نعم.
- حديث: ( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها).
- والَّذى نفسى بيده إنَّ الإيمانَ ليأرزُ إلى المدينة كما تأرز الحيَّةُ إلى جُحْرِها
- إسلام ويب - المكتبة الاسلامية - العرض الموضوعي - الإيمان يأرز إلى المدينة
- الله يعلم مافي القلوب - الطير الأبابيل
حديث: ( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها).
الرئيسية
/
ما معنى الحديث:«إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا»
66 views
الاجابة
السؤال: ما معنى الحديث؟ وهل هو صحيح «إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا»؟ الجواب: نعم الحديث صحيح؛ هذا في آخر الزمان ومن علامات الساعة أن الإيمان يأرزُ إلى المدينة يعني يرجع إلى المدينة ويأوي إليها. 66 views
والَّذى نفسى بيده إنَّ الإيمانَ ليأرزُ إلى المدينة كما تأرز الحيَّةُ إلى جُحْرِها
الحمد لله. هذا الحديث يقول فيه الرسول - عليه الصلاة والسلام -: ( إن الإيمان ليأرز إلى
المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها). و(يأرز) بكسر الراء ويجوز فيها الفتح والضم, ومعنى (يأرز) يرجع ويثبت في المدينة كما أن الحية إذا خرجت من جحرها رجعت إليه, وهذا إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن هذا الدين سوف يرجع إلى المدينة
بعد أن تفسد البلدان الأخرى كما أن الحية تخرج وتنتشر في الأرض ثم بعد ذلك ترجع
إلى جحرها. والَّذى نفسى بيده إنَّ الإيمانَ ليأرزُ إلى المدينة كما تأرز الحيَّةُ إلى جُحْرِها. وفيه أيضاً إشارة إلى أن الإسلام كما انطلق من
المدينة فإنه يرجع إليها أيضا ً, فإن الإسلام بقوته وسلطته لم ينتشر إلا من المدينة
وإن كان أصله نابعاً في مكة, ومكة هي المهبط الأول للوحي لكن لم يكن للمسلمين
دولة وسلطان وجهاد إلا بعد هاجروا إلى المدينة, فلهذا كان الإسلام بسلطته ونفوذه
وقوته منتشراً من المدينة وسيرجع إليها في آخر الزمان. وقال بعض أهل العلم: إن هذا إشارة إلى أمر سبق, وأن المعنى أن الناس يفدون إلى المدينة ويرجعون إليها ليتلقوا من رسول الله
صلى الله عليه وسلم الشريعة والتعاليم الإسلامية. ولكن المعنى الأول هو ظاهر الحديث وهو الأصح.
إسلام ويب - المكتبة الاسلامية - العرض الموضوعي - الإيمان يأرز إلى المدينة
معنى أن الإيمان يأرز إلى المدينة
قرأت حديثًا معناه: أن الإيمان يأرز إلى المدينة، وحديثًا معناه: أن آخر حد لحدود المسلمين هو منطقة في خيبر، ألم يحصل هذا في أيام الاستعمار البريطاني والفرنسي، أو لربما حصل قبل حروب الردة؟ بصراحة أحس بالهمّ والحزن عند قراءة هذه الأحاديث؛ فأنا إذا أردت أن أدعو ناسًا للإسلام، فسأقول لنفسي: ربما سيرتدون. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما كون الإيمان يأرز إلى المدينة؛ فقد أخرج هذا الحديث البخاري ومسلم، فعن أبي هريرة -رضي الله عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى المَدِينَةِ، كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا. وأما المعنى الثاني الذي ذكرته، فلم نقف على ما يدل عليه، ومعنى أن الإيمان يأرز إلى المدينة ليس كما توهمته، ونحن نذكر لك معناه، كما ذكره النووي في شرح صحيح مسلم، وعبارته: وقوله: الإيمان يَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ، مَعْنَاهُ أَنَّ الْإِيمَانَ أَوَّلًا وَآخِرًا بِهَذِهِ الصِّفَةِ؛ لِأَنَّهُ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ كَانَ كُلُّ مَنْ خَلَصَ إِيمَانُهُ وَصَحَّ إِسْلَامُهُ، أَتَى الْمَدِينَةَ إِمَّا مُهَاجِرًا مُسْتَوْطِنًا، وَإِمَّا مُتَشَوِّقًا إِلَى رُؤْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمُتَعَلِّمًا مِنْهُ وَمُتَقَرِّبًا.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 12/12/2016 ميلادي - 13/3/1438 هجري
الزيارات: 33589
• عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، وَهُوَ يَأْرِزُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ، كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا". • وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا". ترجمة راويي الحديثين:
