والطبرسي يكثر من تخريج الأحاديث الموضوعة. فتسميتها (سورة الحواريين) لذكر الحواريين فيها. ولعلّها أول سورة نزلت ذكر فيها لفظ الحواريين. وإذا ثبت تسميتها (سورة عيسى) فلِما فيها من ذكر {عيسى} (الصف: 6 و14) مرتين. وهي مدنية عند الجمهور كما يشهد لذلك حديث عبد الله بن سَلاَم. وعن ابن عباس ومجاهد وعطاء أنها مكية ودرج عليه في (الكشاف) والفخر. سورة الصف. وقال ابن عطية: الأصح أنها مدنية ويشبه أن يكون فيها المكيّ. واختلف في سبب نزولها وهل نزلت متتابعة أو متفرقة متلاحقة. قال سيد قطب: مقدمة لسورة الصف: هذه السورة تستهدف أمرين أساسيين واضحين في سياقها كل الوضوح، إلى جانب الإشارات والتلميحات الفرعية التي يمكن إرجاعها إلى ذينك الأمرين الأساسيين: تستهدف أولا أن تقرر في ضمير المسلم أن دينه هو المنهج الإلهي للبشرية في صورته الأخيرة، سبقته صور منه تناسب أطوارا معينة في تاريخ البشرية، وسبقته تجارب في حياة الرسل وحياة الجماعات، تمهد كلها لهذه الصورة الأخيرة من الدين الواحد، الذي أراد الله أن يكون خاتمة الرسالات. وأن يظهره على الدين كله في الأرض.. ومن ثم يذكر رسالة موسى ليقرر أن قومه الذين أرسل إليهم آذوه وانحرفوا عن رسالته فضلوا، ولم يعودوا أمناء على دين الله في الأرض: {وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين}.. وإذن فقد انتهت قوامة قوم موسى على دين الله؛ فلم يعودوا أمناء عليه، مذ زاغوا فأزاغ الله قلوبهم، ومذ ضلوا فأضلهم الله والله لا يهدي القوم الفاسقين.
فضل من وصل صفا أو سد فرجة
لقوله: {قال الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ} وقيل: تسمّى سورة عيسى.. معظم مقصود السّورة: عتاب الذين يقولون أَقوالًا لا يعملون بمقتضاها، وتشريف صفوف الغُزَاة والمصلِّين، والتَّنبيهُ على جفاءِ بني إسرائيل، وإِظهار دِين المصطفى على سائر الأَديان، وبيان التجارة الرّابحة مع الرّحيم الرّحمن، والبشارة بنصر أَهل الإِيمان، على أَهل الكفر والخِذلان، وغلبة بني إسرائيل على أَعدائهم ذوى العُدْوان، في قوله: {فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ}. والسّورة محكمة، خالية عن الناسخ والمنسوخ.. فصل في متشابهات السورة الكريمة:. قال ابن جماعة: سورة الصف: 437- مسألة: قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} بالألف واللام وسائر المواضع: {افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} منكرا. جوابه: أن المراد بآية الصف: كذب خاص وهو جعلهم البينات سحرا. ثواب قراءة سورة الصف في الفرائض و النوافل | مركز الإشعاع الإسلامي. والمراد في بقية المواضع: أي كذب كان، وعطف عليه {أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ} {أَوْ قال أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ} {أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ} وشبه ذلك. قال مجد الدين الفيروزابادي: المتشابهات: قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} بالأَلف واللام، وفي غيرها {افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} بالنكرة لأَنها أَكثر استعمالا مع المصدر من المعرفة، وخصّت هذه السورة بالمعرفة لأَنه إِشارة إِلى ما تقدّم من قول اليهود والنَّصارى.
معلومات عن سورة الصف , فضل سورة الصف - منتديات ال باسودان
٣٧٣٨ – "قل: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني، فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك". "حم انتهى. عن طارق الأشجعي". ٣٧٣٩ – "قل: اللهم إني ظلمت نفسي، ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" "حم ق ت ن هـ عن ابن عمر وعن أبي بكر". الإكمال ٣٧٤٠ – "اللهم إنك لست بإله استحدثناك١، ولا برب يبيد ذكره ولا كان معك إله ندعوه ونتضرع إليه، ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك". "أبو الشيخ في العظمة عن صهيب". ٣٧٤١ – "اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الرسل، وشر ما تجيء به الريح". "أبو الشيخ عن ابن عباس". ٣٧٤٢ – "اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة". فضل سورة الصفحة. "طب عن فضالة بن عبيد" "١" ١ في جامع الصغير أيضا عند الطبراني عن صهيب: اللهم إنك لست بإله استحدثناه الخ الحديث. ولقد مر برقم/٣٦٧٦/.
