«الرياض» سلطت الضوء على هذه الموضوع وطرحت عدداً من التساؤلات، أما آن الأوان أيها الآباء أن تعوا حقيقة أنّ لبناتكم حقاً في تلك المبالغ المالية التي تدفعونها من أجل تزويج أولادكم الذكور؟، وهل مازالت مساعدة البنت في زواجها تعد نقصاً أوعيباً؟.. ألا يرى كل أب منصف أنّه آن الأوان لأن يعتبر منزل زوج ابنته منزلاً لابنته أيضاً؟. علبة عصير
في البداية قال «د. يوسف العارف» إنّ تقديم التنازلات يكون خوفاً من بعض الأزواج الذين لايقدرون الجميل، حيث يعتبرها بعضهم نقصاً في الزوجة، وقد زوّج أحدُ الكِرَام ابنته ودفع لها هو المهر ولم يطلب من زوجها مهراً سوى ريال واحد، وبعد سنوات من الزواج رجعت إليه ابنته وهي تبكي وتقول إنّ زوجها كل يوم يذلها بقوله «انت مثل علبة العصير تنباع بريال»، لينتهي الأمر بالطلاق، ورغم أنّ مثل هذه الحالة تعتبر شاذة، لكن لها الأثر السلبي في نفوس الآباء، بحيث زُرِع الخوف من تكرارها في قلوب الكثير من الآباء وجعلتهم يصرّون على غلاء المهور؛ كضمان لبناتهم من الإذلال. المبالغة في الحفلات ترهق العريس كثيراً
عزوف الشباب
وأضاف «د. مساعدة زواج الرياض اون لاين. يوسف» ما نطالب به هو أن يساهم الآباء بجزء من تكاليف حفلات زواج بناتهم، أو التخفيف من الشروط التي ترهق كاهل الزوج، لأنّه مع الأسف الشديد يشترط بعض الآباء على زوج البنت أن يكون حفل الزواج في قاعة غالباً ما تكون قيمة إيجارها باهظة الثمن، وربما اشترطت أمّ العروس وجود مغنية تحيي الحفل ساعتين بآلاف الريالات، ولذلك يتوجيب على الآباء التيسير في هذا الجانب؛ لأن من مسببات عزوف الشباب عن الزواج التكاليف المبالغ فيها لحفل الزواج في زمننا الحاضر.
مساعدة زواج الرياض الماليه
د. مساعدة زواج الرياضية. يوسف العارف
التيسير في التزويج
وأكّد «عبدالله جبير» -مدير مدرسة- على أنّ مساعدة العروسين مسؤولية، ويفترض أن يكون هدف الآباء في ذلك سعادة الزوجين فقط، لا إرضاء واتباع عادات «أكل عليها الزمن وشرب»، وأنّ المجتمع الآن يعاني من غلاء السكن والمعيشة، لذلك ينبغي على والد العروس أن ييسر في المهر بقدر المستطاع، أو أن يجعل جزءاً منه لتأثيث شقة ابنته، ويجب أن تستنفر وسائل الإعلام ومنابر المساجد؛ لحث الآباء على التيسير في تزوج بناتهم، وعدم وضع العقبات في طريق من سيعيش مع بناتهم العمر كله، وليعلم يقيناً جميع الآباء أنّ العريس إن عاش في جحيم الديون وقلة مافي اليد ستتعذب زوجته وتعاني الحرمان بسبب ذلك. عواقب التبذير
وأضاف «الجبير» يجب على الآباء عدم الإصغاء لمطالب بعض الأمهات اللواتي لايفكرن إلاّ في ليلة الحفل فقط، متجاهلات مايترتب على التبذير من عواقب سيئة، تدفع ثمنها البنت مستقبلاً، ومع الأسف الشديد إنّ الكثير من الآباء يستسلمون، وأنّ التعقيدات التي نراها الآن تسببت في تأجيل الكثير من الشباب لفكرة الزواج؛ لأن رواتبهم لا تكفي لتلبية كل تلك المتطلبات. عبدالله الجبير
مساعدة زواج الرياضية
مظهر الأغنياء
وذكر "د. جريدة الرياض | مساعدة الآباء لبناتهم في الزواج.. «انتهى زمن البهرجة»!. المقبل" أنه من واقع تجربته فإنه يرى أن جميع الآباء حريصون على البحث عن رجل جيد ليزوجه ابنته، غير ممانعين في إعاناتهم، ولكن في ظل ارتفاع الأسعار وقلة الدخل، قد تجعل قدرة الأب على مساعدة أبنائهم محدودة، موضحاً أن طبيعة الفقير أنه "مولع" بتقليد الغني القادر، لذلك قد يضطر لتحمل ما لا يطيق من أجل إقامة حفل زواج يُرضي الناس، أو تقديم هدايا مبالغ فيها لعروسه، حتى لا يقال عنه فقيرا، وهذا يدخل في عمق ثقافتنا التي قد نتنكر فيها لحقيقة وضعنا المالي، مشيراً إلى أن الجميع يحبون الظهور بمظهر الأغنياء، فحفلاتنا وبيوتنا واجتماعتنا شكلها واحد رغم اختلاف الظروف المالية. مو معقول الشاب يتحمل «المهر والذهب والسكن والحفل والسفر».. يعني 300 ألف ريال مافيها «طقت عصا»! تهادوا تحابوا
ويرى "د.
