لهذه الأسباب قضت محكمة النقض بنقض القرار المطعون فيه. و به صدر القرار و تلي بالجلسة العلنية المنعقدة بالتاريخ المذكور أعلاه بقاعة الجلسات العادية بمحكمة النقض بالرباط، و كانت الهيئة الحاكمة متركبة من السيد محمد بترهة رئيسا و السادة المستشارين: عبد الغني العيدر مقررا و محمد عصبة و عمر لمين و المصطفى بوسلامة أعضاء و بمحضر المحامي العام محمد الفلاحي و بمساعدة كاتبة الضبط السيدة فاطمة أوبهوش. المصدر:
حكم نفقة الزوج على زوجته بسلاح أبيض وإحالته
وأما إن لم يكن شيء من ذلك موجوداً في عملها: فليس له منعها منه ، بل عليه الوفاء
بالشرط الذي وافق عليه عند زواجه ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) المائدة/ من الآية 1. عَنْ عُقْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (
أَحَقُّ مَا أَوْفَيْتُمْ مِنْ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ
بِهِ الْفُرُوجَ). رواه البخاري ( 2572) ومسلم (
1418). وعن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المُسْلِمُونَ
عَلَى شُرُوطِهِم) رواه أبو داود ( 3594) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ". وأما بخصوص راتب الزوجة العاملة: فإنه من حقها ، وليس للزوج أن يأخذ منه شيئاً إلا
بطِيب نفسٍ منها ، وهذا كله: في حال أن يكون العمل مشترَطاً عليه عند عقد الزواج ،
كما سبق أن نبهنا. ثالثا:
إن لم يكن عمل الزوجة مشترطاً عليه عند الزواج: فله أن يسمح لها بالعمل ، مقابل أن
تساهم معه في النفقات ، بما يتفقان عليه ؛ لأن الوقت الذي تبذله في عملها هو من حقه
، فله أن يستوفي مقابله بالمعروف. حكم نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها. البهوتي رحمه الله:
ولا تؤجر المرأة نفسها ، بعد عقد النكاح عليها ، بغير إذن زوجها ، لتفويت حق الزوج
انتهى. "
حكم نفقه الزوج علي زوجته النابلسي
كثيرًا ما يبحث البعض عن دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته من صحيح الدين، رغبة في التأكد من أن الإنفاق على الزوجة والأبناء من الواجبات، وفي هذا المقال نتعرف إلى نفقة الزوجة من زوجها وأدلة ذلك من القرآن الكريم، والسنة النبوية.. فتابعونا.
حكم نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
طبعًا سيخرج علينا في هذه الأثناء إنسان موبخًا الزوج: (ما ضيعنا يالرجال إلا اللي شخصيتهم ضعيفة مثلك)، ثم يأتي شخص آخر ليزيحه، ويلوح بسبَّابته: (وحضرتك للحين تداريها يا أخي، طلقها وتزوج غيرها)، فيما يضحك الثالث ساخرًا وهو جالس؛ ليقول متهكمًا: (هه، وش عنده جميل بثينة؟! ). مثل هؤلاء الحمقى سيعودون إلى بيوتهم ليناموا هانئين، فيما يتكبد الزوج لو استمع لهرطقاتهم، بجانب خراب بيته، سلسلة طويلة من القضايا المتتابعة: طلاق، حضانة، نفقة، زيارة، أجرة سكن، أجرة حضانة، قضية مدنية للمطالبة بقرض حسن أو بحصة في عقار، وما قد يصحب هذه الحرب الضروس من رسالة سب أو تهديد، فتنتج منها مشاحنات ومفاوضات وقضايا جزائية!! حكم نفقة الزوج على زوجته بسلاح أبيض وإحالته. لقد كانت الحياة الزوجية سكنًا ومودة ورحمة، لكنها بفعل (تخبيب) وجشع بعض النساء مؤخرًا تحولت إلى استثمار طويل الأجل، وأسطول لـ(سلسلة مطالب النفقة) التي لا تنتهي!! لا شك أن النفقة واجبة شرعًا على الرجل، سواء تجاه زوجته، أو أولاده، ولكن هناك ثغرة يمكن استغلالها، هي أن من أهم شروط النفقة قدرة المنفِق على الإنفاق. وراتب الزوج هنا بالكاد يصل لثلث راتب الزوجة؛ ما يجعله غير قادر على مجاراة كمالياتها وماركاتها التي تتوافق مع برستيجها العالي.
