قراءة سورة النساء
- قصة آية .. إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما | فيديو - بوابة الأهرام
- إعراب قوله تعالى: ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان الآية 107 سورة النساء
- ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم (الإسلاميون والكرسي ) / الشيخ عبد الرحمن بن صالح الحجي حفظه الله - YouTube
- كتب القسط الهندى جوهرة من الطب النبوي - مكتبة نور
قصة آية .. إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما | فيديو - بوابة الأهرام
وإذا كان كذلك، فالإنسان كيف يخون نفسه، وهو لا يكتمها ما يقوله ويفعله سراً عنها، كما يخون من لا يشهده من الناس، كما يخون الله والرسول إذا لم يشاهده، فلا يكون ممن يخاف الله بالغيب؟ ولم خصت هذه الأفعال بأنها خيانة للنفس دون غيرها؟ فالأشبه والله أعلم أن يكون قوله: {تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ} مثل قوله: {إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ} [البقرة: 130]. والبصريون يقولون فى مثل هذا: إنه منصوب على أنه مفعول له، ويخرجون قوله: {سّفٌهّ} عن معناه فى اللغة، فإنه فعل لازم، فيحتاجون أن ينقلوه من اللزوم إلى التعدية بلا حجة. ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم (الإسلاميون والكرسي ) / الشيخ عبد الرحمن بن صالح الحجي حفظه الله - YouTube. وأما الكوفيون كالفراء وغيره ومن تبعهم، فعندهم أن هذا منصوب على التمييز، وعندهم أن المميز قد يكون معرفة كما يكون نكرة، وذكروا لذلك شواهد كثيرة من كلام العرب، مثل قولهم: ألم فلان رأسه، ووجع بطنه، ورشد أمره. وكان الأصل: سفهت نفسه،ورشد أمره. ومنه قولهم: غبن رأيه، وبطرت نفسه، فقوله تعالى: {بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا} [القصص: 58]، من هذا الباب، فالمعيشة نفسها بطرت، فلما كان الفعل. . [بياض بالأصل] نصبه على التمييز، قال تعالى: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ} [الأنفال:47]، فقوله: {سَفِهَ نَفْسَهُ} معناه: إلا من سفهت نفسه، أى كانت سفيهة، فلما أضاف الفعل إليه نصبها على التمييز، كما فى قوله: {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} [مريم: 4]، ونحو ذلك.
إعراب قوله تعالى: ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان الآية 107 سورة النساء
ثم قال تعالى: ﴿وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا﴾ [النساء ١٠٧]، قوله: ﴿لَا تُجَادِلْ﴾ (لا) ناهية، والمجادلة هي مماراة الخصم من أجل الظهور عليه، سميت بذلك إما من الجدل وهو فتل الحبل وإحكامه؛ لأن المجادِل يُحكم حجته، وإما من الْجَدالة وهي الأرض، وكأن المجادل يطرح خصمه على الأرض حتى لا يكون به الحراك، وعلى كل حال فهي المماراة والمدافعة من أجل الظهور، ﴿وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ﴾. والنهي عن المجادلة هل يستلزم وقوعها؟
الجواب: لا، قد يُنهى الإنسان عن الشيء وإن لم يقع لكنه قد يقع، يُنهى عن شيء متوقع غير واقع، فلا يلزم من قوله تعالى: ﴿وَلَا تُجَادِلْ﴾ أن يكون النبي ﷺ جادل عنهم، ﴿وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ﴾، أي: يطلبون لها الخيانة فيوقعونها فيها، وهم هؤلاء الذين قالوا: إن صاحبنا لم يسرق، وإن السارق هو اليهودي. ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا﴾، وإذا كان الله تعالى لا يحب مَن كان خوّانًا أثيمًا فإنه لا يجوز الجدال عنه، أي: عن هذا الخوَّان الأثيم؛ لأن المجادلة عنه مضادة لله عز وجل؛ لأنها تأييد له، مع أن الله لا يحبه.
ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم (الإسلاميون والكرسي ) / الشيخ عبد الرحمن بن صالح الحجي حفظه الله - Youtube
إذن محبة الله عز وجل ثابتة حقيقة، ولكنها لا تُكَيَّف ولا تُمَثَّل؛ لا تُكَيَّف؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ [الإسراء ٣٦]، ولا تُمَثَّل؛ لقوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى ١١]، طيب، مَن فَسَّر المحبة بالثواب؟ فهذا مُحَرِّف؛ لأنه فسّرها باللازم، فهو محرِّف؛ لأن الإثابة فرع عن المحبة، فالصواب أنها محبة حقيقية، لكنها تستلزم الثواب والرضا وما أشبه ذلك. * ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الخيانة من كبائر الذنوب، من أين تؤخذ؟
من قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا﴾؛ لأنه إذا رُتِّبَ على العمل عقوبة خاصة فهو من الكبائر، هذا أحسن ما قيل في حد الكبيرة، وذكره شيخ الإسلام رحمه الله، كل شيء يُرَتَّب عليه عقوبة خاصة فهو من الكبائر، سواء كانت العقوبة لعنة، أو غضبًا، أو نفي إيمان، أو تبرؤًا منه، أو غير ذلك. * ومن فوائد هذه الآية الكريمة: التحذيرُ من الخيانة؛ لكون الله تعالى نفى محبته للخائن الأثيم، والترغيبُ في أداء الأمانة؛ لأنه إذا وقع الذم على وصف لزم أن يكون المدح في ضده.
ومعنى خيانتهم أنفسهم أنهم بارتكابهم ما يضر بهم كانوا بمنزلة من يخون غيره كقوله)علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم(. ولك أن تجعل)أنفسهم( هنا بمعنى بني أنفسهم، أي بني قومهم، كقوله)تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم(، وقوله)فسلموا على أنفسكم(، أي الذين يختانون ناسا من أهلهم وقومهم. والعرب تقول: هو تميمي من أنفسهم، أي ليس بمولى ولا لصيق. إنما ابتسمت لأني اقع في مثل هذه الاخطاء أحيانًا و قد ذكرني الأخ الفاضل كادح بحالي.. و ليس منا من هو معصوم من الخطأ او السهو أو الذهول ، و انا لي مواقف كثيرة بسبب الذهول او الوهم تبعث على الضحك - لا مجرد الابتسام - في بداية عملي كطبيب بالريف المصري ربما جاءت مناسبة لأحكي لك طرفًا منها. و لك مني ابتسامة يا د. موراني:)
مرحبا بالاخوة الأفاضل..
كم هو اجتماع جميل.. على القرآن.. وفي ليلة من ليالي رمضان..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
وأضيف لكلام الدكتور الفاضل هشام قصة عن الإمام النووي..
يقول الإمام النووي عن نفسه أنه كان في صباه تعلم أن "إيلاج الحشفة" يوجب الغسل..
ولم يكن يعلم ما المراد بـ"إيلاج الحشفة" فتوهم معناها أنها قرقرة البطن..
فكان كلما قرقرت بطنه قام واغتسل!!..
أما العلامة ابن القيم فقد أكد هذا المعنى بقوله: والعلاج الموجود في الحديث عن آفة في الصدر تنجم عن ريح غليظة فإن القسط البحري إذا دُقَّ ناعماً وخلط بالزيت المسخن ودلك به مكان الريح المذكور أو لُعق كان دواءً موافقاً لذلك نافعاً له محللاً لمادته مذهباً لها، مقوياً للأعضاء الباطنة. ما القسط؟
نلحظ أن التسمية اللاتينية Costus للقسط متوافقة مع العربية. وخلاصة ما كتبه شراح الحديث أن نبات القسط _ الموصوف في السنة _ نبات يعيش في الهند، خاصة في كشمير والصين. وتستعمل قشور جذوره التي قد تكون بيضاء أو سوداء. وكان التجار العرب يجلبونها إلى الجزيرة العربية عن طريق البحر لذا سميت بالقسط البحري. كما كان يسمى بالقسط الهندي. وقد يُدعى الأبيض بالقسط البحري والأسود بالقسط الهندي الذي يتخذ في البخور، وله الاسم نفسه مع أنهما نباتان مختلفان. كتب القسط الهندى جوهرة من الطب النبوي - مكتبة نور. وقال الإمام البخاري تحت باب السعوط الهندي أو البحري، وهو الكُست _ بالقاف والكاف _ مثل كافور وقافور وكشطت وقشطت. وقال العلامة ابن القيم: القسط نوعان:
أبيض: يقال له: البحري. وأسود هو الهندي. وهو أشدهما حرارة والأبيض ألينهما ومنافعهما كثيرة: ينشفان البلغم، قاطعان للزكام، وإذا شربا نفعا من ضعف الكبد والمعدة وقطعا وجع الجنب ونفعا من السموم وإذا طلي الوجه بمعجونه مع الماء والعسل قلع الكلف.