الزواج سنة الله فى الكون.. الزواج سكن ومودة ورحمة.. مساعدة زواج الرياض الماليه. الزواج من سنن الفطرة.. الزواج طريق الحلال والعفة.. الزواج حماية الاخلاق والابدان.. الزواج بناء مجتمع متماسك متازر.. الزواج دفء وراحة
الزواج نماء للمجتمع، وبه تنظم الحياة، وعلى ضفافه ينشر الطهر ضياءه ويسدل العفاف رداءه ويحصل الإحصان لمن استطاع الباءة، وفي حماه ينشأ الجيل الصالح، وتنحسر الشرور وتظهر الخيرات والبركات وتُشبع الحاجات جاء في دراسة مسحية شملت أكثر من 12 ألف شخص: أن الرجال المتزوجين ترتفع دخولهم عن دخول العزاب بأكثر من الثُلث، نظراً لأنهم يعملون بجهد ومهنية أكثر.
فلنخرج من النطاق المغلق ونفتح نوافذنا إلى الحياة، ربما هناك... في مكان ما سعادتنا، والسعادة لا تكتمل إلا بوجود شريك العمر والروح. فلنأخذ تلك المجازفة ونغامر في العالم الكبير وإذا لم نصل إلى مبتغانا فلا بد وأن هناك شيء ما سوف نكتسبه بطريق الصدفة.
رُبّ صدفة خير من ألف ميعاد، ما هي الصدفة التي غيرت حياتك؟ - حسوب I/O
عن الحبْ وَ الحياة: رُبّ صدفة خير من ألف ميعَاد..
رب صدفة خير من ألف ميعاد
ومشيتِ خفيفة؛ من دون الخلخال أو الأساور والأقراط، ألقيتِ تحيَّتكِ المعتادة علي، ولم أكن المقصودَ تماما…، فتململَ عبدالوهاب بنومه العميق، وألحَّ عليه السؤالُ القديم: "مَنْ يا ترى التي لحَّنتُ من وحْيِها (فاتت جنبنا)"! وما انتظرتِ الجواب، مشيتِ؛ فاستعجلتُ النومَ علني أصادفكِ في حلمي.. ؛ وما أزالُ نائما بجانب امراة تختبرُ أقدارها. وكلُّ ما أخشاهُ أنْ تجفَّ لغتي قبل أنْ يجري صوتي في روحكِ، وأقرأ عليكِ قصائد غزل عذريِّ كواجب ثقيل في الحصَّة السابعة من يوم زوجي شاق! هل تذكرين على وجه التحديد أين التقينا آخر مرة؟ أنا أذكر.. ( قصـة قصيـرة ) رب صـدفــة خيــــر مــن ألــف ميـــــعاد !! - منتديات برق. ؛ لما أغلقتُ البابَ ونسيتُ المفتاح معكِ! وبانتظارك صرتُ من المجانين العذريين، أجلسُ في المطعم أحدِّق بكوب الشاي؛ وكم مرَّة شربته مُرَّا لأنني ذوَّبتُ السكر بكفي.. ، وكفكِ على الطاولة البعيدة! أتخيَّلُ مروركِ وأقسم أننا التقينا؛ لكنَّ النادلَ الغفل سلمَ الرسالة إلى التي أصبحت زوجتي! تجلسين على طاولة ما الآن، فلا تقلقي إن سقطَت كلماتي قبل أنْ تصلكِ.. ؛ فمعتادٌ أنا على الطرق التي تنتهي في منتصفها! وأمشي.. رأيتكِ كثيرا، ودائما يخذلني صوتي لما أناديكِ؛ فلكِ أسماءٌ كثيرة أجهلها ولا أعرف بماذا تلزمكِ.
