ولقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنه أذا كان من شرب من ماء زمزم قال اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء. وهذا أيضاً دعاء جامع شامل لكل ما يتمناه المؤمن الحقيقي بالقليل من التأمل لأن كل ما يغني المؤمن في هذه الدنيا هو الصحة والرزق والخير الواسع والعلم النافع الذي يؤتي بالخير لصاحبة العلم الذي ينتفع به وينتقل مع الإنسان لكل من تعلمه بعده بالثواب في القبر وفي الحياة الأخره. زمزم لما شرب له - ملتقى الخطباء. الدعاء مع شرب ماء زمزم
لا يوجد دعاء معين أو محدد لمن يرغب في أن يدعو بشيء من خلال شرب ماء زمزم ولذلك أي دعاء على حسب طلب الشخص هو دعاء مستجاب بأمر الله تعالى ومن المهم هو عقد النية والإستغفار لله وحده من كل الخطايا والأثام ولذلك أي نوع من أنواع الدعاء وعلى حسب الدعاء والرغبة ستكون الإستجابة من الله وحده بأمر الله تعالى. الدعاء بنية الإنجاب
قد يكون الهدف من الدعاء هو التقرب لله وحده وطلب الرزق ولكن في البنون وقد يكون الكثير من الناس من سعى إلى الإنجاب بالكثير من الطرق الطبية على إختلاف قواعدها ومنها العمليات الجراحية والطرق العلاجية المختلفة ولكن قد يتأخر الأمر لسبب يعلمه الله وحده فقط ومن خلال إخلاص النية والدعاء لله وحده بالفرج وطلب الرزق بالبنون وبإخلاص النية وطلب الرزق من الله يكون الإستجابة بإمر الله تعالى.
- فضل ماء زمزم وخصائصه - الإسلام سؤال وجواب
- زمزم لما شرب له - ملتقى الخطباء
- قطار الليل إلى لشبونة - YouTube
- قطار الليل إلي لشبونة - مكتبة بلو blue book store
فضل ماء زمزم وخصائصه - الإسلام سؤال وجواب
[٣] [٤]
عدّ الله -تعالى- هذا الماء من أنفس المياه وأفضلها حتّى من نهر الكوثر في قولٍ لسراج الدين البلقيني -رحمه الله-، ولذلك غسَلت الملائكة قلب النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وهو صغير بماء زمزم؛ ليُطهّر به قلبه، وليتمكّن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- من رؤية ملكوت السّماوات والأرض، وقد ورد ذلك في حديثٍ صحيحٍ عن النبيّ. [٤] [٥]
وُصفت ماء زمزم بأوصافٍ كثيرة بالإضافة إلى وصفها بشُباعة، وهذه الأوصاف كلّها تُبيّن خصائصها وفضلها، فقد وُصفت بأنّها "مُروِية"؛ أي أنّها تُذهب العطش وتقمعه، ومنافعها كثيرة، ووُصفت بكونها "عافية وشفاء سقمٍ"؛ أي أنّ شرب ماء زمزم جعل الله -تعالى- فيه شفاءً من الأسقام والأوجاع، وشاربها تستردّ له عافيته وصحّته بإذن الله كما ورد في الحديث السابق، وسمّيت أيضاً "بالميمونة"؛ أي المُباركة، وهي "بَرّة"؛ لأنّ شاربها يُصبح من أصحاب البرّ والإحسان. [٦] كما أنّها "مضنونة"؛ أي نفيسة وغالية، ولشدّة ذلك منع الله -تعالى- قبيلة من العرب تُدعى جُرهم أن يشربوا منها؛ لأنّهم كانوا يعصون الله -تعالى- في حرم الكعبة المشرّفة، كما أنّها كافية لكلّ من يشربها، وعذوبتها ليس لها مثيل، وتسمّى أيضاً "بهزمة جبريل"؛ وذلك لأنّ جبريل -عليه السّلام- ضرب الأرض ليَخرج هذا الماء الطّاهر من منبعه.
زمزم لما شرب له - ملتقى الخطباء
وهذا أشربُه لعطش يوم القيامة، ثم شَرِبَ (22). 3- عن أبي بكر محمد بن جعفر قال: سمعتُ ابنَ خزيمة يقول، وسئل: مِنْ أين أُوتيتَ العلم فقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ". وإني لَمَّا شربتُ ماءَ زمزم، سألتُ اللهَ علماً نافعاً (23). 4- قال ابن حجر -رحمه الله-: "واشتُهر عن الشافعيِّ الإمام؛ أنه شرب ماءَ زمزم للرَّمي، فكان يُصيب من كلِّ عشرة تسعةً. وشَرِبَه الحاكم أبو عبد الله؛ لحُسْنِ التَّصنيف ولغير ذلك، فصار أحسنَ أهل عصره تصنيفاً. ولا يُحصى شارِبوه من الأئمة؛ لأمورٍ طَلَبوها فنالوها. وقد ذَكَر لنا الحافظ زين الدين العراقي؛ أنه شرِبَه لشيءٍ، فحَصَل له. وأنا [أي: ابن حجر] شرِبْتُه مرَّةً، وسألتُ الله -وأنا حينئذٍ في بداية طلب الحديث- أنْ يرزقني حالةَ الذهبي في حفظ الحديث، ثم حجَجْتُ بعد مدة تقربُ من عشرين سنة، وأنا أجد من نفسي طلبَ المزيدِ على تلك المرتبة، فسألتُه رتبةً أعلى منها، فأرجو اللهَ أن أنال ذلك" (24). الدعاء...