كتب القسط الهندى جوهرة من الطب النبوي - مكتبة نور
فوائد القسط الهندي في الطب النبوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته::: القسط البحري و الهندي:::
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري ". رواه البخاري
قرأت في الطب النبوي عن القسط وبحثت كثير عن اسمه الدارج واستخدامه
وحتى تعم الفائده سأذكر لكم بعض هذه المعلومات عن القسط و فوائده
القُسْط Costus
القُسْط عبارة عن عود يقرب شكله إلى شكل المسواك ولكنه اعرض من المسواك وهوأبيض عذب الطعم يقرب قليلاً لرائحة الزنجبيل.. ويسمى أحيانا الكُسْت
القسط نوعان
النوع الأول: هو البحري ، أو الأبيض ،او الحلو..
النوع الثاني: هو الهندي ،أو الأسود أو المر..
و الهندي أشد حرارة من البحري ، وهذا العود يؤخذ من نبتة القسط التي يبلغ ارتفاعها (1. 5)م ، و هو يعيش في الهند ، القسم المستعمل منه في العلاج هو قشور جذوره التي تكون بيضاء ، أو سوداء ، و سمي البحري ، لأن العرب كانت تجلبه عن طريق البحر ، وأما تسميته بالحلو ، أو المر ، فذلك متعلق بطعمه. ::::::::::::::::::::::::::
فوائده واستخداماته
1. يحتوي القسط على مادة الهلينين ، و حمض البنزوات ، و كلاهما من المواد المطهرة للجراثيم ، و من هنا فائدة القسط في علاج اللوزات ، و التهاب اللهاة، و التهاب البلعوم ، و هو المقصود بالعذرة في الحديث.
فالطلاء يدخل في المراهم ويحلى بالزيت ويلطخ، وكذا التكميد. والشرب يسحق ويجعل في عسل أو ماء أو غيرهما، وكذا التنطيل. والسعوط يسحق في زيت ويقطر في الأنف، وكذا الدهن. والتبخير واضح. وتحت كل واحدة من السبعة منافع لأدواء مختلفة. ولا يستغرب ذلك ممن أوتي جوامع الكلم. ثم قال الحافظ ابن حجر: قوله: "ذات الجنب":
هو ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع. وقد يطلق على ما يعارض في نواحي الجنب من رياح غليظة تحتقن بين الصفاقات والعضل التي في الصدر والأضلاع فتحدث وجعا. فالأول: ذات الجنب الحقيقي الذي تكلم عليه الأطباء. قالوا ويحدث بسببه خمسة أعراض: الحمى والسعال والنخس وضيق النفس والنبض المنشاري. ويقال لذات الجنب أيضاً: وجع الخاصرة وهي من الأمراض المخوفة، لأنها تحدث بين القلب والكبد وهي من سيئ الأسقام. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "ما كان الله ليسلطها علي". والمراد بذات الجنب في حديثي الباب الثاني، لأن القسط وهو العود الهندي كما تقدم بيانه قريبا هو الذي تداوى به الريح الغليظة. قال المسبحي: العود حار يابس قابض يحبس البطن ويقوي الأعضاء الباطنة ويطرد الريح ويفتح السدد ويذهب فضل الرطوبة. قال: ويجوز أن ينفع القسط من ذات الجنب الحقيقي أيضا إذا كانت ناشئة عن مادة بلغمية، ولا سيما في وقت انحطاط العلة.