السؤال:
هل الديوث هو الذي يسمح لزوجته بالنظر إلى الفساد في التلفاز، أو الفيديو، أو يسمح لها بالخروج متبرجة؟ أم الديوث هو الذي يقر الزنا في أهله؟ متى يسمى الرجل ديوثًا حقيقيًا؟
الجواب:
المعروف أن الديوث هو الذي يرضى الفاحشة في أهله، يرضى بأن تزني، يرضى بفعلها الفاحشة، هذا هو الديوث الذي يرضى بالمعصية، والشر في أهله، أي الفساد في أهله، يقرهم على ذلك، وربما دعا إلى ذلك، وأخذ عليه الفلوس، نسأل الله العافية والسلامة. لكن إقرارهم على المعاصي التي تدعو إلى الزنا نوع من الدياثة، إقرارهم على رؤية العراة من الرجال، أو سماع الأغاني، أو آلات الملاهي، قد يدعو إلى الدياثة، قد يدعو إلى الفساد هذا، لكن ليس هذا هو الدياثة، لكنه وسيلة إلى الدياثة، ووسيلة إلى الشر. السؤال: حرام عليه الجنة؟
الجواب: يروى في حديث النبي ﷺ نعم، نسأل الله العافية. من هو الديوث - عقاب الديوث - أحاديث عن الديوث - الديوث في القرآن الكريم - معلومة. فتاوى ذات صلة
الديوث والدياثة في علم النفس والشريعة الإسلامية
وذلك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما التي يحبها الله عز وجل فالغيرة في الريبة، وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة). أي أن الله عز وجل يحب الغيرة التي تكون بسبب أي أن هناك سبب يدفع الرجل للغيرة مثل الغيرة على الدين والغيرة على أهل البيت من النساء. ويحب أيضاً الغيرة على الأرض والعرض، في حين أن الله تعالى بغض الغيرة التي تكون بغير سبب وهو التحكم من الرجال في النساء بدون وجه حق حتى وإن طاعوهم وأطاعوا الله ورسوله. كمن يغير من الرجال من نساؤه بسبب عباداتهم وصلاتهم مثلًا وهذه تكون غيرة غير مقبولة وبغير سبب مقبول. الغيرة على النساء
تعتبر الغيرة على النساء في الخوف عليهم والحفاظ عليهم من أنواع الغيرة التي يجب أن يتحلى بها الرجل. ولكننا في أيامنا الحالية أصبح بعض الرجال يعيش بعقليات وفكر متطور. ويسمون الغيرة على النساء بالرجعية والتخلف. الديوث ........................................................................... وهو ما يجعله يقبل نزول أهل بيته في الشارع بالملابس الضيقة والشفافة والتي تظهر مفاتنهن. ولكن هذا لا يسمى رجل ويكرهه الإسلام والله تعالى ورسوله وهو ما يسمى بالديوث. في حين أصبح البعض من الرجال والقلة منهم من لا يزال لديه الغيرة على أهل بيته.
من هو الديوث - عقاب الديوث - أحاديث عن الديوث - الديوث في القرآن الكريم - معلومة
الجواب ما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:" ثلاثة حرّم الله تبارك وتعالى عليهم الجنّة: مدمن الخمر والعاقّ ، والديوّث الذي يُقرّ الخَبَثَ في أهله " رواه أحمد واللفظ له ، والنسائي والبزار والحاكم وقال صحيح الاسناد. 3/327 من الترغيب والترهيب للحافظ المنذري
والديّوث:القوّاد على أهله. والذي لايغار على أهله. الديوث والدياثة في علم النفس والشريعة الإسلامية. وقال ثعلب:هو الذي تُؤتى أهله وهو يعلم. أنّث ثعلب الأهل على معنى المرأة كذا من لسان العرب لابن منظور
الديوث ..........................................................................
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
والديوث أو الزاني أو القاتل أو السارق أو الخمار كل هؤلاء وغيرهم من أصحاب الكبائر أمرهم موكول إلى الله، لكن أيضًا فإن النصوص من الكتاب والسنة على أنهم وإن دخلوا النار وإن لم يستغفروا، فمآلهم إلى الخروج من النار، لحديث: ( أخرجوا من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه من الخير ما يزن ذرة)، وفي حديث: ( أخرجوا من النار من قال: لا إله إلا الله فيخرج قوم لم يعملوا خيرًا قط). فالشواهد تدل على أن أصول أهل السنة والجماعة ثابتة لا تترنح ولا تتزحزح، وهي أن صاحب الكبيرة قد يغفر له ابتداءً حتى بدون كلمة: أستغفر الله، إن قدر ودخل النار فمآله إلى الخروج منها، هذا هو منهج أهل السنة والجماعة في هذا الباب، والله سبحانه وتعالى أعلم. قال ابن تيمية: نحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا، ولا في الآخرة؛ لا شرعا، ولا قدرا. اهـ.. والتوبة النصوح - كما قال الإمام الشوكاني - هي التي: تنصَحُ صاحبها بتَرْك العَود إلى ما تاب عنه، وُصِفت بذلك على الإسناد المجازي، وهو في الأصل وصف للتائبين أن ينصحوا بالتوبة أنفسَهم، بالعزمِ على التَّرك للذنب، وترك المعاودة له، والتوبة فرض على الأعيان. كما أن الاستغفار والمداومة عليه من موجبات التوبة ومغفرة الذنوب، قد أمَر الله بالتوبة النصوح، ووعد عليها بتكفير السيئات، ودخول الجنات، والفوز والفلاح، حين يسعى المُؤمِنون يوم القيامة بنُور إيمانهم، ويمشون بضيائه، ويتمتَّعون برَوحه وراحته، ويُشفقون إذا طُفئت الأنوار، التي لا تُعطَى المنافقين، ويسألون الله أن يُتْمِمَ لهم نورهم، فيستجيب الله دعوتهم، ويوصلهم ما معهم من النُّور واليقين إلى جنات النعيم، وجِوار الرب الكريم، وكل هذا من آثار التوبة النصوح، والمراد بها: التوبة العامة الشاملة للذنوب كلها، التي عقدها العبد لله، لا يريد بها إلا وجهه والقُرْب منه، ويستمر عليها في جميع أحواله.