"واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم " - YouTube
ولا تك في ضيق مما يمكرون
واصبر وما صبرك إلا بالله - YouTube
&Quot;واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم &Quot; - Youtube
وما: الواو: واو حال، ما: النافية. صبرُك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. إلا: أداة حصر. بالله: الباء: حرف جر، الله: لفظ الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة وهو متعلق بخبر المبتدأ "صبرك"، وجملة {ما صبرك إلّا باللّه} في محلّ نصب حال من الفاعل المستتر لفعل الأمر {اصبر}.
واصبر وما صبرك إلا بالله - Youtube
لذلك؛ حزن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على قومه؛ لِما رأى مِن كفرهم وعنادهم وتكبُّرهم عن قبول الحق، وهو يريد لهم الهداية والصَّلاح؛ لأنَّك إذا أحببتَ إنسانًا أحببتَ له ما تراه من الخير؛ كمن ذهب إلى سوقٍ فوجدها رائجة رابحة، فدلَّ عليها مَن يحبُّ من أهله ومَعارفه ، ولمَّا ذاق رسول ُ الله صلى الله عليه وسلم حلاوة َ الإيمان أحبَّ أن يشاركه قومُه هذه المتعة الإيمانية. والحق سبحانه وتعالى هنا يسلِّي رسولَه، ويخفِّف عنه ما صُدم في قومه، يقول له: ﴿ لَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾، ولا تحمِّل نفسَك فوق طاقتها، فما عليك إلَّا البلاغ، كما خاطبَه ربُّه في آية أخرى: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6]؛ أي: لا تكن مهلِكًا نفسك أسفًا عليهم، وهنا في النَّحل: ﴿ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾ [النحل: 127]؛ الضَّيْق: تأتي بالفتح وبالكسر، ضِيق، ضَيْق. والضيق: أن يَتضاءل الشيءُ الواسِع أمامك عمَّا كنتَ تقدِّره، والضيق يقَع للإنسان على درجات؛ فقد تَضيق به بلدُه فينتقل إلى بلدٍ آخر، وربَّما ضاقَت عليه الدنيا كلها، وفي هذه الحالة يمكن أن تسَعه نفسُه، فإذا ضاقَت عليه نفسُه فقد بلَغ أقصى درجات الضِّيق، كما قال تعالى عن الثلاثة الذين تخلَّفوا عن الجهاد مع رسول الله: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ ﴾ [التوبة: 118].
الحمد لله ثم الحمد لله الحمد حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانك اللهم لا أحصي ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله خير نبي أرسله، أرسله الله إلى العالم كله بشيراً ونذيراً. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين، وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى. أما بعدُ فيا عبادَ الله: كلّما تأمّلتُ في صراطِ الاستقامةِ على دينِ اللهِ عزَّ وجلّ ورأيتُهُ محفوفاً بلهيبِ الشّهواتِ والأهواءِ والمغرياتِ من شتّى الجوانبِ وتأمّلتُ في الجهد الذي ينبغي أن يتحمّلهُ المسلمُ في هذا العصر لاسيّما الشّابُّ الذي عاهدَ مولاهُ وخالقَهُ على الاستقامةِ على هذا الصّراط. واصبر وما صبرك الا بالله ولاتحزن عليهم. كلّما تأمّلتُ في هذا الصّراطِ والجهدِ الذي ينبغي أن يتحمّلهُ المسلمُ في هذا العصر للثباتِ عليه، تذكّرتُ قولَ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم في الحديثِ الصّحيح الذي يقولُ فيهِ لأصحابه: (فإنَّ وراءكم أيّاماً، الصّبرُ فيهنَّ كالقبضِ على الجمر، للرّجلِ منهم أجرُ خمسينَ منكم).
ثم أمر رسوله بالصبر على دعوة الخلق إلى الله والاستعانة بالله على ذلك وعدم الاتكال على النفس فقال: { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} هو الذي يعينك عليه ويثبتك. { وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ} إذا دعوتهم فلم تر منهم قبولا لدعوتك، فإن الحزن لا يجدي عليك شيئا. { وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ} أي: شدة وحرج { مِمَّا يَمْكُرُونَ} فإن مكرهم عائد إليهم وأنت من المتقين المحسنين.
لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله. فقط احمل هما واحدا: كيف ترضي الله? لأنك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك. اللهم انا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار.. #رضى_الله#الله#حياه#عباده#طاعه#تصوير#جوال#ايفون#كلام#جميل#اسلام#اخلاق#عباده#صباح_الخير#رزق#رضى#الناس#الدنيا#هم#فرج#صبر#المستقبل#
لا تحمل هم الدنيا حلوة
لكن تقوى الله تعالى تقهر كل شيء، وتخرج من كل ضيق. كرامةُ المرءِ عند اللهِ تقواه
لا المالُ يرفعه قدرًا ولا الجاه
ولا الضياعُ ولا خيل ولا ذهبٌ
بها قياصرةٌ من قبل قد تاهو
وكلُّ من آثر الدنيا للذته
أضاع أخراه في أيامِ دنياه
لكن من خاف الإلهُ وراقبه
وعاش في خشيةٍ فالناس تخشاه
ولابن القيم رحمه الله كلمة جميلة حول هذا المعني حيث قال: "لا تحمل هم الدنيا فإنها لله، ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله. فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله.. لأنك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك. اللهم نسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين!.
