من خصائص الوقت يعتبر الوقت حيزاً من الزمن، أي الفترة التي يمكن قياسها، حيث يتم قياسه بطرق رياضية، إذ أنه يفصل بين الأحداث الزمنية المتواصلة، ويعد الوقت من الأمور التي تساعد الإنسان في تنظيم حياته، حيث يستحيل إرجاع الوقت إلى الخلف، عند انقضائه، إذ أن الأمر الذي يتساوى عند الجميع، أن اليوم يضم 24 ساعة، وكل شخص يستطيع أن يملؤه كيف يشاء، إذ أن الوقت يعد أهم من المال، الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك. من خصائص الوقت يجب على كل إنسان أن ينظم وقته، ويحسن التصرف فيه؛ كي يتمكن من تحقيق أهدافه كاملة، ومن الاستراتيجيات التي تساعد على تنظيم الوقت: وضع الخطة المناسبة، وتفويض المهام لتقليل الجهد، وتحديد الأولويات من حيث الأهمية، وتحديد الأهداف، حيث تقاس نجاح المجتمعات وتقدمها بمدى التزامها للوقت، حيث أن الشخص الذي ينظم وقته، ويحترم مواعيده، هو شخص منظم في حياته. الإجابة / ارتفاع قيمته، سرعة انقضائه وعدم عودته.
من خصائص الوقت اول متوسط - رائج
[٢] يُعتبر الوقت جزءًا من التسلسلّ الزمني الجيولوجي يمتدّ في الماضي والحاضر والمستقبل ويتراوح بين دقائق والسنوات والدهور، ويمكن تعريف الوقت بالفصل أو الموسم، لأنّ العام يُقسم إلى فصول بحسب بعض التغيُّرات ويُقال إن هذا "الوقت" من العام هو فصل الصيف مثلًا، ووحدات قياس الوقت هي اللحظة والثانية والدقيقة والساعة واليوم والشهر والسنة والموسم والفصل وغيرها. [٢]
حقائق غريبة عن الوقت
يُوجد بعض الحقائق حول الوقت والتي قد تبدو غريبة بعض الشيء، ومن أهمّها ما يأتي:
ليس للوقت اتجاه المفارقة في إلغاء النسبيّة للوقت المطلق هي أنّ الوقت يُحافظ على النظريات الفيزيائية الأساسية الأخرى - كقوانين نيوتن للديناميكيات والمعدّلات التي تحكم التطوّر في العالم الكميّ، ونعني بهذا أنّ الأحداث تقع بمرور الوقت ولا يعني هذا بالضرورة أنّ الوقت يتّجه إلى الأمام فهو ليس مُتجهًا، وبذلك يؤكّد على حتمية مرور الوقت وليس إعطائه اتجاها ما. [٣]
القول بأن الوقت ليس حقيقيًا يمثّل الوقت صراعًا رئيسيًا بين النسبية وميكانيكا الكم؛ حيث يصبح الوقت مرنًا وقابلًا للقياس في النظرية النسبيّة في حين يفترض كخلفية في ميكانيكا الكم، وبينما نعتبر الوقت كحقيقة نفيسة فإن الفيزيائيين يذهبون للاعتقاد بأن الوقت غير حقيقي بشكل أساسي.
خصائص الوقت - موسوعة العلوم
الوقت مطلق (Absolute time) يعدّ الوقت مطلقًا، بمعنى أنّ الوقت ثابت عبر الكون بأسره باختلاف مجرّاته وكواكبه وبالنسبة لجميع المراقبين بما في ذلك البشر القدامى وسكان العالم اليوم بالإضافة إلى الحيوانات والكائنات الحية الأخرى، وهذا أساس نظام الفيزياء الذي اقترحه العالم إسحق نيوتن والمعروف بفيزياء نيوتن. خصائص الوقت - موسوعة العلوم. الوقت ذاتي (Subjective time) يختلف إحساس الإنسان بالوقت بحيث يصفه أحيانا بأنّه سريع وأحيانًا أخرى بأنّه بطيء بناءً على الأحداث الواقعة في تلك الفترة الموصوفة، ويعود السبب في ذلك إلى طريقة إدراك الأشخاص للوقت إحساسهم بمروره وكيف يختلف ذلك بين وقت العمل ووقت الترفيه، وهو أمر نفسيّ لا أكثر. ما هو تعريف الوقت؟
يُعرّف الوقت بمعناه الأساسيّ على أنّه الشيء الذي يُمكن قياسه بالثواني والدقائق والساعات والأيام والأشهر والسنوات، أو أنّه الفترة القابلة للقياس التي يُوجد خلالها أو يستمرّ حدوث عملية أو حدث ما، والوقت غير متّصل بالمكان وإنّما هو سلسلة متّصلة تُقاس من حيث الأحداث التي تتّبع بعضها البعض من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل. [٢] يُعرّف الوقت أيضًا بأنّه لحظة أو ساعة محددة أو ثابتة بالنسبة لحدث ما ليحدث أو يبدأ أو ينتهي، كأن يُقال: وصل خالد في وقت مبكرٍ أو على الوقت تمامًا، أو هو الفترة التي نُخصّصها لحدث معيّن كوقت القراءة ووقت الترفيه، أو هو فترة نعتبرها أنّها هي اللحظة المناسبة لحصول أمر ما كأن يُقال: قررت أنّ الوقت قد حان للخروج في نزهة.
