بل يتدرج الإنسان بالعبادة حتى يصير، فيقول الله تعالى في الحديث القدسي: "حتى كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يُبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأُعيذنه"، فهؤلاء هم أولياء الله. فقال تعالى: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" يونس:62. وفي يوم من الأيام كان لقمان الحكيم عبدًا عند أحد الملوك، وناداه مولاه فطلب منه أن يذبح له شاة وأن يستخرج منها أطيب مضغتين فيها، فقطع اللسان وأخرج القلب وأعطاه إياها، فسأله ما هذا؟ فأجابه لقمان الحكيم، هذا اللسان والقلب.
نبذة مختصره عن وصايا لقمان الحكيم وأهم صفاته - مقال
فقمر سيد لقمان ، فقال له القامر: اشرب ما في النهر وإلا فافتد منه ؟ قال فسلني الفداء ؟ قال: عينيك افقأهما أو جميع ما تملك ؟ قال: أمهلني يومي هذا ؟ قال لك ذلك.
[٧] وللوقوف مع مقاصد سورة لقمان يمكنك قراءة مقال: مقاصد سورة لقمان
المراجع [+] ↑ ابن الأثير، كتاب جامع الأصول ، صفحة 828. بتصرّف. ↑ مكي بن أبي طالب، الهداية الى بلوغ النهاية ، صفحة 5718. بتصرّف. ^ أ ب عادل الغرياني، وصايا لقمان ، صفحة 3 - 7. بتصرّف. ↑ سورة لقمان، آية:12
↑ سورة لقمان، آية:13
↑ وهبة الزحيلي، التفسير الوسيط للزحيلي ، صفحة 2026. بتصرّف. ↑ الهروي، كتاب الاشارات الى معرفة الزيارات ، صفحة 26. بتصرّف.