----------
(1) رواه الطبراني في (الأوسط)، (4/179)؛ و(الكبير)، (11/98)، (ح 11167)، وحسنه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/40)، (ح 1161).
وقفلت أم إسماعيل راجعة وهي تقول: إذاً فلن يضيعنا، ورداً على هذا الإيمان العميق بالله، واليقين الصادق بقدرته ورحمته، ومعيته أكرمها ربنا (تبارك وتعالى) بتفجير هذه البئر المباركة بغير حول منها ولا قوة...! وخروج بئر وسط صخور نارية ومتحولة شدية التبلور، مصمطة، لا مسامية فيها، ولا نفاذية لها في العادة، أمر ملفت للنظر، والذي هو أكبر من ذلك وأكثر أن تظل هذه البئر تتدفق بالماء الزلال على مدى أكثر من ثلاثة آلاف سنة على الرغم من طمرها وحفرها عدة مرات على فترات ويبلغ معدل تدفقها اليوم ما بين 11، 18. 5 لتراً في الثانية فهي بئر مباركة، فجرت بمعجزة. كرامة لسيدنا إبراهيم، وزوجته، وولده (عليهم جميعاً من الله السلام). ولم يعرف مصدر المياه المتدفقة إلى بئر زمزم إلا بعد حفر الأنفاق حول مكة المكرمة، حين لاحظ العاملون تدفق المياه بغزارة في تلك الأنفاق من تشققات شعرية دقيقة، تمتد لمسافات هائلة بعيداً عن مكة المكرمة وفي جميع الاتجاهات من حولها، وهذا يؤكد قول المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنها نتجت عن طرقة شديدة وصفها بقوله الشريف: هي: (هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل)، والهزمة في اللغة الطرقة الشديد. وبئر زمزم هي إحدى المعجزات المادية الملموسة الدالة على كرامة المكان، وعلى مكانة كل من سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل.
إحدى أبرز محطات الرواية هي عندما يحصل غريغوريوس على خطاب أماديو بعد تخرجه من المدرسة، وصفه أستاذه المفضل بأنه كان مستعدا لتحدي الجميع، كان حماس أماديو قُوى بركانية تتفجر، وكان يحاجج أساتذته طارحا الأسئلة المختلفة عن الإيمان والحياة ويجادل في موقفه الواقع بين حب صفاء الإيمان وبغض الانسياق خلف الاستسلام الكامل دون تفكير. الرواية عمل فلسفي يطرح تساؤلات مختلفة عن العالم، الحب، الثورة ضد الطغاة والظلم، العائلة، الصداقة، الولاء، الواجب، القرارات التي تُتخذ بحرية أو التي نُجبر على اتخاذها في الحياة، وسلطة الكلمة في تغيير العالم. هي واحدة من أعظم الأعمال الروائية التي قرأتها وسكنتها وسكنتني! ، رواية «قطار الليل إلى لشبونة « للمفكر والفيلسوف السويسري «باسكال مرسييه» تجربة ورحلة عظيمة حقاً، أكاد أجزم بأنها ستظل محفورة على جبين الروائع الأدبية لعقودٍ قادمة.
قطار الليل إلى لشبونة - Youtube
تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة:
- إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟! سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة. لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟
وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟
وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟
لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة.
قطار الليل إلي لشبونة - مكتبة بلو Blue Book Store
فأماديو يقع في إشكالية أخلاقية بين مهنته كطبيب تحتم عليه أن يعالج الجميع دون تفرقة، أو أن ينتصر لحسه الثوري، وذلك حين يقع ذلك الضابط الذي يلقب بجزار لشبونة، والمعروف بقسوته في تعذيب المعتقلين أمام عيادته الطبية، فيحتار بين تركه يموت لأن في موته راحة للمعتقلين وشفاء لما في صدور أهالي من قُتل أبناؤهم على يديه، خاصة أنه إن تركه يموت لن يحاسب أمام القانون، لكن الطبيب يختار أن ينتصر لمهنته وينقذه من الموت المحقق، ما يجعل كثيراً من أهالي لشبونة يعاملونه باحتقار شديد بعد أن كان مقدراً بينهم. اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي رواية "قطار الليل إلى لشبونة" يجد الطبيب المهان، العلاج في الكتابة. ويحاول من خلال الكتابة أن يكتشف ذاته، وأن يقاوم عوامل الفناء التي تعتريه... "لماذا لم أبدأ الكتابة مبكراً؟ نحن لا نكون مبصرين حقاً إلا عندما نكتب، ولا نملك أي فكرة حول ماهيتنا دون أن نتحدث عن الشخص الذي لم نكتبه". في رواية باسكال مرسييه عديد من المعادلات الموضوعية الأدبية والترميزات الفلسفية، ولا تغيب عنها مناقشة الهوية الثقافية الغربية المرتبطة بالإغريق والرومان، وهي تناقش الدين بجرأة باتت عادية في المجتمع الغربي في ما يتعلق بالديانة المسيحية، فالعمل مملوء بالأحداث والتفاصيل، وقد أجادت المترجمة نقلها إلى العربية.
(تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة:
– إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟! سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة. لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟
وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟
وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟
لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
للتحميل اضغط هنا
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا