﴿ وكان عند الله وجيها ﴾
تأمل قوله تعالى " عند الله "
وليس عند " الناس " الوجاهة الحقيقة ليست عند الناس
بأن تهتم بمظهرك فقط وتهمل قلبك وروحك
ولكن الوجاهة الحقيقية
أن تكون وجيها عند الله ، بأن تكون قريباً منه
تهتم بصلاح قلبك طائعاً لربك
تهتم بصلاح اعمالك
حتى وإن لم يعرفك الناس
المهم أن تكون عند الله معروفا بطاعته
وبإحسانك إلى خلق الله
وإن كان ذلك في الخفاء!! الله يرزقنا اﻹخلاص له في القول والعمل والسر والعلن
❤
We make Tumblr themes
- وكان عند الله وجيها ( الرسالة الثانية من مكة ) الجمعة 15 من رجب 2011
- “وكان عند -الله- وجيها” | ميم وضي
- أسباب الهداية والطرق المؤدية لها | المرسال
وكان عند الله وجيها ( الرسالة الثانية من مكة ) الجمعة 15 من رجب 2011
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} [الأحزاب 69]
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا}: يحذرنا ربنا الكريم سبحانه من إيذاء محمد صلى الله عليه و سلم و اتهامه و اتهام منهجه و رسالته و إلصاق الشبهات بها و تشويه تعاليمه أو الولوغ في شخصه الكريم أو عداء أتباعه بغضاً لتعاليمه وسنته التي يطبقونها. فقد سبق وفعل بنوا إسرائيل مع موسى عليه السلام وألصقوا التهم به وبربه وتخلوا عنه في أشد المواقف فبرأه الله من كل شبهة ونصره في كل موقف. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} [الأحزاب 69] قال السعدي في تفسيره: يحذر تعالى عباده المؤمنين عن أذية رسولهم، محمد صلى اللّه عليه وسلم، النبي الكريم، الرءوف الرحيم، فيقابلوه بضد ما يجب له من الإكرام والاحترام، وأن لا يتشبهوا بحال الذين آذوا موسى بن عمران، كليم الرحمن، فبرأه اللّه مما قالوا من الأذية، أي: أظهر اللّه لهم براءته.
“وكان عند -الله- وجيها” | ميم وضي
كان حيي عليه السلام
فلزم الستر
وصار لا يُرى من جلده شيء..
ولأن الناس تحسن الظن
وتجيد التطفل
أصابوه بأحاديثهم محاولة منهم شغل حياتهم -الفارغة-
فقال بعضهم هو برصٌ عافاكم الله
وزعم آخرون،
بأن فيه آفة لا محالة
وحين سكت موسى -عليه السلام-
برأه الله عز وجل في الحال..
وكانت له عند ربه (لا الناس)
وجاهة وجاه
لم يسأله شيء
إلا أعطاه..
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لٓا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا"
همسة:
الآذى
سيدفعه الله..
والظلم
سيرفعه الله..
فالزم الصبر
والصمت!
برنامج اللهم بك أصبحنا برنامج إذاعي صباحي مقدم من إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية يتناول مواضيع هامة على جميع المستويات سواء كانت دينية أم تربوية أم إجتماعية ويستضيف عدداً من العلماء والدعاة والشيوخ وشخصيات عامة من المجتمع
ومن أسباب الهداية: العناية بسنة الرسول ﷺ وسيرته، كونه يقرأ سيرة النبي ﷺ وسيرة أصحابه، ويقرأ الأحاديث الواردة في ذلك هذا من أسباب الهداية. ومن أسباب الهداية أيضاً مجالسة الصالحين، والأخيار، كونه يتخذهم أصحابًا، وجلساء، يجلس معهم. أسباب الهداية والطرق المؤدية لها | المرسال. ومن أسباب الهداية: حضور حلقات العلم من أهل العلم، المشايخ المعروفين بالخير، يجلس عندهم، ويسمع حلقات العلم، ويستفيد، كل هذا من أسباب الهداية. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
أسباب الهداية والطرق المؤدية لها | المرسال
إذا عرفت ذلك فقد تبين لك أن تفسير " مثل نوره " بالإيمان في قلوب المؤمنين، وبطاعتهم لله تعالى في غير محله، لأن الإيمان والطاعة نتيجة الهداية، لا سببها، مع أن التشبيه بمشكاة فيها مصباح - إلى آخر الآية - لا يلائمه أصلا، ضرورة أن المشبه به سبب الهداية ووسيلة إلى رفع الظلمة، فالذي يشبه به إنما هو ما يكون سببا للهداية، لا ما هو نتيجة له. (٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258...
»
»»
هكذا يفهم المسلم قضية الإيمان بالقضاء والقدر مع قضية العمل الذي كلف به الإنسان ، وترتب عليه سعادته أو شقاؤه ، فالهداية ودخول الجنة سببها العمل الصالح. قال الله تعالى عن أهل الجنة: ( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الأعراف/43 ، وقال تعالى: ( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) النحل/32. والضلال ودخول النار سببه العمل بمعصية الله والإعراض عن طاعته ، قال الله تعالى عن أهل النار: ( ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ) يونس/52 ، وقال تعالى: ( وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) السجدة/14. وحينئذ يضع المسلم خطوته الأولى في الطريق الصحيح ، فلا يضيع لحظة واحدة بغير عمل أو سعي في طريق الله عز وجل ، وفي الوقت نفسه ، يتواضع لربه ، ويدرك أنه عز وجل بيده مقاليد السماوات والأرض ، فيستشعر الفقر إليه دائما وأبدا ، والحاجة إلى توفيقه وتسديده. من أسباب الهداية العلم الشرعي. نسأل الله تعالى أن يكتب لنا ولكم الهداية وأن يوفقنا لكل خير. والله أعلم.