أما بالنسبة للصيد فيعتبر الاسكيمو من أمهر الصيادين وقد كانوا قادرين على صيد أي شيء، وقد اعتمد الإسكيمو في معيشتهم على صيد الفقمات، وفِيَلَة البحر، والدببة القطبية، والحيتان، وكذلك الأسماك والطيور والوُعول واستفادوا من جلودها في صنع الملابس وفي صنع الخيام والأغطية. ويعتمد الاسكيمو في تحضير طعامهم على عدد من الطرق التقليدية، كتجفيف الطعام واستعمال زيت الحوت في طهيه أو دفنه في الأرض ليتخمّر بشكل طبيعي، كما أنّ هناك بعض الأطعمة التي لا يقومون بطهيها كالسمك الأبيض المتجمد. ملابس الاسكيمو:
اعتمد الاسكيمو في صنع ملابسهم على جلود الحيوانات، فقد كانت ملابسهم، وأحذيتهم تصنع غالباً من في جلود الفقمات والدببة القطبية والثعالب وذلك لخفة وزنها ومنحها الدفء المطلوب. يقطن الاسكيمو في البيت الثلجي في فصل - علمني. وغالباً ما نرى أن الزي الموحد في كل مناطق الإسكيمو لكلا الجنسين ومختلف الأعمار هو سترة تحتوي على غطاء للرأس، وبنطال وكساء للساق مصنوع من الجلد، والجوارب والحذاء، إضافة لارتدائهم قفازات تغطي أصابعهم الأربع معاً، فيما تغطي الإبهام بمفرده. ويرتدي الاسكيمو نظارات بفتحات للرؤية وهذه النظارات واقية لأشعة الشمس التي تنعكس على الجليد، والتي يتم صنعها إما من الخشب أو العظم.
- يقطن الاسكيمو في البيت الثلجي في فصل - علمني
يقطن الاسكيمو في البيت الثلجي في فصل - علمني
يقطن الاسكيمو في البيت الثلجي في فصل، استوطن الإنسان في الكثير من البقع الجغرافية حول العالم، وقد تميز الإنسان بوجود صفات تمكنهم من التكيف مع الظروف البيئية المحيطة به، خاصة درجات الحرارة الحادة الارتفاع أو شديدة الانخفاض، عدا عن ذلك فإن الإنسان يقوم باختراع الوسائل والأدوات التي تعينه على إتمام أعماله والمحافظة على نفسه في مثل هذه الظروف. لقد استوطنت قبائل الأسكيمو في المناطق الشمالية من قارة آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وقد اعتمدوا في تغذيتهم على العديد من الحيوانات التي تعيش في هذه البيئة، ومن أبرز حيوانات المناطق القطبية: الفقمة، والدببة والبطريق والثعلب والذئب، والكاريبو حيث يظل الدب والفقمة فوق الثلوج الموجودة أعلى المسطحات المائية بشكل شبه دائم، أما الحالة الجوية فإنها تشتد خلال فصل الشتاء وتهب العواصف الشتائية لذا تلزم هذه القبائل بيوتها أيام عديدة خوفاً على حياتها، حيث تتخذ من البيوت الثلجية مأوى لها. الإجابة الصحيحة هي: فصل الشتاء.
وحتى مئة عام مضت، لم يتخالط الإنويت أو الاسكيمو الذين عاشوا في منطقة "نونافيك" خارج مجموعتهم لآلاف السنين. أمّا في الوقت الحاضر، فيملك بين 10 و15 في المئة منهم جيناتٍ من مجموعاتٍ أخرى. قبلة الإسكيمو:
حيث يتجنّب الاسكيمو الطريقة الاعتيادية للتقبيل، ويستعيضون عنها بالتلامس عن طريق الأنف لأن التقبيل العادي خطر عليهم حيث يؤدي لتجمد اللعاب وبالتالي التصاق شفاههم. يسكن الاسكيمو في البيت الثلجي في فلل بالرياض. ويُعتبر تقبيل الإسكيمو لبعضهم البعض عن طريق ملامسة الأنف طريقة للتعبير عن العاطفة الموجودة بينهم، وتسمى القبلة بـ"كونيك"، ومعناها لا يقتصر على مجرد ملامسة الأنفين، بل هو طريقة للتعبير عن الشكر والامتنان. فالشخصين اللذين يقبلان بعضهما يقومان بشم رائحة شعري وخدود بعضهما البعض، مما يسمح لهما بالتعرف على بعض حتى بعدم الرؤية، وذلك عن طريق الرائحة التي تعد التوقيع الخاص لكل منهما. وتستخدم هذه الوسيلة للتعبير بين مختلف الأزواج والأطفال وآبائهم. عدد سكان الاسكيمو:
في عصرنا الحديث يبلغ عدد الاسكيمو ما يقرب من 120, 000 شخص يتوزعون في كل من روسيا وألاسكا وكندا وجرينلاند وقد تضاعف عدد الإسكيمو في المدة من 1950- 1970م، ولا تزال أعدادهم في تزايد مستمر وسريع.