وأعرب الطواش في ختام كلمته باسمه وباسم جميع المستثمرين عن شكره الجزيل لكل من ساهم في
افتتاح مجمع الريف الذي نتطلع لأن يكون مركزاً تجارياً وخدمياً مهماً للمنطقة الغربية، مؤكداً أنه وشركاءه عازمون على الارتقاء بالخدمات المختلفة لتكون عند حسن ظن الجميع. بعد ذلك قام ممثل الملك الشخصي بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح المجمع، ثم قام سموه بجولة تفقدية اطلع خلالها على أقسام ومرافق المجمع. يذكر أن هذا المجمع سيخدم العديد من قرى المنطقة الغربية ومنها دار كليب ودمستان والمالكية ومدينة حمد، وسيقدم مشروع المجمع خدمات متنوعة من الأنشطة التسويقية بشكل متكامل وعصري. كما سيرعى المشروع بعض الأنشطة الاجتماعية باحتوائه على قاعة متعددة الاستخدامات ومركز تعليمي وقاعة للألعاب ومجمع طبي علاوة على محطة للوقود تم اقتراحها لتكون علامة مميزة ونقطة جذب للمجمع تساعد في دعم المشروع مادياً. وتعتمد الفكرة التصميمية للمجمع على احتواء مبانيه على منطقة مركزية مفتوحة مصممة على هيئة ممرات تقود إلى نافورة مظللة وجلسات للاستحمام ولعب الأطفال ومزودة بمستلزمات الأسواق الموسمية والتسوق خارج مبنى المجمع، كما يمكن استخدام تلك الساحات للاحتفالات الوطنية والمناسبات الخاصة.