطبوعة: "غير مشبه... ممن أفضله عليه أفضال خلقه" ، وأما المخطوطة ففيها: " غير مشبهه... ممن أفضله عليه من أفضال خلقه" ، فرأيت أنه قد سقط من ناسخ المخطوطة ما زدته بين القوسين ليستقيم الكلام.