دعاء اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري، يعتبر من الأحاديث التي كان يكررها النبي محمد صلّ الله عليه وسلم، ومن جوامع كلمه وخلاصة القول فيه حيث تضمن هذا الدعاء الخير في الدنيا والأخرة، بالصلاح الذي هو رأس الأمر وزمامه وبعد هذا دعا بصلاح الحال في الدنيا التي يعيشها وهي الذي يترتب عليها المصير في الدنيا والاخرة، ومن ثم دعا الله سبحانه وتعالى أن تكون الحياة سبب في زيادة الخير ورفع الدرجات. دعاء اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري اسلاميات كان رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول، "اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ"، فهذا الحديث الوارد عن النبي يحتوي على دعاء جامعاً للخير كله فهي يشمل على متطلبات الدنيا والآخرة. معنى دعاء اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري إن قول النبي اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة امري، هو أنه دعا الله سبحانه وتعالى بتهذيب الدين قبل أي شيء وذلك لأنه أكرم غاية وأهم المطالب، لان من فسد دينه فقد خاب وخسر الدنيا والآخرة بحيث سؤال الله إصلاح الدين هو أن يوفق، إلى التمسك بالكتاب والسنة النبوية وفق هدى السلف الصالح من الصحابة والتابعين في كافة الأمور.
اللهم اصلح لي ديني الذي هو
الأدعية المأثورة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عِصْمَةُ أمري و اصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، و أصلح لي آخرتي التي إليها مَعَادِي و اجعل الحياة زيادة لي من كل خير و اجعل الموت راحة لي من كل شر». شرح الحديث:
من الأدعية التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو بها هذا الدعاء الذي تضمن طلب وسؤال خيري الدنيا والآخرة، وأن يجعل الموت في قضائه عليه ونزوله به راحة من شرور الدنيا، ومن شرور القبر لعموم كل شر قبله وبعده، وأن يجعل عمره مصروفاً فيما يحب وأن يجنبه ما يكره وما لا يحب. معاني الكلمات:
عصمة أمري
العصمة هي المنع والحفظ، أي ما أعتصم به في جميع أموري. معاشي
أي مكان عيشي وحياتي. معادي
أي مكان عودتي أو زمان إعادتي، لأن مآل الإنسان الآخرة. زيادة لي في كل خير
أي اجعل مدة بقائي في دار الدنيا زيادة لي في كل خير من العلم النافع والعمل الصالح. راحة لي من كل شر
أي راحة لي من الفتن والمعاصي. فوائد من
الحديث:
الحرص على هذا الدعاء والاهتمام به. أن الدين أهم شيء؛ لهذا بدأ به النبي -صلى الله عليه وسلم- بالدعاء. أن الدين عصمة الإنسان يمنعه من كل شر.
اللهم إنّي أعوذ بك من علمٍ لا ينفع وعملٍ لا يُرفع، وقلبٍ لا يخشع وقولٍ لا يُسمع. اللهم أعنّي ولا تعن عليّ وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، اللهم انصرني على من بغى علي واجعلني شاكراً ذاكراً منيباً، اللهم تقبّل توبتي. اللهم إنّي أسألك الثّبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلباً سليماً ولساناً صادقاً وأسألك من خير ما تعلم.
* دعاء من فزع في نومه:
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا فَزِعَ أحدُكم في النوم فَلْيَقل: أَعوذ بكلمات الله التَّامَّات من غضبه وعذابهِ وشرِّ عِبادِه ، ومن همزات الشَّياطين وأنْ يَحضُرونِ ، فإنها لَنْ تَضُرَّهُ. * دعاء الخروج من البيت:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَل أو أَزِلَّ أو أُزَل أو أَظْلِم أو أُظْلَم أو أَجْهَل أو يُجْهَل عليَّ. لا يزال لسانك رطبا بذكر الله - Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية. * دعاء الدخول إلى البيت:
يستحبّ أن يقول: باسم اللّه، وأن يكثر من ذكر اللّه تعالى, وأن يسلّمَ سواء كان في البيت آدميّ أم لا*، لقول اللّه تعالى: {فإذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا على أنْفُسِكُمُ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللّه مُبَارَكَةً طَيِّبَةً}.
* دعاء دخول الخلاء:
عن أنس رضي اللّه عنه : أن رسول اللّه كان يقول عند دخول الخلاء: اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخَبَائث. الخُبْثِ وَالخَبَائث: جمع خبث وخبيثة أي ذكور الشياطين وإناثهم وقيل المراد كل شيء مكروه ومذموم. وعن علي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سترُ ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله.
لا يزال لسانك رطبا بذكر الله - Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي
والدكتور سعد الحميد
كل الأقسام | المكتبة المرئية المكتبة المقروءة المكتبة السمعية مكتبة التصميمات كتب د. خالد الجريسي كتب د. سعد الحميد
الواضح في أسماء الله الحسنى: (أدلتها – معانيها –... د. باسم عامر
الحياة الاجتماعية في ضوء السنة (PDF) د. محمد بن لطفي الصباغ
تصريف الأسماء في اللغة العربية (PDF) أ. شعبان صلاح
رمضان مضمار سباق في جامعة الأخلاق خميس النقيب
إخراج زكاة الفطر عن الغير محمد حسن عباس
المختصر في العقوبات في الفقه الإسلامي (PDF) د. فتحي بن عيد صالح الزغم
45 وقفة مع الاعتكاف وليلة القدر (PDF) الشيخ خالد بن علي الجريش
إجابة السائل بأطراف الكتب السبعة والشمائل المتصلة... حاتم محمد شلبي
وانتصف شهر الصوم والنصر خميس النقيب
الصائم دعاؤه مستجاب بإذن الله الشيخ د. لا يزال لسانُك رطباً من ذكر الله - YouTube. خالد بن عبدالرحمن الشايع
مصطلح التفسير المقارن: دراسة نقدية (PDF) أ. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي
فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى... ماجد محمد إقبال بهوتا
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المرئية / الآداب والأخلاق / أذكار وأدعية
د.
