الشاعر محمد الغويد.. كل شيخ حبه - YouTube
:: الشاعر محمد الغويد الغامدي :: صورته وبعض اشعارة :: !! - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
آخر رسائله: "أوصيكم بالدين والتقوى وأرجو الله أن يجلي هذه الغُمّة" نعى الوسط الشعري بالمنطقة الجنوبية الشاعر الكبير محمد بن مبروك بن الغويد الغامدي، بعد معاناة مع المرض عن عمر زاد عن 80 عامًا. :: الشاعر محمد الغويد الغامدي :: صورته وبعض اشعارة :: !! - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان. والشاعر "الغويد" من أبناء محافظة العقيق بمنطقة الباحة، بدأ الشعر عام 1373هـ وعمره 10 سنوات في حينها، مشاركاته الشعرية رسمت له سيطرة على الساحة منذ عدة عقود، فهو أحد كبار شعراء منطقة الباحة والمنطقة الجنوبية أجمع، شارك في الكثير من مهرجانات المملكة الوطنية والشعبية والخليج. ويُعدّ "الغويد" مدرسة لمعظم شعراء العرضة الجنوبية، ودارت بينه محاورات من الوزن الثقيل من عمالقة الشعرالجنوبي، حيث يمتاز شعره بالمعاني السامية والقوه والجزالة. المهندس غانم بن محمد الحمر، قال عن الشاعر العملاق: "لم يعهد عن شاعرنا أنه هبط بالشعر إلى درك المهاترات والإسفاف، كونه يمتلك من القريحة العفيفة ما لم يعوزه إلى الهبوط بالشعر، وليس كذلك من السهولة استفزازه أو جره إلى شعر الإثارة الرخيص، يبدأ قصائده عادة بذكر الله والصلاة على النبي، ولم يشهد تاريخ الغويد أنه هيّج الجماهير، ولا ركب موجات المزايدين، تسير ركاب قصائده دائمًا في حب الوطن وقادته.
الديمقراطية هشة، يقول الرئيس جو بايدن بعد محنة الهجوم الغوغائي على الكونغرس الأميركي، هجوم خطط له محرضون أصحاب أهداف انقلابية، وقاده رؤساء منظمات متطرفة، ونفذه فوضويون. السؤال في أميركا اليوم هو، "كيف تموت الديمقراطيات"، بحسب عنوان كتاب للبروفيسورين ستيفن ليفيتسكي ودانيال زيبلات من جامعة هارفرد، والسؤال في معظم الشرق الأوسط، لا سيما حيث مرّ "الربيع العربي"، هو: كيف تولد الديمقراطيات؟ أما في لبنان، فإن السؤال هو: كيف يموت بلد؟ بلد فيه "الكثير من الحرية والقليل من الديمقراطية"، كما يقول الرئيس سليم الحص.
لبنان بلد الطوائف
مصر
بخلاف البلدان السابقة لا تعاني مصر من صراعات بين الأقلية الشيعية بها والسنة، وإنما تسجل حوادث من مرة لأخرى بين المسيحيين الأقباط والمسلمين، وبخاصة في صعيد مصر تخلف بعض قتلى. لكن السلطات في مصر تبدو قادرة على احتواء تلك النزاعات ذات الطابع الديني حتى الساعة، إلا أن هذا لا يعني نزع فتيل العداء الديني بين المجتمع المصري، فقد تؤدي الأزمات السياسية بسهولة إلى الانزلاق في صراع ديني. «حزب الله» لن يستطيع جعل لبنان إيران أخرى!. الجزائر
لا توجد صراعات طائفية عموما بالمغرب العربي، وحتى الصراع في ليبيا لا يحضر فيه البعد الطائفي بقدر ما يطغى عليه الطابع السياسي والقبلي، وذلك لسبب بسيط وهو أن الأقليات الدينية ليست بارزة في المنطقة كالشأن مع الشرق الأوسط. بيد أنه في الجزائر بالتحديد، اشتعلت خلال السنتين الأخيرتين أحداث عنف حادة بمنطقة غرداية بين الأمازيغ الإباضيين وأغلبية العرب المالكيين، نتج عنها أعمال قتل وتخريب، لكن سرعان ما يتم إخمادها من قبل قوات الجيش والشرطة الجزائرية. يرى بعض المراقبين أن الصراعات الطائفية التي تجتاح العالم الإسلامي، لا يمكنها أن تخبو إلا باتفاق بين طهران والرياض، أما آخرين فلا يرون نهاية للنزاعات الطائفية إلا بتأسيس الدولة المدنية التي ترعى مواطنيها على قدم المساواة بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو المذهب وتكفل الحريات الدينية للجميع.
علامات
editorial, إيران, الجزائر, السعودية, الصراع الطائفي, الصراع الطائفي في الشرق الأوسط, العالم الإسلامي, العراق, النزاع الطائفي, اليمن, باكستان, داعش, دولي, سنة, سوريا, شيعة, عربي, لبنان, مصر
«حزب الله» لن يستطيع جعل لبنان إيران أخرى!