حكم نفقة الزوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته من الشريعة الإسلامية، والآن: إن كنت تبحث عن المزيد حول النفقة وفضلها وأجره يمكنك الاطلاع على فضل النفقة على الزوجة أو شاركنا استفسارك في تعليق. آيات النفقة على الأبناء اعتبار النفقة الزوجية دينًا على الزوج دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته نفقة الزوجة بعد الطلاق
وهناك ثغرة أخرى، هي أن (النفقة لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء). وهنا يمكن لـ(منصة تراضي) حين يظهر الزوجان أمامها أن تطلب من الزوجة الموظفة إبراء ذمة زوجها من النفقة المستقبلية متى أرادت إكمال مسيرتها الوظيفية، مع الاستقطاع الآلي لرسم ثابت شهريًّا بواقع نسبة من راتبها ومن راتب الزوج أسوة برسم التأمينات الاجتماعية، ورسم التعطل (ساند)، ورسم إصابة العمل، وأن يحدَّد له حساب بنكي مستقل ومشترك باسم (رسم النفقة المنزلية). لا شك أن هذا الاقتراح سوف يغضب المرأة الموظفة، لكن غضبها هذا سوف يزول مع الأيام حين تقطف ثمار تضحياتها، وهي لا تزال تعيش مع زوجها وشريك حياتها محاطَيْن بأبنائهما تحت سقف واحد، وكل منهما يتحدث بإعجاب عن تضحية الآخر، ويشكر له مساهماته في بناء (عش الزوجية) قبل أن يُطفئا معًا - وهما يمسكان بأيدي بعضهما - (شمعة عيد زواجهما العشرين)، وقد كُتب على كعكة المناسبة (المرأة ظل الرجل، عليها أن تتبعه، لا أن تقوده).
- وجود عيب في أحد الزوجين يمنع من الاستمتاع ، أو يوجب النفرة بينهما. 3- لا رجعة للزوج على زوجته بعد الفسخ ، فلا يملك إرجاعها إلا بعقد جديد وبرضاها. وأما الطلاق فهي زوجته ما دامت في العدة من طلاق رجعي ، وله الحق في إرجاعها بعد الطلقة الأولى والثانية دون عقد ، سواء رضيت أم لم ترض. 4- الفسخ لا يُحسب من عدد الطلقات التي يملكها الرجل. قال الإمام الشافعي: "وكل فسخٍ كان بين الزوجين فلا يقع به طلاق ، لا واحدة ولا ما بعدها" انتهى من "الأم" (5 /199). قال ابن عبد البر: " والفرق بين الفسخ والطلاق وإن كان كل واحد منهما فراقاً بين الزوجين: أنَّ الفسخ إذا عاد الزوجان بعده إلى النكاح فهما على العصمة الأولى ، وتكون المرأة عند زوجها ذلك على ثلاث تطليقات ، ولو كان طلاقاً ثم راجعها كانت عنده على طلقتين". انتهى "الاستذكار" (6 /181). كبسولة × القانون.. ضوابط لتنفيذ عقوبة الإعدام - اليوم السابع. 5- الطلاق من حق الزوج ، ولا يشترط له قضاء القاضي ، وقد يكون بالتراضي بين الزوجين. وأما الفسخ فيكون بحكم الشرع أو حكم القاضي ، ولا يثبت الفسخ لمجرد تراضي الزوجين به ، إلا في الخلع. قال ابن القيم: "ليس لهما أن يتراضيا بفسخ النكاح بلا عوض [أي: الخلع] بالاتفاق" انتهى "زاد المعاد" (5/598).
كبسولة × القانون.. ضوابط لتنفيذ عقوبة الإعدام - اليوم السابع
أخي الكريم: الفرق بين الخلع والطلاق يكمن في أن الطلاق يقوم به الرجل ويعنى به فك عقد النكاح بين الزوجين مع إيفاء الزوجة كامل حقوقها الشرعية التي وردت في عقد النكاح. الخلع أخي الكريم هو فك عقد النكاح من قبل المرأة بحيث تقوم المرأة بدفع كامل تكاليف الزواج التي دفعها أو جزء منها.
وقال
رحمه الله: " فكل لفظ يدل على الفراق بالعوض فهو خلع ، حتى لو وقع بلفظ الطلاق ،
بأن قال مثلا: طلقت زوجتي على عوض قدره ألف ريال ، فنقول: هذا خلع ، وهذا هو
المروي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن كل ما دخل فيه العوض فليس بطلاق ،
قال عبد الله ابن الإمام أحمد: كان أبي يرى في الخلع ما يراه عبد الله بن عباس رضي
الله عنهما ، أي: أنه فسخٌ بأي لفظ كان ، ولا يحسب من الطلاق. ويترتب على هذا مسألة مهمة ، لو طلق الإنسان زوجته مرتين متفرقتين ، ثم حصل الخلع
بلفظ الطلاق ، فعلى قول من يرى أن الخلع بلفظ الطلاق طلاق تكون بانت منه ، لا تحل
له إلا بعد أن تنكح زوجا غيره ، وعلى قول من يرى أن الخلع فسخ ولو بلفظ الطلاق ،
تحل له بعقد جديد حتى في العدة ، وهذا القول هو الراجح. لكن مع ذلك ننصح من يكتبون
المخالعة أن لا يقولوا طلق زوجته على عوض قدره كذا وكذا ، بل يقولوا: خالع زوجته
على عوض قدره كذا وكذا ؛ لأن أكثر الحكام (القضاة) عندنا وأظن حتى عند غيرنا يرون
أن الخلع إذا وقع بلفظ الطلاق صار طلاقا ، ويكون في هذا ضرر على المرأة ، فإن كانت
الطلقة الأخيرة فقد بانت ، وإن كانت غير الأخيرة حسبت عليه " انتهى من الشرح الممتع
(12/450).