أخر تحديث أبريل 16, 2021
مؤسس علم الوراثة في العالم
لقد قدم العديد من العلماء نماذج التطور المختلفة في البيئة فنحن قد نرى أن العلماء على مر العصور استطاعوا أن يغرسوا حجر الأساس الذي من خلاله أستطاع أن ينهض العلم ليصل على قمة التطور التكنولوجي الذي نحن نعيشه الآن، فما قد نراه من تطور هائل في مجالات العلم المتعددة والمختلفة. من هو مؤسس علم الوراثة هو العالم - العربي نت. مقدمة عن مؤسس علم الوراثة في العالم
يعد علم الوراثة من العلوم الهامة جداً في المجتمع، فنحن لكل فرد مجموعة من الصفات التي قد يختلف بها عن غيره البشر ولكل شخص من الأشخاص صور مختلفة لا تنطبق مع غيرها، لذلك نحن قد نجد أن علم الوراثة أراد أن يصل إلى هذا الاختلاف، وفي نفس الوقت التوافق بين الأبناء والوالدين من الأبناء، الذين يحملوا صفات مشتركة مع والديهم. قد تكون تلك الصفات متعلقة بالشكل الخارجي من الملامح أو الهيئة الخارجية، مثل طول القامة أو قصر القامة أو الحجم أو الشكل الذي يوجد من خلال الوجه. ولكنه قد يصل إلى ما هو أبعد من ذلك مثل الصفات الداخلية، والتي لا تبدو محسوسة مثل الذكاء أو الموهبة أو القدرة العقلية وغيرها من الصفات، التي قد يتم نقلها من خلال الوالدين إلى الأبناء.
مؤسس علم الوراثة العالمية
ذات صلة بحث عن علم الوراثة حياة مندل عالم الوراثة
العالم غريغور مندل
ولد العالم غريغور مندل المعروف باسم والد علم الوراثة عام 1822م في النمسا، وقد اكتسب شهرته من خلال عمله على تربية نباتات البازيلاء، واستخدامها لجمع البيانات حول الجينات السائدة والمتنحية، وعندما كان مندل صبياً التحق في المدرسة في أوبافا، ثم ذهب إلى جامعة أولوموك بعد تخرجه، حيث درس العديد من التخصصات بما في ذلك الفيزياء والفلسفة، وتوفي مندل عام 1884م. [١]
تجارب العالم مندل
بدأ مندل عام 1856م مشروعاً بحثياً طويلاً لاستكشاف أنماط الوراثة، وقد بدأ بحثه باستخدام الفئران، ثم انتقل لاحقاً للعمل على النحل والنباتات، واستقر في النهاية على نبات البازيلاء كنموذج بدائي لأبحاثه في علم الوراثة، حيث درس وراثة سبع صفات مختلفة في نبات البازيلاء؛ كالطول، ولون الزهرة، ولون البذور، وشكل البذور، وعمل على تربيتها وملاحظة الصفات الوراثية التي تنتج عن تكاثرها في كل جيل، وتوصل إلى أنماط متماثلة جداً من الميزات لجميع الصفات التي درسها. [٢]
قدَم مندل في عام 1865م نتائج تجاربه التي أجراها على ما يقارب من 30, 000 من نبات البازيلاء إلى جمعية التاريح الطبيعي المحلية، حيث اقترح نموذجاً للميراث بناءً على الأنماط التي لاحظها، وعد البيانات التي جمعها، بالإضافة إلى التحليل الرياضي لنتائجه، وتضمن النموذج ما يأتي: [٢]
تم التحكم في خصائص معينة مثل؛ لون الزهرة، وارتفاع النبات، وشكل البذور، بواسطة أزواج من العوامل الوراثية التي ظهرت في أجيال مختلفة.
مؤسس علم الوراثة عالم
شكل البذور. لون القرون وشكلها. لون الزهرة. طول الساق. والجدير بالذكر أن كل من تلك الخصائص له اثنان من السمات المشتركة وهي:
قد يكون شكل البذور مجعدًا أو مستديرًا. قد يكون لون الزهرة بنفسجي أو أبيض. مؤسس علم الوراثة العالمية. أهمية علم الوراثة
مما لا شك فيه أن لعلم الوراثة أهمية بالغة في حياة جميع الكائنات الحية وليس الإنسان فقط وهو ما يبدو من خلال اختيار نبات البازيلاء لإجراء التجارب المندلية عليه، وسوف نعرض فيما يلي أبرز مواضع أهمية علم الوراثة في الحياة:
دراسة التاريخ البشري
تساهم دراسة الجينات في تقديم وعي أفضل حول الأنواع البشرية، فيما تقوم بتقديمه من إيضاح للروابط التي تقوم بين مختلف مجموعات البشر، وما تمنحه للعلماء والمؤرخين من صور واضحة لأنماط الهجرات التاريخية البشرية، كما يمكن عن طريقه تقديم المساعدة للأشخاص في إدراك علم الأنساب. اكتشاف علاجات الأمراض
يعتبر إدراك الأساس الجيني الكامن خلف الأمراض البشرية أحد أهم أسباب دراسة وبحث علم الوراثة، وعلى الرغم من أن الكثير من الأمراض الوراثية لم يتم الوصول لعلاجها، إلا أنّ الاكتشاف المبكّر لها كثيراً ما يحسن الحالة المرضية لدى المصابين، ويعطيهم أملاً في الوصول إلى علاجات لهذه الأمراض مستقبلاً.
مقدمة في علم الوراثة
علم الوراثة هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة الجينات والتي تعد هي الوحدة الأساسية الي ينتقل من خلالها الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء، كما تعني بدراسة الحمض النّووي الرّايبوزي منقوص الأكسجين DNA المكون للجينات وما له من تأثير على ما يحدث بالخلايا الحية من تفاعلات، إل جانب ذلك فإن علم الوراثة يهتم بدراسة ما للعوامل البيئية من دور بظهور الصفات الوراثية. وقد أطلق العالم مندل على الجينات في بداية الأمر اسم (العوامل أو الوحدات)، حيث لم يكن يعلم آنذاك شيئاً عن طبيعة الجينات الكيميائية أو الفيزيائية، في حين كانت البداية الأولى لظهور نصطلح علم الوراثة (Genetics) إلى عالم الأحياء الإنجليزي ويليام باتسون وكان ذلك عام (1905 ميلادية) وهو أهم المروجين لتجارب وأفكار العالم مندل. وفي الواقع فإن علم الوراثة لا يعد علماً حديثاً ولكنه يعود إلى بدايات الحياة البشرية حيث اعترف البشر بما للوراثة من تأثير في الحياة وطبقوا مبادئها على الحيوانات الأليفة والمحاصيل الزراعية، فقد أظهرت الألواح البابلية منذ ما يزيد عن ستة آلاف عام شجرة عائلية لمجموعة من الخيول موضحةً بعض من الصفات التي يمكن أن يتوارثوها، فضلاً عن دراسات العالم أبقراط المعروفة بفرضية شموليّة التّخلّق (Pangenesis)، والتي افترض من خلالها أن أعضاء الأبوين تمثل بذور لا يمكن رؤيتها تنتقل إلى رحم الأم ومنها يتكون الجنين.