تاريخ النشر: 2006-04-29 09:31:20
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. قراءة كتاب تخلص من نوبات الهلع في سبعة أيام. أعترف بأنني أعاني بما يسمى (الرهاب الاجتماعي) وقد مللته جداً، فهو قد شكّل لي عائقاً كبيراً أمام أصحابي، حيث كنت أيام الطفولة لا أذكر أن هذا المرض كان بي، فقط كنت طفلاً هادئاً، لا أعرف خفقان القلب والتعرق ولا الارتعاش، لكني كنت خجولاً، وهذا الذي حصل مع التقدم بالعمر وبالذات في المرحله الثانوية، ولكن بإرادتي حاولت أن أزيل هذا المرض حتى تمكنت قليلاً وهذا بفضل الله سبحانه. ثم ما لبث إلا أن رجع مرةً أخرى، كم من المناسبات لأصدقائي وأحبابي لا أحضرها فأتحجج لهم بحجج واهية، وإن حصل وجلسنا مع بعض وأخذنا بالتحدث تكون الأمور عندي بشكل سليم جداً جداً، لكن إن دخل شخص -و إن كنت أعرفه- فينتقدني أو يمازحني يخفق قلبي وأبدأ بالارتعاش ولا أستطيع أن أرد عليه، وأحياناً أقوي قلبي وأرد عليه لكن بلهجة غاضبة جداً، وأجلس فترة ما بين نصف ساعة إلى ربع ساعة لا أحادثه صراحة، بل لا أضع عيني بعينه خوفاً أن يعيد الكرة، ثم أرتكب فيه حماقة لا تحمد عقباها رغم أنه يمازحني، لكني أعتقد أنه ينتقدني، ويوجه اللوم لي، وهذا هو المرض بعينه (أعترف)!!
- قراءة كتاب تخلص من نوبات الهلع في سبعة أيام
- أعاني الرهاب الاجتماعي والقلق وأبحث عن علاج مناسب
- إبراهيم محمود - وقفة مع : المعنى في بطن الشاعر | الأنطولوجيا
- المعنى في بطن الشاعر! - الراي
قراءة كتاب تخلص من نوبات الهلع في سبعة أيام
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
أعاني الرهاب الاجتماعي والقلق وأبحث عن علاج مناسب
تاريخ النشر: 2017-10-25 05:57:22
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شاب أعاني من الرهاب الاجتماعي في قاعات الدراسة والمحاضرات في الجامعة، وأثناء الحديث بالهاتف، وعند التحدث مع الغرباء، نصحني أحد المختصين في هذا الموقع المبارك بتناول زولفت
وكانت الخطة كالآتي:
نصف حبة لمدة عشرة أيام، وحبة لمدة شهر، وحبتين لمدة أربعة أشهر، وحبة لمدة أربعة أشهر ونصف، وحبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم التوقف عن تناول الدواء، فبدأت بالعلاج ورفعت الحبة في اليوم، لكنني أشعر لست على ما يرام، فهل لهذا الدواء أي تأثير جانبي؟
يتعكر مزاجي وخاصة في الصباح، وأشعر بضيق الصدر، ولا زال الرهاب والخوف موجود، هل هذه الآثار طبيعية أم لا، وهل أستمر في تناول الدواء، ومتى تظهر فعاليته؟
شكرا لكم. أعاني الرهاب الاجتماعي والقلق وأبحث عن علاج مناسب. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أرحب بك في الشبكة الإسلامية مرة أخرى. أخي الكريم: الرهاب الاجتماعي لا يُعالج فقط من خلال تناول الدواء، الدواء نعم يُساعد كثيرًا ويجعل الإنسان في حالة استرخائية طيبة، ويُحسَّن لديه الدافعية للمواجهة، لكن لا بد أن يكون هنالك علاج سلوكي معرفي يعتمد على تحقير فكرة الخوف، وإقحام النفس فيما لا تُريد من حيث المواجهات، والتأكد فكريًا أنه لن يصيبك مكروه، والقيام بالواجبات الاجتماعية مهما كانت المشاعر.
أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف والتفكير الزائد. وفي المناسبات الاجتماعية (أغيب متوترا وشايل الهم ولو مروحتش ازعل واتخنق اكتر) بيظهر علي ردة فعلي وخصوصا أمام أي حد(انا مكشوف وانفعالاتي مكشوفة) خفقان القلب وعدم التركيز(كل المواقف الاجتماعية علي وكأنها حلم) وكمان جالي مرة زي نوبة هلع من حد كان خلف البيت مكنتش قادر وكأني في حلم وبقاوم ومش شايف قدامي. اخدت دواء اوبيرالين ونوعا آخر للفصام و اعطانى موداسوميل للتنشيط من الآثار الجانبية ولم اتحمل وتوقفت عن الدواء، دواء بدون آثار جانبية (بسعر مناسب. ) عزيزي؛ ما ذكرته هو مجموعة أعراض للقلق والرهاب الاجتماعي، وعادة ما يأتي الرهاب مصاحبا للقلق. القلق عبارة عن أفكار كثيرة تصعب السيطرة عليها تسبب الخوف، وعادة ما ترتبط بنظرة سلبية حيال المستقبل. ويؤثر القلق كثيرا على صورة الذات عند الشخص (الثقة بالنفس) لدرجة أنه يرى نفسه ضعيفا أمام المشاكل والضغوط وأثناء التعامل مع الآخرين. ويؤدي ذلك لاحقا للرهاب الاجتماعي وهو الخوف الشديد أثناء التعامل مع الناس خاصة أثناء الحديث إلى مجموعة من الناس. يمكن في بعض الأحيان أن يتفجر القلق الداخلي عند الشخص والذي يأتي غفلة في صورة نوبات الهلع.
قراءه: ما بين "المعني في بطن الشاعر" و " يحق للشاعر مالا يحق لغيره "
[align=center] [/align] تحية طيبة للجميع و بعد:
غالبا ما يسمع الملتفون في مجالس الشعر و المتبادلون للحديث عنه و تناقله و نقده و النقاش به هذه العبارات الشائعه, لذا رغبت أن اطرح هذا الموضوع للحوار حولها و تفسير معناها و النقاش بخصوصها. نبدأ بـ: ( المعنى في بطن الشاعر). و سوف اقتبس بعض ما قرأت بهذا الخصوص, يقول الناقد:
(المعنى في بطن الشاعر) عبارة صحيحة ودقيقة جدا, لكنها لا تقال في كل معنى, فليس كل معنى في بطنه, بل من المعاني التي ينطقها لسانه ما لا يستوعبها بطنه, و المقصود بـ " البطن " هنا هو باطن الشاعر و داخله, و ليس معدته. قصه:
دخل أبونواس المسجد فوجد أحد القُصّاص يقص على مريديه وبلغة اليوم يُحاضر فيهم, وكان هذا أمرا دارجا معتادا في الماضي لأن المساجد كانت بمنزلة المدارس والجامعات ودور العلم في عصرنا هذا, قال أبو نواس وبينما أنا أصلي سمعت أحد الجالسين يسأل الشيخ: لماذا قال أبونواس:
(وقل لي هي الخمر) في قوله (ألا فاسقني خمرا وقل لي هي الخمر)؟ فلما سمعت اسمي تنبهت حواسي, وتشوقت لمعرفة الجواب, فأصخت إليه منتظرا الرد, فقال الشيخ: إنه عندما قال: (ألا فاسقني خمرا) أراد أن يتلذذ بطعمها وأثرها في روحه, ثم قال (وقل لي هي الخمر) ليضيف إلى روحه متعة أخرى, وهي التلذذ بسماع اسمها, فهو حينئذ يتللذ بها مرتين!
إبراهيم محمود - وقفة مع : المعنى في بطن الشاعر | الأنطولوجيا
النص هو:
لنا إخوة خلف هذا المدى
إخوة طيبون، يحبوننا، ينظرون إلينا
ويبكون، ثم يقولون في سرهم:
"ليت هذا الحصار هنا علنيّ...
ولا يكملون العبارة: لا تتركونا
وحيدين... لا تتركونا" (ص33)
ووردت العبارة في كتاب المتوكل في ص276، وقد عقب عليها:
"يشير الشاعر هنا- فيما ندعي- إلى أولئك اليهود دعاة السلام، المؤمنين بالتعايش، الذين يبكون ويحبوننا، لكنهم مغلوبون على أمرهم، ويعتقدون أننا أملهم في البقاء في هذه البلاد، صورة جديدة تماماً لإسرائيلي مختلف" (ص276). وكنت في إحدى مقالاتي أو دراساتي- لم أعد أذكر لفرط ما كتبت عن محمود درويش- توقفت أمام هذا المقطع، ورأيت أن الأخوة فيه ليسوا من اليهود، وإنما هم من العرب. ولعل ما ساعدني على هذا الرأي مقالة كتبها، ذات نهار، الكاتب والشاعر خيري منصور عبر فيها عن الحصار الذي يعاني منه بعض المفكرين والكتاب العرب في البلدان العربية، فقد ذهب إلى أنهم يعانون أكثر مما يعاني المحاصرون تحت الاحتلال. وبما أن محمود درويش ما زال على قيد الحياة فيمكن التوجه إليه وسؤاله، علما أن الشاعر- أي شاعر- لا يذكر بالضبط، في زمن آخر، ما الذي رمى إليه في زمن الكتابة. هذا إذا لم يردد بيت المتنبي: أنام ملء جفوني....