ثواب قراءة سورة الصف في الفرائض و النوافل | مركز الإشعاع الإسلامي
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «من قرأ سورة الصّف وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله ، صفه اللّه مع ملائكته وأنبيائه المرسلين إن شاء اللّه تعالى» «1». ومن خواص القرآن: روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال: «من قرأ هذه السورة كان عيسى عليه السّلام مصليا عليه ومستغفرا له ما دام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حفظه اللّه ، وكفي طوارقه حتى يرجع» «2». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من قرأها كان عيسى عليه السّلام يستغفر له ما دام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة ، ومن أدمن قراءتها في سفره حفظه اللّه وكفاه طوارقه حتى يرجع بالسلامة» «3». وقال الصادق عليه السّلام: «من قرأها وأدمن قراءتها في سفره أمن من طوارقه ، وكان محفوظا إلى أن يرجع إلى أهله بإذن اللّه تعالى» «4». فضل سورة الصفحة الرئيسية. ___________________ (1) ثواب الأعمال ، ص 147. (2-4) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 523.
سورة الصف
وفي أثناء توجيهه إلى هذا الهدف الواضح يوجه كذلك إلى خلق المسلم وطبيعة ضميره. وهو أن لا يقول ما لا يفعل، وألا يختلف له قول وفعل، ولا ظاهر وباطن، ولا سريرة وعلانية. وأن يكون هو نفسه في كل حال. متجردا لله. خالصا لدعوته. صريحا في قوله وفعله. ثابت الخطو في طريقه. متضامنا مع إخوانه. كالبنيان المرصوص. فضل سورة الصف. قال الصابوني: سورة الصف مدنية وآياتها أربع عشرة آية. بين يدي السورة: * سورة الصف هي إحدى السور المدنية، التي تعنى بالأحكام التشريعية، وهذه السورة تتحدث عن موضوع (القتال) وجهاد أعداء الله، والتضحية في سبيل الله، لإعزاز دينه، وإعلاء كلمته، وعن التجارة الرابحة التي بها سعادة المؤمن في الدنيا والآخرة، ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو (القتال والجهاد لإعلاء كلمة الله) ولهذا سميت سورة الصف، لأن المراد به اصطفاف المجاهدين للحرب. * ابتدأت السورة الكريمة- بعد تسبيح الله وتمجيده- بتحذير المؤمنين من إخلاف الوعد، وعدم الوفاء بما التزموا به {سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون}. * ثم تحدثت عن قتال أعداء الله بشجاعة المؤمن وبسالته، لأنه يقاتل من أجل غرض نبيل، وهو رفع منار الحق، وإعلاء كلمة الله {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص}.
فضل من وصل صفًّا أو سد فرجة
إقامة وتسوية الصف من حسن وتمام الصلاة:
• فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سوُّوا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة". • وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقيموا الصف في الصلاة، فإن إقامة الصف من حسن الصلاة". • وأخرج الإمام أحمد عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من تمام الصلاة إقامة الصف" ؛ (صحيح الجامع: 2225). • وأخرج ابن حبان والطبراني في الأوسط عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "........ وما من خطوة أعظم أجرًا من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 504). فضل من وصل صفا أو سد فرجة. • وأخرج عبدالرزاق في مصنفه عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: "ما خطا رجل خطوة أعظم أجرًا من خطوة خطاها إلى ثلمة صف ليسدها". • وأخرج الإمام أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الصف من ناحية إلى ناحية، فيمسح مناكبنا أو صدورنا، ويقول: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم"، قال: وكان يقول: "إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 493)، (صحيح الجامع: 1843)، (الصحيحة: 2532)؛ زاد ابن ماجه: "ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة".
مسائل نافع بن الأزرق عن عبد الله بن عباس يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "مسائل نافع بن الأزرق عن عبد الله بن عباس" أضف اقتباس من "مسائل نافع بن الأزرق عن عبد الله بن عباس" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "مسائل نافع بن الأزرق عن عبد الله بن عباس" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية - نافع- الجزء رقم5
نافع بن الأزرق - YouTube
ترجمة الإمام نافع
* اسمه: هونافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف حمزة بن عبد المطلب.