ذِكر الله من أجلِّ العبادات وأحبّها إليه سبحانه، فلم يزل يأمر به عباده ويحثُّهم عليه، تزكيةً لنفوسهم وتقويةً لإيمانهم وزيادةً في يقينهم، فإنَّ المُلازم لذِكر الله في كافة أحواله، لا تراه إلاَّ سبَّاقًا إلى طاعة الله، وقَّافًا عند حدوده، قائمًا بأمره، مُدبِرًا عن الدنيا، مُقبِلاً على الآخرة، وأذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها، ولا شك أن من عوامل تقوية الإيمان والصلة بالله عز وجل المحافظة والإكثار من الأذكار الشرعية التي شرعها الله لنا في كتابه، وعلمنا إياها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أمرنا الله عز وجل في كتابه بالإكثار من ذكره فقال: { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا} (الأحزاب:41-42)، وأخبرنا سبحانه أن ذِكْرَه سبب لطمأنينة القلوب، فقال تعالى: { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} (الرعد:28)، وبين لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فضل ذكر الله تعالى فقال: ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورِق (الفضة) ، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟، قال: ذكر الله) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
لا يزال لسانُك رطباً من ذكر الله - Youtube
وكذلك الحديث الّذي رواه القضاعيّ في " مسند الشّهاب " عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (( إِنَّ هَذِهِ القُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الحَدِيدُ)) قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! الدرر السنية. فَمَا جَلاَؤُهَا ؟ قال: (( ذِكْرُ المَوْتِ، وَتِلاَوَةُ القُرْآنِ)). - قوله: ( وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ): سئل معاذ بن جبل رضي الله عنه عن ذلك فقال: لأنّ الله تعالى يقول:{وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ}. -قوله: (( وَلَوْ أَنْ يَضْرِبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ)): ولم يقل: حتّى يموت، كناية عن طول جهاده وكثرته، فلا شكّ أنّه أعظم ممّن لم يطل جهاده. ثمّ إنّ فهذا الّذي طال جهاده، جعله النبيّ صلّى الله عليه وسلّم دون الذّاكر في المنزلة!
ولا يقال: إنَّ هذا ثواب عظيم على أمر يسير، ففضل الله واسع يؤتيه من يشاء، والله يضاعف لمن يشاء من عباده، إلى سبعمائة ضعف، وفضل الله أعظم، لذا لما قال صلى الله عليه وسلم: «ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم» ، فقال رجل من القوم: إذًا نُكْثِرْ، قال: «الله أكْثَر» [الترمذي (3573)، وأحمد (11133)].
الدرر السنية
حتَّى أَنَّ الله تبارك وتعالى طالبنا بذِكره مع العبادات، أو بعد الفراغ منها:
ففي الجِهاد في سبيل الله وحال مُلاقاة الأعداء، يأمر الله تعالى بالثَّبات وبالإكثار من ذِكره، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45]. وبعد الانتهاء مِن إقامة الصَّلاة -والّتي هي مِن أعظم العبادات وهي عماد الدِّين- يوصي ربُّنا بذِكره؛ فيقول: { فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ} [النّساء: 103]. وبعد أداء صلاة الجمعة يوصينا ربُّنا عز وجل بالإكثار مِن الذِّكر، فيقول: { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: 10]. وفي مناسك الحجِّ يأتي الأمر بذِكر الله في ثنايا أعمال الحجيج، فيقول الله سبحانه: { فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [البقرة: 200]. لذلك لمّا جاء الصّحابيُّ يسأل النّبيَّ صلى الله عليه وسلم عن عملٍ يتشبَّث به ويتمسَّك به؛ لعجزه عن القيام بأعمال الخير الّتي أكرم الله تعالى بها عباده المسلمين، أجابه بأَنْ يُداوم ذكرَ الله تعالى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ، قَالَ: ( لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ).
فأخبرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بما يَنفَعُه في ذلك، فقال: "لا يَزالُ لِسانُك رَطْبًا"، أي: طَريًّا "مِن ذِكْرِ اللهِ"، أي: داوِمْ على ذِكْرِ اللهِ سبحانه وتعالى؛ مِن تَسبيحِه وتَحميدِه ونَحوِ ذلك، وقدْ ذَكَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في أحاديثَ كثيرةٍ وصايا أخرى غيرَ هذِه، لأنَّه في كلِّ حَديثٍ كان يُجيبُ بما يُراعي به حالَ السَّائلِ، أو بما يُعْلِمُ به أُمَّتَه مِن أبوابِ الخيرِ المُتعدِّدةِ. وفي الحديثِ: اختِلافُ قُدراتِ النَّاسِ في العِلمِ والحِفظِ، والاستيعابِ والعمَلِ. وفيه: تَيسيرُ العِباداتِ في غيرِ الفَريضةِ على النَّاسِ، وإخبارُهم بما يُناسِبُ قُدراتِهم.