من خصائص الوقت - رائج
وقد قال شيخ المرسلين نوح عليه السلام، وهو أطول الأنبياء عمراً، لمّا أتاه ملك الموت: "وجدت الدنيا كدار لها بابان، دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر"، كل هذا يدل على أن الوقت يمر بسرعة، وأن العمر ينكمش ويتضاءل عند الموت، ومثل ذلك عند قيام الساعة، حيث يتبين للإنسان قصر ما فاته، حتى يقول الله تعالى: (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها) (النازعات: 46)، وفي آيةٍ أخرى: (ويوم يحشرهم كأنهم لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم) (يونس: 45). 3- الوقت هو أغلى ما تملكه على الإطلاق:
ما هو أغلى ما تملكه؟ صحتك؟ شبابك؟ قدرتك على العطاء؟ قدرتك على خدمة الآخرين؟ قدرتك على الإنتاج؟... ما هو أغلى ما تملكه؟
دعنا نتساءل سوية: ما هو الوقت؟ قال أحد الحكماء: "هو الحياة! فما حياة الإنسان إلّا الوقت الذي يقضيه من ساعة الميلاد إلى ساعة الوفاة"، فما هو الشيء الذي يعد أغلى من الوقت؟ المال؟ الذهب؟ الألماس؟ اللؤلؤ؟ ماذا... ؟ اعتقد جازماً بأنّه أغلى من كل جوهر نفيس، أو حجر كريم، فأنت وقتك، ووقتك أنت، وفي هذا قال الحسن البصري: "يا ابن آدم: أنت أيام مجموعة، إذا ذهب يومك، ذهب بعضك! " فكيف إذا كان الوقت سريع الانقضاء، وكان ما مضى منه لا يرجع ولا يُعوّض بشيء؟
ومن الجدير في هذا المقام أن نذكر قتلة الوقت: حيث أنّك تسأل أحدهم: ماذا تفعل هذا المساء؟ فيجيبك بأنّه ذاهب إلى مكان ما مثلاً، فتسأله لماذا؟ ماذا ستفعل فيه؟ فيجيبك: "والله أريد قتل الوقت"!!
ولهذا ترى الكثيرين من الناس بعد بلوغ المشيب، يتمنون لو يرجع العمر بهم إلى أيام الشباب، ولكنه تمن فقط، حيث يقول قائلهم:
ألا ليتَ الشبابَ يعود يوماً فأخبره بما فعَل بي المشيبُ
ويصوّر شاعر آخر كيف يذهب العمر بأيَّامه ولياليه بلا أمل في رجعتها، فيقول:
وما المرءُ إلّا راكبٌ ظهرَ عمرِه على سفر ُيفنيه باليوم والشهر
يبيتُ ويُضحي كلَّ يومٍ وليــلةٍ بعيداً عن الدنيا قريباً إلى القبر
2- الوقت يمضي سريعاً:
بالرغم من أنّ بعض الدارسين صنفوا الوقت تصنيفين:
الوقت السريع: وذلك عندما يكون الإنسان مستغرقاً أو مستمتعاً في أمر ما. الوقت البطيء: وذلك عندما يمر الإنسان بحزن أو اكتئاب أو همّ، أو عندما يملّ أمراً أو يقضي وقتاً غير محبب، أو عند الهلع ، إلّا أنّ التصنيفين لا يدلان على الحقيقة، بل يدلان على شعور الإنسان فقط، ومهما طال عمر الإنسان فهو قصير ما دام الموت في انتظاره، يقول أحد الشعراء:
مرت سنينٌ بالوصالِ وبالهَنـا فكأنَّها من قصرها أيــامُ
ثم انثنت أيامُ هجرٍ بعدهـــا فكأنَّها من ط ُ ولها أعــوام
ثم انقضت تلك السنونُ وأهلُها فكأنَّها وكأنَّهم أحــــلامُ
ورحم الله الشاعر الذي قال:
وإذا كان آخرُ العمر موتــاً فسواء قصيرُه والطويل!
