نصيحة ولم ينس الشيخ علي جابر وصيته للشباب بحفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه فكان ينصح ويجتهد في النصيحة سواء لمن حوله أو طلابه في الجامعة فيقول لهم: (ما من شك أن حفظ كتاب الله تعالى هو نعمة من الله عز وجل, وهذه النعمة اختص الله بها عز وجل من شاء من عباده, وان الشاب المسلم متى وجد في نفسه قدرة على حفظ كتاب الله تعالى فإن عليه التوجه الى أحد المساجد التي تعنى بتدريس القرآن الكريم ونشره لأن ذلك سوف يعينه مستقبلاً في حياته العلمية والعملية.
وفاة علي جابر البقره
الثلاثاء 08 شباط 2022 09:52 إعلام تصدر وسم " علي جابر " الترند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية. في البداية، ظن المتابعون ان الوسم مرتبط بعميد كلية الاعلام في جامعة دبي و مدير مجموعة MBC الاعلامي علي جابر، ليتضح لاحقاً أنه ليس هو المقصود، بل الشيخ علي جابر، الذي توفي قبل سنوات عديدة عن عمر يناهز الأربع وأربعين عاماً، وهو يُصنف إعلام ياً وجماهيرياً، من ضمن الدعاة الخمسة الأشهر إقليمياً، وتصدر البحث كأكثر قارئ قرآن صوته يريح المسلمين نفسياً، وتم تداول فيديوهات له وهو يتلو القرآن الكريم بصوته.
القضاء بعد حصول الشيخ على جابر على الماجستير رشح للقضاء في منطقة (ميسان قرب الطائف الا انه اعتذر عن هذا المنصب ويوضح الشيخ علي جابر أسباب اعتذاره عن تولي منصب القضاء بقوله: ورد في حديث نبوي صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ( القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة, والذي يتتبع أخبار القضاة في عصور الاسلام المزدهرة يجد ان اغلبهم كانوا يعينون من قبل ولاتهم بعد أن علم الوالي سعة علمه وكمال فقهه واحاطة ادراكه بالمسائل الشرعية وأهليته لتولي منصب القضاء, ومع ذلك فإن بعضاً من الأئمة والاعلام رفض تولي هذا المنصب لا لعجزه عن ممارسته وانما لما يعلمه علم اليقين ان حسابه عند الله عظيم. المصدر. جريدة عكاظ. (الجمعة - 3/8/1425هـ) الموافق 17 / سبتمبر/ 2004 - العدد 1188)
15-12-2005 01:23 AM
#9
محبة لها أون لاين..
رحمه الله رحمة واسعه... والله فاجعه ان لااله وان اليه راجعون...
15-12-2005 01:29 AM
#10
رحمه الله رحمة واسعه... وفاة علي جابر البقره. والله فاجعه ان لااله وان اليه راجعون...
القول في تأويل قوله تعالى: ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ( 80))
يقول تعالى ذكره ( والله جعل لكم) أيها الناس ، ( من بيوتكم) التي هي من الحجر والمدر ، ( سكنا) تسكنون أيام مقامكم في دوركم وبلادكم ( وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا) وهي البيوت من الأنطاع والفساطيط من الشعر والصوف والوبر. ( تستخفونها) يقول: تستخفون حملها ونقلها ، ( يوم ظعنكم) من بلادكم وأمصاركم لأسفاركم ، ( ويوم إقامتكم) في بلادكم وأمصاركم. ( ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا). وبنحو الذي قلنا في معنى السكن قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى ، قال: ثنا إسحاق ، قال: ثنا عبد الله ، عن ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله تعالى ( من بيوتكم سكنا) قال: تسكنون فيه. والله جعل لكم من بيوتكم سكنا | موقع البطاقة الدعوي. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله. وأما الأشعار فجمع شعر تثقل عينه وتخفف ، وواحد الشعر شعرة.
والله جعل لكم من بيوتكم سكنا | موقع البطاقة الدعوي
وبعضهم يقول: إن ذلك باعتبار أن المراد هنا الكفر والجحود يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا أي: يجحدونها، ولم يكن كفر الجميع من هذا القبيل، فبعضهم كفْرُ جحودٍ، وبعضهم كفرُ إعراضٍ، فكفرهم متنوع، وبعضهم يقول بأن قوله: وَأَكْثَرُهُمُ أي: العقلاء منهم، فيخرج من ذلك غير المكلفين كالمجانين والأطفال، والقرآن كثيراً ما يعبر بالكثرة ويراد بها الكل، ولو قيل: إن قوله: وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ المراد به أن منهم من يقر بالنعمة، ويضيف ذلك إلى الله ، ولكنه يعبد مع الله غيره، فهذا الكلام على كل حال له وجه. ولكن ما قبله أولى منه لما ذكرتُ -والله أعلم، من أن من أقر بهذه النعم ثم وجّه العبادة إلى غير من خلق فإنه لا يكون شاكراً بل يكون كافراً؛ ولهذا كان الشرك أظلم الظلم؛ لأنه يضع العبادة في غير من خلق ورزق وأنعم وتفضل، فالله هو الذي ينعم عليه ويتفضل عليه ويرزقه ثم يعبد حجراً أو شجراً، ويشكر غير الله، من لا يضره ولا ينفعه.
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ (80) يقول تعالى ذكره ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ) أيها الناس، ( مِنْ بُيُوتِكُمْ) التي هي من الحجر والمدر، ( سَكَنًا) تسكنون أيام مقامكم في دوركم وبلادكم ( وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأنْعَامِ بُيُوتًا) وهي البيوت من الأنطاع والفساطيط من الشعر والصوف والوبر. ( تَسْتَخِفُّونَهَا) يقول: تستخفون حملها ونقلها، ( يَوْمَ ظَعْنِكُمْ) من بلادكم وأمصاركم لأسفاركم، ( وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ) في بلادكم وأمصاركم. ( وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا). وبنحو الذي قلنا في معنى السكن قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تعالى ( مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا) قال: تسكنون فيه.