روى عبد الله بن المبارك عن السري بن يحيى عن ابن سيرين قال: قال لي فلان- وسمى رجلًا ما رأيت أحدًا من الناس إلا وهو لا بد أن يتكلم ببعض ما لا يريد غير عاصم بن عمر. ولقد كان بينه وبين رجل ذات يوم شيء فقام وهو يقول: قضى ما قضي فيما مضى ثم لا يرى ** له صبوة فيما بقي آخر الدهر وروى ابن المبارك عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن سلمة عن خالد بن أسلم قال: آذى رجل عبد الله بن عمر بالقول فقيل له: ألا تنتصر منه؟ فقال: إني وأخي عاصم لا نساب الناس. وقد قيل: إن لعمر بن الخطاب ابنًا يسمى عاصمًا مات في خلافته ولا يصح والله أعلم. وعاصم هذا هو جد عمر بن عبد العزيز لأمه أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب.. عاصم بن عمرو التميمي: أخو القعقاع بن عمرو أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره سيف بن عمرو ولا يصح لهما عند أهل الحديث صحبة ولا لقاء ولا رواية. والله أعلم. وكان لهما بالقادسية مشاهد كريمة ومقامات محمودة وبلاء حسن.. عاصم بن عمرو بن خالد: الليثي والد نصر بن عاصم روى عنه ابنه نصر ابن عاصم. حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا غسان بن مضر حدثنا أبو سلمة سعيد بن يزيد عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويل لهذه الأمة من ذي الأستاه».
- عاصم بن عمرو التميمي
- عاصم بن عمرو
- عاصم بن عمران
- شرحبيل بن حسنة.. قاد أهم معارك الفتح بالأردن ضد الروم
- شرحبيل بن حسنة .. صحابي جليل وفاتح إسلامي عظيم ..بشرته الملائكة بالنصر علي الروم
- فصل: شرحبيل بن حسنة:|نداء الإيمان
عاصم بن عمرو التميمي
وحين قتل عاصم أراد المشركون أخذ رأسه ليبيعوه لسلافة بنت سعد امرأة من قريش بمكة وكانت نذرت أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر لأنه قتل ابنيها مسافعا ، والجلاس ابني أبي طلحة العبدري وكان عاصم قتلهما يوم أحد وجعلت لمن جاء به مائة ناقة فمنعته الدبر. وفي حديث أبي هريرة في الصحيح وبعثت قريش إلى عاصم ليؤتوا بشيء من جسده يعرفونه ، وكان قتل عظيما من عظمائهم يوم بدر. فمنعهم الدبر من الاقتراب منه فقالوا: دعوه حتى يمسي فيذهب عنه ثم نأخذه فبعث الله الوادي فاحتمل عاصما فلم يجدوه. وكان عاصم قد عاهد الله عهدا أن لا يمس مشركا، ولا يمسه مشرك بعد ما أسلم فكان عمر بن الخطاب يقول حين بلغه أن الدبر منعه: حفظ الله العبد المؤمن: كان عاصم قد وفي له في حياته فمنعه الله منهم بعد وفاته كما امتنع منهم في حياته. #2
قصة الصحابي الجليل عاصم بن ثابت
الذي أنذر الى الله ان لا يمس مشركًا ولا يمسه مشرك
كان عاصم بن ثابت مؤمنًا عميق الايمان صادقًا وكان يبغض الشرك وأهله أشد مايكون البغض وأبلغه حتى أنه نذر الى الله أن لايمس مشركًا ولا يمسه مشرك..
وكان من الرماة المشهود لهم بأجادة الرمي وقد كان يوم أحد يرمي المشركين فلا تخيب له رمية..
رمى يوم أحد بسهم فأصاب من المشركين شابًا يقال له مسافع بن طلحه فهرع مسافع الى أمه والدم يتدفق منه فوضعته أمه سلافه بنت سعد على فخذها وهو يجود بأنفاسه وسألته: يابني... من أصابك ؟؟
قال أصابني رجل وقال: خذها وأنا أبن أبي الأقلح.
عاصم بن عمرو
محمــــد الدكـــرورى
الفقيه، الشريف، أبو عمرو القرشي العدوي، التابعي ابن الفاروق عمر بن الخطاب، من بني عدي من قريش من كنانة، وهو عاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وكان طويلا جسيما حتى قيل أنه كان ذراعه ذراعا ونحوا من شبر، وكان من نبلاء الرجال ، دينا ، خيرا ، صالحا، وكان بليغا، فصيحا، شاعرا، وهو جد الخليفة عمر بن عبد العزيز لأمه. وأمه جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارية أخت عاصم بن ثابت، وقد ولد في عهد الرسول، ويعد من كبار التابعين، فهو القرشي العدوي، وأمه جميلة بنت ثابت ابن أبي الأقلح، ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل أنه قد طلق أبوه أمه فأخذته جدته الشموس بنت أبي عامر، ثم أتى به الصديق وقال: شمها ولطفها أحب إليه منك، ثم لما زوجه أبوه في أيام إمارته، أنفق عليه من بيت المال شهرا، ثم كف عن الإنفاق عليه، وأعطاه من ماله، وأمره أن يتجر وينفق على عياله.