ابن عمر رضي الله عنهما تقدمت ترجمته في الحديث السادس من كتاب الإيمان. إسلام ويب - المكتبة الاسلامية - العرض الموضوعي - الإيمان يأرز إلى المدينة. أبو هريرة رضي الله عنه، تقدمت ترجمته في الحديث الأول من كتاب الإيمان. تخريج الحديثين:
حديث ابن عمر رضي الله عنهما أخرجه مسلم، حديث (146)، وانفرد به عن البخاري. وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه فأخرجه حديث (147)، وأخرجه البخاري في " كتاب فضائل المدينة " " باب الإيمان يأرز إلى المدينة " حديث (1876)، وأخرجه ابن ماجه في " كتاب المناسك " " باب فضل المدينة " حديث (3111). شرح ألفاظ الحديثين:
• ( يَأْرِز): قال القرطبي رحمه الله:" قال أبو عبيد: أي ينضم ويجتمع بعضه إلى بعض كما تنضم الحية في جحرها" [المفهم 1/ 363]
• ( بين المسجدين): يعني مسجدي مكة والمدينة.
يقول تعالى ذكره لعباده: احذَروا أن تسرّوا غير الذي تعلنون، أو تضمروا في أنفسكم غير ما تُبدونه، فإن ربكم لا يخفى عليه من ذلك شيء، وهو محص جميعه، وحافظ عليكم كله. ابن عاشور: يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4) كانوا ينفون الحشر بعلة أنه إذا تفرقت أجزاء الجسد لا يمكن جمعها ولا يحاط بها. { وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلق جديد} [ السجدة: 10] ، فكان قوله تعالى: { يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون} دحضا لشبهتهم ، أي أن الذي يعلم ما في السماوات والأرض لا يعجزه تفرق أجزاء البدن إذا أراد جمعها. الله يعلم مافي القلوب - الطير الأبابيل. والذي يعلم السرّ في نفس الإِنسان ، والسرُّ أدق وأخفى من ذرات الأجساد المتفرقة ، لا تخفى عليه مواقع تلك الأجزاء الدقيقة ولذلك قال تعالى: { أيحسب الإِنسانُ أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه} [ القيامة: 3 - 4]. فالمقصود هو قوله: { ويعلم ما تسرون} كما يقتضيه الاقتصار عليه في تذييله بقوله: { والله عليم بذات الصدور} ولم يذكر أنه عليم بأعمال الجوارح ، ولأن الخطاب للمشركين في مكة على الراجح.
الله يعلم مافي القلوب - الطير الأبابيل
وذلك كناية عن الجزاء عليه فهي كناية رمزية. إعراب القرآن: «إِنَّ اللَّهَ» لفظ الجلالة اسم إن «عالِمُ» خبر إن والجملة مستأنفة «غَيْبِ» مضاف إليه «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات «إِنَّهُ» إن والهاء اسمها «عَلِيمٌ» خبر إن «بِذاتِ» متعلقان بعليم «الصُّدُورِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة English - Sahih International: Indeed Allah is Knower of the unseen [aspects] of the heavens and earth Indeed He is Knowing of that within the breasts English - Tafheem -Maududi: (35:38) Surely Allah knows the Unseen in the heavens and the earth. He even knows the secrets hidden in people's breasts.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني معتمر بن سليمان, عن أبيه, عن سيار, عن ابن عباس, أنه سأل كعب الأحبار عن أمّ الكتاب, فقال: علم الله ما هو خالق وما خلقه عاملون, فقال لعلمه: كن كتابا. وكان ابن جُرَيج يقول في قوله: ( إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ) قال: قوله: اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. وإنما اخترنا القول الذي قلنا في ذلك, لأن قوله: (إنَّ ذلك) إلى قوله: ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ) أقرب منه إلى قوله: اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فكان إلحاق ذلك بما هو أقرب إليه أولى منه بما بعد. وقوله: ( إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) اختلف في ذلك, فقال بعضهم: معناه: إن الحكم بين المختلفين في الدنيا يوم القيامة على الله يسير. *ذكر من قال ذلك:حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جريج: ( إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) قال: حكمه يوم القيامة, ثم قال بين ذلك: ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ).