المسافة صفر هو فيلم غموض سعودي من بطولة خالد الصقر وأسامة صالح و يعقوب الفرحان و عبد الله الزيد و إبراهيم الحساوي و إلهام علي ، ومن إخراج عبد العزيز الشلاحي وتأليف مفرج المجفل. عُرض الفيلم لأول مرة في الدورة الخامسة من مهرجان أفلام السعودية بتاريخ 22 مارس 2019 ، [1] وحاز على جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي في مسابقة الأفلام الروائية. [2] ويعتبر أول فيلم سعودي طويل يُعرض في حفل افتتاح مهرجان. شارك الفيلم كذلك في الدورة الاولى من مهرجان العين السينمائي في فئة الأفلام الطويلة ضمن مسابقة الصقر الخليجي، [3] وفي الدورة التاسعة من مهرجان الفيلم العربي بعمان ، [4] كما شارك في الدورة الخامسة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وحاز فيه على جائزة محمود عبد العزيز لأفضل إنجاز فني، [5] وكذلك في المسابقة الرسمية في الدورة الثانية من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي والذي حاز فيه الممثل خالد الصقر شهادة تقدير لدوره في الفيلم. شاهد فيلم المسافة صفر 2020 كامل اون لاين. [6] [7] وفي الدورة السابعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي. [8] كما عرض الفيلم على نتفليكس في 31 يوليو 2020م الذي وافق أول أيام عيد الأضحى. [9] صُور الفيلم بالكامل في مدينة الرياض واستغرق تصويره 30 يومياً.
- شاهد فيلم المسافة صفر 2020 كامل اون لاين
- عبد الرحمن الغافقي| قصة الإسلام
- عبد الرحمن الغافقي.. القائد المسلم الذي فتح فرنسا
- مدرسة عبدالرحمن الغافقي الابتدائية بحفر الباطن - YouTube
- ظهور عبد الرحمن الغافقي – أفكار الكتب من أخضر
شاهد فيلم المسافة صفر 2020 كامل اون لاين
فِلْم "المسافة صفر"..
بين السرد المتأنِّي والغموض المُربك
يسعى السرد الروائي السينمائي دائماً إلى أسر انتباه المشاهد منذ اللحظات الأولى لعرض الفِلْم، فيبذل المخرجون قصارى جهودهم ليضمنوا ذلك. وهذا ما سعى إليه المخرج السعودي الشاب عبدالعزيز الشلاحي في تحقيق فلمه الطويل الأول " المسافة صفر " ، فهل نجح بالفعل في جعل فلمه هذا جذَّاباً وشيِّقاً وغامضاً في الوقت نفسه؟
عادة، يتوقَّف عنصر الجذب في اللحظات الأولى من أي فِلْم، ومن ثم طوال مدة عرضه، على توفُّر عدد من العناصر الأساسية التي غالباً ما تختلف بين فِلْم وآخر، ولكنها تبلغ أهميتها القصوى في أفلام التشويق والغموض. ومن أهم هذه العناصر الممكِّنة من الاستحواذ على انتباه المشاهد الإيقاع السردي المتسارع، والحدث المفاجئ، والمونتاج الذي يكفل تداخل اللقطات بمددها الزمنية التي يُستحسن أن تكون قصيرة، فتؤدي بالمشاهد إلى الترقُّب وتشدُّ حواسه وعقله، وغير ذلك.. فيلم المسافة صفر. ولكن الشلاحي لم يتبع كل ذلك في فلمه "المسافة صفر" الذي جاء بهذا العنوان للإشارة إلى أن لا مسافة على الإطلاق بين البطل والفاعل المؤثر في مجرى الأحداث. تبلغ مدة عرض هذا الفلم 73 دقيقة، كتبه للشاشة مفرج المجفل، وأنتجته جمانة زاهد بدعم من مركز إثراء، وقام ببطولته كلٌ من خالد الصقر، ويعقوب الفرحان، وأسامة صالح، وعبدالله الزيد، وإبراهيم الحساوي، وإلهام علي.
كما أن فهم "أبرار" لحالة خطيبها "ماجد"، وتفسيراتها لما يحدث له بحس أنثوي يرجح أن ماجد بصحة جيدة، هو أيضاً من النقاط التي تقرِّب من الواقعية، إنه إحساسها الصادق، والتفسير الواعي بالمنطق العقلاني الأنثوي... (النسيان رجل والذاكرة امرأة) هكذا قالت أبرار لماجد. وفي مشهد مهم، نرى شخصاً يدعى مروان، خارجاً من السجن، يقابل ماجداً ويقول له إنه مدين له بنصف ما يملك، وإن لديه يومين لتسديد ما عليه. ولا يكون هناك مبرر واضح لذلك التهديد. في كل تلك الأحداث يحاول المتفرج إيجاد إجابة عن أسئلة من نوع: ما هو مبرِّر جريمة القتل التي حدثت؟ ومن هو القاتل؟ ولماذا يريد القاتل توريط ماجد والزج به في السجن؟ في المشهد الأخير من الفلم يكشف صديق ماجد، لامي، عن دافعه لقتل مروان، وتوريط ماجد في ذلك، فيقول: "أحياناً تحس بأن شيئاً خانقك، تحس أنك لا تستطيع أن تكمل حياتك إلا إذا قتلته. تقتله ليس حتى تفوز، حتى تتعادل؛ فقط تتعادل". ينتهي الفلم ولا تزال الأسئلة حائرة.. المُخرج والفِلْم • حصل المخرج عبدالعزيز الشلاحي على جائزة أفضل مخرج في مهرجان الأفلام السعودية عام 2016م. • من أبرز أفلامه «عطوى» 2015م، و«كمان» 2016م، و«المغادرون» 2017م.
أما عن الجانب الإسلامي فأخذ القائد عبد الرحمن الغافقي وكان من فرسان المنابر يخطب في جنوده ويحثهم على الثبات والصبر، فأفرغ في خطبه كثيرًا مما تزخر به نفسه المتوثبة، ثم تقدم بجنوده يحدوه الأمل المشرق، ويدفعه اليقين الراسخ في نصر الله. موقعة بلاط الشهداء (114هـ/ 732م)
في رحاب إسبانيا الشاسعة الأطراف بين بواتيه وتور التقى جيشان يختلفان عددًا ولغة ودينًا، وبدأ القتال في 13 أكتوبر سنة 732م/ أوائل شهر رمضان سنة 114هـ، فنشبت بين الجيشين معارك جزئية مدة ثمانية أيام، وفي اليوم التاسع نشبت بينهما المعركة، وعلى مقربة من نهر اللوار هجمت فرسان المسلمين على صفوف الفرنجة حتى بدا الإعياء على الفرنج ولاح النصر في جانب المسلمين، وتكدست جثث القتلى من الجانبين طيلة النهار حتى فصل الظلام بينهما، وكان الجنود المسلمون أُسدًا مغاوير، فقد اخترقوا الصفوف وراء قائدهم الباسل. ولاحت لشارل مارتل فكرة داهية، فهو يعلم أن المسلمين مثقلون بغنائمهم الثمينة وكثيرًا منهم من البربر الذين يحرصون على نفائسهم الغالية، فما عليه حين يتلاحم الجيشان حتى ارتفعت صيحة مجهول في المراكز الإسلامية بأن معسكر الغنائم يكاد يقع في يد العدو فارتدت قوة كبيرة من الفرسان من قلب المعركة إلى ما وراء الصفوف لحماية الغنائم، وترك الكثيرون ميدان القتال واندفعوا إلى الخيام مذعورين، فدب الخلل في صفوف المسلمين، وطار الصراخ في كل مكان وارتفع البكاء على النفائس، فصح ما توقعه شارل مارتل.
عبد الرحمن الغافقي| قصة الإسلام
فكر الغافقي العسكري
تميَّز القائد عبد الرحمن الغافقي من الناحية العسكرية بالحسم، وهو مبدأ في غاية الأهمية، ويحتاج إليه القائد؛ حتى لا تتشتَّت الأمور ويبعد الهدف في ظلِّ التراخي عن اتخاذ القرار وتأخير ذلك عن وقته. كما تميَّز أسلوبه العسكري النابع من فكرة الصائب بالتوازن، بين ما يملك من قوى وما يُريد من أهداف، إضافة إلى اعتماد مبدأ الإعداد قبل التلاقي؛ أي: إعداد الجنود والشعب كله قبل المعركة إعدادًا قويًّا من كافَّة النواحي، والتأكُّد من توافر كل أنواع القوة؛ بداية من قوة الإيمان بالله، مرورًا بقوَّة التماسك والأخوة بين أفراد الجيش جميعًا، بل وأفراد الشعب، وانتهاءً بقوة الساعد والسلاح، وهي القوة المادية، وعدم الاستهانة أو التقليل من شأن أي نوع من أنواع هذه القوى؛ فإن أي قصور في أي نوع منها كفيلٌ بجلب الهزيمة على الجيش كله. وكان عبد الرحمان الغافقي من كبار القادة الغزاة الشجعان، برز قائداً في جيش والي الأندلس السمح بن مالك الخولاني، وفي سنة 102هـ/721م، قاد السمح بن مالك جيشا غزا به أرض الفرنجة في بلاد الغال (گاليا) انطلاقا من سپتمانيا ومركزها أربونة (نربونة) التي فتحها المسلمون قبلا في الجزء الجنوبي الغربي من كاليسيا واتخذوها قاعدة لهم.
عبد الرحمن الغافقي.. القائد المسلم الذي فتح فرنسا
[٤]
كانت أوروبا في السنوات التي سبقت فتح الأندلس قارّة مليئة بالمُناكفات السياسيّة بين الأُسر الحاكمة، وقد جعلها هذا في حالة ضعف أمام أيّة فتوحات قادمة، لكنّ غارات عنبسة بن سحيم -رحمه الله- على فرنسا، وسيطرته على أجزاء منها جعل القادة الأوروبيين أكثر انتباهاً وتخوّفاً وتوحّداً ضدّ أي هجوم قد تتعرّض له فرنسا والعالم الأوروبي من جديد. تولّد في فرنسا حراك سياسي كبير، قاده القائد الصليبي شارل مارتل، وكان هذا الحراك يهدف إلى تجميع وحشد طاقات الجيوش الصليبيّة، والتغاضي عن الخلافات الدائرة بينها لصدّ المدّ الإسلاميّ القادم من الجنوب، وقد نجح شارل مارتل في ذلك، واستطاع إقناع أبناء الدّوق للتغاضي عن عدائهم لشارل وأبيه، وبذلك بدأت الجيوش الصليبية بالتجهّز لمواجهة الحملات الإسلاميّة على فرنسا. في هذه الأثناء كان الجيش الإسلامي بقيادة عبد الرحمن الغافقي -رحمه الله- قد توجّه إلى مدينة أكيتانيه الفرنسيّة، التي هي أرض الدّوق، وألحق بالجيوش الصليبيّة هزيمةً عسكريّةً كبيرةً، ذلك أنّ تلك الأرض كانت فقيرةً بمواردها البشريّة ، وقد تركت هذه المعركة عدداً لا يُحصى من القتلى، ثمّ أكمل الجيش الإسلامي مسيره نحو الشمال الشرقي، باتجاه موقع معركة بلاط الشهداء.
مدرسة عبدالرحمن الغافقي الابتدائية بحفر الباطن - Youtube
– ولما نشب خلاف بينه وبين عنبسة بن سحيم عزل من الإمارة، وعاد بعدها يغزو مع المجاهدين، حتى ولي مرة أخرى على إمارة الأندلس عن طريق هشام بن عبد الملك الذي ولاه ، وبدأ عبد الرحمن الغافقي بعد تولي إمارة الأندلس الطواف في البلدان للوصول لفتح فرنسا، وقام بإصلاح نظام الضرائب، ورد المظالم، وتنظيم الجيوش، وأخمد دعوات الفتن، وفتح باب الجهاد من كل الأقطار والبلدان حتى جاء له أعداد كبيرة من مختلف البلدان. استشهاد عبد الرحمن الغافقي
– بعد أن فتح عبد الرحمن الغافقي باب الجهاد، وتدفق إليه جموع من المسلمين من جميع أنحاء الأندلس، في أوائل عام 732 خرج هذا القائد إلى الغزو ، وعبر جبال البرث الذي يسميه العرب (باب الشرزي)، وقاد أكبر جيش للمسلمين صار إلى بلاد الغال منذ فتح الأندلس. – وكان عدد الجيش في ذلك الوقت يتراوح ما بين 15 ألف إلى 25 ألف كما قال المؤرخ الفرنسي (فيليب سناك)، وبعض المؤرخون زعموا أن عدد الجيش كان 8 آلاف رجل ، وبعد عبور جبال البرث بسلام، اخترق الجيش الإسلامي مقاطعة غسقونسا، وعبروا نهر الجارون وصولًا إلى أقطانية، واستطاع وقتها الأمير عبد الرحمن أن يلحق بالدوق وهو وجيشه وهزمهم هزيمة ساحقة. – وفتح بعدها عبد الرحمن الغافقي معظم قواعد المقاطعة، وعلى رأسها (برديل القريبة من ساحل المحيط الأطلسي، واكتسح النصف الجنوبي بالكامل من فرنسا في بضع أشهر قليلة ، وفي ذلك الوقت فزع الفرنجة وهبت قبائل الجرمانية من جميع أنحاء أوروبا، تحت قيادة شارل الذي استشعر الخطر الإسلامي وأعد نفسه لمواجهة عبد الرحمن الغافقي.