6- فمن كان من الفريق الأول كان قوله مقبولا ، وبيانه معقولا ، موفقا للصواب لا يخرج فى اعتقاده أو قوله أو فعله عن حدود الشرع. بعض علماء وفقهاء أهل السنة الذين ردوا على ابن تيمية. 7- ومن كان من الفريق الثانى وجب نبذ أقواله ظهريا ، لأنه بعصيانه وعدم امتثاله الأوامر واجتنابه النواهى لم يستعمل الدواء الذى به يحفظ نفسه أو يشفيها من الأسقام الحائلة بينها وبين الحق والصواب ، {فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} ، {وتلك حجتنا}. 8- ومن الفريق الثانى الذى طمس الله على قلبه وطبع عليه أهل البدع فى العقائد والأعمال ، الذين خالفوا الكتاب والسنة والإجماع ، {فضلوا وأضلوا كثيرا} ، {قاتهلم الله أنى يؤفكون} ، {ومأواهم جهنم وساءت مصيرا} ، وقد ابتلى المسلمون بكثير من هذا الفريق سلفا وخلفا ، فكانوا وصمة وثلمة فى المسلمين ، وعضوا فاسدا يجب قطعه حتى لا يعدى الباقى ، فهو المجذوم الذى يجب الفرار منه. 9- ومنهم: ابن تيمية الذى ألف كتابه المسمى بالواسطية ، وغيره ، فقد ابتدع ما خرق به إجماع المسلمين ، وخالف فيه الكتاب والسنة الصريحة ، والسلف الصالح ، واسترسل مع عقله الفاسد ، وأضله الله على علم فكان إلهه هواه ، ظنا منه أن ما قاله حق ، وما هو بالحق ، وإنما هو منكر من القول وزور.
بعض علماء وفقهاء أهل السنة الذين ردوا على ابن تيمية
في جريدة «الجريدة» (24 ــ 2 ــ 2016)، اتهم الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية ـ جامعة الأزهر، ابن تيمية بقوله: «ما زالت حتى الآن بعض الكتب الأزهرية تدرس آراء ابن تيمية وغيره من غلاة التطرف، الذين بنت عليهم «داعش» خلافتها المزعومة». هذه إشكالية قديمة متأصلة في شيوخ الأزهر بالنسبة لآراء ابن تيمية وعلومه الأخرى التي تدرس، فهذا الشيخ الأزهري وجه نقده لابن تيمية في جانب وسكت عن الجوانب الأخرى المضيئة من علمه، فالقوانين المصرية في الزواج والوصية والوقف، وهي في القانون رقم «25 لسنة 1929» مأخوذة من آرائه، مقتبسة من اختياراته، وشروط الواقفين والوصايا اقتبست أحكامها في قانوني الوقف والوصية من أقواله. وقائل هذا الكلام هو الشيخ الدكتور محمد أبو زهرة (يرحمه الله). وآرؤه لم تعمل في مصر وحدها، بل في الدول العربية والإسلامية، لا سيما ومسألته في الثلاث تطليقات في المجلس الواحد، واعتبارها طلقة واحدة وليست ثلاثاً، أي البينونة الكبرى. وعودة إلى ما ذكرته بداية مقالتي بأنني مع ابن تيمية لأكثر من أربع حقب، لم تدفعني قراءتي لمصنفاته إلى التشدد أو تكفير الأمة والظهور على أئمتها وسلاطينها وقتالهم، أو التحريض عليهم، ولم أشعر من خلال قراءاتي بأن ابن تيمية، ومن خلال آرائه من غلاة التطرف، حتى تبني داعش ومن وراءه، فكره وخلافته عليه!
[7]
أما ابن الجوزي رحمه الله تعالى فقد اشتد في انتقاد الصوفية، وخصص لذمهم وانتقاد مذهبهم قسماً كبيراً من كتابيه:(تلبيس إبليس، وصيد الخاطر). فمن ذلك أنه أعاب عليهم تركهم للعلم وتنفير الناس منه، واقتصار بعضهم على القليل منه بدعوى الاكتفاء بعلم الباطن، ولا حاجة للوسائط، وإنما هو: قلب ورب. لذلك انحرف أكثرهم في عباداتهم، وقلت علومهم، وتكلموا في الشرع بآرائهم الفاسدة، فإذا أسندوا فإلى حديث ضعيف أو موضوع، أو يكون فهمهم منه رديئاً؛ وإذا خاضوا في التفسير كان غالب كلامهم خطأ وهذيان. ولجهلهم بالشرع وابتداعهم بالرأي ابتكروا مذهباً زينه لهم هواهم، ثم تطلبوا له الدليل من الشرع، فاستدلوا بآيات لم يفهمونها، وبأحاديث لا تثبت. وأشار ابن الجوزي إلى أن كبار مؤلفي الصوفية كالحارث بن أسد المحاسبي البغدادي، وأبي نعيم أحمد الأصفهاني، وأبي حامد الغزالي، جمعوا في مصنفاتهم الأكاذيب والعجائب، والاعتقادات الباطلة، والكلام المرذول، وملؤوها بالأحاديث غير الصحيحة والدقائق القبيحة، وأمروا فيها بأشياء مخالفة للشريعة، ولم يستندوا فيها على أصل، وإنما هي واقعات تلقفها بعضهم عن بعض، ثم دونوها وسموها علم الباطن. وانتقدهم في بعض سلوكياتهم داخل الأربطة، فمنها أنهم أخلدوا فيها إلى البطالة، وأراحوا أنفسهم من طلب الرزق وإعادة العلم، ولا صلاة نافلة ولا قيام ليل.