( قصـة قصيـرة ) رب صـدفــة خيــــر مــن ألــف ميـــــعاد !! - منتديات برق
وجدَ كلٌّ من الصديقين في صديقِهِ ما يُكَمِّلُهُ؛ فحامدٌ أصغرُ أشقائهِ، شديدُ المَرَحِ ويُحِبُّ الدُّعابَةَ، بينما يتَّسِمُ أحمدُ بالهدوءِ والرزانةِ، رُبَّما بحُكْمِ كَوْنِهِ الأخَ الأكبرَ لشقيقاتِهِ الثلاثةِ ومَن يتولَّى رعايتَهُنَّ بعدَ وفاةِ والدِه. بحُكْمِ الدراسةِ والصداقةِ الحميمةِ بين حامدٍ وأحمدَ، كانا يُمْضِيانِ مُعْظَمَ أوقاتِهِما معًا في قاعاتِ الدراسةِ، أو معًا في البيتِ استعدادًا للامتحاناتِ، أو في لِقائهِم مع مجموعةِ الأصدقاءِ. عادةً ما كان حامِدٌ يَدعو أصدقاءَهُ إلى بيتِهِ حيثُ ظروفُ البيتِ مُواتِيَةٌ؛ ففي البيتِ مُتَّسَعٌ للشبابِ. رب صدفة خير من ألف ميعاد. كان والِداهُ يأويان إلى غُرفَتِهِما مُبَكِّرًا، وينضمُّ شقيقا حامدٍ إلى صُحبةِ الشبابِ فيَجدون شيئًا من الحريةِ، ويُرْفَعُ عنهم الحرجُ. رغم عُمْقِ الصِّلَةِ بين حامدٍ وأحمدَ، إلا أن الأخيرَ كان يبدو مُتَحَفِّظًا في الحديثِ عن أُسرتِه. ورغم أن كُلًّا من الصديقين يعرفُ البرنامجَ اليَوْمِيَّ لصديقِه، إلا أنَّ أحمدَ كثيرًا ما كان يعتذِرُ عن لقاءاتٍ مع أصدقائِه، وعندما يستعلِمُ منه حامدٌ عن السببِ يكتفي بأن يقولَ: سأقضي مهمةً لإحدَى أخَواتي. احترمَ حامدٌ تَحَفُّظَ أحمدَ، ولم يُحاولْ أن يعرفَ المزيدَ عن أُمورِهِ العائليةِ.
معلمتي أنا حامد ألم تذكريني كنت من المتفوقين عندك في المرحلة الإبتدائية بفضل جهودك وحسن تعليمك أنا أصبحت طبيب و عندي ولدين...... ليوصلها إلى منزلها بسيارته مع كثيرا من الثناء والشكر لما قدمته له..... أم هي الصدفة التي زادت علامات نجوى طالبة البكالوريا... فاليوم هو أول يوم في الإمتحان، و لم يبق سوى ساعتين للبدء به.... أسكتت نجوى جميع إخوتها... فهي لا تود أن تسمع ما لا يفيدها!!! ودعتها أمها إلى الباب بالدعاء: الله ينجحك.. الله يوفقك.. الله يفرحني بنجاحك... الله يعمي عنك... حملت نجوى كل ما جاء بيديها من كتب وملخصات و محلول وغير محلول و كل ما يخص المادة... و لكن خوفها وتوترها غلبها!! فتعثرت بخيال قدميها!! وقعت و أوقعت جميع ملخصاتها بجانبها إلا أحدهم كان بعيد... وقفت ولملمت ما حولها ، و إقتربت من الكتاب البعيد لتتناوله، فوجدته مفتوح على صفحة كانت تمر عليها دوما دون أن تحظفها!! رُبّ صدفة خير من ألف ميعاد، ما هي الصدفة التي غيرت حياتك؟ - حسوب I/O. لأنها لا تحوي موضوع دسم وإنما بسيط و غير متوقع!!!
كلما صاحبتني امرأةٌ في مشي سريع، أتوقفُ بمنتصف الطريق لأقول بوضوح تام: لنتمهل حتى لا يطولَ خط الرجعة! وأمشي وحيدا حتى صارت لديَّ عادة غريبة: أجلسُ على مقعد الحديقة أبتسمُ لخمسين امرأة يعتذرْنَ لتأخرهِنَّ أجزاءً من الساعة؛ يقلنَ إنَّ الأمر متصلٌ بمزاج التوقيت الصيفي، فقد مرَّ الشتاء بليال طويلة كالحديث عن قصص الحبِّ القصيرة. أخرجُ ولا ألتقي بالمرأة الواحدة والخمسين، حتى حينَ أدخلُ حيِّزَ التوقيت الخريفي! وفي سبيلها، ذهبتُ بقصد إلى المصادفات المتوقعة في المصاعد الكهربائية، فوصلتُ وحدي. جلستُ عمدا بالمكان الخطأ بمطاعم خافتة الإضاءة، فوصلني الطبقُ الوحيدُ مالحا. جرّبتُ لعبةَ الأرقام على الهاتف فجاءني الردُّ: كل الخطوط مشغولة. افتعلتُ المصادفة ألف مرَّةٍ بكلِّ درجات الخسارة، في كلِّ حافلات النقل العام، ولم أجد خيرا من موعد لم يأتِ بعد! والآنَ لا شيءَ يدعو للكدر؛ أشقائي يضحكونَ في الصور، والغرفةُ واسعةٌ بغيابهم، وأمي تواصلُ تسديدَ النصائح إليَّ؛ لكنني ما أزالُ أدخلُ الحبَّ بقدمي "الشمال"، وأخسرها بلا أسف مع الخسارات الصغرى. ولا أمشي خطوة إلى الأمام؛ فقدمي "اليمين" متلكئةٌ على عتبة بيت الزوجة!