أيمن عبد الرحيم (Author of تأسيس وعي المسلم المعاصر)
Discover new books on Goodreads
See if your friends have read any of أيمن عبد الرحيم's books
أيمن عبد الرحيم's Followers (623)
"بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله الحمد لله الذي عَلَّمَ بالقلم.. عَلَّمَ الإنسانَ ما لم يَعْلَم والصلاةُ والسلامُ على خيرِ مُعَلِّمي الناسِ الخير محمد.. أما بعد.. إلخ"
―
أيمن عبد الرحيم,
تأسيس وعي المسلم المعاصر
"ا م ن: 879 كلمة في القرآن "ناقة أَمُون: أمينة وثيقة الخلق. المعنى المحوري لهذا الجذر: وثاقة في الباطن. ومن ذلك الأَمْن ضد الخوف كأن الآمن تمكن في حِصْن، أو امتلأ قلبه امتلاء شديدا بما يُطَمْئِنه. "وءامنهم من خوف" "ءأمنتم من في السماء.. " والأمانة: الوديعة التي تودع عن من يحفظها كأن معنى اسمها: التي ينبغي أن تُحْفَظَ في حرز أوثقَ الحِفْظ. وكأن اسم الله عز وجل (المؤمن) معناه: الحافظ لعباده المُؤَمِّن لهم من كل شر ونقص ظاهر وباطن أو الحفيظ عليهم. "الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن" ومن ذلك "آمن بالشيء: صدّق"؛ أي قَبِل الكلام ووثق به فتمكن من قلبه. وآمن لـ ، يسمع منه ويسلم له ما يقول، مثل: "فما ءامن لموسى" " وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين" وآمين معناها اللهم استجب.
المهندس أيمن عبد الرحيم
سلسلة بره الصندوق - الشيخ أيمن عبد الرحيم
اخترنا لك هذه المادة
الأكثر تحميلا
أيمن عبد الرحيم صور
وقوله تعالى: "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان" فالأمانة هي التكليف والمسئولية عن التصرف؛ والمسئولية عن التصرف هي التي يتميز بها الإنسان وربما الجان أيضا عن سائر المخلوقات. " جذور قرآنية
Is this you? Let us know. If not, help out and invite أيمن to Goodreads. Welcome back. Just a moment while we sign you in to your Goodreads account.
غير متوفر وصف له.
متن الحديث
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم. الشرح
ترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ، ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها ، ولذلك امتدحها الله تعالى في كتابه العزيز حين قال: { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} ( آل عمران: 110). وعلاوة على ذلك فإن في أداء هذا الواجب الرباني حماية لسفينة المجتمع من الغرق ، وحماية لصرحه من التصدع ، وحماية لهويته من الانحلال ، وإبقاء لسموه ورفعته ، وسببا للنصر على الأعداء والتمكين في الأرض ، والنجاة من عذاب الله وعقابه. ولخطورة هذه القضية وأهميتها ؛ ينبغي علينا أن نعرف طبيعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونعرف شروطه ومسائله المتعلقة به ؛ ومن هنا جاء هذا الحديث ليسهم في تكوين التصور الواضح تجاه هذه القضية ، ويبين لنا كيفية التعامل مع المنكر حين رؤيته.
من رأى منكم منكرا English
الكامل في احاديث من راي منكم منكرا فليغيره وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيروه عمهم الله بالعقاب - YouTube
حديث من رأى منكم منكرا
جو بايدن: من رأى منكم منكراً فليغيره
من رأى منكم منكرا فليغيره
من خلال ما يُعرض في مسلسل سكة غلط هل وصل حال البلد للإصابة في أخلاقه لتلك المرحلة التي تتطلب إقامة المأتم و العويل عليه. و سكة غلط لفت نظر لما يحدث في البلد. * آخر الأوتاد:
و الصدق أرفع ما اهتز الرجال له
وخير ما عوّد أبناً في الحياة أب
و إنَّما الأمم الأخلاق ما بقيت. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا. بواسطة:
0
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده
حسنا، ليس لنا أن نفعل شيئا لإنكار المنكر باليد، فليس هذا دورنا ولا اختصاصنا ولا مناط تكليفنا، وليس لنا كذلك اليوم أن ننكر المنكر باللسان، فلسنا في موقع توجيه النصيحة المباشرة لصانع القرار، كما أن هذه الخطوة قد باتت مغبتها خطيرة مؤخرا، فحرية التعبير وإن كان لا يزال يقال إنها مكفولة، باتت ممارستها حماقة محفوفة بالمخاطر الجمة. لنتوقف عند حدود حالة "الإنكار بالقلب" فحسب، والذي هو أضعف الإيمان، كما جاء في الحديث الشريف، والتي يزعم القوم أنهم يمارسونها لأن ليس في وسعهم غيرها. يقول المنطق السليم إن من مقتضيات هذه الحالة أن ينعكس باطن الإنكار والرفض على ظاهر من ينكر، هذا إن كان من الصادقين، فيتمعر وجهه ويعبس، قليلا على الأقل، في وجه الفساد والفاسدين. ويقول المنطق السليم كذلك إن من ضرورات هذه الحالة، حتى تكون صادقة، ألا يجامل أصحاب المنكر، فيصفق لهم ويفتح لهم المجالس ويستقبلهم بابتسامته العريضة، بل يهرع إليهم في المناسبات يتمسح بهم ويقبل أنوفهم، فلا يجدون من ناحيته إلا كل خير، ولا يلمسون عنده شيئا من الإنكار أو الرفض أو حتى الاستياء. المنطق السليم يقول إن هذه الحالة في الحقيقة ليست إلا ضرباً من إقرار المنكر، بل المشبع بالنفاق والمداهنة.
كيف لنا أن نزعم أننا نرفض ما يجري من فساد ونحن نعجز حتى عن الإتيان بأبسط مظاهر الرفض بأن نعرض عن الفساد وأهله؟ كيف يحق لنا أن نقول إننا نطالب بالإصلاح ونحن نرفض أن نقاطع أو حتى نعبس في وجوه المتقاعسين والمسيئين والظالمين والفاسدين؟! إن مجتمعا على هذه الشاكلة المهادنة الخانعة القابلة بتفشي منكر سوء الإدارة والفساد بين ظهراني مؤسسات بلاده بهذه الصورة الفاقعة، ليس مغلوبا على أمره، بل هو في الحقيقة مشارك حتى النخاع في جريمة تدمير بلده، ليس لأنه صامت فحسب، بل لأنه مداهن ومجامل ومنافق لتيار الفساد والفاسدين.
وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى. والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها: { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} ( المائدة: 78 - 79). وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب ، أن يألف الناس المنكر ، ويزول في قلوبهم بغضه ، ثم ينتشر ويسري فيهم ، وتغرق سفينة المجتمع ، وينهدم صرحها ، وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقة ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم ، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا) رواه البخاري.