وإن الشعب الوفي سيظل مخلصا للوطن ويحافظ على القيم الأصيلة والتعاون مع القيادة الحكيمة من أجل مصلحة الوطن والوحدة الوطنية التي تعتبر سياجا لحماية الجميع وحصنا لمواجهة الشدائد والتحديات. إن المحن والأزمات هي التي تكشف عن معدن الكويتيين الأصيل والتفافه حول قيادته السياسية خير دليل على ذلك والإصلاح يحتاج إلى الجهد والصبر والتلاحم والتعاون من الجميع لتبقى الكويت واحة أمن وأمان ومنبعا للخير والسلام قائمة بدورها الرائد الخليجي والدولي في جميع بقاع العالم. ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لخدمة الوطن ويسدد الخطى على دروب الإصلاح لما فيه الخير للبلاد والعباد، وأن تزداد قوة العلاقة الأسرية بين الحاكم والمحكوم عاما بعد عام في كل خير وعزة ورفاهية، ورحم الله المغفور له بإذن الله سمو أمير الإنسانية الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وجميع شيوخنا السابقين وشهدائنا الأبرار وجميع موتانا وطيب الله ثراهم، وحفظ الله الكويت بأمن وأمان واستقرار في ظل القيادة الحكيمة.
- كلمة عن تجديد البيعة للملك سلمان
- كلمة عن البيعة السادسة
- كلمة عن البيعة الخامسة
- تفسير سورة النبأ السعدي
- تفسير سورة النبأ للاطفال
- تفسير سورة النبأ
كلمة عن تجديد البيعة للملك سلمان
(السيد القائد – خطابات المناسبات – ذكرى ولادة الزهراء عليها السلام –١٤٤٠هـ). ذلك التدمير الممنهج لبنية المجتمع، هو الثمن الذي قدمته الأنظمة الحاكمة، لكسب رضى القوى الاستعمارية – وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية – ونيل الحظوة بتأييدها سياسيا، والاعتراف بأحقيتها ومشروعيتها في الحكم، والاستئثار بالسلطة، والإشادة الأممية بديمقراطيتها، حتى وإن كان نظام الحكم فيها ملكيا خالصا، فإن الإدارة الأمريكية، لن تتوانى عن الإشادة بآلية توريث الحكم السلالي، وديمقراطية أخذ البيعة القسرية، المفروضة سلفا.
كلمة عن البيعة السادسة
ولم ينجح مسعاه لأن الكلمة لصاحب الاتفاق السيد حازم عاشق الأهلي القاهري
*الجاكومي لا يلام فالمواقف الكثيرة تشهد للرجل الاندفاع ثم العودة حيث لاينفع الندم
*سقط مجلس المريخ الذي كان يؤمل فيه البعض ان يكون الخلاص من مجلس سوداكال الذي تكالبوا عليه لكنهم سقطوا مثل الذي انزلق نتيجة قشرة موزة
*ما حدث فضيحة يجب ان يحاسب جمهور المريخ الواعي الأصيل مجلسه علي هذا السلوك!
كلمة عن البيعة الخامسة
يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله: "... فالذي يؤمن بالمهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف سيُوفَّق أكثر للحصول على وسائل الكمال الروحيّ والتقرّب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأنّه سيكون مرتبطاً ارتباطاً روحيّاً بمحور الألطاف الإلهيّة، ومركز إشعاع رحمة الباري عزَّ وجلَّ. وهذه المسألة ذات أُفق واسع جدّاً؛ لأنّ كلّ من يرتبط بقلبه وروحه بهذا الإمام المعصوم، سينال نصيبه من هذا الارتباط قطعاً. وطبعاً، يجب أن يكون ارتباطاً حقيقيّاً؛ لأنّ لقلقة اللّسان لا تنفع كثيراً في هذا المجال. ولو توجّه الإنسان بروحه، ووفّر لنفسه معرفة كافية في هذا المجال، فسيحصل على نصيبه من ذلك كما قلت... "(2). إذاً، فكيف يمكن لنا أن نرتبط بالإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف في عصر الغيبة الكبرى ارتباطاً معنويّاً، وثيقاً، وشديداً؟
•شروط الارتباط المعنويّ
1 - الإيمان به عجل الله تعالى فرجه الشريف:
عن الإمام الحسين عليه السلام: "طوبى لمن لقيه، وطوبى لمن أحبّه، وطوبى لمن قال به"(3). موقع المرأة في التنمية المشبوهة – مجلة تحليلات العصر. 2 - معرفة مقامه المعنويّ:
هو الوليُّ الأعظم والإنسان الكامل، وواسطة الفيض لهذا الوجود. ومنشأ هذا الكمال هو الإمداد الغيبيّ، والعناية الإلهيّة به، فعن أبي حمزة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أتبقى الأرض بغير إمام؟ قال: "لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت"(4).
