فوائد ذكر الله
لو تأملت أخي المسلم كتاب الله وآياته لوجدت أن الله حث عباده على ذكره في كثير من الأوقات ومنها ذكر الله بعد أداء الصلوات الخمسة وكذلك صلاة الجمعة وذلك لما ذكر في سورة الجمعة (4)، يوصي الله عباده الصالحين بذكره بعد الصلاة باعتبارها من أعظم العبادات التي تقرب العبد من مولاه كما حث الله العباد في سورة الأحزاب في الآية الحادية والأربعون (5) على ذكره كثيرا وفي ذلك الخير الكثير من أراد أن يضاعف الله له الأجر والثواب عليه ذكر الله كثيرا امتثال لله عز وجل. وقد ورد عن سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم العديد من الأحاديث الصحيحة التي يخبر من خلالها أمته الإسلامية بأهم هذه الأذكار أفضل الذكر سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر(6)، عليكم أخواتي في الله بالإكثار من ذكر الله عز وجل والإكثار من الصلاة على سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم. ما ورد في المقال من أحاديث وآيات
(1) قال الله تعالى:﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات:56]. (2) قال النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – حين قال لصحابته: ((ألا أُخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مَليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومَن أن تَلقوا عدوَّكم، فتَضربوا أعناقهم، ويَضربوا أعناقكم؟))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((ذِكر الله – عزَّ وجلَّ))؛ أخرَجه أحمد، وهو حديث صحيح.
فضل الذكر والإستغفار - ويكي عرب
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا. العاشرة من فوائد الذكر-. ٢٢ رفعة المنزلة في الآخرة. ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما النساء. 22012019 فضل الذكر والاستغفار.
كتب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار - مكتبة نور
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 17/11/2008 ميلادي - 19/11/1429 هجري
الزيارات: 50647
فإن من أفضل الأعمال الصالحة اليسيرة التي تقرب المسلم إلى ربه - جل وعلا - الذكرُ. وقد ذكر الله تعالى الذاكرين في كتابه بأجل الذكر، فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190-191]. وبيَّن في آية أخرى فضل الذكر، وأنه تطمئن به قلوب أهل الإيمان؛ فقال: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وجعل جزاء الذاكر أن يذكره - سبحانه - وهل هناك أرفع من أن يذكر الله سبحانه عبده المؤمن؟! قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ النَّبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - قال: ((يقول الله - عزَّ وجلَّ -: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأٍ هُمْ خير منهم)) [1].
عندما يقوم العبد بالاستغفار العبد ويقر بالذنب الذي ارتكبه ، يقوم الله تعالى بمسامحته عن الذنوب المرتكبة في الليل والنهار ، ويزيل الله تعالى حالة الحزن والهم والغم من قلب ذلك العبد المؤمن المسلم ويتقبل توبته. عن طريق ذكر الله يقوم العبد بطرد الشياطين والجن من المكان الذي ذكر اسم الله فيه. لذكر الله تعالى واستغفاره فوائد عديدة في إنارة الوجه وإضاءته ، وذلك لأن ذكر الله والاستغفار يلينان القلب ويمحيان القسوة منه ، كما يزيد الذكر من إشراقة الوجه ونوره. عن طريق الاستغفار يمد الله العبد بالرزق الواسع المبارك فيه ، والذي قد يكون على شكل ذرية صالحة أو أموالاً أو حتى زوجاً أو زوجة صالحة ، حيث أن الاستغفار يزيد عدد الحسنات ويمحو السيئات. عند الذكر والاستغفار يستطيع المسلم التخلص من البلاء والكرب ، لأن ذكر الله يعمل على اكساب المسلم القوة والثقة بالله عند الشدائد والكرب ، وحتى في حياته اليومية نجد أن الذكر والاستغفار يقربان العبد من الله سبحانه وتعالى ويزيلان الحواجز بينهما فتنزل السكينة والطمأنينة في القلب. عند ذكر الله تعالى يشعر المسلم بالبركة في جميع أمور الحياة وليس فقط في الرزق ، وإنما في الوقت أيضاً ، وفي الصحة ، وفي الابناء والزوجات والأزواج وغيرهم من أمور الحياة الأخرى.
" أروع كلمات في تعظيم الله. تعظيم الله خلق الله سبحانه وتعالى الانسان، وبث فيه الروح لعبادته وحده دون أن يشرك به شيئاً، فقد أنعم الله علينا بنعمٍ لا تُعدُّ ولا تحصى، وهذا المقال يضم كلماتٍ في تعظيم الله. عبارات في تعظيم الله لله جميع صفات الكمال المنزّه عن النقصان. هو الغني بذاته عن جميع مخلوقاته. عدم تعظيم كلام الله | معرفة الله | علم وعَمل. إنّ الله يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون. هو أولٌ بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء، لايفنى ولا يبيد، ولا يكون إلاّ مايريد، لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام، حي قيوم لا ينام. المخلوقات كلها في قبضة الله، لا تنفك عن محض علمه وتقديره وتدبيره ، يدبر الامر ويرسلالرياح، وينزل الغيث ويميت ويحيي ، ويمنع ويعطي. هو عالم الغيب الكبير المتعال ، يعلم مثاقيل الجبال ، وعدد حبات الرمال ، ومكاييل البحار ، وعدد قطرات الأمطار ، وما تساقط من ورق الأشجار. خلق المخلوقات، وأوجد الموجودات، وصور الكائنات، وخلق الأرض والسموات، وخلقالماءوالنبات، ليس بحاجة إلى الأسباب حتى يفعل، لأنه الفعال لما يريد بأسباب وبلا أسباب. لا نافع إلا الله، ولا ضار إلا الله، ولا مانع إلا الله، ولا معطي إلا الله؛ فالخالق له كل شيء ومنه كل شيء وبه كل شيء، والمخلوق كالعدم المحض.
