الاشتراك البريدي
- كويزات جامعه الملك عبدالعزيز الدراسات العليا
- ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا
كويزات جامعه الملك عبدالعزيز الدراسات العليا
المنتديات
الاقسام التعليمية العربية
الجامعات والدراسات العليا
بادئ الموضوع
مناهج تعليمية
تاريخ البدء
11/1/17
مشرف الاقسام التعليمية السعودية
ثقتي بالله
المشرفين
#2
الله يعطيك العافية
مواضيع ذات صلة
10/7/17 ثقتي بالله
1/11/17 ثقتي بالله
1/2/18 ثقتي بالله
15/10/17 ثقتي بالله
23/7/17 ثقتي بالله
الوسوم
اختبارات
الجزء
الرابع
الملك
جامعة
عبدالعزيز
كويزات
موسوعة
و
الجامعات والدراسات العليا
ومن خلال هذه الاتفاقية سوف يتم تأسيس المركز في الجامعتين والذي بدوره يجمع كبار الباحثين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ابتكارية وإبداعية لاكتشاف علاجات دقيقة للأمراض النادرة والأمراض الأيضية والقلبية، وسيشكل المركز نقلة نوعية في تطوير منظومة المسار البحث العلمي والابتكار في جامعة الملك عبدالعزيز وخصوصا في تطوير الصناعات الدوائية، بالتعاون والاشتراك مع جامعة أكسفورد وعدد من مؤسسات القطاع الخاص ذات العلاقة. ويؤطر المركز البيئة المناسبة ووجود المجتمع المعرفي في المملكة، ليكون منافساً ناجحاً بمخرجاته في الأسواق الإقليمية والعالمية، وسيساهم بشكل قوي ومباشر في تعزيز استراتيجيات التنمية الشاملة.
تاريخ الإضافة: 23/4/2017 ميلادي - 27/7/1438 هجري
الزيارات: 145444
تفسير: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)
♦ الآية: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (93). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ومَنْ يقتل مؤمنًا متعمدًا ﴾ الآية غلَّظ الله وعيد قاتل المؤمن عمدًا للمبالغة في الرَّدع والزَّجر.
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا
وهذا الذي ذكره النحاس هو المتجه، قال الشيخ ابن عثيمين في فقه العبادات: روي عن الإمام أحمد أن بعض الناس يقول: إن المراد من قتل مؤمنًا مستحلًا لقتله، فتعجب الإمام أحمد من هذا، وقال: إنه إذا استحل قتله فإنه كافر سواء قتله أم لم يقتله، والآية علقت الحكم بالقتل. اهـ. وذكر الشيخ ابن عثيمين خمسة أجوبة عن الآية في لقاء الباب المفتوح ثم قال: وعلى كل حال فيما أرى أن أحسن الأجوبة الوجه الأول: أن القتل عمدًا للمؤمن سبب للخلود في النار، ولكن هذا السبب قد يوجد فيه ما يمنعه, فيكون في ذلك تحذير شديد أن يفعل الإنسان هذا الفعل؛ لأنه سبب للخلود في النار، فإذا فعله كان السبب موجودًا محققًا, والمانع غير محقق، قد لا يحصل مانع. ومن يقتل مؤمنا متعمدا اسلام ويب. اهـ.
متفق عليه. ومنها حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار, ثم يقول الله تعالى: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.. الحديث. متفق عليه. وأما ما ثبت من الأدلة الشرعية مما فيه دلالة على خلود أحد من أهل الكبائر في النار، فقد سبق لنا بيان أن مسلك أهل الحق في ذلك هو الجمع والتوفيق بين النصوص لا ضرب بعضها ببعض، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 137828 وتجد فيها إحالات للجواب عن خلود قاتل النفس بغير حق في النار, وراجع في مسألة المنتحر الفتوى رقم: 168453. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. وإذا تبين من ذلك للأخ السائل أن أهل السنة إنما فرقوا بين الشرك وغيره من الذنوب تبعًا للأدلة وتحريًا للحق، لا للهوى، عرف أن القول بأن الكافرين خالدون في النار أبدًا إلى أجل مسمى قول باطل؛ لكونه عريًا من الحجة، مخالفًا للأدلة القطعية.