وانظر تخريجاً موسعاً في "نصب الراية" (1/196)، وتحقيق "الخلافيات" (1/497-510). وعلى كلِّ حالٍ: فلو فرضنا صحةَ الحديثِ أو حُسنه، فإنَّ الاستدلال به يبقى قاصراً؛ ذلك أن كلمة "طاهر" تطلق على معانٍ عدةٍ:
1. منها: طاهر القلب من الشرك ، يؤيده قوله تعالى { إِنَّما الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة/28] وقوله تعالى – على قول قوي – { وَثِيَابَكَ فَطَهِّر ْ} [المدثر/4]. 2. ومنها: طاهر البدن من النجاسة والأذى ، يؤيده قوله تعالى { إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [ البقرة/ 222]. قال ابن كثير: أي المتنـزِّهين عن الأقذار والأذى. ه "التفسير" (1/340). حكم قراءة القرآن للجنب - إسلام ويب - مركز الفتوى. 3. ومنها: الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر ، يؤيِّده قوله "أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ" رواه البخاري (1/409) ومسلم (3/170) ، وقوله تعالى { وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُو} [المائدة / 6].
" والدليل إذا تطرق إليه الاحتمالُ بَطَلَ به الاستدلال " ، على أنَّ الأقرب في هذا الحديث أن "طاهر" هي على المعنى الأول ، بدلالة الحديث نفسه فإن فيه أنَّ النَّبيَّ " بعثه إلى أهل اليمن، ولم يكونوا مسلمين في ذلك الوقت، فكونه لغير المسلمين يكون قرينةً على أنَّ المراد بـ"الطاهر" هو: المؤمن.
- حكم قراءة القرآن للجنب - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل يجوز فك السحر بالسحر إذا لم توجد وسيلة أخرى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
حكم قراءة القرآن للجنب - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولا فرق. ه "المحلى" (1/97). وأخيراً: فلئن كنَّا قد رجَّحْنا جوازَ مسِّ المصحف للحائض والجنب والنفساء- ولنا سلفٌ في هذا – فإننا نقول: لا شك ولا ريب أنَّ الأفضل والأكمل أن يكون القارئُ لا طاهرَ البدن فقط، بل وطاهرَ الثياب والمكان أيضاً تعظيماً لشعائر الله تعالى، والله عز وجل يقول { وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج/32] وأما الوجوبُ الشرعيُّ فلا. هذا، وإنَّ من أفضل ما يعظم به كتاب الله – بعد قراءته وحفظه – هو العمل به، فيقف المسلم عند نواهيه ويعمل بأوامره، وهذا هو الذي ينبغي الاهتمام به، لا أن يُشتغل بالتشنيع على من يفتي بالجواز وقد يكونون أحفظَ وأعلمَ بكتاب الله تعالى من مخالفيهم، وأولئك أبعد ما يكونون عن الالتزام بأحكامه – إلا من رحم الله- ، والله الموفق لا ربَّ سواه. كتبه إحسان بن محمد بن عايش العتيبي
سرايا - حكم تغطية الرأس عند قراءة القرآن للمرأة.. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن تغطية الرأس عند قراءة القرآن من الآداب وليست من الشروط الواجبة لقراءة القرآن مشيراً الى أن الافضل والأولى هو أن يكون الإنسان على هيئة الصلاة عند قراءة القرآن كان يكون مستقبلاً للقبلة ساتراً للعورة جالساً ما يعنى أن يكون على هيئة تقربه من حال الخشوع. وأشار إلى أنه يمكن للإنسان أن يقرأ القرآن جالساً نائماً فى أى وقت فهى أمور لا تمنع من القراءة. آداب قراءة القرآن الكريم - إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم. - التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه. - الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل. - قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا، بالإضافة إلى أنه محصل لفضيلة أخرى هي الاعتكاف؛ ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنه قبل دخول المسجد يُفضل أن ينوي المسلم الاعتكاف. - استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، ولا بدّ من الإشارة إلى جواز القراءة في حالة الوقوف، أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.
اذا اثر السحر في المسحور فهل يجوز علاجه بسحر مثله ٬ سؤال كثير ما يخطر في بال المسحور بسحر ما ٬و لأجابه علي هذا السؤال يجب علينا تعريف من هو الساحر و من المسحور و كيف يتم السحر و ما حكم السحر في الشريعة و كيف يتم التخلص من هذا السحر و هل يجوز فك هذا السحر بسحر مثله كي أتخلص من ذلك السحر و سوف نجيب علي كل هذه الأسئلة التي تدور في بالنا و نوضحها بالتفصيل و بدون ملل.
هل يجوز فك السحر بالسحر إذا لم توجد وسيلة أخرى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
للجن
الموضوع مايحتاج فتوى
لاتستفتي بالكفر والشرك
ومهما كان الخطر والضرر
ضرر الكفر بالله اعظم
الحمد لله. لا يجوز حل السحر بالسحر ،
وإنما يحل السحر بالقرآن الكريم والأدعية النبوية ، والأدوية المباحة. أما السحر فهو كفر وردة وخروج
عن الإسلام ، فلا يجوز فعله ، ولا الذهاب إلى الساحر طلباً للشفاء ، وقد سئل النبي
صلى الله عليه وسلم عن النشرة وهي حل السحر ، فَقَالَ: (هُوَ مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ) رواه أبو داود (3868) وصححه الألباني. قال ابن القيم في "فتاوى إمام
المفتين" (ص207، 208):
" والنشرة حل السحر عن المسحور
، وهي نوعان: حل سحر بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان ، فإن السحر من عمله ،
فيتقرب إليه الناشر والمنتشر بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور. هل يجوز فك السحر بالسحر إذا لم توجد وسيلة أخرى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. والثاني: النشرة بالرقية
والتعوذات والدعوات والأدوية المباحة ، فهذا جائز ، بل مستحب " انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه
الله في "القول المفيد" (2/70):
"وهذا الحديث بيَّن فيه الرسول
صلى الله عليه وسلم حكم النشرة ، وأنها من عمل الشيطان ، وهذا يغني عن قوله إنها
حرام ، بل هذا أشد من قوله إنها حرام ، لأن ربطها بعمل الشياطين يقتضي تقبيحها ،
والتنفير عنها ، فهي محرمة " انتهى. وبعد هذا النص الواضح البين من
رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا قول لأحد ، كائناً من كان.