العلاقة بين الحاكم والشعب في الكويت هي علاقة خاصة يصعب تفسير بعض أبعادها، فمن مظاهر تلك العلاقة الأسرية الأبوية حديث الحاكم إلى الشعب في العشر الأواخر من شهر رمضان كل عام، وهو حديث الأب لأبنائه الذي يخرج من القلب إلى القلب مذكرا بالمثل العليا وعادات وأخلاقيات المجتمع الذي بناه الأجداد من الرعيل الأول ومستعرضا في الحديث الأبوي التحديات التي تواجه الوطن وما ينبغي علينا أن نتمسك به لتجاوز التحديات والانطلاق نحو المزيد من التنمية والتقدم. وبالرغم من أن البيعة والعهد تتكرر مرارا في مواقف كثيرة ويشهد لها القاصي والداني وقد يصعب على البعض تفسير أبعاد وآفاق تلك العلاقة، فإن ثمارها هي بناء وطن نعتز به جميعا بالانتماء إليه ونتوق للذود عنه ومواصلة تحقيق التنمية خلف سور قوي من العلاقة بين الحاكم والمحكوم. وإن حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها، وهكذا يجدد الشعب البيعة في رمضان لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، والد الجميع الذي يعتبر حديثه في العشر الأواخر من شهر رمضان والذي ألقاه بالنيابة عن سموه عضيده سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وثيقة تاريخية تشهد بالعلاقة الفريدة والمتميزة بين الحاكم والمحكوم وهي علاقة أسرية حميمة عميقة الجذور ومتينة الأواصر.
وذهب بعض المفسرين إلى أن النبأ العظيم هو: القرآن الكريم، أو أنه نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وما نزل عليه من وحي. والذي يترجح لي هنا من خلال تدبري للقرآن, وربط بعضه ببعض, أن النبأ العظيم الذي يتساءلون عنه هو: الوحي الذي أنزله الله على محمد, ومنه: القرآن الكريم، فهو أعظم ما أوحى ربه إليه، كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى:52]، {بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ} [يوسف:3]. تفسير سورة النبأ للاطفال. وفيه أعلن عقيدة التوحيد ونبذ الشرك, كما أعلن عقيدة البعث ومن ورائه الجزاء والحساب والثواب والعقاب. وقد قال الله في سورة (ص): {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ * قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ} [ص: 65- 68]. فهذا النبأ العظيم هو الوحي الذي أرسله الله به بشيرا ونذيرا, وبه دعا إلى التوحيد وإلى البعث, كما قال تعالى: {بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ * أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} [ق: 2- 3].
تفسير سورة النبأ السعدي
كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ
(5)
ما الأمر كما يزعم هؤلاء المشركون, سيعلم هؤلاء المشركون عاقبة تكذيبهم،
ويظهر لهم ما الله فاعل بهم يوم القيامة, ثم سيتأكد لهم ذلك, ويتأكد لهم صدق ما جاء
به محمد صلى الله عليه وسلم, من القرآن والبعث. وهذا تهديد ووعيد لهم.
