فهذا عبادَ اللهِ شهرُ شعبان قد قاربَ على ذَهَابِ ثُلُثِهِ الأوَّل، فالرابحُ مَن تاجرَ فيه مع ربِّه الأول، شهرٌ كريمٌ بين شهرينِ كريمين قد حفَّا به فاقصِدُوا فيه سواءَ السبيل، فقد كان رسولُكم صلى الله عليه وسلم يُكثرُ من صومه طلَباً للأجرِ الجزيلِ، فعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: (لَم يَكُنِ النبيُّ صلى الله عليهِ وسلمَ يَصُومُ شهْراً أكثرَ من شعبانَ، فإنهُ كانَ يَصُومُ شعبانَ كُلَّهُ) رواه البخاري.
حديث ليله النصف من شعبان اسلام ويب
تاريخ النشر: الأربعاء 20 رجب 1426 هـ - 24-8-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 66295
447878
0
850
السؤال
ما صحة الحديث القائل "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها و صوموا نهارها" والمروي عن ابن ماجه, وهل يمكنني الحصول على الأحايث المروية عن ابن ماجه بخصوص ليلة النصف من شعبان ومدى صحتها
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث رواه ابن ماجه ولفظه: إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر. أخرجه الألباني في السلسلة الضعيفة وقال: موضوع السند. ومما أورده ابن ماجه أيضا في هذا الباب" باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان " ما أخرجه بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافعا رأسه إلى السماء فقال: يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله، قالت قد قلت وما بي ذلك. صحة حديث يطلع الله ليلة النصف من شعبان. ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأ كثرمن عدد شعر غنم كلب.
صحة حديث يطلع الله ليلة النصف من شعبان
قال بعض السلف: أفضل الأعمال سلامة الصدور وسخاوة النفوس والنصيحة للأمة وبهذه الخصال بلغ من بلغ، وسيد القوم من يصفح ويعفو، فأقِل يا عبد الله حتى تُقال. ** الوقفة الثالثة: إحياء بعض الناس لليلة النصف من شعبان، وبعضهم يصليها في جماعة ويحتفلون بأشياء وربما زينوا بيوتهم، وكل هذا من البدع المحدثة التي لم يفعلها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولا صحبه ولا تابعوهم، وهم الحجة لمن أراد سواء السبيل وما ثبت في هذه الليلة من فضل هو ما قدمناه من أنك يجب عليك أن تحقق التوحيد الواجب، وتنأى بنفسك عن الشرك، وأن تصفح وتعفوا عمن بينك وبينه عداوة وشحناء، أما إحداث البدع في هذه الليلة فإن أهلها هم أولى الناس بالبعد عن رحمة الله، وأن ينظروا هم حتى يتوبوا من بدعتهم. ** الوقفة الرابعة: أن لا يصوم الإنسان بعد منتصف شعبان بنية استقبال رمضان وحتى يحتاط لشهر رمضان بزعمه فإن هذا من التنطع والغلو في الدين قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان)) فهذا الحديث وما في معناه للمتنطعين والمتشددين الذين يستقبلون رمضان بالصيام بنية الاحتياط لرمضان، فهذا منهي عنه، ولا يدخل في هذا أن يصوم الإنسان ما كان معتادا له من صيام الاثنين والخميس مثلا، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو القضاء، أو النذر.
وعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ) رواه ابن ماجه وضعَّفه البوصيري. وقد ورد في فضل الصلاة ليلة النصف من شعبان أحاديث حكم عليها الحُفَّاظ بأنها موضوعة، قال الإمام ابن القيم: (ومنها - أي الأحاديث الموضوعة - أحاديث صلاة النصف من شعبان) انتهى. ولذلك ذهب جمهور العلماء إلى كراهة الاجتماع في المساجد ليلة النصف من شعبان للصلاة والدعاء، فإحياء ليلة النصف من شعبان في المساجد على سبيل المداومة كل سنة، أو كل فترة بدعة محدثة في الدين. وأما صلاة الإنسان فيها لخاصة نفسه في بيته، أو في جماعة خاصة فللعلماء فيه قولان:
الأول: أن ذلك بدعة وهو قول أكثر علماء الحجاز ومنهم عطاء وابن أبي مليكة، ونقل عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم. الثاني: أنه لا يكره صلاة الإنسان لنفسه في بيته، أو في جماعة خاصة، في ليلة النصف من شعبان، وهو قول الأوزاعي، واختيار الحافظ ابن رجب، وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية. الدرر السنية. والذي يترجح عندي والله أعلم ما ذهب إليه أصحاب القول الأول أن ذلك بدعة، لعدم وجود الدليل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أحياها، ولا عن أحد من أصحابه رضوان الله عليهم.
أخيرًا رغد اخت روان و ريان فتحت قناة!! 🥺 - YouTube
سناب روان وريان وميرا
اول مرة البيبي بالطيارة✈️❤️سافرنا - YouTube
تحدي الأكل من دول مختلفة 😍 وايفون هدية للمتابعين - YouTube