"المعنى في بطن الشاعر" نظرية قديمة أحدث منها مقولة المعنى في بطن القارئ.
المعنى في بطن الشاعر! - الراي
الاربعاء 07 يونيو 2017 كتب - عبدالعزيز القاضي: ألا يا ليت ربي يوم سوى عبيده حط للطيب علامة - إبراهيم المزيد (المعنى في بطن الشاعر) كلمة قديمة سارت مسير المثل, تقال عند خفاء المعنى المقصود في بيت أو قصيدة, أو غموضه والتباسه, أو تعدد تفسيراته, ثم سارت فصارت تطلق على كل عبارة لا يُعرف المراد بها على وجه التعيين. والناس في فهمهم للشعر يختلفون, فمنهم من يفهم بنفسه ومنهم من لا يفهم إلا بغيره إما عجزًا أو عدم ثقة بقدرته على الفهم, ومعظم هؤلاء هم من يرددون عبارة: المعنى ببطن الشاعر! لكن هل كل المعاني في بطن الشاعر؟ الجواب بلا شك هو: لا, فليس كل المعاني يقتصر معرفة المراد بها على الشاعر أو القائل, ولا يجوز أن تقال هذه العبارة في كل معنى, ولا أظن أن هناك من يرى أن المعنى في بيت السياحة أعلاه - على سبيل المثال - إنما هو في بطن الشاعر وحده. هناك معانٍ مشتركة يفهمها الجميع والطبيعي أن هذا النوع من المعاني هو ما يمثل غالبية الشعر. وهناك معانٍ خاصة لا يفهمها إلا الخاصة؛ لأنها ترمز إلى قضايا لا يعرفها إلا المثقفون أو المطلعون على ظروف القضية التي يدور حولها المعنى, والأذكياء الذين يربطون الأحداث, ويفطنون للإشارات, ويفهمون دواخل الشعراء ولديهم إلمام بنفسياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية, وهذا النوع يكثر في جمهور المحاورات الشعرية وعشاقها.
تخاطبني ولكن لا أراها تلعق من دمي حساءَها... ولا أردُّها! علمتني الأشواقَ كيف أعيشُها لا وجه، لا تاريخ... أسمعها تناديني: «تعال»! تعشق زوارها، ثم تصلبهم فى خشوع مطر فوق معطفها مطر فوق أحلامها تأمل هذه القصيدة جيداً، واجعل قدراتك التأويلية تعمل بأقصى طاقاتها التفسيرية، وأعد قراءة النص بتمعن وتركيز. هل أعدت قراءة النص؟ أعد قراءة النص لو سمحت! لو نجحت في تأويل هذا النص، فهذا يعني أنك تستحق جائزة الدولة التشجيعية على قدراتك التأويلية التي تؤهلك لمنصب المستشار المقرب للرئيس دونالد ترامب بلحمه ودمه وتكشيرته، لأنك ستكون قادراً على تأويل كل السلوكيات الغريبة وغير المبررة لنا ولشعبه ولمعشر الجن... وكان بودي لو كتبت لك واحدة أو اثنتين كمثال لهذه السلوكيات ذات المنحى الغريب، ولكنك تعلم كما أعلم أن ليس كل ما يتمناه المرء يكتبه. كذلك، إذا استطعت تأويل هذا النص الشعري، فأنت بذلك تتفق ضمنياً مع أدباء كبار وفلاسفة عظام حول أن الشعر يعتمد على الصورة والتشبيه والكلمة، أما الفكرة العامة أو المعنى المترابط فهو غير ذي أهمية كبيرة بالنسبة إلى النص الشعري الحديث. أما إذا رأيت أن هذا النص الشعري سخيف وغير ذي معنى أو فكرة، فأنت تتفق بذلك ضمنياً مع نظرية الشيخ حسني في فيلم «الكيت كات» حول أن كل شيء في الوجود عليه أن يكون ذا معنى أو فكرة حتى الموسيقى نفسها وصوت الطير في خلفيتها... خلفية الموسيقى طبعاً.