تفسير سورة النبأ للاطفال
أو لمشاهد الفجر والليل وهو يتمشى ويسري: ( والفجر. والليل إذا يسر). والليل إذا سجى). وفي خطابه الموحي للقلب البشري: ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم? الذي خلقك فسواك فعدلك.. ) وفي وصف الجنة: ( وجوه يومئذ ناعمة ، لسعيها راضية ، في جنة عالية ، لا تسمع فيها لاغية... ) ووصف النار: وأما من خفت موازينه فأمه هاوية. تفسير سورة النبأ السعدي. وما أدراك ما هيه? نار حامية!.. والأناقة في التعبير واضحة وضوح القصد في اللمسات الجمالية لمشاهد الكون وخوالج النفس. والعدول أحيانا عن اللفظ المباشر إلى الكناية ، وعن اللفظ القريب إلى الاشتقاق البعيد ، لتحقيق التنغيم المقصود ، مما يؤكد هذه اللفتة خلال الجزء كله على وجه التقريب.. وهذه السورة نموذج لاتجاه هذا الجزء بموضوعاته وحقائقه وإيقاعاته ومشاهده وصوره وظلاله وموسيقاه ولمساته في الكون والنفس ، والدنيا والآخرة ؛ واختيار الألفاظ والعبارات لتوقع أشد إيقاعاتها أثرا في الحس والضمير. وهي تفتتح بسؤال موح مثير للاستهوال والاستعظام وتضخيم الحقيقة التي يختلفون عليها ، وهي أمر عظيم لا خفاء فيه ، ولا شبهة ؛ ويعقب على هذا بتهديدهم يوم يعلمون حقيقته: ( عم يتساءلون? عن النبأ العظيم ، الذي هم فيه مختلفون.
تفسير سورة النبأ
كلا سيعلمون. ثم كلا سيعلمون! ).. ومن ثم يعدل السياق عن المعنى في الحديث عن هذا النبأ ويدعه لحينه ، ويلفتهم إلى ما هو واقع بين أيديهم وحولهم ، في ذوات أنفسهم وفي الكون حولهم من أمر عظيم ، يدل على ما وراءه ويوحي بما سيتلوه: ( ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا? وخلقناكم أزواجا? وجعلنا نومكم سباتا? وجعلنا الليل لباسا ، وجعلنا النهار معاشا? وبنينا فوقكم سبعا شدادا? وجعلنا سراجا وهاجا? وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا? لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا? ). ومن هذا الحشد من الحقائق والمشاهد والصور والإيقاعات يعود بهم إلى ذلك النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ، والذي هددهم به يوم يعلمون! ليقول لهم ما هو? تفسير سورة النبأ للسعدي. وكيف يكون: ( إن يوم الفصل كان ميقاتا. يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا. وفتحت السماء فكانت أبوابا. وسيرت الجبال فكانت سرابا).. ثم مشهد العذاب بكل قوته وعنفه: ( إن جهنم كانت مرصادا ، للطاغين مآبا ، لابثين فيها أحقابا ، لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا. إلا حميما وغساقا. جزاء وفاقا. إنهم كانوا لا يرجون حسابا ، وكذبوا بآياتنا كذابا ، وكل شيء أحصيناه كتابا. فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا).. ومشهد النعيم كذلك وهو يتدفق تدفقا: ( إن للمتقين مفازا: حدائق وأعنابا ، وكواعب أترابا ، وكأسا دهاقا ، لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا.
ثم توجيه إلى خلق الإبل والسماء والأرض والجبال.. وهكذا.. إلى نهاية الجزء باستثناء سور قليلة تتحدث عن حقائق العقيدة ومنهج الإيمان. كسورة الإخلاص. وسورة الكافرون. وسورة الماعون. وسورة العصر. وسورة القدر. وسورة النصر. أو تسري عن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم] وتواسيه وتوجهه إلى الإستعاذه بربه من كل شر ، كسور الضحى. والانشراح. والكوثر. والفلق. تفسير سورة النبأ كامله (1-40) - YouTube. والناس.. وهي سور قليلة على كل حال.. وهناك ظاهرة أخرى في الأداء التعبيري لهذا الجزء. هناك أناقة واضحة في التعبير ، مع اللمسات المقصودة لمواطن الجمال في الوجود والنفوس ، وافتنان مبدع في الصور والظلال والإيقاع الموسيقي والقوافي والفواصل ، تتناسق كلها مع طبيعته في خطاب الغافلين النائمين السادرين ، لإيقاظهم واجتذاب حسهم وحواسهم بشتى الألوان وشتى الإيقاعات وشتى المؤثرات.. يتجلى هذا كله بصورة واضحة في مثل تعبيره اللطيف عن النجوم التي تخنس وتتوارى كالظباء في كناسها وتبرز ، وعن الليل وكأنه حي يعس في الظلام ، والصبح وكأنه حي يتنفس بالنور: ( فلا أقسم بالخنس ، الجوار الكنس ؛ والليل إذا عسعس. والصبح إذا تنفس) وفي عرضه لمشاهد الغروب والليل والقمر: ( فلا أقسم بالشفق ، والليل وما وسق ، والقمر إذا اتسق).