… والمناطق اللبنانية، كغيرها، كانت تشكل ولاية من الولايات البيزنطية مع نوع من الإدارة الذاتية. لبنان بلد الطوائف. ولاية، كان سكانها مزيجا من أقوام متعددة، من بينهم العرب في سهل البقاع، وقد كان معظمهم يدين بالمسيحية، لا سيما منذ قسطنطين الأول (272-337م). اقرأ أيضا: الترجمة إلى العربية: حين أدرك العرب أن العلم وحده المدخل إلى حياة الحضارة 4/1
الذي يهمنا أنه، حتى حين دخل الإسلام هذه المناطق، لم يكن هناك أي ترابط قومي أو حتى شبه قومي فيما بين سكانها، يقول الأكاديمي اللبناني فؤاد شاهين في كتابه "الطائفية في لبنان… حاضرها وجذورها التاريخية والاجتماعية". كانت هنالك، وفق شاهين، جماعات مسيحية متناحرة، بعضها تعاون مع المسلمين، والبعض الآخر وقف إلى جانب البيزنطيين واشترك في الحرب ضد العرب…
حين صار الأمر إلى المسلمين، استوطن عدد كبير منهم في الساحل اللبناني، قصد تحصينه ضد محاولات البيزنطيين في جعل الجبال اللبنانية قلاعا تنطلق منها مناوشاتهم…
لم يمر وقت طويل حتى اندلع الصدام بين السكان المحليين النصارى، والقبائل الوافدة عليهم… ودائما ما كان النصارى ينهزمون في المعارك تلك… ثم في النهاية، اضطروا إلى الانطواء داخل قراهم الجبلية.
كل هذه الأسباب كافية كي يكون هذا السلاح عقبة في تطور الدولة من الجمهورية الثانية إلى الثالثة، وهذا الملف لا بد من أن تتم معالجته داخليًا كي لا يتحول لبنان إلى ساحة حربٍ أهليةٍ أو حرب وكالة. اليوم إن حصلت المعارضة أو الثورة على أكثرية نيابية في الانتخابات القادمة، لن تستطيع أن تحقق التغيير الذي كانوا يرفعونه، وقد يتحولوا إلى سلطة جائرة وفاسدة لاحقًا، لأنه ببساطة هناك الكثير من الإصلاحيين الذين دخلوا إلى السلطة، ولكنهم عجزوا عن أي تغييرٍ أو إصلاحٍ بسبب النظام القائم الذي يكرّس الفساد والتشنج، فإن الفساد مقنن في هذه الجمهورية ولا بد من عملية جراحية لاستئصاله من جذوره، فالجمهورية الثالثة يجب أن تكون أحد أهم البنود في أجندة الثوار أو المعارضة، التي سوف تكون خشبة الخلاص للبنان.
ترياق العمل السياسي في الكويت | الشرق الأوسط
والواقع أن أحزاباً عدة في لبنان ليست أحزاباً بالمعنى الديمقراطي بمقدار ما هي "ماكينات" طائفية أو تجمعات تحت سيطرة زعيم واحد أو أسرة واحدة، والنظام الطائفي مفلس، لكنه قوي في دولة ضعيفة وسلطة مستقوية ومستضعفة في الوقت ذاته. لا الأحزاب العلمانية قادرة على تغيير النظام أقله نحو دولة مدنية، ولا الأحزاب الطائفية والمذهبية لها مصلحة في تغيير النظام الذي لا دور لها ولا حتى وجود من دونه، ولا رزق لها إلا من تناتش الحصص السلطوية فيه. ومن المبكر بالطبع الحكم على ما يمكن أن يصل إليه الجيل الجديد العابر للطوائف والمناطق الذي ملأ الساحات مطالباً بالتغيير الجذري، فالانتفاضة التي سُمّيت بثورة "17 أكتوبر" تعثرت وتعرضت لهجوم من حراس النظام. والوقت لم يسمح بأن ينتظم الشباب ضمن حركة تملك خريطة طريق إلى التغيير ولها قيادة، ولا تمكّن بعض النشطاء من مقاومة الإغراء في الوقوف والحديث اليومي تحت الأضواء، لكن ما حدث خلق دينامية مرشحة للعمل على مراحل، لأن من الوهم الرهان على الحصاد بعد أيام من الزرع، ومن دون التغيير في تركيبة المجتمع والانطلاق من الإيمان بأن الطائفية ليست قدراً تاريخياً دائماً بل هي صناعة قابلة للتحول، فإن صدر المسرح السياسي يبقى للأحزاب الطائفية والمذهبية، وتلك هي المسألة.
والواقع أن الابتعاد عن "حزب الله" بدأ تماماً مع بروزه كقوة مقاتلة في المشرق العربي وفي اليمن، واصطفافه مع إيران ظالمة أو مظلومة ضد دول عربية للبنانيين صداقات تاريخية معها ومصالح قائمة حتى اليوم. ثم إن الشعارات العدائية التي يطلقها "الحزب" ضد الغرب الأوروبي والأميركي تجاوزت انتقادات سياساته المنحازة إلى إسرائيل نحو رفض إيديولوجي لحضارة هذا الغرب. وهنا، وحتى تاريخه، فإن اللبنانيين يتمسكون بعلاقة ثقافية ومادية مع مجتمعات أوروبا وأميركا، حيث لديهم مغتربون منذ العقد الأخير من القرن التاسع عشر. لذلك نلاحظ حذر معظم اللبنانيين من "حزب الله" على الرغم من نضاله المشهود في تحرير الجنوب والبقاع الغربي وراشيا. واليوم تغلب النزعة الطائفية على الخريطة السياسية اللبنانية، ويتمثّل "حزب الله" فيها كحزب طائفي محلي، على الرغم من نمو حضوره العسكري في المنطقة باعتراف الأعداء قبل الأصدقاء. أما نحن اللبنانيين فعلى مواعيد مشؤومة مع السموم الطائفية أو الأوهام الطائفية كل عقد أو عقدين من السنين، لنبقى نراوح في تحدي تأسيس وطن غير طائفي. ونلاحظ هذه المرة أن الفساد وسرقة المال العام هما الشريك بل الداعي الأساسي لعودة الطائفية القاتلة إلى شعب يبني ويهدم بالحماسة عينها.