عاصم بن عمران
عاصم بن عمر ( ع)
ابن قتادة بن النعمان ، أبو عمر الظفري الأنصاري المدني ويقال: أبو عمرو ، أحد العلماء. يروي عن أبيه ، وعن جابر بن عبد الله ، ومحمود بن لبيد ، ورميثة الصحابية ، وهي جدته ، وأنس بن مالك. [ ص: 241] حدث عنه بكير بن الأشج ، وابن عجلان ، وابن إسحاق ، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل وجماعة. وثقه أبو زرعة ، والنسائي ، وغيرهما ، وكان عارفا بالمغازي ، يعتمد عليه ابن إسحاق كثيرا. توفي سنة تسع عشرة ومائة ، وقيل سنة عشرين ، وهو أصح ، ويقال: سنة ست ، أو سنة سبع وعشرين ومائة ، وكان جده من فضلاء الصحابة وهو الذي رد النبي -صلى الله عليه وسلم- عينه ، فعادت بإذن الله كما كانت.
امتلأ قلب سلافه حقدًا وفاض.. فقالت: علي أن أمكنني الله من عاصم بن أبي الأقلح أن أشرب في قحف رأسه الخمر.
شرحبيل بن حسنة ومواجهة مع عمرو بن العاص ، ورد ا لفاتح الإسلامي العظيم علي الصحابي عمرو بن العاص قائلا: إن الطاعون وقع فقال عمرو بن العاص: إنه رجس فتفرقوا عنه، وقال شرحبيل بن حسنة: إني قد صحبت رسول الله وعمرو أضل من جمل أهله وربما قال شعبة أضل من بعير أهله وإنه قال: إنها رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا ولا تفرقوا عنه، قال: فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال: صدق. وكان شرحبيل يجيد القراءة والكتابة، فقد كان من الذين كتبوا الوحي. مع الرسول بل أنه كان ملتصقا بالرسول في عديد من المواقف كما روس عن الشفاء ابنة عبد الله قالت: جئت يوما حتى دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) فسألته وشكوت إليه فجعل يعتذر إلي وجعلت ألومه قالت: ثم حانت الصلاة الأولى فدخلت بيت ابنتي وهي عند شرحبيل بن حسنة فوجدت زوجها في البيت فجعلت ألومه وقلت: حضرت الصلاة وأنت هاهنا فقال: يا عمه لا تلومني كان لي ثوبان استعار أحدهما النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت: بأبي وأمي أنا ألومه وهذا شأنه فقال شرحبيل: إنما كان أحدهما درعا فرقعناه. وبل كان شرحبيل هو الذي أخذ أم حبيبة بنت أبي سفيان من الحبشة بعد أن تزوجها النبي وقد زوجها إياه عثمان بن عفان.
شرحبيل بن حسنة.. قاد أهم معارك الفتح بالأردن ضد الروم
[14]
ومن مواقفه مع التابعين أن شرحبيل بن حسنة أغار على ساسمة مصبحا فقال لمن معه من المسلمين: صلوا على الظهر. فمر بالأشتر يصلي على الأرض. فقال: مخالف خالف الله به. ومضى شرحبيل ومن معه فاستحوذ على ساسمة فخربها فهي خراب إلى اليوم. [3]
وفاته [ عدل]
قيل: مات شرحبيل بن حسنة يوم اليرموك. [15] ويقال إنه طعن هو وأبو عبيدة بن الجراح في يوم واحد، وقيل عندما وقع طاعون عمواس في بلاد الشام ، وقف عمرو بن العاص خطيباً في الناس فقال: إن هذا الطاعون رجسٌ فتفرقوا عنه في هذه الشعاب وفي هذه الأودية. لكنه أصاب شرحبيل. فما لبث أن مات في الطاعون، ودُفن في صيدا بلبنان ، [16] [17] وقيل بل دُفن في الأردن في الأغوار. [18] وكان عمرة سبعاً وستين سنة مما يعني أنه ولد سنة 49 قبل الهجرة. وصلات خارجية [ عدل]
رحبيل-بن-حسنة
المراجع [ عدل]
شرحبيل بن حسنة .. صحابي جليل وفاتح إسلامي عظيم ..بشرته الملائكة بالنصر علي الروم
من مواقف شرحبيل بن حسنة مع الصحابة والتابعين: "إن أبا بكر الصديق لما حدث نفسه أن يغزو الروم لم يطلع عليه أحد، إذ جاءه شرحبيل بن حسنة فجلس إليه فقال: يا خليفة رسول الله، تحدثك نفسك أنك تبعث إلى الشام جندًا؟ فقال: نعم، قد حدثت نفسي بذلك، وما أطلعت عليه أحدًا، وما سألتني عنه إلا لشيء. قال: أجل يا خليفة رسول الله، إني رأيت فيما يرى النائم كأنك تمشي في الناس فوق حرشفة (الحرشفة: الأرض الغليظة) من الجبل، ثم أقبلت تمشي حتى صعدت قنة (قنة: القن بالضم الجبل الصغير) من القنان العالية، فأشرفت على الناس ومعك أصحابك، ثم إنك هبطت من تلك القنان إلى أرض سهلة دمثة (دمثة: دمث المكان وغيره كفرح سَهُل ولان، والدماثة سهولة الخلق) فيها الزرع والقرى والحصون، فقلت للمسلمين: شنوا الغارة على أعداء الله، وأنا ضامن لكم بالفتح والغنيمة. فشد المسلمون وأنا فيهم معي راية فتوجهت بها إلى أهل قرية فسألوني الأمان فأمنتهم، ثم جئت فأجدك قد جئت إلى حصن عظيم ففتح الله لك وألقوا إليك السلم، ووضع الله لك مجلسًا فجلست عليه، ثم قيل لك: يفتح الله عليك وتنصر فاشكر ربك واعمل بطاعته، ثم قرأ: { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر:1] إلى آخرها، ثم انتبهت فقال له أبو بكر: نامت عيناك، خيرًا رأيت، وخيرًا يكون إن شاء الله.
فصل: شرحبيل بن حسنة:|نداء الإيمان
الفاتح الإسلامي العظيم شرحبيل بن حسنة كان يرتبط كذلك بعلاقات وثيقة مع كبار الصحابة حيث اكتسبه ثقتهم حيث روي أن سيدنا أبو بكر رضي الله عنهما لما حدث نفسه أن يغزو الروم لم يطلع عليه أحد إذ جاءه شرحبيل بن حسنة فجلس إليه فقال: يا خليفة رسول الله تحدثك نفسك أنك تبعث إلى الشام جند؟ فقال: نعم قد حدثت نفسي بذلك وما أطلعت عليه أحدا وما سألتني عنه إلا لشيء قال: أجل يا خليفة رسول الله إني رأيت فيما يرى النائم كأنك تمشي في الناس فوق حرشفة من الجبل ثم أقبلت تمشي حتى صعدت قنة فأشرفت على الناس ومعك أصحابك. شرحبيل بن حسنة وابو بكر وفتح الشام مضي الصحابي الجليل شرحبيبل بن حسنة قائلا:ثم إنك هبطت من تلك القنان إلى أرض سهلة دمثة فيها الزرع والقرى والحصون فقلت للمسلمين شنوا الغارة على أعداء الله وأنا ضامن لكم بالفتح والغنيمة فشد المسلمون وأنا فيهم معي راية فتوجهت بها إلى أهل قرية فسألوني الأمان فأمنتهم ثم جئت فأجدك قد جئت إلى حصن عظيم ففتح الله لك وألقوا إليك السلم ووضع الله لك مجلسا فجلست عليه ثم قيل لك يفتح الله عليك وتنصر فاشكر ربك واعمل بطاعته ثم قرأت: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ [110:1] إلى آخرها ثم انتبهت فقال له أبو بكر: نامت عيناك خيرا رأيت وخيرا يكون إن شاء الله.
وعمرو هو الهادي بن عبد الله بن جابر بن بشر بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر وهو أبو عبد الله ابن شداد بن الهادي. وقال غير خليفة: إنما قيل له الهادي لأنه كان يوقد النار ليلًا لمن سلك الطريق للأضياف. وقال مسلم بن الحجاج شداد بن الهادي الليثي يقال: اسم الهادي أسامة بن عمرو بن عبد الله بن بر بن عتوارة بن عامر بن ليث. قال أبو عمر: كان شداد بن الهادي سلفًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر لأنه كانت عنده سلمى بنت عميس أخت أسماء بنت عميس وهي أخت ميمونة بنت الحارث لأمهما وسكن المدينة ثم تحول منها إلى الكوفة وداره بالمدينة معروفة. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي وهو حامل أحد ابني ابنته الحسن أو الحسين... الحديث روى عنه ابنه عبد الله بن شداد بن الهادي وروى عنه ابن أبي عمار والله أعلم.. باب شراحيل:. شراحيل بن زرعة: الحضرمي قدم في وفد حضرموت على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا.. شراحيل الجعفي: وقيل فيه شرحبيل والله أعلم وقد تقدم في باب شرحبيل. وذكر علي بن المديني عن يونس بن محمد عن حماد بن زيد عن مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن بن شراحيل الجعفي عن جده عبد الرحمن عن أبيه شراحيل قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وبكفي سلعة فقلت يا رسول الله؛ إن هذه السلعة قد حالت بيني وبين قائم سيفي أن أقبض عليه وحالت بينى وبين عنان الدابة.