ظهور عبد الرحمن الغافقي – أفكار الكتب من أخضر
وعلى بُعد 25 كم من مدينة (بواتييه-Poitiers) عسكر عبد الرحمن الغافقي في منطقة تسمى البلاط. (2)
معركة بلاط الشهداء
كان على ولاية أقطانية دوق يُدعى (أودو-Odu)، وكانت بينه وبين شارل مارتل خلافات، لكنه لجأ إليه يستنجد به من الخطر الداهم الذي أودى بمملكته. (3) وافق شارل مارتل على عقد التحالف بشرط فرض سيطرته على ممتلكات الدوق أودو، وتمت المعاهدة على ذلك الأساس. (4) وتعاونا على مواجهة العدو المشترك، وكان لا بد من خوض غِمار معركة حاسمة ولقاء مباشر مع المسلمون؛ وحدث اللقاء في أكتوبر عام 732م، في موضع طريق روماني قديم يُسمى بالبلاط، ودارت رَحى المعركة التي استمرت فوق الأسبوع، مما يدل على أنها كانت حامية الوطيس على كلا الجانبين. (1)
شارل مارتل
بذل كِلا الطرفين أقصى جهده في القتال، وصبر المسلمون صبرًا طويلًا حتى تجمعت عليهم قوات العدو من كل حدبٍ وصوب، فلم يقتصر الأمر على الفرنجة وحدهم بل هناك الكثير من الألمان. (1) وعلى الرغم من رجاحة كفة المسلمين ومحاولاتهم لاختراق صفوف الفرنجة، إلا أنهم لم يستطيعوا اختراقها. ويبدو أن الدوق أودو قد عرف نقطة ضعف المسلمين لاشتباكه معهم سابقًا، فقد كان يعلم أن من عادتهم أن يتركوا الغنائم في مؤخرة الجيش، فالتف مع فرقة من جيشه خلف صفوف المسلمين وهاجم مؤخرة الجيش، فتزعزع نظام الجيش ووقعت ثغرات نفذ منها الأعداء.
آراء يهدمها الإسلام.
وانَ الغافِقِيُّ معروفًا بحماسَتِهِ للجِهادِ في سبيلِ اللهِ ونَشْـرِ كَلِمَةِ الإسلامِ عالِيًا، فَوَضَعَ نُصْبَ عَيْنِه غَزْوَ بلادِ غَالَه (فَرَنْسا حالِيًّا). وأَخَذَ الغافِقِيُّ يُعِدُّ العُدَّةَ لِذَلِكَ، ويطوفُ أَنْحاءَ الأَنْدَلُسِ، يُنَظِّمُ شؤونَها، ويُوَحِّدُ صفوفَ أَهْلِها مِنْ عَرَبٍ وغيرِهِمْ، ويَدْعُو العربَ مِنَ اليَمَنِ والشَّامِ ومِصْـرَ وأَفْريقْيا إلَى مُناصَرَتِه فَلَبَّى الكثيرونَ مِنْهُمْ دَعْوَتَه. خَرَجَ عَبْدُ الرَّحْمَن الغافِقِيُّ بِحَمْلَتِهِ الكبيرَةِ في أوائِلِ 114هـ: 723م، وكانَ مَعَهُ 70 ألفَ جنديٍّ تَقْريبًا، غَالِبِيَّتُهُمْ من البَرْبَر (رِواياتٌ أخرَى تقولُ إنَّه كانَ يقودُ 400 ألفِ مقاتلٍ)، فاجتازَ جبالَ البَرَانِسِ، وغَزَا المُدُنَ الواقِعَةَ علَى نَهْرِ الرُّونِ، ثمَّ اكْتَسَحَ أقْطانْيا وبورغونيه، وعَبَرَ نَهْرَ الجارون، واسْتَوْلَى على مدينةِ بَرْديل أو بُرْدال (بوردو الحالِيَّةِ). وكسبَ جيشُ المسلمينَ غنائِمَ كثيرةً عَاقَتْ فيمَا بَعْدُ حَرَكَةَ قُوَّاتِهِ، وكانَتْ سببًا رئيسِيًّا في هَزيمَتِهِ بَعْدَ ذَلِكَ. وعِنْدَما عجزَ أودورُ دوقُ أَقْطانْيا عَنْ التَّصَدِّي للمسلمينَ بمُفْرَدِهِ اسْتَنْجَد بشارْل رئيسِ البلاطِ المَلَكِيِّ، الّذي عُرِفَ بعدَ ذَلِكَ بشارْل مارْتِلْ، وكانَ يَتَمَتَّعُ بنفوذٍ كبيرٍ، وبسُلْطَةٍ واسِعَةٍ في عَهْدِ الملوكِ الميروفنجيين.