لا تحمل هم الدنيا دواره
لا تحمل هم الدنيا والمستقبل الشيخ سعد العتيق.. - YouTube
لا تحمل هم الدنيا سكر
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، النبي الأمي الذي علم المتعلمين، وهدى الحائرين إلى طريق الله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإِحسانٍ إلى يوم الدين. أما بعد:
أيها الأحباب ما هو أمل الآمال؟ وماهي غاية غايات عند المؤمن؟، وما هو الذي ينبغي أن يشغل به تفكيره، وتمتليء به مشاعره وأحاسيسه؟ أنه شيء واحد رضا الله تعالى. فمن توفيق الله تعالى للعبد الذي عرف ربه أن يكون همه وحدا وهو مرضاة الله تعالى، ولا تتحقق هذه الغاية إلا بتعلق القلب بالله وحده، حينها سيبحث المؤمن عن كل ما يرضي الله فيفعله، ويبتعد عما كل ما يسخط الله ويغضبه..
قال تعالى: ﴿ وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى ﴾ [الليل:19 - 21]. استمع معي إلى هذا الحديث الذي يحدد للمؤمنين الهدف والغاية في هذه الحياة، ثم يبين شقاء وهلاك من يبتعد عن هذا الهدف، ففي سنن ابن ماجة عن عبد الله بن مسعود أن المصطفى صلى الله عليه وسلم قال: (من جعل الهموم همًا واحدًا -هم آخرته- كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا ـ تفرقت وكثرت ـ، لم يبال الله في أي أوديتها هلك).
لا تحمل هم الدنيا لمعاملة السجناء
عائض القرني ( لا تـــحـــزن)
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. 08-03-2008, 10:51 PM
# 3
بارك الله فيك اختي اسلامية و جزاكي الله خير عزيزتي على مرورك الراقي
12-04-2012, 07:51 PM
# 4
جزاك الله خيرا
12-04-2012, 10:14 PM
# 5
احول ولا قوة إلا بالله، اللهم فرج هم كل محزون ونفس كربه. فضلا أسألكم الدعاء لي فرج الله عنكم كرب يوم القيامة
12-04-2012, 11:37 PM
# 6
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أخيتي الفاضلة كريمة
ولماذا لا يدعوا الإنسان ربه بما يريد ويلتجأ إليه
أحسنتِ أحسن الله إليكِ
موضوع طيب وأختيار موفق نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه
في رعاية الله وحفظه
توقيع أسامي عابرة
° ❀ • ♥ • ❀ ° سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ. اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني
° ❀ • ♥ • ❀ °
( ◕ ‿ ◕)
° •° ❀ • ♥ • ❀ °• °
فمن شغلته الدنيا عن ربه وعن نفسه فلا وزن له ولا قيمة عند الله تعالى، والله يحب معالى الأخلاق ويكره سفسافها، فلا يكون العبد عبدا له قيمة وهو ممن يغوص في سفساف الأمور ويغرق في أوحال الدنيا. فمن جعل حياته لله وهمه لأخرته ازال الله كل همومه وكفاه شرور دنياه وشرح صدره وتولى الله أمره ورزقه من حيث لا يحتسب. ومن جعل همه الدنيا، همه المال، همه المنصب، همه الشهرة، همه الشهوة، ضاق صدره وخاب سعيه وفقد نفسه وخسر دينه ودنياه
ومن جعل همه رضا الناس، واعجاب الناس أرهق نفسه، وأتعب عقله وقلبه، وأضاع وقته وجهده ولن يظفر منهم بشيء فمن سعادة العبد في الدارين ان يجعل همه وتفكيره وشغله الشاغل (رضا الله) ويتخذ كل وسيلة توصله لذلك، من رسوخ العقيدة، وإحسان العبادة، ودعوة إلى الله، وتربية الأولاد على الإسلام، ومناصحة أهل الحق، ومناصرة المستضعفين ومعادة المجرمين، وهداية الضالين، وعزة المسلمين، والانضباط في الحياة على منهج الله، والعمل لدخول الجنة والنجاة من النار. فالرابح من ربح نفسه وإن خسر الناس والعالم كله، والخاسر من خسر نفسه وآخرته وإن ربح العالم كله. لذلك ما أجمل أن يجعل العبد حياته لله فإن عَبد فلله، وإن كَتب فلله، وإن تعلم فلله، وإن خَطب فلله، وإن تزوج فلله، وإن جمع المال فهو لله، فالهم واحد مرضاة الله وطرق الخير إليه كثيرة ومتنوعة قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وإن الله لمع المحسنين ﴾ [العنكبوت:69] لله صراط واحد لكن سبل الخير إليه كثيرة ومتنوعة.