وقال الشيخ عبد العزيز بن باز بخصوص أعذار الفقهاء: (كما بسط ذلك الإمام العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الجليل "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"، وقد أجاد فيه وأفاد، وأوضح أعذار أهل العلم فيما خالفوا من الشرع، فليراجع فإنه مفيد جدًا لطالب الحق). وجاء في شرح سنن أبي داود: (والعلماء كتبوا في هذا المعنى كتابات واعتذارات عن الأئمة إذا وجدت أحاديث صحيحة تخالف ما رآه أحد منهم، ومن أحسن ما كتب في ذلك رسالة قيمة لابن تيمية رحمة الله عليه، اسمها "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"). مواضيع الكتاب الأسباب التي ذكرها ابن تيمية لحصول الاختلاف قسم ابن تيمية هذه الأعذار إلى ثلاثة أعذار رئيسية وهي: 1- عدم اعتقاده أن النبي قاله. 2- عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بهذا القول. 3- اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ. ثم فصل ابن تيمية تلك الأعذار إلى 10 أسباب وضحها في كتابه، وملخصها: 1- ألا يكون الحديث قد بلغه: ومن ذلك قصة ميراث الجدة، عندما سُئل عنها أبو بكر رضي الله عنه فقال: ما لكِ في كتاب الله من شيء، وما علمت لك في سنة رسول الله من شيء، ولكن حتى أسأل الناس. فسألهم، فقام المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة رضي الله عنهما فشهدا أن النبي أعطاها أعطاها.
تحميل كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام Pdf - بن تيمية | فور ريد
أهمية الكتاب [ عدل]
دافع فيه ابن تيمية عن منطقية حصول الاختلافات بين فتاوى أئمة الأمة الإسلامية، مما يعد أمرًا هامًا عند المسلمين، لضرورة ثبات ورسوخ تقوى وجدارة من يأخذون عنهم دينهم. فجاء في كتاب الجرح والتعديل: (ومن أنفع ما أُلف في هذا الباب كتاب "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"... ، فإنه جدير لو كان في الصين أن يُرحل إليه، وأن يعض بالنواجذ عليه، فرحم الله من أقام المعاذير للأئمة، وعلم أن سعيهم إنما هو إلى الحق والهدى). [1]
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز بخصوص أعذار الفقهاء: (كما بسط ذلك الإمام العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الجليل "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"، وقد أجاد فيه وأفاد، وأوضح أعذار أهل العلم فيما خالفوا من الشرع، فليراجع فإنه مفيد جدًا لطالب الحق). [2]
وجاء في شرح سنن أبي داود: (والعلماء كتبوا في هذا المعنى كتابات واعتذارات عن الأئمة إذا وجدت أحاديث صحيحة تخالف ما رآه أحد منهم، ومن أحسن ما كتب في ذلك رسالة قيمة لابن تيمية رحمة الله عليه، اسمها "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"). [3]
مواضيع الكتاب [ عدل]
الأسباب التي ذكرها ابن تيمية لحصول الاختلاف [ عدل]
قسم ابن تيمية هذه الأعذار إلى ثلاثة أعذار رئيسية وهي: [4]
1- عدم اعتقاده أن النبي ﷺ قاله.
رفع الملام عن الأئمة الأعلام - ويكي مصدر
بينما ثبت خيار المجلس عند البخاري ومسلم. أحاديث الوعيد ثم قام ابن تيمية في تتمة الكتاب بالحديث عن أحاديث الوعيد، وضرب بها أمثلةً على اختلاف العلماء فيها. وكيف خصصوا بعضها دون غيره. ومن ذلك حديث رسول الله: ((إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)). وظاهره تحريم القتال بين المؤمنين. وذكر بعد ذلك: ثم إنا نعلم أن أهل الجمل وصفين ليسوا في النار، لأن لهما عذرًا وتأويلًا سائغًا في القتال، وحسنات منعت المقتضي أن يعمل عليه. ومن الأمثلة الأخرى حديث: ((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم: رجلٌ على فضل ماء يمنعه ابن السبيل، فيقول الله له: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك... )). واستفاض ابن تيمية في هذا، فطرح فيه مسائل وأسئلة متعددة للمناقشة، مع طرحه للإجابة عليها. وهي متعددة تحتاج الرجوع للكتاب وقراءته كُله، لا يمكن اختصارها.