كلمات في تعظيم الله على
له الاسم الأعظم الذي تُكشف به الكربات، وتُستنزل به البركات، وتجاب به الدعوات. كلمات في تعظيم الله:
ذو الجلال والإكرام لا يُذكر في قليل إلا كثره، ولا عند خوف إلا كشفه، ولا عند هم وغم وضيق إلا فرجه ووسعه. المقصود في الرغائب، المستغاث به عند المصائب، ما تعلق به ضعيف إلا وقواه، ولا ذليل إلا أعزه، ولا فقير إلا أغناه، ولا مستوحش إلا آنس وحشته، ولا مغلوب إلا أيده، ولا شريد إلا آواه، ولا مضطر إلا كشف ما به من ضر. مؤنس كل وحيد، صاحب كل فريد، قريب غير بعيد، شاهد غير غائب، غالب غير مغلوب، صريخ المستصرخين، غياث المستغيثين، عماد من لا عماد له، سند من لا سند له، عظيم الرجاء، منقذ الهلكى، منجي الغرقى، المحسن المجمّل، مبدئ النعم قبل استحقاقها. مبادرة ( تعظيم كتاب الله ) – برودكاست أبارق. جابر العظم الكسير، من لا تراه العيون، ولا يصفه الواصفون، ولا تخالطه الظنون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر. حي لا يموت، لم يسبق وجوده عدم، ولا يلحق بقاءه فناء، وله وحده البقاء والدوام، الحي الموجود، الواجب الوجود، الباقي في أزل الأزل إلى أبد الأبد، وكل شيء هالك إلا وجهه. أول لكل ما سواه، متقدم على كل ما عداه، منعم بالعطاء، دافع للبلاء، مستغن عن كل ما سواه، مفتقر إليه كل ما عداه، غني بذاته عن جميع العالمين، متعالي عن الخلائق أجمعين، غني عن العباد، متفضل على الكل بمحض الجود والوداد.
إن تعظيمَ اللهِ تعالى لا يكونُ إلَّا بعدَ معرفةِ اللهِ عز وجل بأسمائِه وصفاتِه وأفعالِه ونعوتِ جلالِه، قال تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾ [محمد:19] فلا بدَّ من العلمِ والمعرفةِ، فهي النورُ الذي يضيءُ لك طريقَ التعظيمِ والإجلالِ.
كلمات في تعظيم ه
_ عدم تدارس دين الله عز وجل وتلاوة آيات القرآن الكريم والوقوف على العذاب والوعيد والاكتراث لمعاني الآيات وفهم أسباب نزولها قال تعالى (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) سورة ص الآية 29
_ ترك استشعار الله واستحضاره عند ذكره وعبادته والاكتفاء بترديد الذكر باللسان ، ويكون ذلك ناتج عن جفاء القلب وقسوته. كلمات في تعظيم ه. _ الاحتكاك بأهل الذنوب والمعاصي ومخالطتهم ومشاهدة تجرؤهم على الله سبحانه
علاج قسوة القلب
_ مُصاحبة أهل الخير والصلاح للأخذ بأيدينا إلى الطاعة وإلى التعرف إلى الله حق المعرفة. _ قراءة سير المتقين من عباد الله الصالحين وأهل العلم والزهد
_ العمل على الاستعداد للقاء الله عز وجل فلن يمكن للمسلم استدراك ما قصّر فيه
_ استشعار أن أمورنا جميعا بيد الله ، فهو وحده القادر على إعطاءهم ما يتمنونه وبيده الأخذ والفقر ، وهو الذي يبكي ويُضحك ، وهو القادر وحده على إجابة الدعوات وتحقيق الأمنيات ودفع البلاء والمحن وجبر الكسور ، وليس من أحد قادر على منازعته أو غلبته والكون جميعًا في قبضته. _ استشعار مراقبة الله -تعالى- في كل وقتٍ وحين، حتى في ظلمة الليل ، وإدراك رحمته فهو الذي يُضاعف الحسنات لعباده الصالحين ويتجاوز عن سيئاتهم
_ تخصيصي وقت يومي لطاعة الله تعالى وتقديم أداء فروضه على كل ما سواهما من أعمال الدنيا.
إن التَّكبير هو التَّعظيم، والمراد به في تكبيرات الحج تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة «الله أكبر» كناية عن وحدانيته بالإلهية، ولذلك شُرع التكبير في الصلاة لإبطال السجود لغير الله، وشُرع التكبير عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام؛ إشارةً إلى أن الله يُعبد بالصوم وأنه متنزهٌ عن ضراعة الأصنام بالآية السابقة.
كلمات في تعظيم الله الرقمية جامعة أم
تعظيم الله تعالى وأثره في حياة المسلم -6
تقييم المادة:
أحمد خضر حسنين الحسن
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 10
التنزيل: 31
الرسائل: 0
المقيميّن: 0
في خزائن: 0
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
إنها العظمةُ المطلقةُ والقدرةُ المطلقةُ والعلوُّ المطلقُ، والجلالُ المطلقُ، والقهرُ المطلقُ: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الزمر:67].