و – أن الأفعال المنفية لا تنفي ذواتها ولا جميع أحكامها. ز – أن المقتضي لا عموم له فلا يدعي العموم في المضمرات والمعاني. السبب الثامن:
لما كان تعارض دلالات الأقوال وترجيح بعضها على بعض بحر خضم كمعارضة
العام بالخاص – أو المطلق بالمقيد – أو الحقيقة بما يدل على المجاز – او الأمر المطلق بما ينفي الوجوب. كانت سببا في اعتقاده أن تلك الدلالة قد عارضها ما دل على أنها ليست المرادة
السبب التاسع:
اعتقاده أن الحديث مُعَارَضا بالإتفاق بآية أو حديث آخر أو إجماع بما يدل على ضعفه أو نسخه أوتأويله
إن كان قابلا للتأويل.. السبب العاشر:
معارضته بما يدل على ضعفه أو نسخه أو تأويله بما لا يعتقد غيره في أن يكون جنسه معارضا او لايكون في الحقيقة
معارضاً راجحا, كمعارضة كثير من الكوفيين الحديث الصحيح بظاهر القرآن ثم قد يعتقد ما ليس بظاهر ظاهراً لما في
دلالات القول من وجوه كثيرة. (( لذا فالدليل الشرعي يمتنع أن يكون خطأ إن لم يعارض بدليلٍ أكثر يقيناً))
القصيدة:
أرأيت نجما عانقته سماءُ
تصبو لمنزلةٍ له العلياءُ
والوهج بدرٌ فارقٌ بضيائه
من نوره قد فاضت الآلاءُ
شيخ المشايخ لم يكن في ذا الورى
إلّا غـياثاً تستقي النـجـباءُ
هذا تقيُّ الدين في إشعاعه
علمٌ تجلىّ... فاقـتـفى العلماءُ
رْفْعُ الملامِ عن الأئمةِ ساطعٌ
أبدى السبيل فأيقن العقلاءُ
*********
بثلاثةٍ أصنافها قد فنِّدت
فتعددت أسبابها الآراءُ
عدم اعتقادٍ أنه قد قاله
فينا النبي فعزّ فيه بناءُ
من جملة الأسباب.
قال الله تعالى (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا) وهكذا فلكل من تبع الأنبياء أعداء من المجرمين، ولكن (وكفى بربك هاديا ونصيرا).
وكفى بربك هاديا ونصيرا – تجمع دعاة الشام
زوارنا الأكارم ، نسعد بانضمامكم إلى نخبة من المبدعين والواعدين الجادين بأسمائكم الثلاثية أو الثنائية الصريحة. ||| من ثوابت ديننا وتراث أمتنا ننطلق ، وبلسان عربيتنا الفصحى أحرفنا تنطق ، وفي آفاق إبداعاتنا المعاصرة نحلق! الخط العربي تاريخه.. أعلامه.. فنونه..
صفحة 1 من 3
1
2 3
>
04-12-2009, 12:55 AM
# 1
مشرف قسم ( الخط العربي)
أوسمة العضو
وكفى بربك هادياً ونصيراً جــــــــــديد
04-12-2009, 01:13 AM
# 2
أديبة قديرة
رد: وكفى بربك هادياً ونصيراً جــــــــــديد
نعم أخي
وكفى بالله وكيلا
وكفي بالله حسيبا
وكفى بالله وليا
وكفى به شاهداً ودليلاً
وكفى لنا به رباً!
وكفى بربك هاديا ونصيرا - YouTube